Langue, littèrature arabes et des arts

Permanent URI for this collectionhttpss://dspace.univ-batna.dz/handle/123456789/29

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 20 of 340
  • Item
    التنغيمٍ وأثره في توجيه الدلالة
    (جامعة باتنة 1, 2025-05-21) بوزنية ر ياض
    يعالج هذا البحث ظاهرة التنغيم في القرآن الكريم، بعدّه وسيلة للتمييز بين المعاني المختلفة للبناء اللغوي الواحد، حاولت فيه تتبع مفاهيم التنغيم، ومكوناته التي تسهم في أداء الدلالة. ويرتكز البحث على إبراز التوجيه الدلالي للمكونات اللغوية المختلفة في التراكيب التي لا تتوفر على أدوات نحوية تُخصصُ المعنى، أو في التراكيب التي يغطي فيها التنغيم على دور الأداة النحوية، وقد كان القرآن الكريم مدونة التطبيق بما يؤديه التنغيم فيه من دور واضح في توجيه المعاني، وكذا للطبيعة الصوتية للقرآن الكريم المتعبَّد بقراءته. وتوصل البحث إلى التأكيد على أهمية التنغيم في القرآن؛ من حيث الأداء، ومن حيث الدلالة.
  • Item
    المتلقي للخطاب القرآ ني
    (جامعة باتنة 1, 2025-05-21) لالوسي عثمان
    عالجت إشكالية البحث موضوع المتلقي للخطاب القرآني؛ من حيث تحديد أصناف المتلقين ووظيفتهم في تقصّي الأبعاد التداولية التي ميّزت أسلوبه المعجز في التعبير عن المقاصد الكلامية، التي تعكس العلاقة التخاطبية بين المتكلّم وأنواع المخاطبين، ومن ثمّ فقد استحود هذا الموضوع على جهود علماء الأصول وأهل البلاغة وأصحاب التفاسير، فكان أن تنوّعت منطلقاتهم وخلفياتهم في كشف معانيه. وقد بلغت عنايتهم به مبلغا رفيعا في فهمه وتدبّره ومعرفة مقاصده وأحكامه، وبيان خصائصه الإعجازية، فكان مرجعهم في فهمه الاستعانة بمعهود العرب في استعمال اللغة والتصرّف فيها. وبناء على هذا الثراء الذي شهدته مختلف المدونات في الاشتغال على الخطاب القرآني، فإنّ المتلقي للخطاب القرآني يجد في تلك الجهود معينا لا ينضب من حيث كونها تنسجم مع مبادئ البحث التداولي في اهتمامه بدراسة اللغة عند مستعمليها. ولا يكون ذلك إلّا بتوظيف مختلف المباحث التداولية في معرفة الأبعاد الإنجازية للأفعال الكلامية في الخطاب القرآني، ودراسة معانيه الصريحة والمضمرة من خلال الاستلزام الحواري ومتضمنات القول، مستثمرا جهود البلاغيين والأصوليين والنحاة في عنايتهم بالظواهر اللغوية والسياقية ذات البعد التداولي.
  • Item
    المكوِّن الدّلالي عند التوليديين العرب
    (جامعة باتنة 1, 2025-05-14) بن ترسية حسين
    سعت هذه الدراسة لتحليل كيفية تمثُّل التوليديين العرب لمعالجة المشروع التوليدي للمكوّن الدلالي، ووفقا لذلك؛ وقع البحث في مدخل وثلاثة أبواب وستة فصول. أما المدوّنة؛ فقد صيغت من خلال التركيز على اثنين من التوليديين العرب؛ هما "عبد القادر الفاسي الفهري" بعدّه ممثِّلا لنموذج الدلاليات التأويلية، و"محمد الحاج غاليم" باعتباره متبنّيا لنظرية الدّلاليات التصوّرية، بالإضافة إلى الاستعانة بأمثلة من دراسات أخرى. وقد تمّت هذه الدراسة وفق منهج لسانيّ معرفي اعتمد بشكل أساس على التحليل المعمّق للطبقات المتعدّدة للمدوّنة، والناتجة عن فعل التمثّل، وقد اقتضت طبيعة الدراسة الاستعانة بأدوات أخرى؛ مثل الوصف، والمقارنة، والتتبّع الزمني. وخلصت الدراسة إلى أنّ تمثُّل التوليديين العرب للمشروع التوليدي عموما ولمعالجة المكوِّن الدلالي ضمن هذا المشروع خصوصا، كان في بعده المعرفي (الإبستمولوجي) قائما على فهمٍ جيّد ومساءلة نقدية لأسس المشروع، كما استطاعوا استكشاف موقع العربية من هذا المشروع في العديد من جوانبه، لكنّ تمثُّلهم للبعد الوجودي (الأنطولوجي) للمشروع لم يكن بنفس الشمولية والتعمّق؛ ماحرم جهودهم من الوصول إلى بناء صورة كافية عن المرجعية الوجودية للمشروع وعلاقة الأسس المعرفية بها.
