Sciences islamiques [LMD]

Permanent URI for this collectionhttpss://dspace.univ-batna.dz/handle/123456789/9

Browse

Now showing 1 - 20 of 66

أصول التفسير عند الإمام إبن عطية الأندلسي من خلال تفسيره (المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز)
(UB1, 2017) مشومة, ريمة
هذا البحث عبارة عن دراسة للأصول التي تم إستقرائها في تفسير "المحرر الوجيز" للإمام ابن عطية الندلسي، أردت من خلله الكشف عن القواعد التي اعتمد عليها الإمام ابن عطية في تفسيره، ردا لبعض الاقوال التفسيرية و ترجيحا لاخرى، و بيان أن عملية التفسير ينبغي أن تكون قائمة على قواعد و أصول ضابطة لها، معينة على معرفة المراد من كلم الله تعالى. و جاء هذا البحث تحت عنوان" أصول التفسير عند الإمام ابن عطية الأندلسي من خلال تفسيره المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز"، اشتمل على جانبي: جانب نظري و جانب تطبيقي. حرصت في الفصل الاول الذي جاء بعنوان:" ماهية علم أصول التفسير" إلى الكشف عن معالم علم أصول التفسير، و استدعى ذلك تقسيمه إلى مبحثين، جاء المبحث الاول تحت عنوان مدخل إلى علم أصول التفسير، و بينت في المطلب الاول اختلف العلماء في تسمية هذا العلم، و تحديد تعريف دقيق له، و أنه لا يزال في طور النشأة يحتاج إلى مزيد من جهود الباحثي لإنضاجه، و تم سرد تعريفات مختلفة له، و توصلت إلى إبراز أكثر التعريفات المؤسسة لمستقلاله العلمي، موضحة في ذلك أن عملية التفسير ينبغي أن تكون قائمة على أسس و قواعد يتوصل بها إلى مراد الله تعالى بقدر الطاقة البشرية، و عالج المطلب الثاني العلاقة التكاملية بينه و بين غيره من العلوم، كأصول الفقه والتفسير، وعلوم القرآن. و لإعطاء صورة واضحة عن مفهوم هذا العلم، تناول المبحث الثاني نشأة أصول التفسير و مباحثه، تطرق المطلب الأول منه إلى نشأة علم أصول التفسير عبر مراحله التاريخية من عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- و السلف الصالح إلى الإشارات الضمنية لمسائل هذا العلم في ثنايا الكتب، ثم مرحلة بداية نضوج هذا الفن، و هي مرحلة التدوين المستقل لعلم أصول التفسير، و لان علم أصول التفسير لا يزال في طور النشأة كان تحديد مواضيعه و مباحثه من الصعوبة بمكان، إذ ليس هناك تحديد دقيق مسائله بل هو متوقف على اجتهاد الباحثي و هذا ما انصب الاهتمام عليه في المطلب الثاني و تبين أن مباحث هذا العلم و موضوعاته قد تفرقت و تناثرت في عدد من المصادر المختلفة منها: القرآن الكريم، و مقدمات التفاسير، و كتب أصول الفقه، و كتب علوم القرآن...و غيرها من مظان هذا العلم. و يهدف الفصل الثاني الذي حمل عنوان "التعريف بابن عطية و بمصنفه" إلى إلقاء الضوء على حياة ابن عطية، و الوقوف على ما شمل تفسيره، و بيان أهميته، و أثره على التفاسير التي جاءت بعده، حيث حرص المبحث الأول على تقديم ترجمة للإمام ابن عطية، من خلال مطلبين، عالج المطلب الأول الحياة الشخصية للقاضي ابن عطية في خمسة فروع، تبين من خلالها أنه عاش في ظل دولة المرابطين و كان له دور بارز، فقد ولي القضاء و كان يكثر الغزوات في جيوش الملثمين، و نشأ -رحمه الله- في بيت علم و فضل، و كان أجداده من العلماء المشهورين في زمانهم في مختلف العلوم و المعارف، و كان لهذا الجو الاسري العلمي أثرا بارزا في تكوين شخصيته العلمية، بل كان من أعيان المالكية، و اتخذ من الشعرية مذهبا عقديا، و هذا ما بينه الفرع الرابع من هذا المطلب، و تم الاستدلال على ذلك بكلامه المبثوث في تفسيره، و في ختام هذا المطلب كان الحديث عن وفاته في الفرع الخامس، و تبين أنها كانت سنة(541 ه) على أصح الاقوال. و تناول المطلب الثاني الحياة العلمية للقاضي ابن عطية، و قد تم تقسيمه إلى عدة فروع، بداية من إلقاء الضوء على الحركة العلمية في عصر المرابطين، و تبين أنها عرفت ازدهارا و رواجا، أنتجت علماء أفذاذا، نهل ابن عطية من معارفهم، و ساهم ذلك في إقبال طلبة العلم على دروسه، و لم يقتصر ابن عطية في الاخذ عن شيوخه، بل رحل إلى كبريات مدن الاندلس طالبا العلم، حتى صار علما بارزا في فنون عديدة ،كان محط ثناء العلماء و مدحهم، و رغم أنه لم يترك مؤلفات كثيرة، إلا أن تفسيره شاهد على نبوغه، و سعة إطلاعه. ثم جاء المبحث الثاني ليعرف بالمحرر الوجيز، و اشتمل على مطلبين، قدم المطلب الأول نبذة موجزة عن تفسير "المحرر الوجيز" و بيان قيمته العلمية، توصلت من خلال هذا المطلب أن ابن عطية لم يطلق هذا الاسم على تفسيره، غير أنه أراد من تفسيره أن يكون محررا وجيزا، و هذا ما دفع ملا كاتب حلب إلى تسميته بالمحرر الوجيز، و قد ألفه في ريعان شبابه، و كان الباعث الذي حمله على ذلك، التقرب إلى الله عز وجل بعمل يكون له حجابا من النار، و اعتمد في تأليفه على مصادر كثيرة و متنوعة، و قد طبع تفسيره عدة طبعات. و بين المطلب الثاني منهج ابن عطية في تفسيره: فقد جمع في تفسيره بين المأثور و الرأي، و اهتم باللغة، و بالمسائل الخلفية في الدرس النحوي، و اهتم أيضا بالقراءات و ضبطها، و كان يحتاط في الاخذ بالإسرائليات، إضافة إلى إنكاره للتفسير الرمزي، و هذا ما بينته الفروع الخمسة على الترتيب. و في الجانب التطبيقي و هو صلب موضوع البحث، تطرقت فيه إلى دراسة القواعد التي جمعتها بعد استقراء تفسير" المحرر الوجيز"، و صنفتها بحسب العلم الذي تنتمي إليه، و ذكرت عددا من تطبيقات ابن عطية لها و اخترت من أجل ذلك عددا من الآيات القرآنية، نقلت فيها نص ابن عطية في تفسيره للآية بما يوافق مضمون القاعدة، و استدعى ذلك تقسيمه إلى ثلاثة فصول، تناول الفصل الأول القواعد المتعلقة بأصول الدين، و اشتمل على مبحثين، عالج المبحث الأول القواعد المتعلقة بالنص القرآني، و تم فيها ذكر القواعد المتعلقة بالقراءات، و أخرى بالنسخ، و قواعد أخرى متعلقة بالمناسبات و الترادف، و تطرق المبحث الثاني إلى القواعد المتعلقة بالسنة النبوية و الآثار و العقيدة الإسلامية، في ثلاثة مطالب على الترتيب. و اعتنى الفصل الثاني بذكر القواعد المتعلقة بالسياق و القواعد الفقهية و الاصولية في مبحثين، و ذكرت في الفصل الثالث من الجانب التطبيقي القواعد اللغوية و الإعرابية، التي اعتمد عليها ابن عطية في تفسيره. و ذيل البحث بخاتمة و توصيات، أعلنت في عموم الاولى مكانة علم أصول التفسير، و بينت مدى اعتماد ابن عطية على قواعد في تفسيره، ليرجح بين الاقوال التفسيرية، و يرد بعضها، و جاءت هذه القواعد متنوعة، منبثقة من علوم شتى، تزيد عن أربع و ستين قاعدة. و من أهم توصيات البحث، استخراج قواعد التفسير من مصادرها المتعددة و إحصائها، و جمعها و إعادة صياغتها، و كذا توجيه الكفاءات العلمية من الاساتذة و الباحثين جهدهم، إلى التأليف فيما يخدم علم أصول التفسير، لتكميل بنائه، حتى يستقل كعلم ضابط لفهم القرآن الكريم. This research is the study on the sources concluded from the Quranic Exegesis “El-Muharrar El-Wajiz” by the Imam Ibn Atiya Al-Andaloussi. It aims to remove the rules adopted by the Imam Ibn Atiya in his exegesis in disproof to some of exegesis sayings, and in proof of others, and as a demonstration that the processes of Quranic Exegesis must be based on regulative rules and sources supporting to know the meaning of the words of Allah. This research is entitled “Oussoul Tafseer (Sources of Quranic Exegesis) with the Imam Ibn Atiya Al-Andaloussi through his exegesis “El- Muharrar El-Wajiz fi Tafsir El-Kitab El-Aziz”. It includes two parts: theoretical and practical. The first chapter entitled “Definition of the Sources of Quranic Exegesis” aims to reveal the features of the Quaranic Exegesis sources science. It is divided into two sections; the first one is entitled “Introduction to the Quranic Exegesis Sources Science”. The first subsection is about the divergence between the different scientists in naming this science, determining its precise definition, and that it is still in the process of growing up and needs more research efforts to develop it. Its different definitions were mentioned. I concluded to highlight the more definitions establishing its scientific independence, explaining that the process of Quranic Exegesis should be based on the principles and rules that help achieving the intention of Allah the Almighty as much human energy. The second subsection deals with the complementary relationship between it and the other sciences, as the sources of jurisprudence and exegesis, and Quranic sciences. To give a clear perspective about the concept of this science, the second section addresses “the Emergence of the Quranic Exegesis Sources and its Issues”. The first subsection deals with the emergence of Quranic Exegesis science through its historical stages from the time of the Prophet, peace be upon him, good companions and successors, to the implicit references to the issues of this science in the folds of books, then the beginning of the maturation of this science, the stage of independent record of the Quranic Exegesis Sources Science. Because the Quranic Exegesis Sources Science was still in the process of growing up, it was extremely difficult to identify its themes and issues as there was no accurate identification of its issues, but it was dependent on the discretion of researchers. This is the concern of the second subsection where it is demonstrated that the issues and themes of this science had dispersed and scattered in different sources including: the Holly Quran, the introductions to Quranic Exegesis, the books of jurisprudence sources, the books of Quranic sciences… The second chapter, entitled "Introducing Ibn-Attyia and his Book", aims to shed light on the life of Ibn- Atiya, detect the content of his exegesis, reveal its importance and impact on the next exegesis. The first section provides the biography of the Imam Ibn- Atiya through two subsections. The first one deals with the personal life of the judge Ibn- Atiya in five branches showing that he lived in the shadow of El-Murabitin State where he had a prominent role; he was judge and was frequently in masked armies invasions; he grew – May Allah have mercy on him – in a science and favor house; his ancestors were famous scientists in their time in various fields of science and knowledge; this scientific family atmosphere had significant impact in the formation of his scientific personality, but he was one of the notable Maaliki, and took the Ash'ari as his ideological doctrine. This is shown in the first branch of this subsection by his words in scattered his exegesis. The last branch of this this subsection is about his death probably in (541 of hegira). The second subsection deals with the scientific life of the judge Ibn- Atiya. It is divided into several branches, beginning from shedding light on the scientific movement in the Murabitin era, where it knew prosperity and popularity, which produced peerless scientists; Ibn-Atiya benefited from the knowledge of the latter, which contributed to attract students to his courses; Ibn-Atiya was not limited in taking knowledge from his teachers, but he moved to the major cities of Andalusia seeking knowledge until he became eminent scientist in many arts; he earned praise from scientists; and although he did not leave many books, but his exegesis is a witness to his genius, and erudition. The second section is about “El-Muharrar El-Wajiz”; it includes two subsections. The first subsection gives a brief overview on of the exegesis “El-Muharrar El-Wajiz” and reveals its scientific value. I concludes, through this subsection, that In-Atiya did not give this title to his exegesis, but he wanted it to be a brief record, which motivates Mullah Aleppo to entitled it “El-Muharrar El-Wajiz”. He wrote it in the prime of his youth in order to be closer to Allah the Almighty by a work saves him from the hell. He relied on many varied sources to write it, and it was printed many times. The second subsection shows the method of Ibn-Atiya in his exegesis; he combined dictum and opinion, interested in language and contentious issues in grammar, interested also in the readings and their verification, and he was careful in in taking Isra'iliyat (the body of narratives originating from Judeo-Christian traditions), in addition to disapprove symbolic exegesis, which is demonstrated in the five branches respectively. In the practical part, crux of the research, I deals with the study of the rules that I have collected after investigating the Quranic exegesis “El Muharrar El-Wajiz”. I have classified them according to the science they belong to, and I have mentioned some of the applications of Ibn-Atiya. For this, I have selected some Quranic verses, where I have quoted the text of Ibn- Atiya in his exegesis of the verse according to the content of the rule. It is divided into three chapters. The first chapter discusses the rules concerning the sources of the Islamic religion. It includes two sections; the first one deals with the rules relating to the Quranic text, where the rules relating to the readings are mentioned, to abolishing, and other rules related to events and synonymy. The second section is about the rules relating to the Sunnah, traditions and Islamic creed, in the three subsections respectively. The second chapter discusses the rules relating to the context and the rules of jurisprudence and sources in two sections. The third chapter of the practical part is about the linguistic and statistical rules adopted by Ibn-Atiya in his exegesis. At the end of the research, there are a conclusion and recommendations. The conclusion announces the status of the Exegesis Sources Science, and determine the rules adopted by Ibn-Atiya in his exegesis to disprove some exegesis sayings and prove others. These rules are varied and emerging from many sciences more than sixty-four rules. The most important recommendations of this research are the extraction the of the exegesis rules from their different sources, counting, collecting and reformulating them, as well as the orientation of scientific competencies of teachers and researchers to write in service of exegesis sources to complete its construction to be a regulative science for the comprehension of the Holly Quran.
