Langue, littèrature arabes et des arts [LMD]
Permanent URI for this collectionhttpss://dspace.univ-batna.dz/handle/123456789/16
Browse
Recent Submissions
Item الأسس المعرفية في النقد العربي القديم حتى نهاية القرن الرابع الهجري(جامعة باتنة 1, 2025-11-19) معزوزي انيسةكان النقد بين العرب قديماً قدم الأدب نفسه. وبشكل غريزي، كان يعتمد على المشاعر البسيطة والذوق. كان شعراء كل عصر من بينهم ينظمون أشعارهم مع مراعاة أذواق الناس في عصرهم، وينسقون القصيدة وفق العادة المعتادة، ويجعلون أقسامها ومضمونها متسقة مع القواعد المعمول بها، ويكون غريبًا في وصف الوحوش والحيوانات الأخرى وفق متطلبات المكان والزمان. وربما صب شاعر سنة كاملة في قصيدته، يلمّعها ويصقلها، كما فعل زهير بن أبي سلمى، لتجنب نقد الشعراء واللوم من اللائمين. كانت الأسواق والساحات محلًا للخلاف مكانًا للنقد الذي كان الحاكم قائمًا فيه. وكم من أحكامه كان لها تداعيات بين القبائل وفي المجالس العامة، وكم كان لها أثر في تلطيف الكلمات، وصقل المعاني، وتحسين النقد. هدف هذه الدراسة هو فحص مراحل تكوين النقد وتطورهItem تمثلات المقدس في أدب(جامعة باتنة 1, 2025-07-17) القوبي أصالةتهدف هذه الدراسة الى تمثلات المقدس في أدب ل جبران خليل جبرانItem الوقف و الانتداء بين روايتي ورش عن نافع و حفص عن عاصم(جامعة باتنة 1, 2025-05-25) غربي رزيقةجاء هذا البحث الموسوم بـ:(الوقف والابتداء بين روايتي ورش عن نافع وحفص عن عاصم -سورة النَّحل أنموذجا-دراسة صوتية دلالية) لإبراز مدى أهمية الوقف والابتداء ودورهما في فهم المعاني القرآنية، وكذا انعكاس الاختلاف الوقفي في كل من روايتي:(ورش وحفص) على الإعجاز النَّظمي والبياني في القرآن الكريم. ساعيًا إلى معالجة إشكاليتَينِ مفادهُمَا؛ كيف يؤدي اختلاف مواضع الوقف والابتداء بين روايتي (ورش وحفص) توقيفًا أو اجتهادًا في إثراء الإعجاز الصَّوتي والدَّلالي في سورة النَّحل؟ وما أثر هذا الاختلاف الأدائي في إعجاز القرآن نظمًا وبلاغةً ودلالةً؟ حاولنا الوقوف على جوانب الاختلاف الوقفي بين الرِّوايتينِ، وتبيان أثر ذلك الاختلاف في التَّشكيل الصَّوتي والدَّلالي لآي القرآن الكريم، تأثيرًا بيَّنَا من خلاله أنَّ الوقف والابتداء وجه من وجوه الإعجاز اللَّفظي والبَياني في القرآن الكريم، وذلك باختيار سورة (النَّحل) نموذج تطبيقي للبحثِ والدِّراسة. وقد فرضت طبيعة الدراسة الاعتماد على المنهج الوصفي والمقارن، مع توظيف آليات من مناهج أخرى متى دعت الضرورة إلى ذلك، وذلك من خلال استقراء مواضع الاتفاق والاختلاف في الوقف والابتداء بين روايتي (ورش وحفص)، وتحليل المادة العلمية المستقراة على نحو يسمح بالمقارنة بين الرِّوايتين لاستخراج أثر كل منهما في التَّشكيل الصَّوتي للآيات القرآنية من جهة، وفي صياغة المعاني القرآنية من جهة ثانية. وللإجابة عن هذه الإشكالية جاءت الخطة على النَّحو الآتي: مقدمة شملت العناصر المعتادة، ثم مدخل، وثلاثة فصول وخاتمة، ورد المدخل معنونا بـ:(ترجمة الإمام ورش والإمام حفص والتعريف بأصول روايتهما في علم القراءات)، أمَّا الفصل الأول وهو نظري، عنون بـ:الوقف والابتداء(المفاهيم والتصنيفات والفروق والامتدادات)، تناول ثلاثة مباحث، في حين جاء الفصل الثاني تطبيقيا تحت عنوان: التعريف بسورة النحل وبيان مواضع الوقف والابتداء فيها بين روايتي (ورش وحفص)، وقسم إلى مبحثين، وأخيرا الفصل الثالث التطبيقي أيضا والموسوم بـ:القيم الصوتية والدلالية لاختلاف الوقف والابتداء بين(ورش وحفص) في سورة النَّحل، وتناول