  • Item
    الأشكال السردية ودلالتها في الخطاب النثري عند التنوخي 327-384ه
    (جامعة باتنة 1, 2025-10-16) بونقاب سعيدة
    تهدف هذه الدراسة الى الأشكال السردية ودلالتها في الخطاب النثري عند التنوخي 327--384ه
  • Item
    الصورة الرمزية و ابعادها الدلالية في شعر -عزالدين ميهوبي- و -مصطفى الغماري-
    (جامعة باتنة 1, 2025-11-10) بن ذيب عبدالباقي
    تهدف هذه الدراسة الموسومة بـ الصورة الرمزية و أبعادها الدلالية في شعر عزالدين ميهوبي و مصطفى الغماري إلى تبيان فعالية استخدام كلا الشاعرين محل الدراسة لخاصية الصورة الرمزية و ما تتيحه للشاعر من توظيف مختلف الآليات الشعرية الحداثية كالكشف و التجاوز و الدهشة و الفجائية في توصيل رسالتهما الشعرية للمتلقي بطريقة إيحائية دون أن يحس المتلقي بثقل العبارة و تداخل الدلالات ، و ذلك باتخاذ الصورة الرمزية وسيلة لتكثيف الدلالة ، مما منح النص الشعري أبعادا متعددة ، تاريخية ، صوفية وأسطورية ، عكست من جهتها مدى قدرة الشاعرين في استثمار خاصيتي الصورة والرمز لتدعيم رؤيتهما الشعرية لمختلف مستجدات الواقع من جهة و نظرتهما للخطاب الشعري من جهة أخرى
  • Item
    جماليات السرد في القصة الجزائرية المعاصرة
    (جامعة باتنة 1, 2025-03-13) شوشان بوبكر
    يهدف البحث إلى الإقت ا رب من بعض التّجارب الإبداعية الج ا زئرية المعاصرة في مضمار القصّة القصيرة، حيث انطلقت هذه الدّ ا رسة ضمن تصوّر ووجهة نظر ترى في الق ا رءة ممارسة وتجربة متجدّدة؛ تتأسّس ضمناً من خلال القارئ وامكانياته المعرفية. يجسّد البحث ح وا ا رً مشروعاً ؛ ضمن إطار التّلقي للنّصوص السّردية في نطاق القصّة القصيرة، بناءً على أع ا رف الجنس الأدبي والسّياقات المحايثة المؤثّرة فيه، في ممارسة تتغيّا أوّلاً التخلص من أسر التّقليدية، كما تروم خوض غمار تجربة إبداعية تستمدّ وجودها من القارئ ثانياً، لتقصّي إبداعية القصّة القصيرة من وجهة نظرية التّلقي وهيكلها الإج ا رئي الذي يكمن عند ياوس في الأثر الذي يحدثه العمل أو النص في الق اّ رء في بعد التلقي الخارجي التاريخي، و عند آيزر في التأثير في بعد التلقي الدّاخلي وممكنات جذب القارئ. طرق البحث أبواب هذه النّصوص التي تناولتها الدّ ا رسة في دائرة التّفاعل والتّواصل والق ا رءة التّشاركية، بناءً على سيرورة وظروف تشكّل النص في وعي القارئ؛ في قطبيه الفني الذي يمثّله النّص أو قطبه الجمالي الذي يعود إلى فعل الق ا رءة.