قواعد التفسير في السبع الطوال من خلال تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي
(UB1, 2018) أوسيف, رحيمة
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين، أما بعد: فإن موضوع هذه الرسالة هو:"قواعد التفسير في السبع الطوال من خلال تفسير البحر المحيط لابي حيان الاندلسي"، ومعرفة قواعد التفسير عموما يعد من أهم الإشكالات المطروحة في الدراسات القرآنية، نظرا لجدته و عمقه، مما استدعى البحث الدقيق فيه، و قد حصرت دراستي في تفسير البحر المحيط و تحديدا في السبع الطوال، فتناول البحث عدة جوانب مهمة؛ أهمها الكشف عن قواعد التفسير في البحر المحيط في السبع الطوال، و العمل على إبرازها في قالب يعين الباحثين على الاستفادة، و كذا إعطاء وصف لهذه القواعد من ناحية كونها متعلقة فقط بأبي حيان أو أنها مما اتفق عليه المفسرون، و أيضا إبراز أيا من هذه القواعد التفسيرية يعد قواعد ترجيحية، و على أي شيء اعتمد أبو حيان –رحمه الله- في ترجيحاته. و قد اقتضت طبيعة هذا البحث استقراء السبع الطوال و استنباط و تحليل قواعد التفسير التي ذكرها أبو حيان. و تلبية لحاجة الموضوع تم تقسيم البحث إلى، تسبقها مقدمة و تتلوها خاتمة، حيث تناول الفصل الاول الحديث عن أبي حيان الأندلسي و تفسيره "البحر المحيط"، و قد قسمته إلى مبحثين، فذكرت في المبحث الاول ما تعلق بحياة أبي –رحمه الله-، حيث ترجمت له و ذكرت ظروف نشأته، و بينت عقيدته و مذهبه، و هو ما جاء في المطلب الاول، فتبين أنه نشأ في جو علمي متميز عرفت به الأندلس؛ من كثرة الحلقات العلمية في مختلف العلوم، كل ذلك أهله ليكون من أئمة العلم خصوصا في اللغة و التفسير، و قد اتفق أكثر العلماء على سلامة عقيدته، كما اتضح أن أبا حيان –رحمه الله– قد كان ظاهري المذهب ثم انتقل إلى المذهب الشافعي، لكن رغم ذلك لم يتنصل كليا من الظاهرية، و أيضا ذكرت شيوخه الذين تلقى عنهم العلم في مختلف العلوم؛ أبرزهم العلامة أبو جعفر بن الزبير، و الإمام ابن الطباع، و غيرهم كثير، كما تبين أن أبا حيان –رحمه الله- قد ارتحل كثيرا، لأجل تلقي العلم، فذهب إلى المغرب، و الحجاز، و الشام، ثم استقر بمصر، و قد كان للإمام تلاميذ كثر أخذوا عنه العلم و أصبحوا هم بدورهم علماء كبار، منهم السمين الحلبي صاحب تفسير "الدر المصون في علوم الكتاب المكنون"، و الصفدي و الإسنوي و غيرهم، كما تبين كثرة مصنفاته، في عدة علوم، في التفسير و القراءات، و اللغة و الفقه و التراجم و غيرها، و تناول المطلب الثاني تفسير البحر المحيط، و قد جاء في فرعين، ذكرت في الفرع الاول اسمه، و هو "البحر المحيط في تفسير القرآن العظيم"، و الغاية التي من أجلها ألفه و هي أن يكون لوجه الله تعالى، و كذا منهجه الذي اعتمده لتأليف هذا التفسير الفريد، حيث تبين أن أول ما يبدأ به هو شرح المفردات، ثم يذكر أسباب النزول و كذا الناسخ و المنسوخ، و أيضا المناسبة بين الآيات و السور، و القراءات و توجيهها، و أهم ما يميز منهجه أنه لا يكرر ما شرح سابقا، و كثيرا ما يخوض في مسائل الفقه و أصوله، كما يذكر أحسن وجوه الإعراب و صور البيان و البديع، و غير ذلك، و في الفرع الثاني ذكرت مصادره في تفسيره، التي تبين أنها كثيرة جدا وفي مختلف العلوم، في التفسير و اللغة و أصول الفقه و التراجم، وغيرها، أما المبحث الثاني فقد تناول العرض النظري لقواعد التفسير، و قد جاء المطلب الاول في ثلاثة فروع؛ حيث تناولت في الفرع الاول تعريف مركب "قواعد التفسير" من الناحية اللغوية ثم الاصطلاحية، فتبين أنها ""أحكام كلية، معينة على تفسير القرآن، لتجنب الخطأ و الانحراف أثناء القيام بالعملية التفسيرية، المأخوذة من اللغة بمختلف علومها، و علوم القرآن، و أصول الفقه"، وقد تناول الفرع الثاني الفرق بين قواعد التفسير و القواعد اللغوية و الأصولية و الفقهية، فتبين أن الفرق يكمن من ناحية الموضوع الذي يتناوله كل علم، فقواعد التفسير موضوعها كلام الله تعالى و قواعد اللغة موضوعها اللغة و هكذا، أما الفرع الثالث فتناول بيان الأهمية و الحاجة لقواعد التفسير، حيث تكمن أهميتها الجوهرية في كونها الوسيلة لمنع الخطأ في تفسير القرآن الكريم، و تناول المطلب الثاني الكلام عن قواعد التفسير من الناحية التاريخية لنشأتها و الأطوار التي مرت بها، و هو ما جاء في الفرع الاول، حيث أن نشأة قواعد التفسير مرتبط ارتباط وثيق بعلم التفسير و بأطواره المعروفة ابتداء بالتفسير النبوي، لكن المعالم الواضحة للقواعد ظهرت مع علم أصول الفقه من خلال كتاب "الرسالة" للإمام الشافعي، ثم ظهرت تفاسير غنية بقواعد تفسيرية كثيرة، كتفسير الطبري، ثم في القرن الثامن الهجري ألف الإمام ابن تيمية كتابه "مقدمة في أصول التفسير"، الذي يعتبر بداية لمرحلة تأسيس قواعد التفسير كعلم مستقل بنفسه، وجاء في الفرع الثاني أهم المؤلفات في قواعد التفسير، منها "الإتقان في علوم القرآن" للإمام السيوطي، و "القواعد الحسان لتفسير القرآن" للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي، و قد تبين أن بعض المصنفات يشير عنوانها إلى أنها متعلقة بقواعد التفسير، و لكن المضمون مختلف تماما، و العكس صحيح، حيث توجد مؤلفات لا يدل عنوانها على تعلقه بموضوع قواعد التفسير، و لكن مضمونها له ارتباط وثيق بها، و أيضا جاء في هذا المطلب بيان كيفية تصنيف أو تقسيم قواعد التفسير التي ذكرها أبو حيان –رحمه الله-؛ حيث قسمت القواعد حسب موضوعها على طريقة الأبواب الفقهية. أما الفصل الثاني؛ و هو القواعد التفسيرية النصية في السبع الطوال من خلال البحر المحيط، و قد قسمته إلى مبحثين، المبحث الاول يضم قواعد التفسيرية المتعلقة بالنص القرآني، و قد قسمته هو الآخر إلى خمسة مطالب، المطلب الاول متعلق بقواعد التفسير الخاصة بالقراءات، و قد تبين أن بعضها متفق عليه، و البعض الآخر مختلف حوله، فنجد أبو حيان –رحمه الله- يرجح ما يراه صوابا، اعتمادا على قواعد اللغة و إجماع العلماء، و المطلب الثاني متعلق بقواعد التفسير الخاصة بالنسخ، و هي ثلاثة أقسام: ما انفرد به أبو حيان، وما رجحه، وما وقع عليه الاتفاق بين العلماء، و المطلب الثالث متعلق بقواعد التفسير الخاصة بتفسير القرآن بالقرآن، التي كانت في أغلبها من اجتهاد أبي حيان –رحمه الله-، و المطلب الثالث متعلق بقواعد التفسير الخاصة بظاهر القرآن، المستندة على قواعد اللغة و أساليب العرب في الكلام، و المطلب الرابع متعلق بقواعد التفسير الخاصة بالسياق القرآني، و مدلوله عند أبي حيان هو تعلق المعنى بما قبل الآية و ما بعدها، و هو المقدم –أي السياق- عند التعارض، و المطلب الخامس قواعد التفسير المتعلقة بتفسير القرآن بالقرآن. و ضم المبحث الثاني قواعد التفسير المتعلقة بالسنة والآثار، حيث قسمته إلى ثلاثة مطالب، جاء في المطلب الاول ذكر قواعد التفسير الخاصة بأسباب النزول، هي الأخرى منها ما كان من القواعد الترجيحية، و منها ما كان محل اتفاق بين العلماء، و في المطلب الثاني قواعد التفسير الخاصة بتفسير القرآن بالسنة، حيث تبين أن أبا حيان قد اعتمد هذه الطريقة من التفسير في كثير من المواضع، و في المطلب الثالث قواعد التفسير الخاصة بتفسير القرآن بأقوال الصحابة و التابعين. و تناول الفصل الثالث القواعد التفسيرية الدلالية في السبع الطوال من خلال البحر المحيط، وقد قسمته إلى مبحثين؛ المبحث الاول متعلق بقواعد التفسير الخاصة باستعمال اللفظ، و هو الآخر مقسم إلى مطلبين، المطلب الاول متعلق بقواعد التفسير الخاصة باستعمال العرب للأسماء والأفعال، حيث تبين تقيد أبو حيان بقواعد اللغة والإجماع في تقرير معانيها، و المطلب الثاني متعلق بقواعد التفسير الخاصة باستعمال العرب للحروف، حيث استند في بيان دلالاتها على ما أقره العلماء المتأخرون، متعلق بقواعد التفسير الخاصة بدلالة اللفظ، و قد جاء في أربعة مطالب، المطلب الاول متعلق بقواعد التفسير الخاصة بالعام و الخاص، و قد تبين أن بعضها مما اختلف العلماء عليه، فيرجح أبو حيان من الأقوال الأصوب، كما أنه يعتمد على الدليل سواء في القول بالعام أو الخاص، و يمكن القول أن بعض القواعد التي ذكرها هي عبارة عن قواعد في أصول الفقه، متعلق بقواعد التفسير الخاصة بالمطلق و المقيد، و المطلب الثالث متعلق بقواعد التفسير الخاصة بالأمر و النهي، و القواعد فيهما –أي المطلق و المقيد و الأمر و النهي- إلى حد كبير مشابهة للقواعد المتعلقة بالعام و الخاص في طريقة استنباطها، و المطلب الرابع متعلق بقواعد التفسير الخاصة بالحقيقة و المجاز؛ فتبين أن تقديم المعنى الحقيقي أولى، و لكن قد تأتي مواضع يكون فيها المعنى المجازي مقصودا، و إن تعارض المجازي و الاشتراك قدم الأول. و تناول الفصل الرابع و هو بعنوان القواعد التفسيرية الأسلوبية في السبع الطوال من خلال البحر المحيط، و هو في ثلاثة مباحث؛ المبحث الاول متعلق بالقواعد الخاصة بأساليب القرآن، و قد تنوعت من تقديم و تأخير و وصف و استفهام و حذف، و غيرها، و المبحث الثاني تضمن القواعد المتعلقة بوجوه خطابات القرآن، و هي أيضا قواعد مستمدة على الغالب في اللسان العربي في الخطابات، و المبحث الثالث يمثل قواعد التفسير المتعلقة بمرجع الضمير في القرآن، هي الأخرى تقيد فيها أبو حيان –رحمه الله– بقواعد اللغة و أفصح وجوهها. فيمكن القول أن قواعد التفسير المستنبطة من السبع الطوال في تفسير البحر المحيط متنوعة سواء من ناحية الموضوع، أو من ناحية انفراد أبي حيان ببعضها، أو اتفاق العلماء عليها أو اختلافهم حولها. The present study entitled “Rules of Interpretation in the Long Seven Chapters through the Analysis of Al Bahr El Muheet of Abi Hayen Al Andalussi” was an attempt to investigate the rules of interpretation broadly. This latter is considered one of the most important problematic in the Quranic Studies due to its seriousness and deepness which entails more precision in the research. However, the study explores the analysis and interpretation of Al Bahr El Muheet and specifically in the Long Seven Chapters. The research discusses many areas. The most important ones are the disclosure of the rules of interpretation in Al Bahr El Muheet in the seven chapters by highlighting its main characteristics and taking advantage of it. Giving a clear description to these rules being related to Abu Hayen or to what the interpreters have agreed upon. Besides, it is an attempt to explore which of these explanatory rules are considered weighting rules, and on what basis did Abu Hayen rely on his weighting. The current research requires an induction of the seven long chapters and an analysis of the rules of interpretation that Abu Hayen has mentioned. The research is composed of three chapters. It consists of a preliminary discussion which deals with the context of the study and a general conclusion which closes the research. Chapter one is, therefore, a discussion about abu Hayen Al Andalussi and the interpretation Al Bahr El Muheet. However, the chapter is divided into two sections. Section one offers a brief biography of Abi Hayen, his creed and doctrine. Hence, the scholar was raised in a distinct educational milieu that characterizes Andalusia with the multiplicity of workshops in different areas of science that made of him one of the distinguished figures in different fields of science in general and in language and its interpretation specifically. Nonetheless, most of the scholars agreed upon the integrity of his creed, manifestation of the doctrine which later on changed into Shafee’s one. We have also mentioned the tutors who had learnt from them; amongst: abou jaafar ibn zoubair and ibn altabaa. It has been identified that Abu Hayan had frequently travelled for the acquisition of knowledge. However, he vsited Elmaghreb, Alhijez and Esham and, finaly he settled in Egypt. Therefore, many students came across the world to learn from Imam Abu Hayyan in various fields of studies. These students, in turn became famous scholars, among them Elsamin Alhalabi, the author of "Eldur Elmassone fi Ouloum Elkitab Elmaknoun", Elsafadi Elissnawi and many others. Furthermore, it has been perceived the priceless achievements in may fields of science: Islamic knowledge, such as tafsir of Qur'an, hadith (prophetic tradition), fiqh (Islamic jurisprudence), Arabic language and, even, in translation. Imam Abu Hayyan was died on Safar 28th, 745H and was buried at al-Sufiyyah cemetery in Egypt. Section two provides an insightful notion of Al Bahr El Muheet fi Tafsir Elqoran Elkarim" ; its interpretation, the rationale behind its writing and his methodology in this interpretation. In this latter, firstly, he started with the explanation of the lexical items, then he mentioned the reasons of revelation of the Quran, the abrogater and the abrogated the occasion between verses and surahs (nearness or similarities), the recitations and their directions. The main features of his methodology was that he did not repeat what he explained previously. He focused on Principles of Islamic jurisprudence issues, the best forms of grammar, the rhetoric and the figurative language. We have also mentioned the references in its interpretation which shows that it was different and abundant in the language, interpretation bibliography and principles of Islamic jurisprudence. Chapter two offered some background issues in the rules of interpretation. It consists of two sections. The first section defined the rules of interpretation, by providing both the linguistic and the idiomatic definitions. It has been conceived that it is a special inclusive rulings for the interpretation of the holly Quran to avoid fault and deviation while interpreting obtained from the linguistic sciences, Quran sciences and Principles of Islamic jurisprudence. Moreover, the difference between the rules if interpreting and the linguistic and juristic rules has been discussed. It has been realized that the main difference rely on the subject matter of each science. The rules of interpretation’s subject matter is the word of Allah whereas the rules of linguistics’ subject matter is the language. Therefore, there is a requirement to these rules of interpretation for its serves as a tool that assist to interpret the Quran to avoid the wrong interpretation. Section two was devoted to the historical perspective of the rules of interpretations, origins and the phenomenal rise. Nevertheless, the emergence of the rules of interpreting is closely correlated to the interpretation science and its known stages; starting from the prophetic interpretation. However, clear milestones to the rules featured with principles of jurisprudence through Shafiee’s book “ Rissala”. Later on, many interpretations, like the interpretation of Tabari, have appeared. In the 8th century of immigration, Ibn Taimmiah had authored "mukadima in the principles of interpretation" which is considered as the starting point to the Establishment phase of the interpretation rules as a independent science. Moreover, we mentioned also the most important books in the interpretation rules such as:"elitkan fi oloum alqora" of soyouti,"elkawid el hissan litafssir elqoran"of abdulrahmen ben nacer elssadi. It has been shown that the content of some of these books is completely different and vice versa. Categorization of the interpretation rules mentioned by Ibn Hayen was further discussed. Therefore the rules have been classified according to its subject on the juristic way. Chapter three is the most important for it contains the practical part of the interpretation rules in interpreting El Bahr Al Muheet in the Long Seven Chapters. It consists of three sections. The first section which is composed of five parts discusses the rules related to the Quran discourse. The first is devoted to the interpretation rules proper to recitations in which some were agreed upon and others disagree. However, Abu Hayan (May God have mercy on him) outweigh what he sees correct to the jurists and to grammatical rules. The second part is related to the interpretation rules proper to the interpretation of the Quran with the Quran which were in most of the time from Abu Hayan’s diligence. The third part, however, is related to the interpretation rules proper to the apparent of the Quran based on grammar rules and Arabs ways in speech. The fourth part is related to the interpretation rules proper to the quranic discourse. Therefore its significance to Abi HAyan is the relation of the meaning to the anaphoric and cataphoric references of the verse. The fifth part is related to the interpretation rules proper to the abrogation and it is of three types: those specified to Abi Hayan, those outweighed by him and those agreed by the scholars. The second section contains the rules related to the prophetic tradition. It is divided, in its turn, into three sub sections. The first one explored the rules of interpretation proper to the causes of revelation which are of two kinds: The outweighed and the agreed by muslim scholars. The second sub section discussed the interpretation rules proper to the interpretation of the Quran by the sunah. However, it has been perceived that Ibn Hayan has adopted this method in many occasions. In the third sub section, we have investigated the interpretation rules proper to the interpretation of the Quran by the sayings of the companions and the followers. The third section discussed the interpretation rules proper to the Arabic language. This section is divided into three sub sections. The first one which is related to the interpretation rules proper to the significance of the lexical items is divided into six sub sections. The first one is related to the interpretation rules proper to the Arabic use to nouns and verbs for Abu Hayan was strictly limited to the syntactic and semantic rules of the language. The second one is related to the interpretation rules proper to the Arabic use to pronouns. He was based on the confirmation of the latter scholars to its significance. However, the third one is related to the interpretation rules proper to the Arabic use to the general and specific. It has been discerned that Abu Hayan outweighed some impartial that the scholars disagreed upon. Therefore, he relied upon evidences in speech either generally or specifically; some of the rules are typically juristic. The fourth one is related to the interpretation rules proper to the absolute and the restricted. The fifth one is related to the interpretation rules proper to commands and prohibitions. Rules in both absolute and the restricted; and commands and prohibitions are similar to the general and specific in the way of its deduction. The sixth one is related to the interpretation rules proper to facts and metaphors. It has been conceived that proceeding the real meaning is preferable. However, the metaphoric meaning is sometimes intended. If the metaphor opposes, it is preferable to proceed it. The second section discussed three sub sections. The first is related to the interpretation rules proper to the styles of the Quran which has been varied between advancing, retarding, describing, questioning and omission. The first is related to the interpretation rules proper to the Quran speeches derived from the Arabic language speeches. The third is related to the interpretation rules proper to the pronouns in which Abu Hayan is abided by the grammatical rules. Consequently, we can say that the deduced interpretation rules from the seven long chapters in the translation of Al Bahr Al Muheet is diverse either in terms of themes or in the Abi Hayan’s exclusiveness for the others or in the consent or variance of some scholars.