مبحثين ليختم العمل بخاتمة حوت أهم النتائج والتوصيات المستخلصة من البحثItem شعرية الكتابة الروائية في رويات الزهرة رميج(جامعة باتنة 1, 2025-11-05) حركات خولةحظيت الكتابة الروائية باهتمام النقاد والأدباء والدارسين في الساحة الأدبية، حيث أقبلت عليها الدراسات المتنوعة من ناحية الشكل والمضمون والقيم وغيرها، وبذلك تمكنت هذه الأخيرة من اثبات حضورها اثباتا متميزا على اختلاف الأجناس الأدبية التي تجاريها شعرا ونثرا، فقد واكبت العصر ولم تتخلى عن العتيق ولقد وقع اختياري على كاتبة من الكاتبات العربيات المغربيات "الزهرة رميج "التي من خلال تنوع أعمالها واختلاف الكتابة عندها بين العمل والعمل استطاعت أن تتناول أغلب المواضيع الواقعية التي تجسد الراهن ومن بين ما تناولت في دراستي لأعمالها :أخاديد الأسوار، الغول الذي يلتهم نفسه، عزوزة، قاعة الانتظار، فكانت دراستي موسومة ب "شعرية الكتابة الروائية في روايات الزهرة رميج" والتي من خلالها ارتسمت تلك الصورة والرؤية حول لمجتمعات العربية وما تعانيه من آلام وما تصبو إليه من طموحات في فترات وأماكن مختلفةItem الأشكال النثرية في العهد الأيوبي(جامعة باتنة 1, 2025-02-19) دير بن حرز اللهكثير من النخب العلمية تنطلق في قراءتها للفترة الأيوبية من خلفيات عسكرية وحربية، على اعتبار أنّ هذا العصر شهد العديد من الحملات الصليبية، وكثير منهم كذلك إذا علم أنّ الدولة الأيوبية عمّرت ثمانين سنة، فإنه يقطع ويُجزم أن ليس لها منتوجا أدبيا، والحقيقة أنّ هذه الدولة المباركة كما شهدت نهضة تحررية غيّرت مجرى التاريخ، فإنّها بالموازاة شهدت نهضة أدبية إن لم تكن رائدة، فعلى الأقل حافظت على ديمومة واستمرار العمل الأدبي، وعليه فقد جاءت هذه الدراسة لتتناول موضوع النثر في تلك الفترة، على اعتبارها شهدت نخبة من أرباب الكتابة والترسل، من أمثال القاضي الفاضل وابن العماد، وضياء الدين بن الأثير. ولكي تلامس هذه الدراسة العمق الحقيقي للصناعة النثرية في العهد الأيوبي، ارتأت أن تبحث في نطاق الأشكال النثرية، على اعتبار أنّه التجلي الحقيقي للعمل النثري، مستعينة في ذلك بالمهج الوصفي التحليلي، وقد كان الهدف منها الوقوف على الأشكال النثرية من حيث طبيعتها، ووجودها من عدمها، ومدى تأثرها وتأثيرها، وهل استوعبت أحداث ووقائع تلك الفترة.Item رمزية البنية الدلالية في الموشحات والأزجال الصوفية الأندلسية و المغربية(جامعة باتنة 1, 2025-07-16) منصورية أسياالموشحات والزجلات فنٌّ جديدٌ ابتكره الأندلسيون رغبةً منهم في خوض غمار التجديد. كانت الموشحات أول الفنون التي خرجت عن إطار الشعر التقليدي، فاستقلت، وتعدد أشكالها بتنوع قوافيها وأوزانها، وبساطة لغتها. ثم جاءت الزجلات التي كانت محاكاةً لها شكلاً ومضموناً. بل إن الموشحات والزجلات تناولت موضوعاتٍ واحدة، وتأسست على بنيةٍ واحدة، حتى دخلتا الساحة الفكرية الأدبية كعملةٍ واحدةٍ بوجهين، وجهٌ يمثل الموشحات التي تعتمد على اللغة الفصحى، ووجهٌ يمثل الزجلات التي تعتمد على اللغة العامية. وبناءً على ذلك، احتوت الموشحات والزجل على جميع المواضيع، بما في ذلك التصوف، وكان من السهل التداخل والتفاعل بين فن الموشحات والتصوف، وكذلك بين فن الزجل والتصوف. وهكذا، استطاع كلا الفنين احتواء الحركة الصوفية القائمة في ذاتها على رفض كل دعوة آتية من العالم المادي، أيًا كان شكلها ونوعها، فهي في الأصل انسجام روحي راسخ ومتعالٍ عن معظم الفتن وملذات الدنيا الزائلة. ومن هذا المنطلق، ستسعى هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على