  • Item
    وسائل الإقناع في تائية ابن الفارض
    (جامعة باتنة 1, 2025-02-26) عريف حليمة
    يعد الإقناع وسيلة من أقوى الوسائل تأثيرا ، وهو إجراء بياني فاعل لإحداث تغير في المواقف الفكرية أو العاطفية لدى المتلقي ، وهو المحور الأساسي في تبليغ واِيصال الأفكار وتحقيق المقاصد بين المتكلم والمتلقي عبر وسائل الإقناع اللغوية. وبما أن اللغة هي أبرز الأدوات التي تؤسس لتميز وتفرد الخطاب الشعري الصوفي فإن وظيفتها تعدت إلى الوظيفة الحجاجية ، والتي تعد ميزة من ميزات العملية التخاطبية. لقد تم اختيار وسائل الإقناع وآلياته في معالجة التائية الكبرى لابن الفارض مع الوقوف على أهم مقاصدها وأبعادها وطريقة توظيفها في بناء القصيدة بمنهج وصفي تحليلي ، وأن التوسل بمختلف الآليات والأدوات اللُّغوية (اللِّسانية، البلاغية،..) أكسبت بعدا حجاجيا للقصيدة غرضه التأثير والإقناع والاقتناع.
  • Item
    فن المقامة وآليات الحجاج عند محمد بن عبد الرحمن الديسي) 1331 ه- 1191
    (جامعة باتنة 1, 2025-02-26) عبد النبي مرزاقة
    تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن الآليات الحجاجية المختلفة في المقامات الإديسية، "التي تجلب الكرامة لقراء المقامات". وقد تم اختياره كممثل أساسي في المدونة الحجاجية، لأن الحجج آلية حاضرة فيه على نطاق واسع، من خلال مقاربة هذا النص الساخر براجماتيًا، بهدف كشف الآليات اللغوية والتصويرية والإبداعية وتيارات الحجج المتنوعة من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والشواهد الشعرية والأمثال والحكم، مع بعض الدلالات والإشارات في خلفياتها الدينية والتاريخية، حيث يتخذها الإديسي وسيلة يستخدمها من أجل تحقيق هدف متعمد تولد عن الإقناع الذي تحصل عليه الحجة، وهو تغيير موقف المتلقي أو تشجيعه نحو هدف يرمي إلى تحقيقه لدى المتكلم، بعضها يتعلق بالمعرفة وبيان فضله وشرف موقفه، وبعضها يتعلق بالجهل وهزال موقفه، وقد دعم الإديسي هذه الآليات الحجاجية بما يتناسب مع الموقف من الحجج، لأنه استغل طاقتها الجدلية المكثفة التي تجمع بين قوة التفكير في توجيه العقل، وسحر البناء في تأثيره العاطفي وكسب القلوب.
  • Item
    الفكر النقدي في كتاب المنزع البديع في تجنيس أساليب البديع للسجلماسي
    (جامعة باتنة 1, 2025-07-01) عماجي عبير
    هدفت هذه الدراسة إلى توضيح مدى أثر تنفيذ سياسة التجديد الريفي والزراعي في تحقيق الأمن الغذائي المستدام، حيث تطرقنا إلى الجانب النظري المتعلق بالتنمية الريفية والزراعية المستدامة، والذي حاولنا فيه توضيح أهم مراحل ظهور المفهوم من خلال التطرق إلى مفهوم التنمية المستدامة وأثره في تغيير مضمون تنمية المناطق الريفية والزراعية، حيث وضحنا مبادءها المتمثلة في الحوكمة الإقليمية، اللامركزية، مفهوم تعدد وظائف الزراعة بالإضافة إلى أسلوب التنمية الإقليمية، مع عرض لأهم التيارات الفكرية التي رافقت تطور مفهوم التنمية الريفية والزراعية المستدامة على المستوى الدولي، وحاولنا إعطاء إطار مفاهيمي للأمن الغذائي المستدام، والذي يعتبر مفهوما حديثا متناسقا في فحواه ومضمونه مع مبادئ التنمية المستدامة، وهادفا إلى تحقيقها من خلال القضاء على الجوع في كل أرجاء العالم، مبينين أبعاده المرتبطة بمدى تحققه واقعيا. وعلى المستوى الوطني قمنا بإعطاء نظرة شاملة لكافة التدخلات ذات الطابع التنموي المتعلقة بالفضاءات الريفية، مع تركيزنا على ثمرة نضج الرؤية التنموية لها لدى القائمين