دور المعرفة و الخبرة في تحقيق المناط
(UB1, 2019) قالة, ليلى
Ijtihad in the view of Ussul-el-fiqh scientists (Ussulians) intends to deduce the ruling from the texts, or to be in transfering the rule on the reality of the undividuals, which is known as the investigation of the acts positions; and because the Ussulians took care of the first section of any attention, the second section still needs a continuous treatment because it is based on a mobile land and a changing reality, and in this context came this research to contribute to the evacuation of his tracts and tools. The research aims at uncovering the extent of the achievement of the total items in the branches and the particles by resorting a number of narrated and mental paths and using a number of rules to accommodate the conditions of the persons and their circumstances in order to achieve the purposes of the street in the legislation of safeguarding the interests of creation. The research also focused on highlighting the basic role of knowledge and experience as tools that reveal the reality of download in that it contributes to the accurate description of the circumstances and circumstances involved in the incident, thus ensuring optimal investigation of the operators in the download shops. This role is particularly evident in social issues, where the impact of such employment is clearly demonstrated, since it can not be determined by legal judgment to prove or deny only by building on specialized scientific and technical advice. الاجتهاد في النظر الأصولي؛ إما أن يكون في فهم المراد اللهي من النص، وغايته استنباط الحكم من أدلته، وإما أن يكون في تنزيل الحكم على واقع المكلفين وهو ما يعرف بتحقيق المناط؛ ولئن اعتنى الأصوليون بالقسم الأول أيما عناية، فإن القسم الثاني لا يزال بحاجة إلى معالجة مستمرة لأنه يقوم على أرض متحركة وواقع متغير، وفي هذا السياق جاء هذا البحث ليٌسهم في إجلاء مسالكه وأدواته. فيٌعنى البحث بالكشف عن مدى تحقق المناطات الكلية في الفروع والجزئيات وذلك بالاحتكام إلى جملة من المسالك النقلية والعقلية والاستعانة بجملة من القواعد المعينة على استيعاب أحوال المكلفين وظروفهم بما يحقق مقاصد الشارع في التشريع من صون مصالح الخلق. كما اعتنى البحث بإبراز الدور الأساس للمعرفة والخبرة كأدوات كاشفة عن الواقع محلّ التنزيل من حيث أنها تسهم في التوصيف الدقيق للظروف والملابسات المحتفة بالواقعة، وهذا ما يضمن التحقيق الأمثل للمناطات في محالّ التنزيل. ويبرز هذا الدور أكثر في القضايا الاجتماعية بشكل خاص حيث يظهر فيها وبجلاء أثرذلك التوظيف، إذ لا يمكن أن يتقرر مناط الحكم الشرعي فيها إثباتا أو نفيا إلا بالبناء على الاستشارة العلمية والفنية المتخصصة.
إختيار الخلفاء في العهد الراشدي
(UB1, 2019) غنام, علي
mon avis, cette étude contribue à préserver la référence religieuse et nationale en soulignant le statut, la vertu et le rôle des symboles de la nation et leur grandeur dans l'histoire, en particulier les califes adultes, et en réfutant leurs fausses représentations et leurs préjugés, en particulier le fait que leur époque est un prolongement de l'époque prophétique; Et surtout Lorsque le prophète as l'aimé Et l’importance d’étudier le phénomène de la sélection des califes à l’ère de l’illustre Rashidi, à une époque Les régimes en place autour d’eux reposaient sur l’oppression, la tyrannie et l’héritage du pouvoir, cherchant à prendre en compte l’équilibre et l’objectivité de leurs recherches, par le biais de l’approche historique, de la méthode des modernistes de critiquer les récits les concernant et de tirer parti du précieux matériau historique dispersé dans les sources du patrimoine islamique. Les histoires des [ikhberiyins] confus dans d'autres. L’étude a montré la vérité sur la sélection des califes à l’époque Rashidi et son contexte, la mesure dans laquelle la volonté de la Oumma y est reflétée et les critères qui la régissent à travers les récits les plus importants et les plus précis, et à la lumière de l’esprit et du contexte de cette époque, ainsi que de ses caractéristiques spéciales et publiques. Les adultes ont été consultés en tant que valeur primordiale dans l'acquisition de la légitimité et à la lumière d'indications textuelles faisant référence à leur statut, à leurs préférences et aux qualités de contrôle qui les ont placés à la place de la nation, dans l'ordre connu L'étude a également révélé que le phénomène de sélection des califes est en augmentation constante à l'ère Rashidi, comme en témoignent leurs sermons, en particulier les discours d'inauguration, qui indiquent qu'ils sont élus par le peuple, non autorisés par Dieu ou nommés par le Prophète, confirmant que l'enjeu politique est représenté par l'Imamat. La religion n’est pas de ses origines et la notion d’état est authentique dans l’islam, et rien ne permet de nier ou de renoncer à ses prétentions, affirmant que l’absence de texte dans la question politique, parce que le problème n’est pas en son absence, mais en son absence ignorante ou intentionnelle, preuve que le prophète a établi l’état islamique et l'a dirigé par élection (EL BAYAA et le constitution de MEDINA) Et étendu une alliance dans la maison de sa migration à Médine, et à son approche marchait dans le dos Adultes après lui L’étude a également montré la force de la relation entre les califes adultes et toute la maison à travers la masculinité, les éloges mutuels et la dénomination réciproque, ce qui est considéré comme la meilleure réponse à toute affirmation tirée de la mauvaise relation ou de la tension qui les unit. La force de la relation est l’un des indicateurs les plus puissants de l’unité de la nation, son unité de leadership étant un facteur majeur de la mise en commun de ses énergies et sa capacité à réaliser de grandes réalisations à ce stade de son histoire, comme en témoigne l’expansion des conquêtes islamiques dans une courte période L'étude a également enregistré les gains de la sélection des califes à l'époque de Rashidi, qui ne peuvent être niés qu'un, et avant tout ... Et l'universalité du message islamique, et que cela soit rejeté par la loi et le témoignage du juste, notamment Hercule, qui prévoyait que l'Islam se montrerait à la hauteur de ses pieds.L'importance de son témoignage historique est qu'il est le plus puissant César allié avec l'église de son temps. Assaisonné, a conseillé à son peuple de réconcilier les musulmans , puis les a vaincus. In my opinion, this study contributes to preserving the religious and national reference by emphasizing the status, virtue and role of the symbols of the nation and their greatness in history, especially the Righteous Caliphs, and refuting their misrepresentations and their prejudices, especially the fact that their time is an extension of the prophetic epoch; And especially when the prophet has the beloved And the importance of studying the phenomenon of the selection of caliphs in the era of the famous Rashidi, at a time The regimes in place around them were based on oppression, tyranny and the legacy of power, seeking to take into account the balance and objectivity of their research, through the historical approach, the Modernists' method of criticizing the stories about them and taking advantage of the precious historical material scattered in the sources of Islamic heritage. The stories of the [ikhberiyins] confused in others. The study showed the truth about the selection of caliphs in the Rashidi era and its context, the extent to which the Ummah's will is reflected in it, and the criteria that govern it through the most important and accurate narratives. and in the light of the spirit and context of that time, as well as its special and public characteristics. Adults have been consulted as a primary value in acquiring legitimacy and in the light of textual indications referring to their status, preferences and the qualities of control that have placed them in the place of the nation, in the known order The study also revealed that the phenomenon of caliph selection is steadily increasing in the Rashidi era, as evidenced by their sermons, especially inaugural speeches, which indicate that they are elected by the people, unauthorized by God or appointed by the Prophet, confirming that the political stake is represented by the Imamate. The religion is not of its origins and the notion of State is authentic in Islam, and nothing allows to deny or to renounce its pretensions, asserting that the absence of text in the political question, because the problem is not in his absence, but in his ignorant or intentional absence, evidence that the prophet established the Islamic state and led it by election (EL BAYAA and the MEDINA constitution) and extended an alliance in the house of his migration to Medina, and his approach was working in the back Adults after him The study also showed the strength of the relationship between adult caliphs and the whole house through masculinity, mutual praise and reciprocal naming, which is considered the best answer to any claim from the wrong relationship or relationship. the tension that unites them. The strength of the relationship is one of the most powerful indicators of the unity of the nation, its unity of leadership being a major factor in the pooling of its energies and its ability to achieve great achievements at this stage of life. its history, as evidenced by the expansion of Islamic conquests in a short period The study also recorded the gains of the selection of the caliphs at the time of Rashidi, which can only be denied one, and above all ... And the universality of the Islamic message, and that it be rejected by the law and the testimony of the righteous, especially Hercules, who foresaw that Islam would be up to his feet. The importance of his historical testimony is that he is the most powerful Caesar allied with the Church of his time. Seasoned, advised his people to reconcile Muslims, and then defeated them. تسهم هذه الدراسة - في تصوري - في الحفاظ على المرجعية الدينية والوطنية؛ من خلال إبراز مكانة وفضل ودور رموز الأمة وعظمائها في التاريخ، وفي مقدمتهم الخلفاء الراشدون، ودحض ما طالهم من تشويه وشبهات المغرضين، خصوصا وأن عهدهم امتداد لعهد النبوة؛ لاستحسان النبي صلى الله عليه وسلم له، وثنائه عليه. ولأهمية دراسة ظاهرة اختيار الخلفاء في العهد الراشدي اللافتة للنظر ، في عصر كانت فيه أنظمة الحكم السائدة من حولهم قائمة على القهر والاستبداد وتوريث السلطة، فقد حاولت مراعاة التوازن والموضوعية في بحثها ، من خلال المنهج التاريخي، ومنهج المحدثين في نقد ما تعلق بها من روايات، والاستفادة من المادة التاريخية الثمينة المتناثرة في مصادر التراث الإسلامي ، وتقديمها على روايات الإخباريين المضطربة في غيرها. لقد بينت الدراسة حقيقة اختيار الخلفاء في العهد الراشدي وخلفيته، ومدى تجسيد إرادة الأمة فيه، والمعايير الضابطة له، من خلال أهم الروايات وأصحها، وعلى ضوء روح ذلك العصر وسياقه، وخصائصه الخاصة والعامة؛ ولاسيما ما تعلق منها بشرعية اختيارهم، وخَلصت إلى أن اختيار الخلفاء الراشدين قد تم بالشورى كأهم قيمة أساسية في اكتساب شرعيتهم، وفي ضوء الدلالات النصية المشيرة إلى مكانتهم، وفضلهم، ومؤهلاتهم القيادية التي جعلتهم محل الصدارة في الأمة، حسب الترتيب المعروف. كما رصدت الدراسة أن ظاهرة اختيار الخلفاء مطردة في العهد الراشدي ، بدليل خطبهم ولاسيما خطب التنصيب؛ التي تدل على أنهم منتخبون من الناس، وليسوا مفوضين من الله، أو معينين من الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك مما يؤكد أن المسألة السياسية متمثلة ، في الإمامة بالاصطلاح الفقهي من فروع الدين لا من أصوله، وأن فكرة الدولة أصيلة في الإسلام، ولا حجة لدعاوى نفيها أو فصلها عنه، بزعمها غياب النص في المسألة السياسية؛ لأن المشكلة ليست في غيابه، بل في تغييبه جهلا أو قصدا، بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم أنشأ دولة الإسلام وترأسها عقدا، ووسعها عهدا في دار هجرته بالمدينة المنورة، وعلى نهجه سار الخلفاء الراشدون من بعده. كما بينت الدراسة مدى قوة العلاقة بين الخلفاء الراشدين وآل البيت من خلال؛ المصاهرات، والثناء المتبادل بينهم، ومروياتهم والتسمي بأسماء بعضهم البعض ، ويعتبر ذلك خير رد على كل دعوى تزعم سوء العلاقة أو توترها بينهما؛ إذ لو كان الأمر كذلك لما أمكن تسجيل آثار تلك العلاقات الجيدة والمتنوعة بين الطرفين، بل إن قوة تلك العلاقة من أقوى المؤشرات على وحدة الأمة، ووحدة قيادتها كعامل رئيس في تجميع طاقاتها، والقدرة على صنع الانجازات الكبيرة في تلك المرحلة من تاريخها ؛ بدليل اتساع الفتوحات الإسلامية في فترة قصيرة، وتوقفها في مراحل الاضطراب والانقسام. كما سجلت الدراسة مكاسب اختيار الخلفاء في العهد الراشدي، والتي لا ينكرها إلا جاحد، وفي مقدمتها جمع القرآن الكريم وحفظه نصا وتلاوة، وتبليغه للأجيال كما أنزل على صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم واستقلال السلطات، ونشر الإسلام بسرعة مدهشة بقوة ، الحجة لا بحجة القوة، ومع أن الإسلام رفض فرضه على الآخر بالقوة، إلا أنه طالب المسلمين بإعداد ما استطاعوا منها؛ لردع الآخر المتربص بهم في أي وقت. كما دحضت الدراسة كل تفاسير المغرضين- قديما وحديثا - لانتشار الإسلام خارج سياق النبوة الخاتمة، وعالمية الرسالة الإسلامية، وأن ذلك مرفوض شرعا ، وبشهادة المنصفين وفي مقدمتهم هرقل، الذي توقع بلوغ الإسلام إلى موضع قدميه، وتكمن أهمية شهادته التاريخية؛ في كونه أقوى قيصر متحالف مع الكنيسة في زمانه، واسع الاطلاع، ومترقب لظهور آخر النبوات، ومدرك لمآلاتها، وسياسي محنك، نصح قومه بمصالحة المسلمين فغلبوه، ثم واجههم فغُلب.