الموشحات والزجل الصوفية في الأندلس والمغرب، ثم تقديم قراءة نقدية تُسائل نصوصها تحليليًا للوقوف على دلالاتها وتوضيح أبعادها، بالإضافة إلى استكشاف بنيتها اللغوية والدلالية والرمزيةItem نظرية التأويل عند محمد مفتاح دراسة إبستمولوجية في المرجع والاجراء(2024-12-18) بن منصور, عبلةتهدف هذه الد ا رسة إلى البحث في إشكالية نظرية التأويل عند محمد مفتاح، الذي حاول إعطاء هوية جديدة للنقد العربي المعاصر، هوية مبنية على رؤى فلسفية وإبستمولوجية من خلال استغلاله لكل ت ا ركماته المعرفية والفكرية، وكذا ق ا رءاته المختلفة والمتعددة، والتي ركز فيها على الموروث الحضاري العربي والغربي بكل إبعادهما، وكذا الحداثة بكل تفرعاتها وخصائصها، واهتمامه الواسع بمجموعة من المفاهيم والآليات التي حاول من خلالها التأسيس لمشروعه النقديItem مدينة القسطنطينية في العهد العثماني من خلال أدب الرحلة العربي(جامعة باتنة 1 الحاج لخضر, 2024-10-24) بلحاج, نذيرسعَتِ الد ا رسةُ إلى نقد وتحليل أغلبِ النصوص الرحليّة المُرتبطة بمدينة القسطنطينيّة خلال العهد العثمانيّ، وذلك من خلال التعريفِ بسبعة عشر رحّالةً سافر إليها خلال تلك الفترة، ثمّ التعريف برحلاتهم التسع عشرةَ، وتحديد تفاصيل تدوينها، وتفاصيل زيارتهمْ للقسطنطينيّة، ونقد وتحليل ما كتبوه عنها اعتمادا بشكلٍ أساسيٍّ على منهج النقدِ التاريخيّ، وعلى تحليل المضمون، إضافة إلى مناهجَ أخرى. وذلك بهدف التعرّفِ على أوضاعها السياسيّة، والاجتماعيّة، والاقتصاديّة، والعلميّة، والأدبيّة، وقضايا أخرى متنوّعة، إضافة إلى تحديد مدى إيجابيّة وسلبيّة الصورة الذهنيّة التي أسهمتِ الرّحلاتُ في تشكيلها حول مدينة القسطنطينيّة العثمانيّة، ممّا سيُسهم في فهم أعمقَ للروابط التي جمعت العالم العربيّ بعاصمة العثمانيّين خلال تلك الفترة.Item مفهمة الاستعارة في العقل النقدي المعاصر(جامعة باتنة 1 الحاج لخضر, 2024-10-13) ساعي, فريدةيهدف هذا البحث إلى البحث عن مفهوم جديد للاستعارة، بعيدا عن المفهوم التقليدي لها الذي جعل منها مبحثا زخرفيا وجماليا هدفه التزيين والتجميل وتقوية المعنى لا غير؛ إلى مفهوم أبعد وأعمق من هذا إلى مفهوم يرى بأن الاستعارة تشمل جميع مجالات الحياة المختلفة، بكل اتجاهاتها ومجالاتها، وأداة ذهنية تلعب دورا مركزيا في إنتاج المعرفة و المفاهيم الجديدة، فهي أهم الوجوه البلاغية ومستقبل الدراسات النقدية المعاصرة، وقد تحقق لها ذلك خاصة مع اقترانها بمصطلح العقل النقدي الذي يعتبر بديل العقل الاتباعي، ويسعى إلى نقد وتمحيص وغربلة الأفكار والبحث عن مفاهيم جديدة لها. ووفقا لذلك ارتأينا أن يكون موضوع بحثنا موسوما بـ: مفهمة الاستعارة في العقل النقدي المعاصر، الذي جاء مقسما إلى أربعة فصول وكل فصل قسمناه إلى ثلاثة مباحث، شمل كل فصل من فصول الأطروحة عنصرا مهما من عناصر ومباحث العقل النقدي المهمة والمتعددة اخترنا منها: البلاغة والفلسفة والنقد الأدبي، بغية دراسة مفهمة الاستعارة ضمنهم، والكشف عن خفاياها ووظائفها ومفاهيمها وأنواعها المختلفة. فما مفهمة الاستعارة؟ وما مفهوم العقل النقدي؟ وكيف استفادت الاستعارة في بنائها ومفاهيما من تخوم ومعارف العقل النقدي؟