على السياسات العامة، والمتمثلة في سياسة التجديد الريفي والزراعي التي هدفت إلى إعادة المناطق الريفية ونشاطها الزراعي إلى صدارة المشهد الإقتصادي للدولة، ومدى أثر ذلك على تحقيق الأمن الغذائي المنشود. وختمنا الدراسة بفصل تطبيقي حاولنا إسقاط الجانب النظري والمفاهيمي للدراسة على واقع الزراعة والإنتاج الزراعي والفلاحي في الجزائر للفترة 2010-2020، حي بينت نتائج الدراسة، عدم توافق الإنتاج الوطني للغذاء بأنواعه، مع الطلب الداخلي والمحلي له، ومواصلة استدراك العجز القائم وتغطيته باللجوء إلى عمليات الإستيراد من الخارج، مما يعطي إنطباعا على قصور في السياسة التنموية محل الدراسة، ويستدعي إعادة حصر الإمكانيات العامة وإختيار أساليب وبرامج تسييرية أكثر كفاءة وأكثر فعالية لبناء منظومة إنتاجية تضمن تحقيق أمن غذائي مستدام للأجيال الحالية والمستقبلية.
  • Item
    متخيل الماء في الخطاب الشعري الجزائري المعاصر عبد الحميد شكيل نموذجا
    (جامعة باتنة 1 الحاج لخضر, 2024-11-06) بولحواش, سعاد
    حاولنا في هذا الجهد البحثي تتبع موضوع الماء واب ا رز أهميته ورمزيته ودلالاته المتعدّ دة في شعر عبد الحميد شكيل بال تّركيز على الدّ واوين التي غرقت بالماء من مفردات واحالات واشا ا رت نصيّة وغير نصيّة ،وقد انبنت الدّ ا رسة على مقدّ مة وأربعة فصول وخاتمة وجاء الفصل الأوّل بعنوان الماء مفاهيم ،منطلقات ومرجعيات وقد تضمن مجموعة من القضايا والمفاهيم منها الماء في القرآن الكريم والسّ نة النبو ية الشّ ريفة ،فال نص القرآني ب ين صور الماء وعلاقته بالإنسان والخالق والكون ، اولماء مقدّ س في جميع الأديان والشّ ا رئع ،وتؤكّد الس نة الشّ ريفة على كون الماء عنصر رمزي لل تّنظيف والط هارة وغسل الذن وب عند البشر
  • Item
    جدلية الفن والسياسة في المسرح المغاربي المستلهم تراثيا
    (جامعة باتنة 1 الحاج لخضر, 2024-10-24) بوشراكي, عبد الحليم
    يتمحور موضوع هذه الدراسة حول مسألة من الأهمية بما كان، وهي طرائق استلهام المادة التراثية في النصوص المسرحية المغاربية؛ الجزائرية والتونسية والمغربية، باختلاف توجهاتها، حيث عمد المسرحيون المغاربيون ومنذ فترة بعيدة على العودة إلى المادة التراثية بكل مكوناتها الحكايات الشعبية والخرافات والأساطير وغيرها، ليس هذا وحسب، بل شكلت الوقائع التاريخية التي حدثت فعلا ومعها التراث الإسلامي بكل تفاصيله الصغيرة قبل الكبيرة وشخصياته التي تركت بصمتها في العقل والوجدان، شكلت كل هذه المقومات مادة خصبة للأعمال المسرحية المقدمة منذ البدايات الأولى للقرن العشرين وحتى ما قبله من طرف مختلف المسرحيين تأليفا وإخراجا على غرار ولد عبد الرحمن كاكي وعبد القادر علولة من الجزائر، وعز الدين المدني من تونس، وعبد الكريم بالرشيد من المغرب وغيرهم كثير، ممن أغنوا الفن المسرحي بأعمالهم المستلهمة للتراث بمختلف تفاصيله. والجدير بالذكر أن استلهام المادة التراثية في الأعمال المسرحية المقدمة لم يكن بهدف اجترار التراث في حد ذاته، وإنما كانت لهدف آخر بالغ الأهمية وهو الإسقاط، إسقاط ما يتماشى مع الواقع المعيش وإيقاظ الوعي لدى الجماهير من خلال النقد والتحليل، لهدف واحد وهو العمل على التغيير في جميع مناحي الحياة: الاجتماع والاقتصاد وحتى السياسة، وفي هذا وجد المسرحيون المغاربيون ضالتهم في مبادئ المسرح الملحمي البريختي والذي سعى من خلاله بريخت إلى إيقاظ وعي الشعوب والسعي نحو رفض الواقع والعمل على تغييره.