معالم التجديد الفقهي عند مصطفى الزرقا
(UB1, 2019) سعدون, شعيب
All praise is due to Allaah, the Lord of all that exists, and may peace and blessings be upon our Prophet Muhammad, To proceed : in this research, The researcher highlighted the aspects of the Renewing Fiqh to a great jurisprudential personality in the modern era, namely Sheikh "Mustafa Ahmed Zarqa", the importance of talking is manifested about the renewal of jurisprudence for one of savants of contemporary jurisprudence which needs renovation in order to be applicable And to satisfied the needs of the era and to upgrade the leadership of the Islamic nation, the researcher has been interested in highlighting the aspects of the renewing of for this savant, which is considered by some scholars a renewer of the islamic jurisprudence in modern contemporary, it is hard to find speech of researcher about Renewing Fiqh without mentioning the Sheikh "Zarqa" so much , the aspects of his renovation offers prospects for those who comes after him wanting to renew , especially after the period of stagnation that islamic jurisprudence went through that required renewal in order to Follow the evolution of the era. The aim of the researcher by this work is to highlight the theme of innovation in Islamic jurisprudence and what is accepted and what is rejected, and the maturity of the researches in its issues Such as legalization of Fiqh and theories of fiqh through what he has written and its unique experience with innovation. in addition to this the researcher was aiming through this research to highlight the aspects’s personnality of this great scientist to be fair with him as other contemporary savants and give him the right of study and appreciation The researcher divided his research into an introductory chapter; containing the biography of the savant "Zarqa " and concepts about the Renewing Fiqh, in the first chapter handled what the Sheikh cared about extremely and dedicated his life for it which is the renewal in the formulation of jurisprudence represented in the theories and encyclopedias jurisprudence, In the second chapter, he referred to Zarqa's opinion about the legalization of Fiqh, where he made a large part of his writings about legalization of Fiqh and considered it the way to make Islamic jurisprudence applicable, in the third chapter, the researcher speaks about the renewal of" Zarqaa "in the fatwa in terms of form and in terms of judgment and discretion and the researcher gave some of his Innovative fatwas in the Contemporary jurisprudential issues, while the speech in the fourth chapter was about important issues occupied a great part of jurisprudential thinking of the savant Zarqaa which is : Legal Maxims of Islamic Jurisprudence and the jurisprudence of banks and the Islamic economy and academys of fiqh. The researcher reached a number of results, the most important of it is that Sheikh Mustafa "Zarqa" is one of innovators in the modern era, and that the most important thing he speak about in the renewing of fiqh is renewing of jurisprudence wording represented in the theories and Legal Maxims of Islamic Jurisprudence, legalization of Fiqh, he interested about legalization of Fiqh so much and he puts its foundations and he gave his opinion about its issues, He was one of the innovators of the fatwa in form and content, and he had singularities and discretions in contemporary jurisprudence cases in which he known in both economic and medical issues. He had contributions in the encyclopedias of fiqh, and he was one of its founders and among those who were contributed in establishing it. And Praise be to Allah, the Lord of the World. الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على من أتم الله به الرسالات وبعد: فقد سلط الباحث الضوء في هذا البحث على معالم التجديد الفقهي عند شخصية فقهية كبيرة في العصر الحديث ألا وهو الشيخ "مصطفى أحمد الزرقاء"، وتبرز أهمية الكلام عن التجديد الفقهي عند علم من أعلام الفقه المعاصر في أن هذا الفقه يحتاج إلى تجديد كي يكون صالحا للتطبيق وموفيا بحاجات العصر وناهضا بريادة الأمة الإسلامية، وقد اهتم الباحث بإبراز معالم التجديد عند هذه الفقيه الذي عده بعض الباحثين مجدد الفقه في العصر الحديث، فلا يكاد يخلو كلام باحث في التجديد الفقهي إلا ويكون للشيخ الزرقاء فيه الحظ الأوفر من الذِّكرً، وكذلك فإن إبراز معالم التجديد عنده يعطي آفاقا تفيد مريد التجديد بعده، خاصة بعدما مر الفقه الإسلامي بٕحالة من الجمود استدعت التجديد فيه كي يواكب العصر. وقد كان الباحث يهدف من خلال هذا البحث إلى جانب إبراز معالم شخصية هذا العالم الفذ وإنصافه كغيره من فقهاء العصر وإعطائه حقه من الدراسة والإشادة، كان يهدف الباحث كذلك إلى تسليط الضوء على موضوع التجديد في الفقه الإسلامي وما يقبل منه وما يردُّ، وإنضاجً الكلام في مسائله والتقنين والتنظير من خلال ما كتبه هذا العالم وتجربته المميزة مع التجديد. وقد قسم الباحث بٕحثه إلى فصل تمهيدي؛ حول التعريف بالشيخ الزرقاء ومفاهيم عن التجديد الفقهي، وفصلا أول تناول فيه ما اهتم به الشيخ اهتماما كبيرا وكرس حياته لأجله ألا وهو التجديد في صياغة المادة الفقهية ممثلة في النظريات والموسوعات الفقهية، وتطرق في الفصل الثاني إلى نظرة الزرقاء إلى تقنين الفقه الإسلامي حيث جعل له حيزا كبيرا من كتاباته للكلام عن التقنين واعتبره هو السبيل لجعل الفقه الإسلامي قابلا للتطبيق، وتناول الباحث في الفصل الثالث تجديد الزرقاء في الفتوى من حيث الشكل ومن حيث إصدار الحكم والاجتهاد وأعطى الباحث بعضا من فتاويه التجديدية في القضايا المعاصرة، بينما كان الكلام في الفصل الرابع عن قضايا مهمة شغلت حيزا من الفكر الفقهي للشيخ الزرقاء وهي التقعيد الفقهي وفقه المصارف والاقتصاد الإسلامي والمجامع الفقهية. وقد توصل الباحث إلى جملة من النتائج أهمها أن الشيخ مصطفى الزرقاء من المجددين في العصر الحديث، وأن أهم ما تطرق إليه في تجديد الفقه تجديد الصياغة الفقهية متمثلة في النظريات الفقهية والقواعد الفقهية، والتقنين الفقهي الذي اهتم به كثيرا وأسس له ونظر لمسائله، وكذلك كان من المجددين في الفتوى شكلا ومضمونا، وكانت له تفردات واجتهادات في قضايا فقهية معاصرة عرف بها سواء في القضايا الاقتصادية والطبية وغيرها، وكانت له مشاركات في الموسوعات الفقهية بل كان من المؤسسين لها ومن الذين لهم الفضل في إنشائها. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
تقوية الحديث الضعيف عند العلامة أبي العلى المباركفوري
(UB1, 2020) سعيداني, عبد الرحيم
يتناول هذا البحث تقوية الحديث الضعيف عند العلامة ابي العلى المباركفوري من خلال كتابيه "تحفة الاحوذي" و "ابكار المنن". تقوية الحديث الضعيف الى مرتبة القبول من القضايا التي نقف عليها بكثرة في كتب التخريج و شروح السنة، و لدقة هذه القضية نجد بين المحدثين اختلافا فيها و في تقوية كثير من الاحاديث، و هذا من اسباب الخلاف عند العلماء في مسائل الدين؛ الامر الذي يعطي هذه القضية اهمية بالغة. و قد شاع عن كثير من متاخري اهل الحديث انهم يذهبون في كثير من الاحيان الى تقوية الاحاديث لمجرد تعدد طرقها و شواهدها دون تحقيق للشرائط المعتبرة عند اهل الفن، و هذا ما يستوجب دراسة مناهجهم في التقوية و احكامهم الحديثية لفهم مسالكهم في القبول و الرد، و الافادة منها في عملية النقد، و الانصاف في تقويم ما بذلوا من الجهد. و ضمن المعنى المذكور جاء هذا البحث كمحاولة لتسليط الضوء على تقوية الحديث الضعيف عند علم من اعلام الحديث في الهند، المحدث ابي العلى المباركفوري رحمه الله (ت:1353ه)، و بيان منهجه فيها، و مقدار تحقيقه لها، و مدى صحة الاعتماد عليه في شانها. و قد تضمن البحث في مقدمته اشكالية الموضوع، و اسباب اختياره، و اهميته، و المنهج المتبع فيه و الخطة، و تناول الفصل التمهيدي تعريفا بالعلامة المباركفوري و بكتابيه محل الدراسة بالقدر المناسب. و تناول الفصل الاول الحديث الضعيف و اقسامه و مراتبه عند المحدثين، و موقفهم منه، ثم ما يتعلق بتقويته عندهم و شرائطها بايجاز. و تناول الفصل الثاني الحديث الضعيف عند المباركفوري من جهة اقسامه، و مراتبه، و موقف المباركفوري منه، و شرائط التقوية عنده، و ما يصلح لها عنده مما لا يصلح، مع ضرب الامثلة من كلامه على الاحاديث. ثم جاء الفصل الثالث لبيان العواضد الاسنادية و المتنية التي يمكن ان يتقوى بها الحديث الضعيف عند عامة المحدثين القائلين بالتقوية - او عند بعضهم -، مع بيان موقف المباركفوري منها اخذا من تصريحه ان وجد، و الا فاستنباطا من صنيعه. اما الفصل الرابع؛ فكان مخصصا للدراسة النقدية لعدد من الاحاديث التي قواها المباركفوري تصريحا او ضمنا. و كانت الخطة المتبعة فيها: ايراد النص الدال على تقوية الحديث من كلام المباركفوري، ثم تخريج الحديث و دراسة اسانيده و شواهده التي اشار اليها المباركفوري؛ ببيان المهم من احوال رواتها و ما فيها من العلل مع الاستئناس باقوال اهل الفن، ثم الخروج بخلاصة فيها محصل الكلام على طرق الحديث، و بيان الاسباب المانعة من تقويته غالبا. و قد عرضت في الخاتمة اهم النتائج التي توصلت اليها في هذا البحث، بالاضافة الى التوصيات حوله. و العلم عند الله سبحانه و تعالى. This study deals with strenthening the weak hadith of the scholar Abu Al-ola Al-Mubarakfouri through his books "Tuhfat Al Ahwadhi" and "Abkar Al-Minan". Strenthening a weak hadith to the level of acceptance is one of the issues that we find frequently in the books of "takhrij al-hadith" and commentaries on the Sunnah, and for the accuracy of this issue we find among scholars of hadith a difference in it and in strengthening many hadiths, and this is one of the reasons for disagreement among scholars in matters of religion. Which gives this issue very important. It has been reported that many of the late scholars of hadiths often go to strengthening hadiths just because of the multiplicity of their chain of transmission and their text-related appendage without fulfilling the conditions stipulated by the scholars of hadith criticism, and this is what necessitates studying their methods of strengthening and their hadith rulings to understand their paths of acceptance and response and benefit from them in the process of criticism, and fairness in evaluating what they have made of efforts. Within the aforementioned meaning, this research came as an attempt to shed light on the strengthening of the weak hadith of a great scholar of hadith scholars in India, Abu Al-ola Al-Mubarakfuri, may God have mercy on him (d:1353AH), and a statement of his approach to it, the extent of his mastery of it, and the extent of validity of reliance on him in it. The research included in its introduction the problematic of the topic, the reasons for choosing it, its importance, the methodology used in it and the plan. The introductory chapter dealt with an introduction to the scholar Al-Mubarakfuri and his books, the subject of study, as appropriate. The first chapter deals with the weak hadith and its divisions and levels according to hadith scholars, and their views on invoking it, and then briefly related to its strengthening and conditions among them. The second chapter dealt with the weak hadith of Al-Mubarakfuri in terms of its sections, its levels, and the opinion of Al-Mubarakfuri in its invocation of it, his conditions for strengthening, and what is suitable for this strengthening from what is not suitable, along with examples from Al-Mubarakfuri's comments on hadiths. Then came the third chapter to explain the supprters of the transmission chain, and the supporters of text-meaning by which the weak hadith can be strengthened among the common scholar of hadiths who adopt the strengthening - or in the view of a team of them - with an explanation of Al-Mubarakfuri's view on it, taking from his statement, if any, otherwise it is an inference from his doing. As for the fourth chapter; it was dedicated to the critical study of a number of hadiths that Al-Mubarakfuri strengthened, explicitly or implicitly. The plan followed in it was: to include the text indicating the strengthening of the hadith from the words of Al-Mubarakfuri, then to attribute the hadith to its sources and study its chains of transmission and text-related appendage that Al-Mubarakfuri referred to. By explaining what is important from the status of its narrators and the blemishs they contain, taking into account the sayings of the scholars of criticism, then coming up with a summary in which the outcome of the speech is on the chains of transmission, and stating the reasons preventing it from strengthening it often. In the conclusion, the main findings of this research are presented, in addition to the recommendations about it. The knowledge is with Allah Almighty.
الشواهد الشعرية في غرائب التفسير و عجائب التأويل لمحمود بن حمزة بن نصر الكرماني
(UB1, 2020) عليان, هشام
تضمنت هذه الرسالة الموسومة ب: (الشواهد الشعرية في غرائب التفسير و عجائب التاويل لمحمود بن حمزة بن نصر الكرماني جمعا و دراسة) دراسة الشواهد الشعرية التي استدل بها الكرماني على عدة قضايا حيث حوى هذا الكتاب العظيم مادة شعرية كبيرة اذ بلغت مائتين و ثلاث و ستون شاهدا شعريا. فهذا البحث هو اجابة عن الاشكاليات الاتية: ما هي طريقة توظيف الكرماني لهذه الشواهد الشعرية التي ذكرها في تفسيره؟، و ما هي الجوانب المختلفة التي اهتم بها في الاستدلال بالشواهد الشعرية؟، و ما وجه استشهاد الكرماني بهذه الشواهد الشعرية التي استدل بها في تفسيره؟. و قد درست هذه الشواهد من حيث بحورها و نسبتها و غريب الفاظها و معناها الاجمالي، و سبب استشهاد المؤلف بها، و بيان وجه الاستشهاد، ثم ختمت ذلك بذكر بعض المسائل التي تتعلق بالموضوع المستدل له دعت الحاجة الى ذكرها. و انتظمت دراسة هذه الشواهد تحت خطة علمية و هي: تمهيدا و ثلاثة فصول و خاتمة. فاما التمهيد فقد حوى ثلاثة مسائل و هي: - التعريف بالكرماني من خلال التطرق الى عدة جوانب من حياته و هي: اسمه و نسبه مولد و عصره و شيوخه و تلاميذه و آثاره ووفاته. - التعريف بتفسيره: و ذلك بتبيين اسم الكتاب و نسبته الى الكرماني و سبب تاليفه و مقصوده من الغريب و العجيب، و منهجه في التفسير. - التعريف بالشواهد الشعرية: من حيث مفهومها و مكانتها في التفسير و انواعها. و اما الفصل الاول: ففيه دراسة الشواهد الشعرية التي استشهد بها المؤلف على المسائل النحوية و الصرفية. و اما الفصل الثاني: فقد خص لدراسة الشواهد الشعرية التي استشهد بها المصنف على بيان معاني الكلمات القرآنية و شرحها. و اما الفصل الثالث: فقد ضم دراسة الشواهد الشعرية التي استشهد بها على اساليب و تراكيب قرانية. و اما الخاتمة: ففيها اهم النتائج و التوصيات. This thesis, entitled "The poetic evidence in the wonders of hermeneutics by Mahmoud Ibn Hamza Ibn Nasr El Kirmani - Corpus Analysis", contains an analysis of the poetic evidence that El Kirmani used in several maters as this rich book includes poetic material that amounts to a hundred and sixty-three pieces of poetic evidence. This research is an answer to the following problems: In what way did El Kirmani employ the poetic evidence mentioned in his hermeneutics? What different aspects did he consider when using poetic evidence? How did El Kirmani use these evidence? We studied all aspects of the poetic evidence, as well as the reason that the author used it. We concluded with mentioning some issues concerning the topic when necessary. The introduction contain three topics which are: Introducing El Karmani by discussing aspects of his life; his name, his origin, his teachers, his students, his legacy and his death. Introducing his herleneutics by explaining the book's title and its relation to El Karmani, the reason behind it being written, and it's way of hermeneutics. Introducing poetic evidence: its definition, its status in hermeneutics and its types. Chapter one contains a study of poetic evidence that the author used in linguistics matters. Chapter two is dedicated to studying poetic evidence used to interpret verses from the Quran. Chapter three includes a study of the poetic evidence to interpret the form and structure of verses in the Quran. The conclusion contains the main results and recommendations.