Item المعجم اللغوي في كتب اللغة العربية لمرحلة التعليم المتوسط(جامعة باتنة 1, 2023) ريحاني, زينبكان ميلاد اللّسانيات العربيّة شبيها بالولادة من الخاصرة، تجاذبته نوازع الرّفض ومُلْهيّات القبول، فكان عسيرا للحدّ الّذي يعتقد المرء أنّه لن يستقّرّ على تأليف، ولكنّه مُنِيَ بالنّجاح وتُوّج بالتّأليف، والوضع لم يختلف كثيرا على الصّعيد المحلّيّ الجزائريّ، فالدّرس اللّسانيّ وجد العناية بمختلف مدارسه وتخصّصاته مفرزا منجزا وفيرا، وقف البحث الّذي بين أيدينا على مختلف النّماذج المؤلَّفة في اللّسانيات التّمهيديّة والنحو والتّداوليّة واللّسانيّات التّطبيقيّة و أبرزجهود أعلام اللّسانيات الجزائريّة على رأسهم الأستاذ عبد الرحمن الحاج صالح، نماذج تطرّق إليها البحث بغية تسليط الضّوء على التّنوّع الموجود في اللسانيات الجزائريّة الّتي باتت تضاهي بقيّة الأعمال العربيّة والعالميّة من جهّة، وأملا في فتح أفق لبحوث قادمة واقفة على هكذا نماذج بالدّراسة والتّحليل من جهة أخرى .Item تجليات الحادثة في روايات فضيلة الفاروق و احلام مستغانمي(جامعة باتنة 1 الحاج لخضر, 2024-06-26) الصالح, لونيسيالأدب الجزائري كالأدب العالمي، فهو انعكاس للمفترض وتوافقه ينسجم مع الواقع والتحولات التي تجري حوله. لقد تمكنت الرواية الجزائرية من مواكبة هذا الوضع الراهن وتبني الحداثة من خلال البوابة وأعمال الروائية أحلام مستغانمي وفضيلة الفاروق، وهي أعمال استجابت وترجمت أسئلة الحداثة من خلال الإبداع النصي الثوري والمتمرد. ضد العوائق الاجتماعية مثل المواجهة الأبوية، وتمتد إلى أسرار الجسد الأنثوي وانعكس ذلك في بنية خطاباته التي استوعبت التحولات السريعة واستجابت للنوايا بالانحراف عن ثوابت المألوف والقواعد الثلاث. عملت على الحداثة والتجريب ونهج التقنيات السينمائية، وناقشت الثقافات الأخرى من خلال تداخل الحروب. التفاعل النصي وتداخل الأزمنة الشعرية واللغة وتشرذم الشخصيات. وأدى ذلك إلى ظهور أسلوب روائي متحرر جديد نقلناه عن الروائيين مستغانمي والفاروق.Item جواهر الفوائد و زواهر الفرائد للشيخ محمدبن عبدالرحمن الديسي ( 1270 / 1339) / (1854 / 1923)(جامعة باتنة 1 الحاج لخضر, 2024-06-26) السعيد, هادفلقد أخلص العلماء الجزائريّون السّابقون للغتهم وأحاطوها بالعناية والدّرس والتّمحيص، وبذلوا جهدا جبّارا في سبيل إنارة عقول تلاميذهم والشّيح محمّد بن عبد الرّحمن الدّيسي واحد من هؤلاء الذّين بذلوا حياتهم لدفع حركة التّأليف، وبعث نوع من الحركيّة والنّشاط الفكري في الجزائر خاصّة والوطن العربي عامّة. فرغم فقده لبصره إلّا أنّه ألّف العديد من الكتب المستفيضة الّتي تزخر بها الجمعيّة الثّقافيّة للدّيسي بالدّيس (ولاية المسيلة) وزاويّة الهامل ببوسعادة. ولعلّ كتابه: "جواهر الفوائد وزواهر الفرائد" يعدّ أحسن مثال للدّراسة، فقد اشتهر بين علماء عصره وطلّابه وفاقت شهرته مؤلّفاته الأخرى، ومن خلاله حاول تقديم زبدة معارفه في مختلف العلوم، ذاكرا لأهمّ الكتب الّتي قرأها.Item ظاهرة النسبة في النحو العربي دراسة لسانية نصية في كتاب ثمار القلوب في المضاف المنسوب للثعالبي(جامعة باتنة 1 الحاج لخضر, 2024-06-26) إيمان, صياملنص هو بشكل عام مزيج من طبيعتين بحيث يكون نص النص أو الخطاب واقعيًا، وهذه العناصر المزدوجة هي التماسك والانسجام. إنها أيضًا ذات طبيعة دلالية من خلال التناغم والقصد ومبدأ الموضوعية والتداخل والسياق، ومن خلال الجمع بين هذه الآليات، يتم تحقيق التماسك الكلي للنص. من أجل جوانب وآفاق جديدة في درس اللغة الحديثة في الدراسات العامة واللغويات بشكل خاصItem التخييل والايديوجيا في روايات ياسمينة خضرا(جامعة باتنة 1 الحاج لخضر, 2024-06-26) لخضر, جواديوبين إبداع المنتج وكفاءة المتلقي يمكن القول أن: الكاتبة ياسمينة خضرا أرّخت مرحلة حاسمة في تاريخ الوطن. ولاد كتب عن تجربة في الجزائر، فتشبعت الروايتين بالإيديولوجيا ابتداء من العتبات الأولى. ، ربط