Sciences islamiques [LMD]
Permanent URI for this collectionhttpss://dspace.univ-batna.dz/handle/123456789/9
Browse
Recent Submissions
Item الروايات التاريخية بين المتقدمين والمتأخرين(جامعة باتنة 1, 2025-09-24) صالحي جلولتناولت هذه الدراسة قضية تاريخية من حيث صحتها. تتعلق هذه القضية تحديدًا بتاريخ المسلمين في بداياته، وبالأخص بقائد عسكري بارز، هو طارق بن زياد. من مضيق شمال إفريقيا إلى شبه الجزيرة الأيبيرية، "على متن السفن ثم إحراقها إلى الضفة الأخرى"، خلصت الدراسة إلى بطلان هذه القصة، ميتةً كانت أم لا غنى عنها. واختتمت الدراسة باستنتاجات أخرى أثبتتها الخاتمةItem الأدلة العقلية في دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لقومه(جامعة باتنة, 2025-09-07) تركي عبد الجبارتهدف هذه الدراسة إلى إبراز أهم الأدلة العقلية الواردة في النصوص الشرعية لاستخلاص المبادئ العقائدية في دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لأمته. وتعتمد الدراسة على المنهج الاستقرائي التحليلي من خلال استقصاء النصوص المتعلقة بهذا الموضوع وتحليلها لاستخراج الجوانب الدلالية منها. وتنقسم الدراسة إلى فصلين: يتناول الفصل الأول المفاهيم الأساسية المتعلقة بالأدلة العقلية والنبوة والدعوة الإسلامية، وما يتصل بها من مسائل. ويوضح الفصل الثاني الأدلة العقلية الأساسية في مبادئ التوحيد والنبوة والمعاد. والقاسم المشترك بين هذه الأدلة في إثبات هذه المبادئ هو علم الله الشامل وقدرته العظيمة وحكمته التامة. وبالنظر إلى هذه الأدلة العامة بدقة، يمكن استخلاص جميع الأدلة الخاصة المفصلة في هذه الدراسةItem المقاومةالثقافية للإحتلال الفرنسي1830-1860م(جامعة باتنة, 2025-06-16) هامل باديسقبل الاحتلال الفرنسي عام 1830، كان المجتمع الجزائري يتمتع بمستوى تعليمي وثقافي متميز. ولم تكن هزيمة الجزائر أمام الفرنسيين راجعة إلى ضعف أهلها في المجالين الثقافي والعلمي، بل كانت نتيجةً لانعدام الصلة بين الإدارة العثمانية في الجزائر وسائر الشعب الجزائري. وقد أدرك قادة الاحتلال الفرنسي ذلك، فعملوا جاهدين على محاربته من خلال الدين الإسلامي، واللغة العربية، والتربية الإسلامية، والثقافة الوطنية آنذاك. فقيّدوا تعليم الدين الإسلامي، واللغة العربية، والمساجد والمدارس القرآنية، ومؤسسة القضاء والإفتاء؛ وضمّوا مؤسسة الأوقاف، التي كانت أكبر عائق أمام طموح الفرنسيين في اقتلاع الهوية الجزائرية. كان ضمّ الأوقاف إلى السجل العقاري، وإصدار المراسيم والقوانين التي تعيق التعليم القرآني والعربي، وتحويل المساجد والمدارس القرآنية إلى إسطبلات وكنائس، بالإضافة إلى إرسال جحافل من المبشرين المسيحيين والمستوطنين الأوروبيين، بمثابة الهجوم الثقافي الفرنسي على الشعب الجزائري في المناطق الحضرية والريفية. بالإضافة إلى المقاومة الشعبية المسلحة في الجزائر في بداية الاحتلال الفرنسي، واجه عدد من العلماء والدعاة والمثقفين ونخبة من رجال الدين، من قضاة ومفتين وأصحاب حرف، هذه الحملة الصليبية الفرنسية. واستخدموا الكلمات والخطابات لمحاربة الاحتلال الفرنسي آنذاك.Item مختلف الحديث عند ابن رسلان من خلال شرحه على سنن ابي داوود من اول كتاب الطهارة الى اخر كتاب الاعتكاف(جامعة باتنة, 2025-05-15) مبرك عبد الكر يملقد اهتم ابن رسلان رحمه الله بدفع التعارض بين الأحاديث المختلفة فيما بينها واستعمل لذلك آليات كثيرة تساعده في رفع الاختلاف وتحديد المسلك المناسب له، وقد جاء هذا البحث لأجل جمع تلك الأحاديث المختلفة التي تعرض لها ابن رسلان في شرحه على سنن أبي داود، وبيان وجه التعارض فيما بينها، ثمَّ دراستها حديثيا وفقهيا من أجل الوصول إلى الآلية والمسلك المناسبين، مع بيان اختيار ابن رسلان رحمه الله في ذلك، والإسفار عن قيمة هذا الشرح في المكتبة الإسلامية، وعند أهل العلم وطلبته، وعن قيمة ابن رسلان رحمه الله على المستوى الحديثي، والفقهي، واللغوي، وقد صاحب هذه الدراسة التطبيقية قسم نظري بيَّنت فيه التنظيرات المتعلِّقة بمختلف الحديث ومشكله، وكذلك ما تعلَّق بخصوص ابن رسلان رحمه الله؛ انطلاقا من المفاهيم والتراجم إلى القواعد والمناهجItem الوقف والابتداء وأثره في تغاير المعاني من خلال كتاب" علل الوقوف" للسجاوندي(جامعة باتنة 1, 2025-09-07) بوزيد محمدتهدف هذه الرسالة، المعنونة "الوقف والابتداء في التلاوة القرآنية وأثرهما في اختلاف المعنى من خلال كتاب علل الوقوف للإمام السجواندي"، إلى استكشاف موضوع بالغ الأهمية، لا سيما في مجال إعجاز القرآن والدراسات البلاغية. وتبحث في أثر علمي الوقف والابتداء على اختلاف المعاني القرآنية. وتُظهر الدراسة الارتباط الوثيق بين الوقف والابتداء وتعدد المعاني واتساعها، كما كشفت عن نقاط القوة والضعف في هذه المعاني من وجهات نظر مختلفة. وتُبرز الرسالة أن وضع كلٍّ من الوقف والابتداء من أهم أسباب اختلاف التفسيرات بين العلماء. وتُلقي الضوء على المصطلحات والتصنيفات التي يستخدمها... دراسةٌ لعلماءِ الوقفِ القرآنيِّ (الوقف)، كشفت عن اختلافِ تصنيفاتِها. وتشملُ أنواعُ الوقفِ: "الوقفُ اللازمُ"، "الوقفُ التامُّ"، "الوقفُ المطلقُ"، "الوقفُ الكافي"، "الوقفُ الجائزُ"، "الوقفُ الحسنُ"، "الوقفُ الجائزُ للوجهِ"، "الوقفُ الصالحُ"، و"الوقفُ الممنوعُ". وتؤثرُ هذه الأنواعُ من الوقفِ على اختلافِ معاني القرآنِ تبعًا لاختلافِ مواقعِها في الآيات. تُقدِّمُ الدراسةُ هذه النتائجَ من كتابِ الإمامِ السجاونديِّ "عللُ الوقف" في فصلينِ تطبيقيين، مُبيِّنةً كيفَ... تؤثر وقفات