تعقبات الثعالبي على إبن عطية من خلال الجواهر الحسان
(UB1, 2020) أودني, بلال
يعنى هذا البحث بجمع تعقبات الثعالبي على ابن عطية ودراستها دراسة علمية، للوصول للإجابة على إشكالية رئيسية وهي: إلى أي مدى وفق الثعالبي في تعقباته على ابن عطية؟ وقد اشتمل على مدخل عرفت فيه مصطلح "التعقب" لغة واصطلاحا، يليه بابان، الأول خصصته للدراسة النظرية، تضمن الفصل الأول منه ترجمة ابن عطية والثعالبي والتعريف بتفسيرهما، وأما الفصل الثاني فتتبعت من خلاله نشأة التعقب في التفسير وتطوره، كما تناولت فيه أيضا منهج الثعالبي في التعقب، أبرزت أهم الصيغ التي اعتمدها، مع التعريج على أسلوبه من حيث الاستشهاد ولزوم الأدب مع ابن عطية، كما أوردت أهم الموضوعات التي شملتها تعقباته. أما الباب الثاني فيهدف إلى دراسة هذه التعقبات في ضوء أقوال أهل التفسير وقواعد الترجيح، وقد تم تقسيمها إلى فصول حسب مواضيعها، جاء الفصل الأول لدراسة التعقبات العقدية، اشتمل مسائل في النبوات، وأخرى في الغيبات، ومسائل متعلقة بمبحث الأسماء والأحكام. يليه الفصل الثاني خصصته لدراسة تعقبات الثعالبي على ابن عطية في علوم القرآن، اشتمل على تعقبات في أسباب النزول، وأخرى في المشترك اللفظي وعادات القرآن، بالإضافة إلى تعقبات في الإعجاز والناسخ والمنسوخ. وأما الفصل الثالث فتضمن تعقبات في التفسير، راعيت في دراسة مسائله التقسيم النبوي للقرآن، فاشتمل على تعقبات في السبع الطوال، وأخرى في المئيين، بالإضافة إلى تعقبات في المثاني، والمفصل. أما الفصل الرابع فتناولت فيه التعقبات اللغوية، منها ما له صلة بالإعراب، ومنها في معاني الألفاظ والحروف، بالإضافة إلى عود الضمير. وأما الفصل الخامس والأخير، فخصصته للتعقبات التي لا ترتقي أن تكون فصلا لقلة مسائلها، فجمعتها مع نظيرها في فصل خاص بتعقبات في موضوعات متنوعة، منها ما له صلة بالحديث، ومنها ما له علاقة بالفقه والتاريخ والسيرة ... ختمت البحث بخاتمة أوضحت فيها أهم النتائج المتوصل إليها منها: بيان تعدد صيغ الثعالبي على ابن عطية، مع بيان التزامه بالأدب أثناء الاستدراك، كما اتضح أنه يستند إلى الأدلة ويستشهد بأقوال أهل العلم سالكا في ذلك مسلك الاختصار، وقد جاءت تعقباته شاملة لموضوعات عديدة وفق في أغلبها، وهذا ما يعكس قوة اطلاعه، وتمكنه من أدوات التفسير التي تجعل من جواهره تفسيرا مستقلا بذاته، لا كما ادعى البعض بأنه مجرد اختصار، ليس له بعد الجمع والترتيب إلا عمل قليل، وأثر فكري ضئيل. This research is concerned with collecting the Commentaries of al-Tha'labi on Ibn Atiyah and studying it scientifically, in order to reach an answer to a major problem, which is: how far Al-Tha'labi has Succeeded in his Commentaries on Ibn Atiyah, It included an introduction on the term "taakoub" was defined in language and idiom. It is followed by two chapter, the first I devoted it to theoretical study, The first chapter included the biography of Ibn Atiyah and Al- Tha'alibi, And the introduction of their interpretation, In the second chapter, i traced the emergence and development of "Commentary" in the interpretation. In it I also dealt with Al-Tha'alibi method in Commentary, I demonstrated the most important expression used by him, While explaining his method in terms of citation and behavior with Ibn-Atiyah, It also listed the most important topics covered by his commentaries. As for the second chapter, it aims to study these commentaries through the sayings of the interpreters and the rules of preference, It has been divided into chapters according to their topics. The first chapter came to study the ideological commentaries, It included issues on prophethood, others on occultations, and issues related to the study of names and jurisprudence. It is followed by the second chapter, which I devoted it to studying the commentaries of al-Tha'alibi on Ibn Atiyah in the sciences of the Qur’an. Include commentaries on the reason for descent, And another on the verbal commonality and ways of the Qur’an, In addition to tracts on the inimitability, the transcript, and the abrogater and abrogated. As for the third chapter, it contains commentaries in interpretation. In studying his issues, I took into account the prophetic division of the Qur’an. It included commentaries in the long seven, And another in the Mi'in, Plus, Mathani and Moufas'al. The fourth chapter deals with the linguistic commentaries. Some of them are related to parsing, and some are related to the meanings of words and letters, In addition to return of the pronoun. As for the fifth and final chapter, i devoted it to commentaries that do not rise to be a chapter because of their few issues, So I collected it with her counterpart in a special chapter of commentaries on various topics, some of which are related to the hadith, and some related to jurisprudence, history and biography of the prophet PBUH... I concluded the research with a conclusion explaining the most important findings including: Representation of the multiple Wording of Tha'alibi on Ibn Attiyah, With a statement of his good behavior in the remedy, It also became clear that he is based on evidence and citations of scholars, walking the path of shortening. His commentaries included many issues, most of them were agreed upon, This is what reflects his power of knowledge, And his ability to interpret the tools that make his interpretation an independent one, No, as some have claimed that it is just an abbreviation and a Little intellectual impact.
نوازل الوقف المعاصرة
(UB1, 2020) سعدان, عبد المالك
Beaucoup de faits nouveaux sont apparues, dans notre époque, en conséquence du développement scientifique immense qu’a connu l’humanité, et sont impact a touché les différents domaines de la vie. Et la jurisprudence islamique est «vivante»; elle a des attributs qui lui permettent de donner le verdict religieux concernant les faits inédits. Et El-Waqf fait partie de la jurisprudence islamique; c’est l’aumône continuelle que sa récompense ne s’interrompe pas même après la mort de celui qui l’a donnée. Cette étude prend pour sujets de recherche: l’investissement du Waqf, Waqf du bien public, les dons des non-musulmans dans les pays occidentaux pour les Waqfs des musulmans, Waqf des droits d’auteur, et Waqf collectif. برزت في عصرنا الكثير من المستجدات نتيجة التطور العلمي الهائل الذي عرفته البشرية، و الذي ظهرت اثاره في مختلف ميادين الحياة. و الفقه الاسلامي "فقه حي"، له من المقومات ما تمكنه من مواكبة مستجدات الحياة، وبيان الحكم فيها. و هذه الدراسة تعنى ببيان النوازل المعاصرة في مجال الوقفز و الوقف باب من ابواب الفقه، و هو الصدقة الجارية التي لا ينقطع ثوابها عن صاحبها حتى بعد وفاته. و النوازل التي عينت ببيانها هذه الدراسة هي الاستثمار الوقفي، ووقف الدولة من المال العام، و تبرعات غير المسلمين في البلاد غير الاسلامية على الاوقاف الاسلامية، و وقف حقوق التاليف، و الوقف الجماعي.
نوازل إبن الأعمش لأبي عبد الله محمد بن المختار بن الأعمش العلوي المالكي ت 1107ه
(UB1, 2020) حواس, الهادي
Praise be to God and may God bless the Prophet and his family and companions, pray for them and keep them safe. This is a scientific study in which we investigated Nawazl of the scholar Ibn Al-Amesh Al-Alaoui Al- Shinqiti God bless him. This investigation was initiated by an introductory section, in which we highlighted some special aspects of AL-Nawazl jurisprudence in theory. We have confined it to the dark and new aspects only without repeating what they have been researched. We talked about the definition of AL-Nawazl, its importance and people's need to it, and then we added to this inductive attempt in which we have considered the quantitative production of AL-Nawazl books by Al-Malikiya in general and the people of in particular. The research concluded that there is no comparison between what the AL-Nawazl books produced by Al-Malikiyah compared to other doctrines, and what the AL-Nawazl books produced by AL-Shanaqita compared to other Malikiya. So, Al-Malikiya has the best luck of all doctrines, but the people of Shinqit have a lot of luck to take care of this art. Then we studied the book and its author. The study concluded that the author of AL-Nawazl is the scholar Abu Abdullah Mohammed bin Mukhtar Ibn Al-Amesh Al-Alaoui Al- Shinqiti who was born in 1036 hijri. God mercy him lived between two golden ages, the end of middle Ages and the beginning of modern times. He Took science from many scholars, the most prominent: Abdullah Albuhsni, Sidi Ahmed bin Qasim Wadani and Omar Wali Mahjoubi. God mercy him has many books, including the manuscript, and the missing, and the research mentioned them in some detail. God mercy be upon him died in the year 1107 hijri After a long struggle between science and work. He had a profound and obvious effect at that time; in all aspects of life and the most important: scientific and political. The book investigated is the jurisprudential AL-Nawazl which is well known for Nawazil Ibn Al-Amesh that were collected for the Sheikh God mercy him the time of Iftaa by direct question and answer, or through the letters are sent to the Sheikh and that answered and written by him and it is mostly in his Nawazil. Al-Imam Ibn Al-Amesh relied on many sources on which we were mentioned in the study. The most prominent of them: Brief of Sidi Khalil and its explanations, the abbreviation of Ibn Al-Hajib and his explanations, books of al-wathaek and judgments, and others. AL-Nawazl book of Al-Amesh received great attention, great care, and high status. It won the admiration of most scientists; so, we find that any scientist or a student of science and zawia have an interest in what but then the interest in what Ibn Al-Amesh says in his Nawazl. Al-Imam Ibn Al-Amesh may Allaah have mercy on him cited a number of his choices in matters of disagreement among scholars. We have mentioned examples in the study section. As for the investigation part, the research concluded that the scholar Ibn Al-Amesh may Allaah have mercy on him addressed his fatwas as follows: Matters of purity which are called various matters, the issues of alms, fasting, the oath and the largest part was the dealings section where he mentioned after the issues of the oath issues of divorce and marriage and then sales issues. The latter is the largest section in Ibn Al-Amesh Nawazl which contains sixty-nine issues relating to sales. It was then attached to the issues of charity and mortmain, matters of rent and justice, matters of testimony, authorization and testament, matters of blood, inheritance and wills. After that there are dealings issues, grammar and language matters and the last one the monotheism. We have made the book on four written copies we have obtained. We returned to dozens of sources to document and benefit, and discuss Jurisprudential issues. The book came out this way. Praise be to Allah and gratitude, and we ask Allah conciliation and rectitude الحمد لله وصلى الله على نبيه ومصطفاه وآله وصحبه وسلم وبعد... فهذه رسالة علمية قمنا فيها بتحقيق نوازل العلامة الإمام ابن الأعمش العلوي الشنقيطي - رحمه الله. - استهل هذا التحقيق بمبحث تمهيدي قمنا فيه بتسليط الضوء على بعض الجوانب الخاصة بفقه النوازل من الناحية النظرية, واقتصرنا فيه على الجوانب المظلمة والجديدة فقط؛ دون تكرار لما قد قتل بحثا. فتكلمنا على تعريف النوازل, وبيان أهميته, حاجة الناس إليه, ثم أضفنا إلى ذلك محاولتنا الاستقرائية التي قمنا فيها بالنظر في الإنتاج الكمي لمؤلفات النوازل عند المالكية عموما, وعند أهل شنقيط خصوصا. وخلص البحث إلى أنه لا مجال للمقارنة بين ما أنتجه المالكية من كتب النوازل مقارنة بغيرهم من المذاهب, وبين ما أنتجه الشناقطة من كتب النوازل مقارنة بغيرهم من المالكية. فللمالكية الحظ الأوفر من بين كل المذاهب. كما لأهل شنقيط حظ وافر من العناية بهذا الفن. - ثم قمنا بدراسة - نراها وافية - للكتاب وصاحبه. وقد خلصت الدراسة إلى أن صاحب النوازل هو العلامة الإمام أبو عبد الله محمد بن المختار بن الأعمش العلوي الشنقيطي. المولود سنة 1036 ه. فعاش - رحمه الله - بين عصرين ذهبيين. آخر العصر الوسيط. وبداية العصر الحديث. - أخذ العلم عن أشياخ كثر من أبرزهم: العلامة عبد الله البوحسني. وسيدي أحمد بن القاسم الواداني, والعلامة عمر الولي المحجوبي. - وله - رحمه الله - تواليف عديدة منها المخطوط, ومنها المفقود, وقد تعرض البحث لذكرها بشيء من التفصيل. - توفي - رحمه الله - سنة 1107 ه. بعد جهاد طويل بين العلم والعمل. وكان له الأثر البالغ والتأثير الواضح في ذلك الوقت؛ في جميع مناحي الحياة وأهمها: العلمية والسياسية. - وأما الكتاب المحقق فهو النوازل الفقهية؛ المشهور بنوازل ابن الأعمش. جمعت للشيخ - رحمه الله - زمن الإفتاء عن طريق السؤال والجواب المباشر, أو عن طريق الرسائل التي ترسل للشيخ فيجيب عنها - رحمه الله - مكتوبة محررة. وهو الغالب في نوازله. - اعتمد الإمام ابن الأعمش في نوازله على مصادر كثيرة تعرضنا لذكرها في الدراسة. وكان من أبرزها: مختصر العلامة سيدي خليل وشروحه. و المختصر الفرعي لابن الحاجب وشروحه. وكتب الوثائق والأحكام, وغيرها. - لقي كتاب النوازل الأعمشية اهتماما بالغا, وعناية فائقة, ومكانة عالية. ونال إعجاب جل العلماء؛ فلا تجد عالما, أو طالب علم, أو محضرة, أو زاوية, إلا وعندها اهتمام بما يقول ابن الأعمش في نوازله. - هذا وقد أورد الإمام ابن الأعمش - رحمه الله - جملة من اختياراته في مسائل ورد فيها الخلاف بين أهل العلم. وقد قمنا بذكر نماذج منها في قسم الدراسة. - وأما قسم التحقيق فقد خلص بنا البحث إلى أن العلامة ابن الأعمش - رحمه الله - تناول بفتاويه ما يأتي: مسائل من باب الطهارة؛ وهي التي تسمى بمسائل متنوعة. ثم ثنى بمسائل الزكاة, ويتلوها الصيام, وبعده اليمين. وكان الجزء الأكبر والنصيب الأوفر لقسم المعاملات حيث ذكر بعد مسائل اليمين؛ مسائل الطلاق والنكاح. ثم أتبعت بمسائل البيوع. ويعتبر هذا الأخير أكبر الأبواب في نوازل ابن الأعمش, وقد احتوى هذا الباب على تسع وستين مسألة تتعلق بالبيوع. ثم ألحق بمسائل الصدقة والحبس, ومسائل الإجارات والقضاء, ومسائل الشهادات والوكالة, ومسائل الدماء والميراث والوصايا. وبعدها مسائل متفرقة تتعلق بالمعاملات. ثم مسائل النحو واللغة. وكان آخر المسائل مسائل التوحيد. - وقد حققنا الكتاب على أربع نسخ خطية تٖحصلنا عليها. ورجعنا إلى عشرات المصادر للتوثيق والإفادة, ومناقشة المسائل الفقهية. وقد خرج الكتاب بهذه الصورة. فلله الحمد والمنة, ونسأل الله التوفيق والسداد.
منهج الإمام محمد بن نور الدين الموزعي في ترجيحاته في التفسير من خلال كتابه : تيسير البيان لأحكام القرآن
(UB1, 2020) بوعافية, فتحي
Standing on the Islamic jurisprudence dispute ( Fiqh Al-Khilaf) between the ancestors' Imams in their interpretation of Allah's word in order to establish the rules of preponderating that they dealt with in resolving the apparent contradiction between texts, a concept included in Al-Muzahi's book '' Taysir Albayan Li'ahkam Al Qur’an " (facilitating the statement of the provisions of the Qur’an), in addition to the urgent need for the interpretation of the verses of the provisions to deal with the various issues of the nation, all of that makes studying this book more than necessary. So, I chose to tag the thesis we have in our hands with Al-imam Mohammed ibn Noureddine Al-Muzahi's Methodology in his preponderances in the interpretation through his book “Taysir Albayan Li'ahkam Al Qur’an”. The thesis contains an introduction, a preface chapter, ( which I introduced the Imam and his interpretation "Taysir Albayan") followed by three practical chapters which are: (The first chapter: Terms and vocabulary of preponderating used by Al-Imam Al-Muzahi, As for the second chapter: Al-Muzahi's methods in preponderating. I focused on two methods he used in preponderating between sayings, The direct methods, and The indirect methods. The third chapter: Objects of preponderating), a conclusion and indexes. Finally, I concluded to a lot of results and recommendations, which indicate in its entirety that Al-Muzahi had foresight, power evidence and cogency in his interpretation. Therefore, he produced this work for us, which is as considered as one of the most marvelous books of interpretation of the verses of provisions, because of its extensive evidence in editing of various issues, though his style and his way of presenting his book was not anomalous to those interpreters who preceded him. Also, he succeeded in most of his preponderances because of the power of evidence which he used to prove he preponderating, and due to the deep inquiries he made while discussing various opinions and sayings of others who dealt with the interpretation of the same verses. Therefore, his book was really a light-weighted heavy-load blog, as he pointed out in his introduction. It is worthwhile, for us as researchers, to put what he wrote into study and research. Then, I attached indexes to my thesis, that reveal its contents. إنّ الوقوف على فقه الخلاف بين أئمّة السّلف في تفسيرهم لكلام الله تعالى، من أجل إرساء قواعد التّّرجيح الّتي تعاملوا بها في حسم ما ظاهره التّعارض بين النّصوص، الشّيء الّذي احتواه تفسير "تيسير البيان لأحكام القرآن" للموزعيّ، وكذا حاجة العصر الملحّة إلى تّفسير آيات الأحكام لعلاج قضايا الأمّة المختلفة، كلّ ذلك يجعل من دراسة هذا المصنّف أكثر من ضرورة، لذا اختّرتُ أنْ تكون : الرّسالة الّتي بين أيدينا موسومة ب: منهج الإمام محمّد بن نور الدّين الموزعي في ترجيحاته في التّفسير من - خلال كتابه " تيسير البيان لأحكام القرآن" وقد احتوت على مقدّمة، وفصل تمهيدي (عرّفتُ فيه بالإمام وكتابه " تيسير البيان")، تعقبه ثلاثة فصول تطبيقيّة، هي: (الأوّل: مصطلحات التّّرجيح وألفاظه عند الإمام الموزعي، الثّانيّ: أساليب التّّرجيح عند الإمام الموزعيّ وفيه تتبّعتُ نوعين من الأساليب اعتمدهما في التّّرجيح بين الأقوال، المباشرة، وغير المباشر ة، الثّالث: منهج الإمام الموزعي في استعمال وجوه التّّرجيح)، فخاتمة وفهارس. لأخلص في الأخير إلى جملة من النّتائج والتّوصيات، تصُبّ في مجملها إلى أنّ الموزعي في تفسيره صاحب بعُْدٍ ونظر، وقوّةِ حجّةٍ ودليل، فأخرج لنا هذا المصنّف الّذي يُعتبر من بدائع الكتب المقارنة في التّفسير، لِما حواه من الشّواهد والأدلّة الزّاخرة في تحريراته لمختلف المسائل، رغم أنّه لم يكن شاذّا في أسلوبه وطريقة عرضه لكتابه عمّن سبقه من المفسّرين، كما أ نّه كان في أغلب ترجيحاته موفّقا فيها، لقوّة حججه الّتي دلّل بها على مذهبه أو لعمق ووجاهة التّحريرات الّتي ساقها أثناء مناقشته لمختلف آراء وأقوال غيره ممّن تعرّض لتفسير الآيات نفسها، فكان بحقّ مدوّنة خفيفة الحَمْل ثقيلة الحِمْل كما أشار هو في مقدّمته. ممّا يجدر بنا كباحثين أن نَضع ما كتب موضع البحث والدّراسة. ثمّ ختمت الرّسالة بفهارس كاشفة عن محتوياتها .