فيها الكاتب روابط الماضي بالحاضر، حيث يتيح له الخيال الخوض في قضايا سياسية، كان الانخراط المباشر فيها نوعا من المخاطرة ذات العواقب غير المحسوبة، كما نبش التاريخ بجرأة، ما يعتبر ممنوعا وخط أحمر للمؤرخ، تعمق فيه الراوي، وقفز عليه، وانتهك حدوده، فخدع القارئ. ولعب باللغة والفضاء، فأصبحت المدونتان مثل متاهتين مملوءتين بالمطبات والدسائس. لقد جمعوا بين الرمزية الإيديولوجية والأهمية الخيالية، مما أدى إلى تداخل بين الواقع الغائب (التاريخ) والواقع المعاش. (التيار)، بالخداع الخيالي والإيديولوجية التوجيهية، ثم يأتي دور القارئ في بناء الفضاء من خلال بناء عقله يا، من خلال ما تكشفه المقاطع والنصوص، فيعيد إنتاج الصور والأحداث بالتخيل بدرجات متفاوتة من الإزاحة. تراوحت بين المقاربة والتباين، كما رصد المدونان الصراع الأيديولوجي، انطلاقا من العتبات الأولى المتمثلة في العنوانين: بماذا تحلم الذئاب؟ الليل على النهار، وهكذا انتقلت الروايتين من اللغة إلى الأيديولوجيا، مما أدى إلى جذب انتباه القارئ، وزجه في متاهة البحث. والمراد بالذئاب، وما يدين الليل بالنهار. وتحقق التواصل الإيجابي بين النص والمتلقي (متعة التلقي) وظفت الكاتبة ياسمينة خضرا أسلوب الإلقاء الإيقاعي لكي تتخيل الدلالات والمعاني للقارئ. مؤرخ ومساهم في الرسالة ونشر الوعي، معتمداً على اللغة كسلاح، مقلداً الكتاب الفرنسيين - مقلداً بالمعنى الأرسطي. ي - بكل ما تحمله هذه العبارة من معنى.Item استراتيجية التأويل في النقد المغربي القديم(جامعة باتنة 1 الحاج لخضر, 2024-06-26) عبد المالك, بن جديةتتقاول هذه الدراسة معرفيا لتحاول الكشف عن أبرز المحطات التأويلية التي مارسها النقاد المغاربة القدماء في عملية قراءتهم للنصوص الإبداعية، مع محاولة رصد أهم النقاط التي يتلامس فيها الدرس العربي مع المتجرات المعرفية الحديثة ممثلة في الدرس اللغوي الغربي مع الموروث اللغوي العربي، وقد استكشف البحث الروافد المعرفية التي أسهمت في تأثيث البناء المعرفي للشخصية المغربية، مع الوقوف على الأنساق التي أسهمت في تحريك الإنتاج النقدي للمغاربة، وذلك من خلال الاحتكاك بالمنجز النقدي العربي القديم، وقد خصصت هذه الدراسة ثلاث عينات شملت أقطار المغرب الإسلامي وهي ابن رشيق لمسيلي وابن شرف القيرواني والسجلماسي.Item بلاغة الصورة السردية في القصة النسوية الجزائرية القصيرة جدا(Université de Batna 1, 2024) مرازقة, حنانيعد موضوع بلاغة الصورة من المواضيع التي استهوت النقاد منذ القدم، والتي تطورت آلياتها وتقنياتها بتطور الأدب والمناهج النقدية، وهذه الدراسة التي أتت معنونة بـ "بلاغة الصورة السردية في القصة النسوية الجزائرية القصيرة جدا"، ماهي إلا نقطة من بحر البلاغة وإن كانت تتسم بالجدة والحداثة، فهي تكملة وتوضيح لبعض القضايا التي أهملها النقد الحديث في مجال الصورة والدراسات السردية. وإن كان الاهتمام بمجال الصورة يعود إلى بداية البلاغة والنقد، إلا أن اهتمام النقاد بها ضمن جنس السرد أتى حديثا مع ستيفن أولمان، وجماعة مو، التي رأت أن السرد مايزال يدرس دراسة إيديولوجية بعيدة عن لغة النص ومكنوناته الفنية. غير أن هذه الدراسات لم تتسم بالجدة والحداثة برغم جدة الطرح؛ إذ اعتمدت البلاغة الكلاسيكية أو الصور الفنية التي تعد من سمات الشعر، والتي لا تتوافق مع السرد الذي يعتمد اللغة التقريرية.