السجاوندي على تنوع معاني القرآن الكريم. كما تُبرز أسلوبه ومنهجه في تحديد أنواع الوقفات ومواضعها، مستمدًا من اختياراته للمعاني التي تقوى أو تضعف بناءً على حجته في ترجيح تفسير على آخر. إضافةً إلى ذلك، تتناول الرسالة مواضيع قرآنية مختلفة في إطار الوقفات والمصطلحات التي اعتمدها السجاوندي، مما أدى إلى كشف معانٍ متعددة ومتنوعة، وأحيانًا دلالات جديدة ومهمة. علاوةً على ذلك، تكشف الرسالة عن القيمة العلمية والمكانة المرموقة لكتاب الإمام السجاوندي "علال المواقف"، مما يميزه عن العديد من الأعمال السابقة واللاحقة في "الوقف" و"الابتداء". وخلصت الرسالة إلى أن أعمال السجاوندي تشمل طيفًا واسعًا من العلوم والمعارف، بما في ذلك التفسير، والقراءات، والفقه. (الفقه)، والعقيدة، والنحو، والبلاغة، والقصص، كاشفاً عن طبقات من المعاني والتأويلات المتعددة بناءً على نوع وموضع "الوقف" و"الابتداء" حسب منهجهItem وسائل تفعيل الوقف النقدي في الجزائر(جامعة باتنة 1, 2025-05-29) صغور يوسفهذه الأطروحة تتناول موضوع الوقف النقدي ووسائل تفعيله في الج ا زئر تم فيها د ا رسة الوقف النقدي من الناحية الفقهية والاقتصادية ثم ذكر وسائل التفعيل ومجالاته. بنيت الد ا رسة على بيان مشروعية الوقف النقدي بعد عرض أحكام الوقف من حيث اللزوم والتأبيد والاستبدال والاستثمار، وأحكام النقود من الصرف والقرض في الفقه الإسلامي، ثم إب ا رز دور الوقف النقدي في بناء الاقتصاد الإسلامي، والتمويل الإسلامي، ودوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وتم فيها اقت ا رح ثلاث وسائل لتفعيل الوقف النقدي؛ وهي الجمعيات الخيرية، والمصارف الإسلامية، ومؤسسة الوقف والتي تعمل على التفعيل في مجالات متعددة في مؤسسات الخدمات كالتعليم والصحة والإسكان، والمؤسسات التجارية كالمحلات والم ا ركز التجارية، والمؤسسات الإنتاجية. وفي الأخير كانت الد ا رسة الميدانية في جمعية البركة الج ا زئرية، ومصرف السلام الج ا زئر والتي أبدت الاقتناع بالموضوع والاستعداد للإش ا رف على تفعيل الوقف النقدي إن جسد في الواقع بالج ا زئر، وتبقى مؤسسة الوقف من الآفاق التي نأمل أن تتحقق لتشرف الإش ا رف الكامل على تفعيل الوقف النقدي في الجزائر.Item التعليل بالمحكمة و اثره في الا جتهادات الفقهية المعاصر ة(جامعة باتنة 1, 2025-05-12) سهايلية حمزةيتناول هذا البحث موضوع التعليل بالحكمة وأثره في الاجتهادات الفقهية المعاصرة، وقد ركزت على القضايا المعاصرة التي ما زال الجدل قائما حولها في كل حين، حيث تعرضت إلى مفهوم التعليل بالحكمة تأصيلا وتطبيقا، وحاولت إزالة الاعتراضات القائمة أمامه وبينت أنه المنهج الذي يمكنه استنباط الأحكام الشرعية وبالتالي حل الكثير من الإشكاليات المعاصرة في كثير من القضايا والمستجدات في واقع الناس، مع توخي الحذر في اعتماد هذا المنهج من خلال ضبطه وبيان ضوابطه وشروطه، ومن أبرز النتائج المتوصل إليها: - ضرورة الاعتناء بالتعليل بالحكمة عناية خاصة، واستعماله بكل حذر مع تحديد ضوابطه وبيان شروطه للخروج برؤية شاملة حول صلاحية الشريعة لكل زمان ومكان. - بإمكان التعليل بالحكمة أن يضفي على الجانب التطبيقي في القضايا والمستجدات المتلاحقة في كل عصر حلولا متقدمة ودقيقة ومنضبطة بالقواعد الشرعية. حتى لا ينسب للشريعة ما ليس منهاItem حماية الأطفال اللاجئين بين الفقه الإسلامي والقانون الدولي الإنساني(جامعة باتنة 1, 2025-03-12) حليتيم الربيعفي ظل عالم مليء بالتحديات والأزمات برزت على السطح ظاهرة اللّجوء واستفحلت حتّى أضحت تؤرّق المجتمع الدّولي وتهدّد استقراره، سيما لمّا يتعلّق الأمر بلجوء الأطفال، ممّا حدا به للتّحرّك لمحاولة احتواء المشكلة والحدّ من آثارها، وقد جاءت هذه الأطروحة للوقوف على سبيل الحماية التّي تضمنتها المواثيق الدّولية وما قرّره الفقه الإسلامي، ومدى كفايتها، وكذا استعراض آليات تحقيقها سواء من حيث التّدابير النّاظمة لها أو المنظمات والأجهزة المخوّلة بالسّهر على تطبيقها، وذلك في إطار دراسة مقارنة تهدف لاستكشاف طبيعة ومضمون تلك الحماية، والتّحدّيات التي تواجه الأطفال اللاجئين، سيما في أوضاع النّزاعات المسلّحة، مع محاولة تقديم حلول فعّالة تكفل تعزيز التّعاون والتّكامل بين ما قرّره الفقه الإسلامي وما توصّل إليه القانون الدّولي الإنساني والقوانين الأخرى ذات الصّلة. وخلصت الدّراسة إلى أنّ الفقه الإسلامي أقرّ فكرة اللّجوء وأرشد إلى كيفية معالجتها حتى قبل أن يثير هذا الأمر اهتمام الغرب وتتناولها مواثيقه، كما خلصت الدّراسة أنّ التّكامل بين النظامين من شأنه أن يسهم على نحو أفضل في حماية هذه الفئة الهشّة فيItem نفي اللازم و اثره في التنزيه الالهي(2024-12-11) دوادي, امنةتبدأ الأطروحة بتوجيه الاهتمام إلى علاقة اللفظ بالمعنى واستع ا رض الأقوال فيها، والتي تركز دوما على أن اللفظ مرتبط بمعناه الحسي على وجه م سَ لَّم، ثم تجعل هذا القول هو السبب في حصول الإشكال في ألفاظ متشابه الصفات، وهي ألفاظ أ سندت في القرآن إلى الله تعالى وحقائقها معان حسية، أي أنها ألفاظ ارتبطت بطريق الوضع بمعان حسية كاليد والاستواء والعين، وهو ما يلزم عنه أن يكون الله تعالى جسما كالأجسام ومماثلا أو مشابها لمخلوقاته ممن دلت تلك الألفاظ على بعض ما هو أعضاء عندهم أو حركات أو حالات انفعالية فيهم. ولغرض الوقوف على بيان قضية اللوازم غير اللائقة بالله تعالى، والتي تلزم تلك المعاني الحسية، وكيفية تعامل العلماء معها، اعتبر البحث المعنى الحسي لازما للفظ كونه تع لَّق به بجعل الواضع واق ا رره لذلك، كما اعتبر