المنھج الأصولي عند الفقیه محمد یحیى الولاتي (1259ه/1843م - 1330ه/1912م)
(UB1, 2020) براخلية, الطاهر
This study was called : The fundamentalist approach of the jurist Mohammad yahya Al- wallati , may Allah have mercy on him (1330 AH -1912) which is a systematic study aimed at extracting the most important methods taken by the jurist in his fundamentalist research and highlighting its most important features , and thus showing The nature of the fundamentalist mind casts a shadow on many of the jurisprudence issuses of the era of Al- wallati . It also aims at introducing him and highlighting his position among the scientists of jurisprudence and the scientific value of his writings , and this is by answering a general question which is : what are the most important research methods pursued by the jurist (Al- wallati ) in his fundamentalist research and its most important features ? . Other sub – questions are built on this question such as : what is the nature of the fundamentalist composition of Al-wallati ? was it an independent edition Or just explanation and footnotes ? what are his most important fundamentalist writings and its scientific value ? Did it have an impact on the fundamentalist lesson after him or not ? To answer these questions , I relied on a combined approach of the historical, inductive and descriptive analytical method. I divided this research into an introduction and a preface , in which I showed what is meant by the fundamentalist approach in this study , and seven (7) chapters and a conclusion . In the first chapter , I introduced Introducing the era and the personal and scientific life of the jurist ( Al-wallati ) . In the second and third chapter , I introduced his most important and fundamentalist writings ( explanations and independent writings ). In the fourth chapter , I presented and showed his method in portraying of the fundamentalist issues through showing the most important approach which he followed in introducing the issues and thin exemplification . As for the fifth chapter , I spoke about his approach in explaining , editing and presenting the opinions of scientists . As for the sixth chapter , I devoted it to show his method of reasoning and quoting the speech of the scientists. finally , I ended the research with a seventh chapter in which I highlighted his methods in the fundamentalist his methods in the fundamentalist discussions and the most correct statement as well as extracting the fundamentalists. وسمت ھذه الدراسة ب: "المنھج الأصولي عند الفقیه محمد یحیى الولاتي (1259ه/1843م - 1330ه/1912م)"، وھي عبارة عن دراسة منھجیة تھدف إلى استخلاص أھم المناھج البحثیة التي سلكھا الفقیه الولاتي في بحثه الأصولي و إبراز أھم معالمھا، و من ثم بیان طبیعة العقل الأصولي المخیم بظلاله على كثیر من نوازل عصر الولاتي رحمه لله. كما تھدف أیضا إلى التعریف به، و إبراز مكانته بین علماء الأصول، و بیان القیمة العلمیة لأھم مؤلفاته الأصولیة؛ و ذلك من خلال الإجابة عن تساؤل عام، و ھو: ما ھي أھم المناھج البحثیة التي انتھجھا الفقیه الولاتي - رحمه لله - في بحثه الأصولي؟ و ما ھي أھم معالمھا؟ و قد انبنى على ھذا التساؤل تساؤلات فرعیة أخرى، و ھي: ما طبیعة التألیف الأصولي عند الولاتي؟ ھل كان تألیفا مستقلا، أو عبارة عن شروحات و حواشي فقط؟ و ما ھي أھم مؤلفاته الأصولیة؟ و ما قیمتھا العلمیة؟ و ھل كان لھا أثر في الدرس الأصولي أم لا؟ و قد اعتمدت للإجابة عن ھذه التساؤلات المنھج الوصفي القائم على التحلیل و الاستقراء، حیث قمت بتتبع مضامین مختلف مؤلفات الفقیه الولاتي الأصولیة و غیر الأصولیة؛ للوقوف على أھم مناھجه البحثیة في تقریب علم الأصول، و استخلاص أھم ملامحھا. إضافة للمنھج التاریخي الذي ظھر في الفصل المخصص لعصر و حیاة الفقیه الولاتي رحمه لله. و قد قسمت ھذا البحث إلى: مقدمة، و تمھید بینت فیه المقصود بمنھج البحث الأصولي في ھذه الدراسة، و سبعة فصول، و خاتمة. تناولت في الفصل الأول التعریف ببلاد و عصر و حیاة الفقیه محمد یحیى الولاتي - رحمه لله - الذاتیة و العلمیة. و في الفصلین الثاني و الثالث عرفت بأھم مؤلفاته الأصولیة (الشروحات و التآلیف المستقلة). و في الفصل الرابع تعرضت لبیان منھجه في تصویر المسائل الأصولیة، من خلال بیان أھم ما سلكه من مناھج في التعریف بالمسائل و التمثیل لھا. أما الفصل الخامس فتحدثت فیه عن منھجه - رحمه لله - في شرح و تحریر المسائل الأصولیة و عرض آراء العلماء فیھا. و أما الفصل السادس فخصصته لبیان منھجه في الاستدلال للمسائل الأصولیة، و الاستئناس بكلام العلماء. ثم ختمت بفصل سابع أبرزت فیه منھجه في المناقشات الأصولیة و بیان الراجح و كذا التخریج على الأصول.
التطور التاريخي للتدوين الفقهي المالكي في العصر الوسيط
(UB1, 2020) طيايبة, تقي الدين
What distinguishes the Islamic Ouma (nation) from the rest of theworld is that its way of practice(s) / actionable performance(s) isconnected and related one to each other, where the current onesalwaysseek to study and look for what has been already done by theirpredecessors based on: redirection(s) and correction(s). Thus, theidentity of the late will not be built unless looking back at thosewho stepped up earlier.All this we can find it crystal clear in Imam Malek’s (mercy upon him)doctrine where Mudawana was , of course after Muataa, the law andmodel (regulation(s))on which they stand and refer in terms of eitherjurisprudence (legal system)or science and research. This set of rules(Mudawana) was their kernel and starting point since its firstappearance by Assadben Furat who heard it first time from Ibn AlKacem. Then, it became one of the doctrine’s pillars and a subject ofsearch and query. Once it reached him, Sahnoun took it straightway toIbn Al Kacem to hear it from its origin his own words as he is got itdirectly from Imam Malek. Thus, Sahnoun reorganized it in terms ofchapters, reformulation, and writing / printing. Furthermore, he addedsome of Malek’s comates opinions such as: Ashhab, and Ibn Wahb .Following the publication of the new version of Mudawana by Sahnoun, aset of books emerged in the same trend such as Al Mukhtasar by Ibn AbdAl Hakam on three main parts: big, medium, and small. Abu Bakr AlAbhari then showed his concern and explained the big volume. Thematter didn’t stop at this level, but a wave of products swept botheast and west and became references of Malekes (doctrine). Among thesepublications, ‘ Al Rissala’ (The Letter) by Ibn Abi Zaid Al Kairawani(mercy upon him) who wrote it upon a request from Mahrez when he askedhim to provide a summary of certain jurisprudent issues / matters origins and their branches.Eventually, writing knew a kind of stability after the publication ofIkd Al Djawahir Al Thamina by Ibn Shas. Finally, Khalil’s Al Mukhtasrcompleted the list through showing the Preferred and the Famousopinions in the Maliki School / doctrine, and all what came afterwards were just explanations and observations about this book. The Maliki school also went through stages: the rooting stage, the second stage is the branching stage, the third stage is the application stage, and the fourth stage is the revision stage. All this work contributed to the emergence of the Maliki schools, starting with the mother school, which is the Hijaz school (the madinna), then the Iraqi school, then the Egyptian school, then the Moroccan school of Andalusia, and each of these schools had characteristics that distinguish it from the other school. The Maliki jurisprudence has been divided into three stages, the first stage from the 2nd century AH - to the 3rd century AH, and this stage was characterized by the emergence of the Muwatta, the narrations on it, as the speakers were known to differ in the east and the west, and after the hearings the texts appeared, starting with the author, Muhammad ibn Ibrahim ibn Dinar al-Juhani, To the last book at this stage, which is the book of Hamdis bin Ibrahim While the second stage starts from s 3 AH - to s 6 AH, and these books classified at this stage can be divided into approved, reliable books, and books received by scholars with acceptance. Provisions for Ibrahim bin Ahmed bin Abdul Rahman Al-Gharnati. As for the third stage, it starts from Q6 AH - Q9 AH, this stage was known for its diversity in authorship, from the books on the doctrine of Malik, may God have mercy on him, the books on issues of dispute, and the works of practical jurisprudence. ان من اعظم ما يميز امة الاسلام عن غيرها من الامم ان سيرتها العلمية مترابطة حلقاتها من اول انطلاقتها الى ان يرث الله الارض و من عليها، يسعى اللاحق من علمائها الى دراسة ما خلفه سلفه تقويما و تصحيحا و بناء عليه، فلا تجد قطيعة و لا صراعا بين اجيال هذه الامة بل ان المتاخر منها لا يجد هويته و لا تتحقق ذاته الا بانتمائه الى من سبقه، و هذا يتضح لنا في مذهب الامام مالك، ايما اتضاح، و يتجلى لنا فيه كبلجة الصبح اللماح، فقد كانت المدونة اساس فقههم، و مبنى علمهم بعد الموطا، فهي نقطة انطلاقهم، و لبنة اساسهم فمنذ بداية ظهورها بتدوينها على يد اسد بن الفرات الذي سمعها من ابن القاسم في اول امرها، اتخذت اصلا للمذهب، فاهتم الكل بها و اراد الجميع الحصول عليها، و بمجرد وصولها الى الامام سحنون و اطلاعه عليها، ارتحل بها الى ابن القاسم قاصدا اياه، مبتغ سماعها منه، اذ ان اصلها هو سماعات ابن القاسم عن الامام مالك، فكان لسحنون مراده و مبتغاه، فاعاد صياغتها، و ذلك بتهذيبها و تبويبها و تدوينها، مع اضافة بعض اراء كبار اصحاب مالك فيها كاشهب و ابن وهب، مع مراجعة شاملة لابوابها. و بعد تاليف المدونة بعد المراجعة و التنقيح من طرف سحنون من طرف سحنون على شيخه ابن القاسم، ظهر بعده مؤلف مهم لابن عبد الحكم الذي الف المختصر، و هو على ثلاثة اقسام، كبير، و وسيط، و صغير، و قيظ الله من من عباده من اهتم به، و اولى العناية به و هو ابو بكر الابهري الذي شرح الكبير منه، و بعد هذه الفترة ظهر من الكتب المعتمدة عند المالكية التي كتب الله لها القبول و ذاع صيتها مشرقا و مغربا، مؤلف الرسالة لابن ابي زيد القيرواني رحمه الله، هذا الاخير الفها بطلب من محرز حينما طلب منه ان يكتب له جملة مختصرة من مسائل الفقه باعتبارها اصولا متبوعة بالفروع، ثم بعد ذلك عرف التاليف استقرارا بعدما ظهر مؤلف ابن شاس رحمه الله الموسوم بعقد الجواهر الثمينة، و ختمت هذه المؤلفات بمختصر خليل رحمه الله، الذي ذكر فيه الراجح و المشهور في المذهب، و كل المدونات التي جاءت بعده انما هي شروح و حواشي لهذا الكتاب. كما مر المذهب المالكي بمراحل: مرحلة التاصيل، و المرحلة الثانية هي مرحلة التفريع، و المرحلة الثالثة هي مرحلة التطبيق، و المرحلة الرابعة هي مرحلة التنقيح. كل هذا العمل اسهم في ظهور المدارس المالكية، بدءا من مدرسة الام و هي المدرسة الحجاز (المدينة)، ثم المدرسة العراقية، ثم المدرسة المصرية، ثم المدرسة المغربية الاندلسية، و كان لكل مدرسة من هذه المدارس خصائص تميزها عن المدرسة الاخرى. و اما التاليف في الفقه المالكي فقد قسمته على ثلاث مراحل، المرحلة الاولى من ق 2ه الى القرن 3ه، و تميزت هذه المرحلة بظهور الموطا، الروايات عليه، كما عرفت السماعات باختلافها مشرقا، و مغربا، و بعد السماعات ظهرت المتون، بدءا بمؤلف، محمد بن ابراهيم بن دينار الجهني، الى اخر كتاب في هذه المرحلة، و هو كتاب حمديس بن ابراهيم بينما المرحلة الثانية فانها تبدا من ق 3ه الى ق 6ه، و هذه الكتب المصنفة في هذه المرحلة يمكن تقسيمها الى كتب معتمدة، و معول عليها، و كتب تلقاها العلماء بالقبول، و تبدا مؤلفات هذه المرحلة، من اول مؤلف، و هو مؤلف يحيى بن يحيى، و تنتهي بكتاب الاجوبة في الاحكام لابراهيم بن احمد بن عبد الرحمن الغرناطي. اما المرحلة الثالثة، فتبدا من ق6ه - ق 9ه، هذه المرحلة عرفت بالتنوع في التاليف، من مؤلفات الذب عن مذهب مالك رحمه الله، و مؤلفات مسائل الخلاف، و مؤلفات الفقه العملي، و تبدا هذه المرحلة باول مؤلف هو الجامع بين الامهات لابن الحاجب، و تنتهي بمنتقى الاحكام لابن راشد القفصي.