ومن البلاغة الكلاسيكية إلى بلاغة الحجاج التي يرى فيها شارل بيرلمان ومحمد مشبال البديل الأمثل لدراسة الصورة في السرد، غير أن هذا وإن ساهم بجانب مهم في الدراسات السردية إلا أنه يبتعد عن خصوصية السرد. وفي الأخير بعد الدراسة والبحث كانت البلاغة الموسعة التي تعود بداياتها لأرسطو والتي طورها كل من جيرار جنيت ومحمد أنقار لتكون البديل للمناهج النقدية في دراسة النصوص السردية من خلال مكونات السرد وسماته، إلا أن بنية النص لا تكفي في تحديد بلاغة النص، فللغة جمالياتها وتداوليتها، لذلك أتت هذه الدراسة مزجا بين البلاغات بلاغة الصورة بصفتها الموسعة معتمدة، بعديها الإمتاعي والإقناعي مع الخصائص البنيوية للنص دون نسيان ما للصورة البصرية من أهمية في تشكيل النصوص السردية. ووفق هذا تمت دراسة نصوص القصة القصيرة جدا في السرد النسوي الجزائري من خلال تشكيل مكونات وسمات النص السردي انطلاقا من الصور الجزئية إلى الصورة الكلية للنص، معتمدين على بلاغة الصور الفنية من استعارات ومجازات في تشكيل شخصيات وزمان ومكان الومضة، ومن خلال الصور الحداثية التي تمثلت في سماتها من خلال المفارقة والتناص، الرمز والعجائبية والميتاسردية التي تحمل في طياتها بعدين إمتاعي وإقناعي. دون نسيان مقاصد القاصة وتأثيرها في المتلقي من خلال الصور الكلية للنص التي تعبر عن واقعه وتؤدي وظائف معرفية إقناعية وجمالية. The topic of the eloquence of the image is one of the topics that has attracted critics since ancient times, and whose mechanisms and techniques have evolved with the development of literature and critical approaches. This study, which is entitled “The eloquence of the narrative image in the very short Algerian feminist story,” is only a drop in the ocean of eloquence, even if it is characterized by novelty and modernity. It complements and clarifies some of the issues neglected by modern criticism in the field of image and narrative studies. Although interest in the field of images goes back to the beginning of rhetoric and criticism, the interest of critics in it within the genre of narrative came recently with Stephen Ullman and the Moe group, who saw that narrative is still an ideological study far removed from the language of the text and its artistic components. However, these studies were not characterized by novelty or modernity, despite the novelty of the proposal. It adopted classical rhetoric or artistic images, which are among the characteristics of poetry, and which are not compatible with narration that relies on narrative language. And from classical rhetoric to the rhetoric of pilgrims, in which Charles Perelman and Muhammad Mishbal see the ideal alternative to studying the image in narration. However, even if this contributes in an important aspect in narrative studies, however, it departs from the specificity of narrative. In the end, after study and research, the expanded rhetoric, whose beginnings go back to Astolu, was developed by Gerard Genette and Muhammad Anqar to be an alternative to critical approaches in studying narrative texts through the components and characteristics of narrative. However, the structure of the text is not sufficient in determining the rhetoric of the text, as language has its aesthetics and pragmatics, therefore This study brought together the rhetoric of the image in its expanded and