  • Item
    الاستعارة ودورها في توليد الدلالة في أساس البلاغة للزمخشري
    (جامعة باتنة 1 الحاج لخضر, 2024-07-03) سميرة, حمادي
    يتناوَلُ هَذا البحث مَسْألةَ الاستعارة في اللغة بعامة، وعند الزمخشري (ت538ه)، أبو القاسم محمود بن عمر جار الله، من خلال معجم "أساس البلاغة" بخاصة من أهم المعجمات التي حفيت باللفظ في مختلف أوجه استعمالاته، والمعنى في شتى سياقات الكلام، فقد عمد صاحبه إلى رصد روائع مجازات لغة العرب، وسعى إلى كشف مكامن أسرار الجمال اللسّاني، ومواطن البيان فيه، فصاغ معجمه صياغة دلالية استعارية تنبض بالحياة عبر توليد الدلالات، وتعج بالحركة من خلال الإنتاج المتجدد لمعاني الجذر الواحد في المعجم.. تأليفا يصب في خانة المعجم، ويحسب للبلاغة، ويضاف إلى نظرية الاستعارة بمفهومها التأويلي في البلاغة الحديثة. وعلى الاختلاف بين الحقيقة والمجاز، وعلى التفاوت في أسباب الفصاحة، بنى الزمخشري تصوره المعجمي خارج نطاق الحقيقة إلى رحاب الاستعمال المجازي للغة، ومن خلال اعتماد الاستعارات في الجمل والتراكيب، أو ما بات يعرف في اللسانيات الغربية الحديثة "بالاستعارة الحية". وقد سعت الباحثة لشرح موضوع أطروحتها نظريا وتطبيقا، بتفريد فصول أَحدِ بابيه الاثنين لتتبع الاستعارة عبر تطورها ومراحلها التي مرت بها وذلِكَ بتَقَصِّي بداياتها وأُصولِها ومُنْطَلَقاتِها مع المجاز، كما حاولت الباحثة تتبع مبحث المجاز في اللغة ومختلف المحطات العلمية والفكرية التي مر بها، وجعلت الباب الثاني منه للدراسة التطبيقية في المعجم، وتناولت الجوانب الاستعارية في اللغة، وكان المفصل الموضوعي لهذا البحث يرتكز حول الاستعمال الاستعاري للّغة، وسعى إلى معالجة تغير الدلالات وتوسعها ورَكِيزَةُ البَحْثِ هِي العَلاقَةُ ما بَينَ الأَدواتِ المُتاحَةِ لفَهْمِ العالَمِ في ضوء الحَقيقةِ والمجاز فِيه. واستعمال اللغة استعمالا استعاريا، لا يكون إلا في ظل الفهم العميق لهذه الحياة وإنْ كانتِ اللُّغَةُ هِي بَيْتَ الوُجودِ فذلك يحتم علينا النَّظرُ إلى الكلمات في إِطارِ سِياقَاتِها، فكُلُّ معنى وَلِيدُ سِياقِه يُولَدُ مُحمَّلًا بتَراكُماتِ أَفْكارٍ سابِقَة، ومُلْقِيًا بحِمْلِه عَلى فِكْرٍ جَدِيدٍ يُؤَسِّسُ عِندَ تَطْبيقِه سِياقًا يَتَوَلَّى مَهَمَّةَ سَلَفِه. وبِتَعاقُبِ الأَفْكارِ تَزِيدُ المَسافةُ بَينَ مَعْنى الكلمة الأوَّلِ في المعجم وما تَناوُلِه الأَخِير، وهُنا تَتَجَلَّى ضَرُورةُ اللُّجوءِ إلَى التَّأْوِيلِ في مُحاوَلَةٍ دائِمةٍ للفَهْمِ ولِإدْراكِ ذلِكَ السَّرابِ الَّذِي يُدْعَى "الحَقِيقة "في جذور المعجم، وذلك ما سعينا إلى إبرازه في ظل ثناية الحقيقة والمجاز. وختاما، إن المعجم العربي في خظم التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم من رقمنة وانفتاح على البرمجيات الحاسوتية، وتحول صوب التقنية، يواجه تحولات عميقة تقتضي دراسات صميمة، وتسترعي مزيدا من الاهتمام والبحث والتدارس في طبيعة الكلمة المفردة صامتة في المعجم، وفي العلاقة الاشتقاقية بين الجذور ومعانيها داخل المعجم وخارجه،