مقاصد الشارع في إعتبار العوائد و تطبيقاتها المعاصرة في باب الشركات في فقه المعاملات
(UB1, 2020) سباعي, سليمة
This research emphasises on the importance of customs and the domains of its use on the ongoing transactions between humans. Thus it will impact its results on the dealers’ behaviour, in the sight of the Islamic jurisprudence. The customs means to keep acting, regarding the right fouls, which reassures the good souls, so that we act and re-act with acceptance and simplicity. The scholars divide the customs to total eternal customs and partial flipper customs, ruled by precise postings. So it will be coherent to nearer meanings in habits and instinct and divine laws. And of course, agreeing with legal texts. On that base, customs are legal agreements used to identify legal provisions, with inference to Quran and Sunnah, and inducting scholars views in case of texts’ absence. The importance of this rule “the customs are considered” appears through its arbitration where there is no texts, to support the legal acts, and consider the social habits which goes with the legal interests and goals, and avoids corruption. That why, Islamic jurisprudence approved the customs which leads to benefits and interests, and it touched the customs while the interests weighed or equalled the corruptions. And it neglected the customs where corruption beat interests. About the legal importance of the customs; the scientists insisted on the obligation of its study, to find effective solutions to new varying facts and calamities and events in our speedy age, to believe on God’s wisdom in his legislations. And to have confidence and contentment and response to Islamic characteristics and its universality and validity to all times and places and cases. Scientifically speaking, the scientists pointed the importance of studying Islamic jurisprudence (Usul el Fiqh), to know the implications of the forensic speech, and its causes on Calling and reporting Islamic Daa’wa to mankind, thus they will receive Shari’a without searching its evidences and destinations. To practically present the results of this research in the daily transactions between people. This study chooses to practice on some kinds of companies, such as the legal speculation company and its effectiveness in development and agricultural, industrial and commercial investigation,especially the modern speculation with the contractual relation between its parties. One of the best examples to the investigation-speculation contracts is the contract of “al-Salam” (i.e. Deferred Commodity Sale Agreement), which had specific and various applications (agricultural, industrial, commercial), thus it is approved by the Islamic banks in speculation finance, which had given positive results. Finally, In the end of this modest effort, Praise to Allah, Lord of the Worlds. Cette recherche met l'accent sur l'importance des coutumes et les domaines de son utilité sur les transactions en cours entre les humains, et son effet sur le comportement des revendeurs, à la vue de la jurisprudence islamique. La coutume signifie une habitude suivie par des personnes, un usage etabli devenu une regle, une pratique collective, qui se transmet de generation en generation, ce qui rassure les bonnes âmes, pour que nous agissions et ré-agissions avec acceptation et simplicité. Les savants répartissent les coutumes en coutumes éternelles et en coutume partielles, régies par des affectations précises. Il sera donc cohérent avec des significations plus proches dans les habitudes et l'instinct et les lois divines. Et bien sûr, d'accord avec les textes islamiques législatifs . Sur cette base, les coutumes sont des preuves utilisées pour identifier les dispositions légales, avec une inférence au Coran et à la Sunna, et des avis d'érudition en cas d'absence de textes. Compte tenu de l'importance des coutumes et leur attachement aux règles islamiques, elles apparaîssent à travers son arbitrage en cas d’absence de textes, pour soutenir les actes juridiques, et considérer les habitudes sociales qui vont avec les intérêts et objectifs légaux, et évite la corruption. C'est pourquoi, la jurisprudence islamique a approuvé les coutumes qui mènent aux avantages et intérêts, et elle a touché les coutumes pendant que les intérêts pesaient ou égalaient les corruptions. Et il a négligé les coutumes où la corruption battait les intérêts. A propos de l'importance juridique de la coutume les scientifiques ont insisté sur l'obligation de son étude, de trouver des solutions efficaces aux nouveaux faits et calamités et événements divers dans notre âge rapide, de croire en la sagesse de Dieu dans ses législations. Et avoir confiance et contentement et réponse aux caractéristiques islamiques et son universalité et validité à tous les temps et lieux et cas. Scientifiquement parlant, les scientifiques ont insisté sur l'importance d'étudier la jurisprudence islamique (Usul el Fiqh), de connaître les implications du discours juridique et ses causes sur l'appel et le signalement des Daa'wa islamiques à l'humanité, ainsi ils recevront la Shari'a sans chercher ses évidences et destinations. Présenter concrètement les effets de cette recherche dans les transactions en cours entre les personnes. Cette étude choisit de pratiquer sur certains types de sociétés, telles que la société de spéculation juridique et son efficacité dans le développement et l'enquête agricole, industrielle et commerciale, en particulier la spéculation moderne avec la relation contractuelle entre ses parties. L'un des meilleurs exemples de contrats d'investigation-spéculation est le contrat de "al-Salam" (Accord de vente différée de marchandises), qui avait des applications spécifiques et diverses (agricoles, industrielles, commerciales), ainsi il est approuvé par les banques islamiques dans la finance spéculative, qui avait donné des résultats positifs. Enfin, à la fin de cet effort modeste, Louange à Allah, Seigneur des Mondes. يرتكز البحث على أهمية العوائد و مجالات الإستفادة منها فيما يتعلق بالمعاملات الجارية بين الخلق، فتظهر آثارها على سلوك المتعاملين في منظور الفقه الإسلامي. و تعني العادة؛ الإستمرار على شيء استقرت عليه الطباع السليمة، و اطمأنت له النفوس و عاوده الإنسان مرة بعد أخرى لسهولته و قبوله عند التطبيق المرتبط بالمقاصد الشرعية. و لا ريب في تقسيم العوائد عند العلماء إلى تقسيمات معقولة (كلية أبدية- و جزئية متبدلة) تحكمها ضوابط مدققة بحيث: تتناسب مع بعض المدلولات المقاربة لها في المعنى (العرف، الفطرة، السنن). عدم منافاتها للنصوص الشرعية. و بناء على ذلك فإن العادة حجة شرعية يؤخذ بها في التعرف على الأحكام الشرعية استدلالا بالكتاب المجيد و السنة النبوية المشرفة و استقراء أقوال العلماء في حال أعوزنا النص الشرعي. و نظرا لأهمية هذه القاعدة (العادة محكمة) فإنها تتجلى في: تحكيمها فيما لا نص فيه، و عندئذ يتجلى عملها في تفسير النصوص التي تعتبر مستندا شرعيا مؤيدا للحكم. تحكيمها فيما لا نص فيه لعدد من الحالات المسكوت عنها، و التي أطلق عليها الفقهاء منطقة الفراغ أو مرتبة العفو. إثبات الحكم الشرعي للعوائد التي كانت سائدة في منطقة الجزيرة العربية على ضوء ما تحققه من مصلحة شرعية، و ما فيها من مفسدة شرعية، و لذا: أقرت العوائد التي فيها المصلحة إجمالا. هذبت العوائد التي ترجحت فيها المصلحة و المفسدة بالمساواة. ألغت العوائد التي فيها المفسدة إجمالا، أو مفسدتها أكبر من مصلحتها. و ذلك بالرجوع إلى المبدأ العام في المقاصد الشرعية التي تبناها البحث: فعرف علتها، وبين أقسامها و عرج بمعافاة على أهميتها. و ظهرت أهميتها من ناحيتين: (أولهما): الناحية الشرعية، فقد إنتبه العلماء إلى ضرورة الإهتمام بدراستها، و ما يتعلق بأصول الفقه للبحث عن إيجاد الحلول الناجعة للوقائع و النوازل و الأحداث و المتغيرات في عصر تتسارع فيه هذه الأحداث و الوقائع و ... للوصول إلى مرتكزات إيمانية مفادها: الإيمان بحكمة الله عز وجل فيما شرع لعباده من أجل خيرهم و صلاحهم. التصديق و الثقة بالحكمة الإلهية في التشريع للوصول بالإنسان إلى الاستفادة من حقوقه المشروعة التي شرعها الله تعالى في الإسلام. القناعة و الاستجابة لخصائص الإسلام و عالميته و صلاحيته في كل زمان و مكان و حال. (الثانية): الناحية العلمية التي تؤكد على العلماء و الباحثين دراسة الفقه و أصوله لمعرفة مدلولات الخطاب الشرعي و ما يترتب عليه من الدعوة و التبليغ للناس كي يتسنى لهم تلقي الشريعة من غير البحث في الدلائل و المقاصد و هذا واجب العالم العامل الذي يتوخى إيصال المعارف و المقاصد و ما مدى العلاقة فيما بين المقاصد و العوائد من حيث الإلتزام بها شرعا. و لكي تظهر آثار البحث عمليا من خلال المعاملات الجارية بين الناس إهتم البحث بالدراسة التطبيقية على الشركات فكان منها على سبيل المثال: شركة المضاربة الشرعية و مدى فاعليتها في التنمية في التنمية و الاستثمار الزراعي و الصناعي و التجاري و بصورة خاصة المضاربة المعاصرة و طبيعة العلاقة التعاقدية بين أطرافها. و افضل مثال على العقود الاستثمارية المتعلقة بالمضاربة عقد السلم المتميز بمجالات تطبيقاته المتنوعة (زراعيا، صناعيا، تجاريا). بحيث اعتمدته المصارف الإسلامية في التمويل بالمضاربة الحقة فظهرت آثار و نتائج إعمال العوائد إيجابيا في الشركات.
التزكية و التعليم من خلال القرآن و السنة
(UB1, 2021) بن قديدح, أمينة
يندرج هذا البحث ضمن التفسير الموضوعي، و يتناول بالدراسة ثنائية التزكية و التعليم، منطلقا من إشكالية رئيسة تتمثل في بيان منهج القرآن و السنة في التزكية و التعليم، و قد اشتمل على فصل تمهيدي استعرضت فيه مفهوم التزكية و التعليم، و أنواعهما و أهميتهما و العلاقة القائمة بينهما في القرآن و السنة، يليه بابان، خصصت الأول لعنصر التزكية في القرآن و السنة، تضمن وسائل التزكية، و في مقدمتها أركان الإيمان، ثم العبادات الفعلية ممثلة في أركان الإسلام العملية، بالإضافة إلى العبادات القولية، كالدعاء و الذكر و قراءة القرآن. لتكتمل الوسائل ببيان دور الأخلاق في تحقيق التزكية، و من ذلك خلق العفة عن شهوات البطن و الفرج، يضاف إلى ذلك حسن الظن و الالتزام بآداب الاستئذان، فقد جاءت النصوص الشرعية مبينة أثر هذه الأخلاق في تحقيق التزكية. كما تناولت بالدراسة موانع التزكية، و ركزت على فتنة الشيطان و أعوانه، و مانع الاغترار بالدنيا، بالإضافة إلى مانع الكبر و الحسد، و مانع الجهل و التقليد الأعمى. و ختم هذا الباب ببيان آثار التزكية في الدنيا و الآخرة، ففي الدنيا يوفق من زكى نفسه للانتفاع بالمواعظ و الآيات، و تتحقق له السعادة، و ينال محبة الله تعالى، و يحظى بالقبول في الأرض، كما يتحقق بالتزكية الأمن و الرخاء، بالإضافة إلى التآخي بين أفراد المجتمع المسلم. و أما آثار التزكية في الآخرة، فمنها حصول الثبات و البشارة عند الاحتضار، و الأمن من عذاب القبر و تحصيل نعيمه، بالإضافة إلى السلامة يوم القيامة و دخول الجنة. أما الباب الثاني فخصصته لعنصر التعليم في القرآن و السنة، تناولت فيه آداب المعلم و المتعلم، استعرضت بداية الآداب المشتركة بينهما و هي: الإخلاص و العمل بالعلم، و الصبر، و التواضع و الاعتناء بالهيئة. ثم أوردت آداب المعلم، و منها الرفق و الرحمة بالمتعلمين و مراعاة واقعهم، و الجلوس في مكان بارز، بالإضافة إلى مخاطبة المعلم باسمه أو كنيته، و عدم كتمان العلم، و ضرورة تشجيع المتعلم و الثناء عليه. و استعرضت في الأخير آداب المتعلم في القرآن و السنة، تضمن احترام المعلم، و الحرص على العلم، و تقييده بالكتابة، مع ضرورة الابتعاد عن الحسد. و تركز الحديث بعد ذلك عن أساليب التعليم و آثاره في القرآن و السنة، أوردت سبعة أساليب، و هي: أسلوب التدرج، ثم أسلوب المناقشة و الحوار، ثم أسلوب التعليم بالسؤال، ثم أسلوب القصص، ليأتي بعده أسلوب الممارسة و التطبيق، يليه أسلوب ضرب الأمثال، لأختم بأسلوب استخدام الإشارة و الرسم البيان ثم أسلوب القصص. و استكملت البحث ببيان آثار العلم في القرآن و السنة، حيث إن له دورا في تحقيق الإيمان و السعادة، كما أن العلم سبيل للتمكين في الأرض و نيل الرفعة، و هو الطريق لمعرفة الحق و التمييز بين النافع و الضار، و له دور في نيل البركة في الدنيا و النجاة يوم القيامة. ختمت البحث بخاتمة أوضحت فيها أهم النتائج المتوصل إليها منها: بيان الصلة الوثيقة بين المعنى اللغوي و الاصطلاحي للتزكية، كما اتضح أنا قائمة على التحلية و التخلية، و هي عملية متواصة في سبيل الارتقاء، تشمل الفرد و الجماعة، و من أهم وسائل تحقيقها العلم، فبينهما علاقة تكاملية؛ إذ العلم وسيلة للتزكية، و الارتقاء في مراتبها يوصل العبد للعلم النافع و العمل الصالح، و قد اتضح أن شرائع الإسلام التي جاءت لترسيخ الإيمان و تنظيم علاقات الناس كلها عوامل مؤثرة في تحقيق التزكية، كما تبين أن القرآن و السنة غنيان بالمبادئ التعليمية و التربوية، و لهما قصب السبق في تقرير الكثير من الأساليب الناجعة في العملية التَعليمية، و تمتاز طرق التدريس في القرآن و السنة باعتبارها شاملة و متكاملة و مرنة و واقعية و متوازنة. This research is part of thematic exegesis, and it deals with the duality of purification and education, starting from a major problematic consisting of explaining the methodology of the Qur’an and Sunnah in purification and teaching. It includes an introductory chapter in which I reviewed the concept of purification and education, their types, their importance and the relationship between them in the Qur’an and Sunnah, followed by two chapters : The first one which is dedicated to purification in the Qur’an and the Sunnah, includes the means for purification, foremost among which are the pillars of faith, then actual acts of worship represented in the practical pillars of Islam, in addition to verbal acts of worship, such as supplication (dua), invocation and reading the Qur’an. To complete the means by explaining the role of morality in achieving nomination, that includes chastity from the desires of the stomach and sexual parts, in addition to that good thought and adherence to the etiquette of seeking permission. The study also dealt with impediments to purification, and focused on the temptation of Satan and his associates, being dazzled by this world, in addition to the obstacle of arrogance and envy, ignorance and blind imitation. This chapter has been concluded with an explanation of the effects of putification in this world and the hereafter, as in this world the one who purifies himself is reconciled to benefit from the sermons and verses, to achieve happiness, to obtain the love of God Almighty, and to be accepted on the earth, as well as to safety and prosperity, in addition to brotherhood among the members of the Muslim community. The effects of purification in the Hereafter include steadfastness and good tidings at the time of death, protection from the torment of the grave and the attainment of its blessings, in addition to safety on the Day of Resurrection and entry into Heaven. I devoted the second chapter to the teaching aspect in the Qur’an and Sunnah, in which I dealt with the etiquette of the teacher and the learner, and reviewed the beginning of the common ethics between them, namely: sincerity and acting on one’s knowledge, patience, humility and taking care for the body. Then I mentioned the teacher's etiquette, including kindness and compassion for learners, taking into account their reality, sitting in a prominent place, in addition to addressing the learner with his name or nickname, not concealing knowledge, and the necessity of encouraging and praising the learner. . In the end, it reviewed the manners of the learner in the Qur’an and the Sunnah, which included four etiquette, which are respect for the teacher, concern for knowledge, and restriction of writing, with the need to avoid envy. The discussion then focused on the methods of education and their effects in the Qur’an and the Sunnah. Seven methods were presented, which are: the method of graduation, then the method of discussion and dialogue, then the method of teaching by questioning, then the method of telling stories, followed by the method of practice and application, followed by the method of stating proverbs, to conclude with the method of using signs and graphs. The research was supplemented by an explanation of the effects of knowledge in the Qur’an and the Sunnah, as it has a role in achieving faith and happiness, just as knowledge is a way to empower on earth and gain elevation, and it is the way to know the truth and distinguish between beneficial and harmful, and it has a role in gaining blessing in this world and salvation on the Day of Resurrection. I concluded the research with a conclusion in which I explained the most important results reached, including: Explaining the close relationship between the linguistic and idiomatic meaning of recommendation, and it became clear that it is based on desalination and abandonment, and it is a continuous process for the sake of advancement, which includes the individual and the group, and one of the most important means of achieving science, between them is an integrative relationship. Since knowledge is a means of praise, and advancing its ranks leads the servant to useful knowledge and righteous deeds, and it has become clear that the laws of Islam that came to consolidate faith and organize the relationships of people are all influential factors in achieving praise, and it has also been shown that the Qur’an and the Sunnah are rich in educational principles, and they are the first in deciding a lot. It is one of the effective methods in the educational process, and the teaching methods in the Qur’an and Sunnah are distinguished as being comprehensive, integrated, flexible, realistic and balanced.