أيضا لوازم المعنى الحسي والتي تستفاد بالدلالة الالت ا زمية، و بحَ ثَ نفيهما وأثر هذا النفي في تحقيق التنزيه لله تعالى. استعانت بعدها الأطروحة بعدد كبير من أقوال العلماء لتوضيح كيفية نفيهم للازم، وما هو اللازم المنفي، وهل ذلك النفي حَ قَّق التنزيه، فبدأت بمذهب التفويض و ب ينت أن القائلين به نفوا لوازم المعاني الحسية كالكَ يفية، والذي انتفى معه المعنى المحسوس، وتحقق معه التنزيه، وكذلك من قال بالتأويل حيث إنهم نفوا المعاني الحسية التي اعتبروها ظواه ا ر لألفاظ متشابه الصفات، وذلك بنا ا ء على استدلالاتهم العقلية التي أثبتوا من خلالها امتناع لوازم تلك الظواهر ما استوجب نفيهم لها، وبما أن اللوازم تلك انتفت فإن ملزوماتها التي هي ظواهر ألفاظ متشابه الصفات كان لا بد أن ت نفى، وعيَّن المؤولون بعدها معاني لا تتنافى مع قدم الله تعالى ولا تستلزم التجسيم ولا التشبيه باستعمال المجا ا زت اللغوية. كما أشارت الأطروحة بعدها إلى مذهب مثبتي الظاهر، والاختلافات الحاصلة في معنى الظاهر عندهم فبدأت بالمجسمة الذين أثبتوا ظواهر تلك الألفاظ بشكل صريح دون نفي للوازمها، وهو ما ألزمهم التجسيم. بل إن أكثرهم أثبت لفظ الجسم لله تعالى وان كانوا قد نَبَّهوا إلى إنه جسم لا كالأجسام، وانَّ الجسم عندهم بمعنى آخر غير المعنى المستلزم للمشابهةItem جهود وحيد الدين خان في تجديد الفكر الإسلامي(جامعة باتنة 1 الحاج لخضر, 2024-07-23) سعود, ابراهيمتسلّط هذه الدراسة الضوء على علم من أعلام المسلمين في شبه القارة الهندية، ألا وهو المفكّر الإسلاميّ: ( وحيد الدين خان )، معرّفة به ومسلّطة الضوء على جوانب مهمة من حياته، وتستهدف الدراسة بشكل خاصّ استقراء جهوده في تجديد الفكر الإسلامي. والباحث في نتاج وحيد الدين خان الفكري يقف على جهود محمودة، وأبرزها دعوته إلى التجديد في علم الكلام بما يتناسب ويتلاءم مع العصر الحديث لمواجهة أكبر تحدّ يعرفه المسلمون وهو الإلحاد، كما دعا إلى التجديد في علوم الدين بتنقيتها ممّا تراكم عليها عبر العصور، بالإضافة إلى دعوته إلى تكثيف الجهود الدعوية، وضرورة أن يستغلّ الدّعاة الإمكانات الدعوية المتاحة في هذا العصر. كما تستهدف الدراسة بيان موقفه من جملة من القضايا التي عاصرها، وأبرزها تفاعله مع أكبر تنظيم إسلاميّ في الهند متمثّلا في الجماعة الإسلامية، كما كان له موقف من المذاهب الغربية المعاصرة ( العلمانية، الشيوعية، نظرية التطوّر )، بالإضافة إلى بيان موقفه من قضية السلام وقضية المرأة.Item زوائد الإمام ابن خزيمة على الصحيحين باب الطهارة(جامعة باتنة 1 الحاج لخضر, 2024-07-10) عفراء, اسطنبولييعتبر عصر الإمام ابن خزيمة رحمه الله أكثر عصور الإسلام ازدهارا، وأوفرها تأليفا وإنتاجا في مختلف الفنون من فقه وحديث وتفسير وغيرها، وقد كان للبيئة الأسرية التي نشأ فيها الإمام ابن خزيمة رحمه الله الأثر الكبير في توجيهه الوِجهة العلمية والدينية الصحيحة، فقد لازم مجالس العلم منذ الصغر، وتتلمذ على يد علماء جهابذة في الحديث والفقه، أمثال الإمامين البخاري ومسلم رحمهما الله وغيرهما، واستقى منهم العلم والأخلاق الحميدة والمبادئ الإسلامية القويمة، وأثمر كل ذلك بتأليفه لكتابه الصحيح، والذي أثنى عليه العلماء ثناء كبيرا، وصنّفوه في المرتبة الثالثة بعد صحيح البخاري ومسلم، وقد جمع فيه الأحاديث الصحيحة والحسنة، وقليل من الضعيفة، وما كان ضعيفا بيّنه وأظهر موطن علته، كما اعتنى بفقه الحديث في صحيحه، وتوسّع فيه، وجعل فقهه في تراجمه مثل شيخه الإمام البخاري رحمه الله. ومن بين الأسباب التي دفعتني للإقبال على هذه الدراسة الموسومة ب"زوائد الإمام ابن خزيمة على الصحيحين -كتاب الطهارة جمع وتخريج ودراسة-"، كونها ستساهم في بلوغ غاية جمع وإفراد الزوائد الحديثية الصحيحة وضمّها إلى مشروع الموسوعة الكبرى، حيث جاءت فكرة الدراسة باقتراح من والدي وهو أحد المؤسسين والمشرفين على مشروع إعداد موسوعة الزوائد الحديثية الصحيحة، وتحقُّقُ ذلك سيحفظ السنة النبوية الشريفة، ويُساهم في نقلها إلى التطبيق العملي، وتقريبها للمسلمين عامة، وتمكين الاستبصار والفهم والاستنباط الفقهي لأهل العلم بمختلف تخصّصاتهم. وظهرت البوادر الأولى للتصنيف في علم زوائد الحديث في القرن الثامن، حيث عمدوا إلى استخراج ثلاثة أنواع فقط، وهي: 1- أن ينفرد الكتاب المراد استخراج زوائده بحديث سندا ومتنا عن الكتاب الأصل، وهذا النوع هو الزيادة الكلية. 2- أن يشتركا في الصحابي راوي الحديث، وتكون هناك زيادة لفظية في حديث الكتاب المراد استخراج زوائده تفيد معنى إضافي، وهذا النوع هو الزيادة اللفظية. 3- أن يشتركا في لفظ الحديث، ويتغير الصحابي راوي الحديث. ثم جاء علماء الحديث المتأخرون وأضافوا بقية أنواع الزوائد، وهي كالآتي: 4- أن يشتركا في نفس الحديث متنا وسندا، وتكون هناك زيادة في حديث الكتاب [المراد استخراج زوائده] في رأي الصحابي أو كلامه. 5- الاشتراك في المعنى وفي الصحابي راوي الحديث، ولكن الألفاظ تكون مختلفة. 6- أن يكون الحديث عند أحدهما موقوفا أو مرسلا، ويكون في الآخر مرفوعا أو موصولا أو العكس. 7- أن يكون الصحابي في أحدهما مصرّحا به ويكون في الآخر مبهما أو العكس. 