  • Item
    بنية الخطاب قي اللغة العربية
    (جامعة باتنة 1 الحاج لخضر, 2024-06-25) عبد العزيز, زرقي
    يناقش هذا البحث مسألة التمثيل لخصائص الخطاب في اللغة العربية ، ويحاول معالجة هذه المسألة في إطار نظرية النحو الوظيفي ، التي تعاملت مع الخطاب باعتباره وحدة تواصلية تامة بغض النظر عن حجمه أو نوعه ، لتقترح بنية نموذجية للخطاب في مختلف تجلياته وتقسيماته ، حيث يمثل فيها للخصائص التداولية والدلالية للخطاب التي تنعكس في خصائصه الصرفية -التركيبية والفونولوجية ، ومن هنا يتناول البحث بنية الخطاب من منظور وظيفي يرتكز على مبدإ الانعكاس البنيوي ، ويربط خصائص الخطاب الوظيفية بخصائصه الصورية انسجاما مع مبدإ تبعية البنية للوظيفة ، وهكذا تمحورت الدراسة حول وصف خصائص الخطاب وتفسيرها من خلال رصد بنيته في مختلف المستويات ، وكان موضوعها " بنية الخطاب في اللغة العربية : مقاربة لسانية وظيفية " . وقد توزعت الدراسة على جانبين : نظري وتطبيقي ، وخصص الجانب النظري للتعريف بنظرية النحو الوظيفي ، وعرض التطورات التي حصلت لها وما طرأ على جهازها الواصف من تغييرات ، فاقترحت فيها عدة نماذج نحوية من أهمها النموذج المعيار فنحو الطبقات القالبي ثم نحو الخطاب الوظيفي ، ويتكون كل نموذج من قوالبَ تحاكي في اشتغالها مراحل إنتاج الخطاب وتأويله ، وتتفاعل القوالب المكونة للنموذج لتزود منتج الخطاب أو مؤوله بما يحتاج إليه من معلومات ، وتتعلق تلك المعلومات بخصائص الخطاب الوظيفية والصورية في مستويات مختلفة ، وبالتالي ينتج عن الإواليات المستخدمة في كل قالب تمثيل لمستوى من مستويات بنية الخطاب ، وهي بنية متعددة الطبقات ذات تنظيم سلّمي ، حيث يتكون كل مستوى من طبقات يعلو ويحكم بعضها بعضا ، ويمثل فيها لخصائص الخطاب التداولية والدلالية والصرفية - التركيبية والفونولوجية ، ولبنية الخطاب ثوابت تتقاسمها الخطابات السردية والوصفية والحجاجية وغيرها ، ويطرأ عليها تغييرات بالانتقال من نمط خطابي إلى آخر ، فينفرد كل نمط بقيم معينة تأخذها المخصصات والوظائف . أما الجانب التطبيقي فقد خصص لدراسة بنية الخطاب القرآني ، واتخذ من سورة يوسف مجالا للتحليل ، حيث تم رصد بنيتها التحتية بتحديد خصائصها التداولية والدلالية ، فاستكشفت مختلف الاستراتيجيات المستخدمة في بنائها ، من قوى إنجازية ووظائف تداولية وسمات وجهية ، ثم درست البنية السطحية على المستويين الصرفي-التركيبي والفونولوجي ، وذلك برصد وسائل تحقق الخصائص التداولية والدلالية صيغا وأدوات وتراكيب .