منهج الفتوى و تطبيقاته عند محمد الطاهر إبن عاشور
(UB1, 2021) تيبرماسين, الفاتح
تناول هذا البحث منهج الفتوى و تطبيقاته عند الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور، فهذا الموضوع جاء ليدرس الفتوى و أحكامها الشرعية من مفاهيم و شروط و آداب و ضوابط جامعة لصناعة الفتوى، و يبحث في الوقت ذاته عن منهج المفتي ابن عاشور عبر فتاويه و تطبيقاتها، و أهم الأصول و المصادر التشريعية المعتمدة لديه. فالبحث إذن يتعلق بموضوع الاجتهاد الفقهي في أبرز صورته "الفتوى"، و يجيب عن إشكالية محورية هي: ما هي أهم معالم الأسس المعتمدة لدى مفتي تونس في صناعته للفتوى؟ و هل له ما يميزه عن غيره من المفتين؟ ما حقيقة الفتوى عنده؟ و ما المنهج الذي اعتمده في فتاواه و كيف طبقه؟ و حاولت هذه الدراسة الإجابة عن تلك التساؤلات في أربعة فصول: الفصل الأول: عنونته بحياة موجزة عن السيرة الذاتية للرجل و عرض موسع لمفهوم الفتوى؛ بحثت فيه تعريف الفتوى و مفهومها و منزلتها و مشروعيتها و وقفت على باقي مباحث مرتبطة بالموضوع حول شروط ضابطة لصانع الفتوى و آداب عامة، ثم ختمته بمزالق المفتي و تحديد ضوابط الفتوى لدى ابن عاشور. أما الفصل الثاني: فكان عنوانه " أسس منهج الفتوى عند ابن عاشور." تعرضت فيه لبيان مفهوم المنهج باختصار، ثم ذكرت أهم أسس ذلك المنهج، حيث تبين أن للشيخ منهجا معتمدا ثابت المعالم بنى عليه معظم فتاواه، و هو منهج يعتمد فيه الالتزام بالمذهبية و نبذه للتعصب و مراعاته لفقه التيسير و منهج الوسطية و الاعتدال و فهم الواقع. أما الفصل الثالث من هذا المبحث فكان بعنوان "أصول الفتيا عند محمد الطاهر ابن عاشور" ولقد شملت الد ا رسة معظم الأدلة النقلية والعقلية التي اعتمدها ابن عاشور. أما الفصل الأخير فقد تناولت صناعة الفتوى عند ابن عاشور الشكلية و المضونية عرضا لبعض الاستفتاءات و المراسلات التي تمت بينه و بين مراسليه، و وقفت على أهم خصائص الفتوى و مصادرها التي اعتمدها ابن عاشور في صناعته للفتوى وختمت البحث بخاتمة أثبت فيها نتائج البحث المتوصل إليها، و مرفقا بها بعض التوصيات. This study is an approach to Sheikh Muhammad Al-Taher Ibn Ashur’s method and applications in fatwa. While trying to study the fatwa and its chariaa’s jurisdictions in terms of concepts, conditions, etiquette, and comprehensive regulations that are necessary in fatwa’s creation, this study is also analyzing the methods of Mufti Ibn Ashour through his fatwas and their applications, and the most important principles and sources of chariaa that are used by the fatwa maker. - Ibn Ashour - The research, then, is concerned by the topic of Diligence in Fikh , in its most prominent form, "the fatwa", and answers an important problematic: Does the great Sheikh Al-Mafsir, Al-Maqasadi have a hand and delegacy in the fatwa? What is the real face of his fatwa? What is the approach adopted in his fatwas and how did he apply it? This study attempted to answer these questions in four chapters: The first chapter: entitled it with a brief life of the man’s career and an expanded presentation of the concept of fatwa. we discussed in it, the definition of fatwa, its concepts, its status and its legitimacy, and examined the rest of the topics that are related to fatwa regarding the conditions that are followed by fatwa maker and it’s general morals, then concluded the chapter with a research on the pitfalls of the mufti and determining the ways of the fatwa of Ibn Ashour. As for the second chapter: It was entitled "Foundations of the Approach to Fatwa by Ibn Ashour." In which we exposed a brief explanation for the concept of the curriculum, then we mentioned the most important foundations of that approach, as it was found that the Sheikh has a strict way with fixed features on which he built most of his fatwas. And it’s a method that is built on doctrinal disputes, his renunciation of intolerance and taking into account the jurisprudence of facilitation (fikh el-taysir) and the methodology of moderation and understanding of reality. As for the third chapter was titled “The Fundamentals of the Fatwa according to Muhammad al-Taher Ibn Ashur.” His sources of legal and intellectual legislation became clear in this chapter, and the study included most of the transitional and mental evidence adopted by Ibn Ashour. As for the last chapter, it dealt with the formality and content of Ibn Ashour's fatwa making a presentation of some referendums and the correspondence that took place between him and his correspondents, the most important applications and their images, and stood on the most important characteristics of the fatwa and its sources that Ibn Ashour adopted in making the fatwa The research concluded with a conclusion in which it confirmed the findings of the research and attached some recommendations.
التوظيف السياسي للمرجعية الدينية و أثره في الغرب الإسلامي (ق 2-7ه / 8-13م)
(UB1, 2021) هدار, فضيلة
Depuis le deuxième siècle de la Hijra, la région de l'Occident islamique a connu des événements spéciaux et distincts, Il a attiré une grande attention de la part de la succession levantin, et ce dernier tenait à maintenir son contrôle sur la région en tant qu'État dépendant. La région a également été témoin de tentatives audacieuses d'indépendance, partielles et totales, représentées par des projets politiques incarnés par des personnalités levantines et occidentales, et ils ont montré de diverses manières leur dépendance à l'élément de religion comme référence fixe qui leur donne l'autonomie, garantit la stabilité et les soutient dans leur apparition. Ces projets (les pays fondateurs) ont pu gouverner la région en circulation, en la partageant ou en l'assimilant dans certains cas, Après avoir fait des efforts pour utiliser les éléments de référence qui lui appartiennent (externe / chi'ite / sunnite), chacun selon ce à quoi il aspirait, et selon les étapes qu’il a tracées, en exploitant l’adéquation des conditions de la région et de ses habitants. Since the second century of the Hijra, the region of the Islamic West has experienced special and distinct events, It has attracted great attention from the Levantine succession, and the latter was keen to maintain its control over the region as as a dependent state. The region has also witnessed daring attempts at independence, partial and total, represented by political projects embodied by Levantine and Western personalities, and they have shown in various ways their dependence on the element of religion as a fixed reference that they gives autonomy, guarantees stability and supports them in their emergence. These projects (the founding countries) were able to govern the region in circulation, sharing it or assimilating it in some cases, After making efforts to use the reference elements that belong to it (external / Shiite / Sunni) , each according to what he aspired to, and according to the stages he mapped out, exploiting the suitability of the conditions of the region and its inhabitants. عرفت منطقة الغرب الإسلامي منذ القرن الثاني للهجرة؛ أحداثا خاصة ومميزة، جعلتها تحظى بوافر الاهتمام من طرف دولة الخلافة المشرقية، وقد حرصت هذه الأخيرة على إبقاء سطوتها على المنطقة، باعتبارها ولاية تابعة لها حكما. كما شهدت المنطقة محاولات استقلال جريئة، جزئية، وأخرى كلية، مثلتها مشاريع سياسية مجسدة من طرف شخصيات مشرقية، وأخرى مغربية، أظهرت بطرق مختلفة استنادها إلى عنصر الدين كمرجعية ثابتة، توفر لها التمكين، وتضمن لها الاستقرار، وتدعمها في الظهور. وقد تمكنت هذه المشاريع (الدول المؤسسة)، من حكم المنطقة تداولا، ومشاركة، أومناصفة في بعض الحالات، بعد أن بذلت جهودا في توظيف عناصر المرجعية المنتمية إليها (خارجية/ شيعية/ سنية) ، كل واحدة حسب ما تطلعت إليه، ووفق خطوات رسمتها، مستغلة في ذلك مواءمة ظروف المنطقة وساكنتها.
الرحلات المغاربية إلى الجزائر في العهد العثماني
(UB1, 2021) شلابي, نبيلة
This study focuses on how Maghreb trips describe the general situations of Algeria in the Ottoman era, naturally, politically, socially and culturally, and the extent of their agreement and differences, by monitoring Maghreb trips internally and externally, and explaining their methodology, sources, their motives and extensions. Through talking about the nature of the Maghreb trips and the extent of their contribution to the art of the journey, and trying to identify the most important Maghreb trips to Algeria in the Ottoman era, whether Algerian or Moroccan, explaining the methods and reasons for their composition, the main motives for their achievement, and their extensions. In addition to presenting the contents of the trips on Algeria, including general descriptions and geographical scenes, with its historical news, in addition to the political, social and cultural situations. After the comparison between the Algerian and Moroccan trips, there was no significant difference in the texts they mentioned except in some cases, considering that the trip’ authors are from a similar Maghrebian scientific environment, and the difference was in the political environment that affects the motives of the trips and the reasons for its recording more than its effects on the travel subject and the method of its recording. These trips were also highly credible in mentioning the news that the travelers experienced, which is evidenced by the great correspondence between most of the Algerian and Moroccan trips. تتمحور هذه الدراسة حول كيفية وصف الرحلات المغاربية لاوضاع الجزائر العامة، في العهد العثماني، طبيعيا و اجتماعيا و ثقافيا، و مدى اتفاقها و اختلافها، من خلال رصد الرحلات المغاربية داخليا و خارجيا، و بيان منهجها و مصادرها و منهجية تدوينها، و دوافعها و امتداداتها. و ذلك من خلال الحديث عن ماهية الرحلات المغاربية و مدى مساهمتها في فن الرحلة، و محاولة التعرف على اهم الرحلات المغاربية الى الجزائر في العهد العثماني سواء الجزائرية منها او المغربية، و بيان منهج تدوينها، و دواعي تاليفها، و اهم دوافع انجازها، و امتداداتها المعرفية. بالاضافة الى عرض مضمون الرحلات الخاص بالجزائر، من الاوصاف العامة و المشاهد الجغرافية، مع اخبارها التاريخية، اضافة الى الاوضاع السياسية و الاجتماعية و الثقافية. و بعد المقارنة بين الرحلات الجزائرية و المغربية لم يظهر هناك اختلاف كبير فيما اوردته من نصوص الا في بعض الاحيان، باعتبار ان اصحاب الرحلات ابناء بيئة علمية مغاربية متشابهة، و الاختلاف كان في البيئة السياسية التي تؤثر في دافع الرحلة و دواعي تدوينها اكثر من تاثيرها على المادة الرحلية و اسلوب تدوينها، كما كانت هذه الرحلات ذات مصداقية عالية في ذكرها للاخبار التي عايشها الرحالة و هو ما يثبته التطابق الكبير بين اغلب الرحلات الجزائرية و المغربية.
الفتوحات الإسلامية في العهد الراشدي بين الإمتداد و الإنحسار
(UB1, 2021) سعدودي, مليكة
This research entitled: The Islamic Conquests in the Rachidun Era between Extension and Retreat - An alsunanya study to highlight the factors and causes that led to the expansion and spread of the conquests, as well as the factors that led to their decline and decline according to the issue of the divine sunanya, as the latter received a large amount of its investment in the extension and expansion of the conquests Especially during the reign of Caliph Abu Bakr Al-Siddiq, whose period was the beginning of the founding of the conquests and the era of Omar bin Al-Khattab, may God be pleased with them, a period of expansion until the beginning of the period of the succession of Othman bin Affan, then the decline and decline began in the last period from the reign of Othman bin Affan to the succession of Ali bin Abi Talib, may God be pleased with them. Accordingly, the research was divided into an introduction and four chapters: As for the research chapters, the first of them was an introductory one dedicated in its first part to provide an accurate and precise definition of the search terms, namely the Islamic conquests, the Rachidun era, extension and decline. As for the first chapter, it dealt with alsunanya of the pioneers of the expansion of the conquests, which were during the reign of Abu Bakr Al-Siddiq, and focused on the jurisprudence of alsunanyas in the enforcement of Osama's army, the destruction of apostasy, in addition to the pioneers of the conquests in Iraq and the Levant. Then comes the second chapter, which dealt with alsunanyas of the expansion and extension of the Islamic conquests. Among the reasons were God’s promises for the victory of the believers, and that is what we found in the century and alsunanya of good news, and then reasons related to the social and political stability that was achieved in this period, in addition to reasons related to the governors, leaders of the army and soldiers. And a factor that had an impact on the expansion of the conquests and was the preparation and equipping of the military force in addition to strategic planning and organization. Then comes the chapter that deals with the divine sunanyas in the decline of the Islamic conquests in the Rachidun era, and these sunanyas were represented in alsunanyas of change in the religious, political, economic and social sphere, in addition to the Arabs and the resurgence of nervousness again, the laws of the stampede and included the role of the Jewish movement, the hypocrites and the Bedouins in stopping the conquests, and the laws of difference and separation which It centered around the battle of Siffin and the Kharijites, and its effect on the decline of the conquests in the Rachidun count. In the end comes the conclusion, which included among the most prominent results that emerged from the research and the most important recommendations that led to it. يهدف هذا البحث الموسوم ب : الفتوحات الإسلامية في العهد الراشدي بين الامتداد و الانحسار دراسة سننية لإبراز العوامل و الأسباب التي أدت إلى توسع الفتوحات و انتشارها و كذا العوامل التي أدت إلى تراجعها و انحسارها وفق قضية السنن الإلهية، حيث نالت هذه الأخيرة حيزا كبيرا من استثمارها في امتداد الفتوحات و توسعها خاصة في عهد الخليفة أبي بكر الصديق الذي كانت فترته بداية التأسيس للفتوحات و عهد عمر بن الخطاب رضي لله عنهما فترة توسع حتى بداية فترة خلافة عثمان بن عفان، ثم بدأ التراجع و الانحسار في الفترة الأخيرة من عهد عثمان بن عفان إلى خلافة علي بن أبي طالب رضي لله عنهما. و بناء على ذلك فإن البحث تم تقسيمه إلى مقدمة و أربعة فصول: و أما فصول البحث فإن أولها كان تمهيديا مخصصا في جزئه الأول لتقديم تعريف دقيق و مضبوط لمصطلحات البحث و هي الفتوحات الإسلامية و العهد الراشدي و الامتداد و الانحسار. أما الفصل الأول و تطرقت فيه إلى سنن طلائع الامتداد للفتوحات و التي كانت في عهد أبي بكر الصديق و تمحورت حول فقه السنن في انفاذ جيش أسامة، و خروب الردة، إضافة إلى طلائع الفتوحات بالعراق والشام. و ياتي بعد ذلك الفصل الثاني الذي تناول سنن توسع و امتداد الفتوحات الإسلامية، فكانت من بين سننها وعود لله بنصر المؤمنين و ذلك ما وجدناه في القرآن و السنة من مبشرات، ثم سنن تخص الاستقرار الاجتماعي و السياسي الذي تحقق في هذه الفترة، إضافة إلى السنن المتعلقة بالولاة و قادة الجيش و الجنود، وعامل كان له الأثر في توسع الفتوحات و تمثل في الإعداد و تجهيز القوة العسكرية إضافة إلى التخطيط والتنظيم الاستراتيجي. ثم ياتي الفصل الذي تناول السنن الإلهية في انحسار الفتوحات الإسلامية في العهد الراشدي و تمثلت هذه السنن في سنن التغيير في المجال الديني و السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي، إضافة إلى الأعراب و انبعاث العصبية مجددا، و سنن التدافع و تضمن دور الحركة اليهودية و المنافقين و الأعراب في توقف الفتوحات، و سنن الاختلاف و التفرق و الذي تمحور حول موقعة صفين و الخوارج و أثر ذلك في انحسار الفتوحات في العهد الراشدي. وفي الأخير تاتي الخاتمة و التي ضمنت بين ثناياها أبرز النتائج التي تمخض عنها البحث و أهم التوصيات التي أفضى إليها.
الفقه السنني في الخطاب الدعوي عند جودت سعيد و الطيب برغوث
(UB1, 2021) بوقرة, محمد
تتمحور إشكالية هذه الدراسة حول العلاقة بين الفقه السنني و الخطاب الدعوي، من خلال دراسة تحليلية مقارنة لرافدين فكريين شكلت جهودهما ملمحا بارزا في المسار السنني للفكر الحضاري المعاصر، و هما (جودت سعيد) و (الطيب برغوث). و ذلك عبر ثلاثة أبواب، مع مقدمة و خاتمة. تضمن الباب الأول فصلين، تناولا على الترتيب سيرة ومسار الداعيين مع مقارنة بينهما، ثم مفاهيم و مصطلحات الدراسة. و في الباب الثاني تتبعت الدراسة الفقه السنني في مضمون الخطاب الدعوي عموما ثم عند الداعيين، و ذلك عبر ثلاثة فصول، عالجت الخصائص السننية للخطاب الدعوي، ثم المجالات السننية، ثم الموضوعات السننية. أما الباب الثالث فقد خصص للأساليب السننية في الخطاب الدعوي عند الداعيين، في فصلين، تتطرق الأول إلى فلسفة الخطاب الدعوي، و الثاني لمناهج اكتساب المعرفة و طرائق تبليغها بين الداعيين. و بعد تتبع الفقه السنني في الخطاب الدعوي للداعيين، تبين كيف أن الفقه السنني شكل المركز في خطابهما الدعوي، و الأساس في رؤيتهما لنهضة الأمة. The problematic of this study centers on the relationship between divine laws awareness and advocacy discourse, through a comparative analytical study of two intellectuals whose efforts formed a prominent feature in the path of contemporary civilized thought, namely (Jawdat Saeed) and (Tayeb Barghout). through three chapters, with an introduction and a conclusion. The first chapter included two chapters, dealing respectively with the biography and path of the two preachers, with a comparison between them, and then the concepts and terminology of the study. In the second chapter, the study traced the divine laws awareness in the content of the advocacy discourse in general, then among the advocates, through three chapters. It dealt with the divine laws characteristics of the advocacy discourse, then the divine laws domains and issues. As for the third chapter, it is devoted to the divine laws methods in the advocacy discourse of the two preachers, in two chapters. The first deals with the philosophy of the advocacy discourse, and the second about the methods of acquiring knowledge and methods of communicating it among the two preachers. After tracing the divine laws awareness in the advocacy discourse of the two advocates, it became clear how divine laws awareness formed the center in their advocacy discourse, and the basis for their vision of the nation’s renaissance.

Browse

Browsing Sciences islamiques [LMD] by Issue Date