8- الاشتراك في المعنى، والاختلاف في الصحابي راوي الحديث وفي ألفاظ المتن. وقد استدعى موضوع الدراسة أن أنتهج ثلاثة مناهج، فاعتمدت على المنهج الوصفي في الجزء النظري من الدراسة، ثم المنهج الاستقرائي لجمع واستخراج الزوائد، ثم المنهج التحليلي: لدراسة الأحاديث المستخرجة والحكم عليها واستنباط فقهها. واتّبعت في عملي الخطوات التالية: استقراء كتاب الطهارة من صحيح الإمام ابن خزيمة، ثم استخراج الزوائد بعرضها على الأنواع الثمانية، ثم تخريجها تخريجا مفصلا للوصول إلى حكمها، ثم استنباط فقهها وذلك بإسقاطها على تراجم الأبواب التي وضعها الإمام ابن خزيمة، ثم عرض رأي المذاهب الأربعة في تلك المسألة باختصار، لاكتمال الصورة وزيادة الفائدة. وقد خلصت هذه الدراسة إلى نتائج مهمة جدا، أهمها استخراج زوائد كتاب الطهارة من صحيح الإمام ابن خزيمة على الصحيحين، وفرز صحيحها من ضعيفها، واكتشاف الاجتهادات الفقهية للإمام ابن خزيمة فيها. فهذه الدراسة المتواضعة، قد مهّدت الطريق لطلبة علوم الحديث لاستكمال استخراج زوائد بقية أبواب صحيح الإمام ابن خزيمة، وذلك للإسهام في إنجاح مشروع جمع الزوائد الحديثية الصحيحة، أسأل الله التوفيق والرشاد.Item جهود الشيخ محمد محمود حجازي في التفسير الموضوعي(جامعة باتنة 1, 2023) الضب, بشيرالحمد لله وحده، والصلاة والسلام على النبي، وعلى آله، وصحبه، ومن تبع بعده ثم: هذه رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه (LMD) بعنوان "الجهود" "" للشيخ محمد محمود حجازي في التفسير الموضوعي" إعداد الطالب: بشير دوب وإشراف الأستاذة الدكتورة: نورا بن حسن، حيث أجابت الطالبة على السؤال التالي: "ما هي جهود الشيخ محمد حجازي في التفسير الموضوعي وكانت انحصرت جهوده في أحد جوانبه النظرية أو التطبيقية، وما مدى نضجها، والإضافة التي قدمها لخدمة المنهج الموضوعي في تفسير القرآن الكريم؟ ولهذا البحث أهمية كبيرة يبين فيه جهود العلماء في مجال التفسير الموضوعي وخاصة المتقدمين منهم، فالمتقدم المتقدم له الأولوية ويضع علماً في صرح المكتبة الإسلامية يهدف إلى التعريف بالتفسير الموضوعي وعلمائه الذين تركوا بصمتهم في وتشكيل بنيته مثل الشيخ محمد محمود حجازي. وقد قسمت الدراسة إلى ثلاثة فصول. تناول الفصل الأول التعريف بالشيخ محمد محمود حجازي وبيان حياته الشخصية والعلمية. وفي المبحث الثاني من نفس الفصل تناولت الطالبة أيضاً مدخلاً إلى التفسير الموضوعي حيث أوضحت مفاهيمه وأنواعه ومنهجه وأهميته وفق آخر ما توصلت إليه الدراسات القرآنية المعاصرة. ويربط بين المتقدم والبدائي من خلال آلية الاستدلال والتتبع لما كتبه الشيخ حجازي في كتابيه "الوحدة الموضوعية في القرآن الكريم والتفسير الظاهر"Item اشكالية المصطلح في الرؤية الحداثية(جامعة باتنة 1, 2024) حورة, عائشةمن الشبهات والمشاريع التي تلقى رواجا واسعا في الساحة الفكرية الراهنة؛ مشروع القراءات الحداثية في الفضاء العربي الاسلامي في أبعاده المختلفة بما في ذلك الجانب العقدي، ومحاولة تحديث العقل الإسلامي، حيث تراهن هذه القراءات على المصطلح؛ وذلك لما له من حيوية وتأثير مباشر في عملية التحديث، وكذا في بناء رؤية مبتكرة تكون مساوقة للاطار الحداثي بشكل عام. وبالتالي العمل على نقل العقل الإسلامي من عقل ديني تهيمن عليه سلطة الإيمان بالغيب، إلى عقل حداثي، فهو على المستوى الفردي فرداني، وعلى المستوى الكلي هو حداثي يؤمن بالمادية، يؤمن بالتحول، يؤمن بالإبتعاد عن الغيب، فهو يؤمن بحركة التاريخ أكثر مما يِؤمن بالمرجعية الدينية، من هذا المنطلق جاءت فكرة الاشتغال على مصطلحات عقدية معينة كيف تمت معالجتها وفي أي سياق وبأي معنى؛ لدى الحداثيين؟. ولماذا تم تناولها وتنزيلها بهذه الصورة؟، هل هي بالنسبة لهم مسألة تاريخية أم أنها مسألة إنسانية مرتبطة بنظرة الانسان للوجود؟. إن اعتبار الخطاب الحداثي للمصطلح كأهم أداة واستراتيجية و مسلك في عملية التحديث، فرض علينا وضع هذه المصطلح واخضاعه لمنظور العقيدة الإسلامية وكيف كرس الحداثيون ووظفو مصطلحات أخرى تجاري الرؤية الحداثية. وكون هذا الطرح يلامس واقع الدرس العقدي ويثير حوله شبهات، وبحكم كون علم العقيدة علما حجاجيا؛ أثيرت إشكالية هذا البحث للرد على هذه القراءات خاصة وأنها تتوسل بوسائل جديدة غير مألوفة في الكتابات السابقة أهمها آلية المصطلح، وهذا تأثرا بالفلسفة المعاصرة التي تراهن على المصطلح لصناعة رؤية جديدة، إلا أن الصدام الحاصل بينها وبين المصطلحات العقدية وحتى الحقائق العقدية؛ قد بلور موقفا نقديا للمساهمة به في إيضاح هذه الشبهات وكيفية الرد عليها، وبدرجة أولى تشخيص رهان المصطلح وهل هو رهان كاف لعملية تبيئة مشروع التحديث؟، وذلك بمناقشة المآلات التي آلت إليها عملية التكريس للمصطلحات الجديدة ومقاربتها عقديا، فقد انتهت إلى كونها تؤول إلى مآلات انفصالية عن المرجعية؟ غير المآلات العقدية المطلوبة منا كما أمرنا بها القرآن الكريم. Extensively researched suspicions and projects in today's intellectual field; is a project of modernist readings of the Arab-Islamic space in its various dimensions, including the theological aspect, and an attempt to modernize the Islamic mentality, these readings focusing on the term; This is due to its vitality and direct influence on the modernization process, as well as the development of an innovative vision consistent with the generally accepted framework of modernity. Hence the transfer of the Islamic mind from a religious mind who is included in the circle of the power-dominated faith to a modern mind that believes in the individualism as it is an individual mind, and on the macro level it is a modernist who believes in materialism, he believes in transformation, believes in a renunciation of who is absent, believes more