approved capacity, its entertaining and persuasive dimensions, with the structural characteristics of the text, without forgetting the importance of the visual image in forming narrative texts. According to this, the texts of the very short stories in the Algerian feminist narrative were studied by forming the components and characteristics of the narrative text, starting from the partial images to the overall image of the text, relying on the eloquence of artistic images of metaphors and metaphors in forming the characters, time and place of the flash, and through the modernist images that were represented in its features. Through the paradox of intertextuality, the symbol, the miraculous, and the metanarrative, which carries within it two dimensions of persuasive enjoyment. Without forgetting the intentions of the intender and their influence on the recipient, persuasively and entertainingly, through the overall images of the text that express its reality and perform cognitive, persuasive, and aesthetic functions.Item شعر الصعاليك قراءاة من منظور النقد الثقافي(Université de Batna 1, 2024) داود, نصرالصعمكة ظاىرة اجتماعية كثقافية بدأت في العصر الجاىمي، ثكرةن عمى النظا السائد آنذاؾ، كالذم ي عرؼ بنظا القبيمة، التي كانت ليا أع ا رؼ كتقاليد كمبادئ خاصة بيا، لكف بعض أف ا ردىا ل يرضكا بيا، فخرجكا عمييا ينشدكف الغنى كالحرية كاثبات الذات، ما خمٌؼ ص ا ر ن عا محتدما بيف الطرفيف، القبيمة بكؿ ما تممكو مف عتاد كأمكاؿ ككثرة رجاؿ، كالصعاليؾ الشجعاف كاص ا ررى عمى تحقيؽ مآربي كالكقكؼ أما الظم كالطغياف. كبنا ن ء عميي يرك ىذا البحث ق ا رءة شعر الصعاليؾ مف منظكر النقد الثقافي، بغية الكقكؼ عمى ما يختزنو شعرى مف مكاىب فنية كأنساؽ جمالية، عبرت مف دكف شؾ عف البيئة الثقافية الجاىمية، مف منظكر يختمؼ عف الرؤل النقدية التقميدية، التي مجدت الشعر السائد، شعر الطبقة الحاكمة.Item تمثلات المقدس في روايات إبراهيم سعدي(Université de Batna 1, 2023) سلطان, ناديةكان حضور الثالوث المحرّم في الخطابات الروائية الكلاسيكيّة محتشمًا؛ نظرا لكونه تيمة تنضوي ضمن المسكوت عنه أو ما يسمّى بالطابو، إلّا أنّه شقّ طريقه بقوة مع المتخيل الروائي الجزائري المعاصر، بأقطابه الثلاثة (السياسة، والدين، والجنس)، الذي رأى أنّها تيمات لابدّ من التطرق إليها كونها تمس المجتمع في أعمق زواياه، وكون المتون الروائية استفرغت التيمات ذات التناول المبتذل واستنزفتها، فحاولت الرواية الجديدة الخروج من ذلك الاهتراء باختراق السائد، واقتحام الممنوع، والاصطدام بالمحظور والنّبش فيه تنبيشًا يبيّن الوضع المزري الذي وصل إليه المجتمع. وما عروج خطابات "إبراهيم سعدي" على تسييس الخطاب وتديينه إلا لتقديم تلك الصورة الحقيقية للسياسة والدكتاتورية، وتبصرة المتلقّفين بحقيقة ما يدور في بلدانهم ومجتمعاتهم المتفسّخة والمتحلّلة... كما أنّه في تعاطيه لتيمة الجنس قد ذهب إلى معالجتها بكيفيّة تتواءم والراهن المجتمعي والمحطّات السوداويّة التي مرّت بها البلاد، فالروائي نظرا لإنسانيته المفرطة ووطنيته الطافحة فإنّه يربط كل مؤلفاته بالأوطان لقداستها وسماويّتها. ولهذا فإنّ الهدف المرجوّ من هذه الدراسة يتبدّى في تبيان مواطن التثليث القداسي في هذا الخطاب؛ خطاب "إبراهيم سعدي" والوقوف عند تمفصلاته ومنعرجاته وقفة تأويلية تستنطق مكنوناته