in history than the religious references. From this point of view, our research deals with some theological concepts, and we ask many questions such as: The way in which they are formulated? In what context and in what sense; in the point of view of modernists? And why were they recorded and uploaded in this format? Is it a historical problem or a human problem related to the human vision of existence? Considering the term's modernist rhetoric as an important tool and strategy and a way to the modernization, we have been forced to develop this term and submit it according to the perspective of the Islamic theology as well as we focuses on the employment of another terms which are in similarity with the modernist vision. The fact that this proposition touches upon the reality of the theological lesson and raises suspicions about it, and the fact that the theological science is an argument science; This research has been problematic to respond to these readings, especially as it begs new and unfamiliar means in previous writings, the most important of which is the mechanism of the term. This is influenced by the contemporary philosophy that bets the term on the creation of a new vision, but the clash between it and the theological terms and even the theological realities; Has developed a critical position to contribute to clarifying these suspicions and how to respond to them, primarily by diagnosing the term's bet and is it a sufficient bet for the modernization project environment?, By discussing where the devotion of the new terminology came from and approaching it on a theological basis. Finally, we are concluded that it is devoted to separatism from reference, far away from the theological results required of us as ordered by the Holy Koran.Item الترجيحات الحديثية لأبن المواق في كتابه بغية النقاد(جامعة باتنة 1, 2024) بوطالبي, محمد عليوقد اهتم هذا البحث المعنون “ترجيحات ابن المواق الحديث في كتابه غرض النقاد” بجمع المسائل التي انتصر فيها ابن المواق (ت111هـ) إلى أحد الأقوال المتعلقة بعلوم العلوم المختلفة. الحديث في كتابه “بغية النقاد النقلة” الذي تابع فيه كتاب شيخه ابن القطان الفاسي (ت 111هـ). ) “شرح الوهم والوهم” ودراستهما لمعرفة خصائص المنهج النقدي الذي اتبعه ابن المواق، وهل يمكن لهذا الأخير أن يمثل المنهج النقدي في بلاد المغرب الإسلامي؟ وبعد جمع الأفضليات في المقطع الذي وردنا من كتابه ودراستها توصلنا إلى نتيجة تأملية (لأن استقراء هذه المواضع ناقص لضياع جزء كبير من الكتاب) وهو أن المنهج النقدي وما أخذه ابن المواق في كتابه لا يختلف عن ما أخذه شيخه ابن القطان الفاسي. كما أنه لا يختلف عن المنهج النقدي الذي اتبعه "المحدثون" علماء النقد المعاصرين على العموم، فهو منهج مبني على الأدلة وليس على قواعد ثابتة ثابتة. كل هذا لا يمنع أن يكون لابن المواق أو ابن القطان بعض الاختيارات في مسائل هذا العلم، لكنها في النهاية تمثل اختيارات فردية وليست منهجًا عامًا خاصًا بهذا الجزء من البلاد الإسلامية، بالإضافة إلى الكثير. لما يراه الناظر من فوائد في طيات هذا البحث.Item الاصلاح التربوي عند الشيخ محمد عبده(جامعة باتنة 1, 2024) قرفة, ميلودتتناول هذه الدراسة بحثا بعنوان؛ "الإصلاح التربوي لمحمد عبده" والذي من المقرر أن يكون على النحو التالي؛ مقدمة، وبحث تمهيدي، وثلاثة فصول، وخاتمة. وقد تم تعريف الموضوع في المقدمة، وأسباب الشيء وأهميته وأهدافه، والمنهج المتبع أثناء البحث والدراسات السابقة ذات الصلة، وكذلك الخطة المعتمدة في البحث، وتم عرض مفاهيم الدراسة المحورية في البحث التمهيدي، حيث انتشر مفهوم الإصلاح الناتج عن الفساد، وكذلك شرح مفهومي التعليم والإصلاح التربوي الذي قدمه محمد عبده حيث أعطى الأخير أهمية كبيرة أكثر من أي مجال آخر في دراسته. وتظهر أهمية هذه الدراسة في رسالة الإصلاح التربوي التي يحملها محمد عبده حيث يعطي الأولوية لتحرير الأمة العربية من قيود التخلف والجهل، ودفعها إلى أن تكون أمة أكثر تطوراً وثقافة وتعليماً. مما يجعل هذا الإصلاح التربوي إجابة عملية للإشكالية المطروحة في هذه الدراسة. تم التركيز في الفصل الأول على حياة محمد عبده بالتفصيل، مع الأخذ في الاعتبار الأوضاع السياسية والدينية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والمفاهيمية التي أحاطت به في عصره، والأسباب الذاتية والخارجية التي ساهمت في ذلك. ووجهه إلى التركيز على الإصلاح التربوي بدلاً من المجالات الأخرى. وخصص الفصل الثاني للحديث عن المنهج الذي اتبعه محمد عبده، مع بيان المصادر المعتمدة في هذه الدراسة، والتي أعطى فيها "القرآن" و"السنة" الأولوية القصوى مع مراعاة العلوم التربوية والإنسانية الأجنبية. والمحاولات العربية التي اعتمد عليها في هذه الدراسة، فضلا عن ذكر سبل الإصلاح التربوي التي ركز فيها على المؤسسات التعليمية والدينية مثل الجامع الأزهر في مصر، والمدارس التعليمية، إضافة إلى المؤسسات الخيرية. الجمعيات والمؤسسات الحقوقية، حيث أصلح بعض الاضطرابات وطبقها في مجال الإصلاح التربوي، بالإضافة إلى أنه اعتمد على المصادر المنشورة المختلفة كالصحف مثل صحيفة "الواقعة" المصرية، و"الأهرام"، "الحرة" و"الوثيقة" و"العروة" و"المنار"، كما تعلق بالعديد من المفكرين والسياسة العرب والأجانب ومناقشتهم ومراسلتهم. الملخصات 488 لتوضيح إصلاحاته التربوية، بالإضافة إلى أن الدراسة تناولت مجالات الإصلاح التربوي المختلفة من حيث السياسات والكفايات والممارسات والأساليب والبرامج والمؤسسات التعليمية التي استخدمها في عملية بحثه، لينتهي هذا الفصل بأهم خصائص إصلاحه التربوي. الإصلاحات التربوية التي أولى فيها أهمية كبيرة لجزء التقييم من حيث؛ النهضة، الأصالة، المعاصرة، التكامل، الموضوعية، الرداءة، المرونة، البساطة. بينما خصص الفصل الثالث لتثمين محاولة الإصلاح التربوي عند محمد عبده مخططة في مقترحين، الأول الجوانب الإيجابية على مستوى الإصلاح التربوي، وبشكل أدق التركيز على التعليم وانتهاز الفرص السياسية لأنه قوي بمعنى الكلمة. التطبيق، واستخدام وسائل الإعلام وخاصة المجلات كوسيلة لنقد العديد من الاضطرابات في المجال من أجل دفع عجلة التنمية، وإنشاء المزيد من المؤسسات التعليمية من أجل التوعية للزراعة والإصلاح، بالإضافة إلى إقامة الندوات العلمية وإجراء التكوينات للمتخصصين التربويين وإيفاد البعثات العلمية للتكوينات الأجنبية لتعزيز مستوى الإصلاح التربوي المستهدف، بالإضافة إلى تجديد أساليب التدريس والمناهج لتحفيزهم أكثر نحو التعلم، وقد أدى ذلك فيما بعد إلى ظهور العديد من الإصلاحيين الآخرين الذين كان من المفترض أن يحملوا وعن رسالة محمد عبده في الإصلاح التربوي مثلا؛ "محمد رشيد رضا" في بلاد الشام، و"محمد طاهر بن عاشور"، و"عبد الحميد بن باديس" وآثاره الإيجابية التي وصلت إلى العالم العربي. ومن ناحية أخرى كان هناك بعض الجوانب السلبية في هذا الإصلاح التربوي مثل؛ طلب المساعدة من المستعمرة البريطانية والاقتراب من قيمها الدخيلة للاستفادة منها، لكنه بذلك أعطاها شرعية لاستعمار مصر، بالإضافة إلى أنه ركز على الإصلاح الخارجي بدلاً من الإصلاح الداخلي الذي يشكل جسراً. نحو إقامة الإصلاح التعليمي الهادف، علاوة على انخفاض الإنتاجية العلمية والصناعية التي كانت بدورها نقطة قوة الدول الغربية التي تخضع الأمة الإسلامية تحت سلطتها، فضلا عن التركيز على الإصلاح التعليمي على الرغم من المجالات الحيوية والمهمة الأخرى التي نتجت عنها. في الخلل بينهما، دون أن ينكر دخوله إلى المنتديات الماسونية والدعوة إلى التقريب بين الأديان مما تسبب في ظهور دعاة ماسونيينItem الإعجاز الصرفي في القراءات القر انية(جامعة باتنة 1, 2024) عفيف, لخضريعد "الإعجاز الصرفي في القراءات القرآنية"، أحد أهم إعجازات هذا الكتاب المقدس، بحيث تدفع تلك القراءات المتميزة القراء إلى التركيز على السر وراء هذا التنوع الفريد للكتاب العجيب. فكيف يمكن أن تتبادل الصيغ في نفس الموضوع مع الحفاظ على أسلوبها السلس ومعانيها القوية، ولكن بعضها الآخر بخصائصه المعجزة يظل فريدا من نوعه، ويهزم القوى والقوى. ثم إن الاختلافات أو التبادلات في البناء اللغوي والصيغ في قراءات القرآن الكريم شملت جميع الأبحاث وأبواب التصريف. ومن ثم تأثروا بالدراسة واقتصروا على أنواع الاقتران حتى ولو أخذوا من أي نوع صيغا تجسد الإعجاز، وكذلك في علوم الاقتران. فتوزعت فروعها على فرع التصريف ابتداء من الأسماء لشرفها وأصالتها. فيما يتعلق باشتقاق صيغ المفرد والجمع. وبعد ذلك جاءت مع مباحث الأفعال بشعبها نسبة إلى اختلاف معانيها وصيغها. وأخيراً قد عرضت على جميع المسائل السابقة بمقدمة الإعجاز اللغوي في القرآن الكريم واللغة العربية ودوره في إظهاره. وبعد كلمة حددت مصطلحات بحثي. وقد ختمت بعد ذلك بخاتمة تتضمن أهم النتائج والتوصيات والفهرس الفني الذي قد يسهل بدوره على القارئ الحصول على المعلومات التي يريده "The morphological miracle in the Quranic readings", is one of the most important miracles of this sacred book, so that those distinct readings lead the readers to focus on the secret behind such unique diversity of the wonder book. Then how can formulas exchanges in the same subject maintaining their fluent style and powerfull meanings, But other still with its miraculous specifities stand as unique, and defeat forces and strenghths .Then the differences or the exchanges in linguistic building and formulas in the readings of the holy Quran have included all the researches and the doors of conjugation. Quensequently they are affected the study and came to be iclusive to types of conjugation even if they took from ever type formulas which embody the miracle , likewise in the hole conjugation sciences. So their branches have been distributed on the conjugation branch, starting from nouns because its honor and originality. In relation to its derivation singular and plural formulas. After that it came with the detectives of verbs with their bronches relative to the dissimilarity of their meanings and formulas. Finally I have introduced to all the previous issues with a preface of linguistic Miracle in the Holy Quran and the Arabic language and its role in Showing it up .After word I have defined the terms of my research. Next of I have ended with a conclusion containing the most important results recommendations and technical index which may facilitate in his turn the reader to get the information he