ومضمراته. Due to the Trinity's placement in the queue ortaboo, black literature in classical novels onlybriefly mentions it. With its three poles (politics, religion, and sex), it nevertheless compelled itsway into modern Algerian writing. These, in theauthor's opinion, are issues that need to beaddressed since they affect society in its mostintimate areas and go beyond inconsequentialmatters. As a result, the new book made an effortto depart from that by encroaching on theprohibited and exposing the deplorable state towhich society has descended. Ibrahim Saadi's novels give a realistic portrayal ofpolitics and dictatorship and educate the readersabout the truth of what is occurring in their failingand decaying nations and communities withoutpoliticizing the discourse or resorting to the useof religion. He has approached the topic of sex ina way that is congruent with the current social climate and the terrible periods the nation has experienced. The novelist connects all of his works to his homeland and its purity as a result ofhis femininity and patriotism. Therefore, the purpose of this study is to present the Holy Trinity issues in "Ibrahim Saadi" novels and toadopt an interpretive attitude.Item بنية الأنساق المعرفية في خطاب ياسمينة خضرا الروائي(Université de Batna 1, 2023) صريفق, منىItem شرح شرح الاستعارات لعصام الدين(Université de Batna 1, 2023) برتال, يوسفمر مبحث الاستعارة في سياق تشكله بمراحل عدة، قبل أن يستقيم عوده على يد عبد القاهر الجرجاني ثم من بعده أبي يعقوب السكاكي. ليدخل الدرس الاستعاري -كما البلاغي عامة- في مرحلة من الجمود، أين طغت عليه الشروح والحواشي والتعليقات. فتصدى بعض علماء البلاغة للتأليف المستقل في هذا المبحث الأمل في جمع شتيته واختلاف آراء العلماء حوله، فكانت بذلك "الرسالة السمرقندية في الاستعارات لأبي القاسم السمرقندي، المتوفى العام (907هـ) والتي شُرحت بدورها عديد الشروح، وكان أبرزها على الإطلاق شرح عصام الدين الاسفراييني، المتوفى (945هـ). لأجل ذلك يروم هذا البحث تحقيق ودراسة شرح العالم الجزائري امحمد بن يوسف أطفيش المتوفى العام (1332هـ) على شرح العصام على الرسالة السمرقندية، والوقوف على الإضافات التي قدمها في هذا الباب. Technical metaphor research has gone through many stages. Before the metaphor is completed and its structure is completeby the linguist Abdul Gahr al-Jarjani Then came Abu Yaqub al-Sakaki. Then the metaphor research went into a complete stalemate like rhetorical research Where there are many explanations, details and comments. For this purpose, many linguists focused on the metaphor independently to collect its dispersed information and Scientists' different opinions about it . For that reason, the book of the Samarkandian letter was featured in the metaphors of Abo Al-Qasim Al-Samarkandi. It is a book and then explained several annotations, most notably the explanation of Issam al-Din Isfarayini. So my research aims at studying and achieving the explanation of the Algerian scientist Amhamed bin Youssef Atfish for the Samarkandi message and focus on the additions he provided.