wants.Item مخالفات الشيخ احمد شاكر للامام النرميدي في حكم على الحديث من خلال الجامع(جامعة باتنة 1, 2024) حرز الله, سهامانطلق هذا البحث من إشكالية محورية تمثلت في البحث في الأحاديث التي خالف فيها الشيخ أحمد شاكر الإمام الترمذي في الحكم على الحديث من خلال الجامع، وبناء على ذلك تمّ تناول الموضوع تحت عنوان: "مخالفات الشيخ أحمد شاكر للإمام الترمذي في الحكم على الحديث من خلال الجامع -جمع ودراسة-" (أبواب الطهارة، وأبواب الصلاة). وتكمن الأهمية العلمية للموضوع في كون الحكم على الحديث يمكّن من معرفة حال أي حديث نبوي؛ إذ به يعرف صحيح السنة من سقيمها، وقد اجتهد الناس منذ عصر الرواية إلى هذا العصر في محاولة نقد الحديث النبوي، والحكم عليه تصحيحاً وتحسيناً وتضعيفاً، وفق منهج معتمد، وقواعد معتبرة في ذلك. إلا أن هذا المنهج تباينت أحكامه بين الأوائل الذين عاصروا الرواية، وبين المعاصرين الذين اجتهدوا في تصحيح الروايات وتضعيفها، فخالفت أحكامهم النهائية؛ أحكام النقاد الأوائل مما أدى بهم إلى الوقوع في الوهم والخطأ. لذلك يسعى هذا البحث إلى تسليط الضوء على زاوية دقيقة في النقد الحديثي عند الإمام الترمذي -باعتباره من نقاد عصر الرواية-، والشيخ أحمد شاكر -وهو من نقاد القرن الرابع عشر- في محاولة للوقوف على طريقة كل منهما في الحكم على الأحاديث، ومعرفة قواعد القبول والرّد في ذلك، ومدى موافقته أو مخالفته لمنهج المحدثين عموماً والترمذي خصوصاً. ولتحقيق هذا المسعى تمّ تقسيم هذا البحث إلى مقدمة وستة فصول وخاتمة؛ فأما المقدمة فتضمنت الإشكالية الرئيسة للبحث، وأهم الإشكالات الفرعية، وأسباب اختيار الموضوع، وأهميته، وأهم الدراسات التي سبقت دراستي، والمنهج المعتمد في ذلك. وأما الفصل الأول (النظري) فتناولت فيه ترجمة الإمام الترمذي، والشيخ أحمد شاكر، والتعريف بكتاب الجامع، مع ذكر مختصر لطريقة كل منهما في الحكم على الأحاديث. وأما الفصول التطبيقية فخصصتها لدراسة الأحاديث التي حكم عليها الإمام الترمذي تصريحا، وخالفه الشيخ أحمد شاكر فيها؛ وفق أجناس العلة على التفصيل الآتي: - بالنسبة للفصل الأول، تناولت فيه الأحاديث المعلة بالاختلاف رفعا ووقفا. - والفصل الثاني: الأحاديث المعلة بالاختلاف وصلا وإرسالا. - وخصصت الفصل الثالث للأحاديث المعلة بإبدال راو براو آخر، أو الاختلاف بالزيادة أو النقص.Item الحرية الدينية لغير المسلمين في القفه الاسلامي و التشريع الجزائري(جامعة باتنة 1, 2024) محصول, مولوديهدف البحث أساسا إلى تعريف المجتمع بحق غير المسلمين في الحرية الدينية كما هو مقرر لهم في الفقه الإسلامي والتشريع الجزائري ، وإلى التخفيف من حدة التوترات الاجتماعية ونشر ثقافة السلام والتعايش، والمساهمة في الخدمة العلمية للمدونة الفقهية الإسلامية والمنظومة القانونية الجزائرية، من خلال البحث في الإشكالية الرئيسية الآتية: "كيف نظم الفقه الإسلامي والتشريع الجزائري الحرية الدينية لغير المسلمين؟" في سياق الإجابة عن الإشكالية، تم البحث في التأصيل لحق غير المسلمين في الحرية الدينية من جانبين رئيسيين، باعتبارها معتقدا، واعتبارها ممارسة، كما تناول نظام الممارسة الدينية لغير المسلمين من حيث الضوابط أو القيود الواردة عليها، ومن حيث مظاهر الحماية المقررة لها، مستعينا في الوصول إلى النتائج المتوخاة بالمناهج المناسبة، كالمنهج المقارن، والمنهج الاستقرائي، والتحليلي، والتاريخي، وغيرها، حسب مقتضيات البحث. توج البحث بالتأكيد على ضمان الفقه الإسلامي والتشريع الجزائري لحق غير المسلمين في الحرية الدينية بكل أبعاده ومضامينه، وعلى عدم وجود قيود زائدة عن الحاجة مفروضة عن الممارسة الدينية لغير المسلمين، وعلى وجود ضمانات وآليات كافية في الجملة لحماية الحرية الدينية لغير المسلمين من الاعتداء عليها، بعكس ما تذهب إليه بعض الانتقادات غير الموضوعية، وعلى وجود تناغم وانسجام تام بين الفقه الإسلامي والتشريع الجزائري حول الموضوع. انتهى البحث بالتأكيد على مجموعة من الاقتراحات، تتعلق أساسا بإضافة مواد جديدة وإثراء مواد أخرى على مستوى المنظومة القانونية الجزائرية، المؤطرة للحرية الدينية لغير المسلمين من جهة، وتعميق البحث في مجموعة من الجوانب المتعلقة بالموضوع على مستوى الفقه الإسلامي من جهة أخرى. The research primarily aims to acquaint the society with the rights of non-Muslims to religious freedom as stipulated in the Islamic jurisprudence and the Algerian legislation. It seeks to alleviate social tensions, promote a culture of peace and coexistence, and contribute to the scientific service of Islamic jurisprudence and the Algerian legal system by investigating the following main problem: "How did Islamic jurisprudence and Algerian legislation regulate religious freedom for non-Muslims?" In addressing this problem, the research delved into the foundation of the right of non-Muslims to religious freedom from two main perspectives: as a belief and as a practice. It also examined the system of religious practice for non-Muslims in terms of its constraints or restrictions and the protective aspects provided for it. The research employed appropriate approaches; comparative, inductive, analytical, historical and others, based on the requirements of the study. The research concluded by affirming the guarantee of Islamic jurisprudence and Algerian legislation for the right of non-Muslims to religious freedom in all its dimensions and contents, the absence of unnecessary restrictions imposed on the religious practice of non-Muslims, as well as the existence of sufficient guarantees and mechanisms to protect the religious freedom of non-Muslims from infringement. This contradicts some unfounded criticisms. The research highlighted also a complete harmony between the Islamic jurisprudence and the Algerian legislation on this matter. Finally, the research put forward several suggestions, primarily related to adding new articles within the Algerian legal system and enriching existing ones which govern religious freedom for non-Muslims, on one hand, and delving into various aspects related to the research topic within the context of Islamic jurisprudence on the hand.Item العمل بالمرجوح في قضايا الفقهية المعاصرة(جامعة باتنة 1, 2024) سية, ليلىوتركز الدراسة الحالية على السير على رأي المرجوح في القضايا الفقهية الإسلامية المعاصرة. ويستكشف تفضيل رأي "المرجوح" على "الراجح" ليكون أصح أو مشكوكا في صحته. وهناك احتمال أن يكون حكما فقهيا في مصائب العصر المشابهة والمعقدة، والتي يكون لاعتماد النتائج المعتادة فيها عواقب غير مرغوب فيها. وسواء بقيت شروط "الترجيح" على حالها، أو تغيرت الظروف، فإنه يمكن أن يخرج من دائرة الإهمال إلى دائرة التنفيذ. وتهدف الدراسة إلى تعريف "المرجوح"، والكشف عن جوهره الفقهي وجميع المصطلحات المتعلقة به والمتعلقة به. ويحاول إبراز القيمة العلمية للمقالات الفقهية التي اتسمت بصحتها "المرجعية" في وقت واحد إما بسبب ضعف في بنية أدلتها أو بسبب ضعفها أمام نظيرها. إن مثل هذه الأقوال المنتشرة في التراث الفقهي، تستحق الاعتبار والاعتبار، ولا يمكن بأي حال من الأحوال إهمالها أو إغفالها في الفقه المعاصر. كما تسعى الدراسة إلى التحقق من مشروعية العمل برأي "المرجوح"، ثم تحديد الضوابط الشرعية التي تحكمه في العملية الفقهية، بالنظر إلى أقطابه الثلاثة: "المجتهد" المجتهد، والرأي "المرجوح"، وعملية "أودول" قبل مناقشة أهم المبررات الشرعية المؤثرة في هذا المنهج الفقهي. وتنتهي الدراسة بأدلة عملية تبرز استثمار العلماء المعاصرين في فتاوى "المرجوح" واستخدامها في النوازل ومستجدات عصرهم. وفي ضوء النتائج توصلنا إلى أن العمل برأي "المرجوح" هو اجتهاد مبني على "الرجهان" أي تفضيل الفقيه "المجتهد" بناء على ثبوت الشرط الشرعي. وليس هو رغبة ولا اتباعا لإذن المذاهب. إلا أن هذا الانسحاب له أسبابه ومبرراته المشروعة؛ وأهمها الضرورة والحاجة الشرعية، والنوازل العامة، وجلب النفع ودفع الفساد، ومراعاة المقاصد الشرعية، وتغير تقاليد الناس وعاداتهم، وتطور الزمن أو فساده. هذه المبررات دفعت الفقهاء إلى السير على الرأي الضعيف أو “المرجوح”. وعليه، فإن هذا يدل على قدرتهم الدؤوبة على إصدار الأحكام؛ وممارستهم في فهم الواقع؛ وعيهم بظروف النكبة؛ وإصدارها للأحكام التي تناسب الظروف الطارئة والمتغيرة. وهم يبحثون دائمًا عن الحلول والمخارج الفقهية لمصائب عصرهم ومشاكله.Item ملامح الاعجاز البلاغي في القراءات المتواترة(جامعة باتنة 1, 2024) عبد الله, وردةيهدف هذا البحث إلى الكشف عن سمات الإعجاز البلاغي في القراءات القرآنية الصحيحة التي تعد من المصادر المهمة للتنوع اللغوي الذي ترتكز عليه سلامة القرآن الكريم، والذي لا تكف إعجازاته عن الدهشة. ولما كانت معظم الدراسات حول الموضوع تركز على الترجمات المتفق عليها، فإن هذا البحث يهدف إلى تسليط الضوء على الإعجاز البلاغي في القراءات الصحيحة أيضا. وعليه، فإن السؤال الرئيسي الذي يطرح نفسه هو: ما هي سمات الإعجاز البلاغي في القراءات الصحيحة من سورة البقرة إلى سورة الأعراف؟ ولمعالجة الإشكالية المطروحة، تركزت الدراسة على موضوع بعنوان "ملامح الإعجاز البلاغي في القراءات الصحيحة من سورة البقرة إلى سورة الأعراف". الإعجاز البلاغي في القراءات القرآنية الصحيحة، وذلك من خلال الاستقراء والملاحظة وتحليل التغيرات الظاهرة في تلك القراءات، وقد كشفت الدراسة الاستقراء والملاحظة عن ملامح الإعجاز البلاغي للقراءات القرآنية الصحيحة عبر مختلف المستويات اللغوية. وفي المستوى الصوتي يتم التعبير عن الإعجاز البلاغي للقراءات القرآنية من خلال مظاهر متنوعة، ففي الحروف الساكنة يظهر الاستبدال أو الإضافة أو الحذف أو الإدغام أو التجلي في بعض القراءات أو أماكن معينة، وكذلك في يتم تنفيذ الحروف الصوتية، الإمالة، الإختلاس، الروم، الإشمام، المد، وهذه التغييرات تدل على تعبير دلالي في إحدى القراءات أو الأماكن مع الحفاظ على صياغة متماسكة وتناغم ذو معنى. علاوة على ذلك، فإن التغيرات في مواضع الوقف والابتداء، والمقام، والنبر، تكشف الكثير من المعاني التي يحفظها السياق داخل بنية الجملة. وعلى المستوى الصرفي، تتنوع القراءات القرآنية بين الأفعال المختلفة، فتضيف إليها عدة صيغ إضافية ذات معان متكاملة تستعمل مع القراءات الأخرى في الثلاثية أو أكثر، فيتحقق تعبير مختصر وذو معنى في القرآن. وبالمثل، بين الأسماء الصلبة والمشتقة المختلفة، تختلف المعاني، مما يلقي كل شكل في ضوء فريد من المعنى. في التفاعل بين الأسماء والأفعال، هناك تبادل مستمر للمعنى بين الاستقرار والتجديد، حيث توسع الأفعال معانيها عبر الزمن والمخاطبين أثناء تغيرهم بين الأزمنة المختلفة. وكل هذا دليل على أساليب الإيجاز