  • Item
    مكونات خطاب نقد الرواية في الجزائر
    (جامعة باتنة 1 الحاج لخضر, 2024-06-25) سارة, مسعودي
    تناول هذا البحث الموسوم "مكونات خطاب نقد الرواية في الجزائر" قراءة في تلقي أربعة مناهج نقدية في الخطاب النقدي الجزائري، هي: المنهج السوسيولوجي، المنهج البنيوي، المنهج السيميائي، والمنهج التفكيكي. هي محاولة لإعطاء رؤية جمالية عن مسار تطور النقد الأدبي في الجزائر في مرحلة ما بعد الاستقلال، الذي شهد نقلات نوعية من منهج إلى منهج استجابة لتطور هذه المناهج في الغرب، بحيث كانت مدرسة باريس مصدر تلقيها عند رواد تأصيل خطاب نقدي جزائري، يراعي خصوصية النص الأدبي اللغوية والثقافية. مع الإشارة إلى أن معظم هؤلاء الرواد من خريجي جامعة السربون، الذين تلقوا طرائق تحليل النصوص الأدبية، بمفاهيمها النظرية وآلياتها الإجرائية. وقف البحث-بعد عرض موجز للبيئة التاريخية والسوسيو-ثقافية التي نشأ فيها هذاالخطاب-على مدى الاستجابة الجمالية لتيار الواقعية الذي ميز الكتابات الروائية الأولى، ضمن مقولات النقد الاجتماعي والسوسيولوجي، بوصفه المنهج الذي وافق محتويات الروايات الرائدة، بخاصة البنيوية التكوينية. ثم قدم البحث قراءة حول تلقي المنهج البنيوي، الذي حاول رواده أن يطوعوا آلياته من أجل قراءة هذه الرواية قراءة شكلية، إلا أنهم تجاوزوا الفضاءات المغلقة لهذا المنهج. تطرق البحث أيضا إلى استقبال المنهج السيميائي الذي يعد منعرجا لتحول الرؤية النقدية من البنيوية إلى السيميائية، بخاصة عند رشيد بن مالك الذي يعد أبرز من مثل هذا التوجه. انتهى البحث عند تلقي المنهج التفكيكي، الذي جعله الناقد الكبير عبد الملك مرتاض طريقة في قراءة النص الأدبي قراءة تشريحية وتقويضية
  • Item
    تداولية الخطاب السردي
    (Université de Batna 1, 2023) خوخة, رابح
    El imtaa w el Mouaanassa is a book includes three parts containing forty nights spent by al-Tawhidi at the congregation of Minister Abi Abdullah al-Ardah. Every night, al- Tawhidi thinks that he will answer all the questions posed by the minister , these questions are manifested in a group of diverse knowledge . al – Tawhidi answer all the questions knowingly . The speaker has an encyclopedic knowledge of various political, social, cultural, philosophical, linguistic, and even man-made ,divine sects and religions. El imtaa w el Mouaanassa is an artistic discourse that has the components of narration, from a time reflected by Layali el Samar, which emit the fragrance and magic of the Abbasid era, or rather the Abbasid culture and civilization, as those nights touched the culture of foreign people synchronized with the era, or ancient times that Al- Tawhidi teaches about their culture and philosophy and narrates about their science , so the latter responds and admires the words of the speaker and ends the night, hoping to meet him another night to introduce him to sciences and knowledge, and every night he is carried by longing and he seeks for more culture and knowledge to increase more than the knowledge of the narrator. The narration about al-Tawhidi bears an intellectual and cognitive aspect that has no limits, as his culture extends through the ages, and this is evident through the human issues raised that he excelled in his monotheistic approach within the Samaria Council that coincided with the prosperous era that appears at the height of its development in the field of its knowledge and sciences. That deliberative dialogue took an intellectual and cultural path between the speaker and the recipient, and its purpose was to influence the discourse, and to accomplish speech acts according to verbal and deliberative communication between the parties to the dialogue.The narrative discourse according to this deliberative study introduces us to the ways of deliberation in terms of El imtaa w El Mouaanassa by way of understanding, pilgrims, narration and dialogue, also rhetorical images of simile and metaphor, all of this interesting rhetorical statement we see breaking into the folds of the samar in the areas of speech that enjoy the recipient, and even changing his thoughts, ,and his admiration for the extent of the genius of the speaker and his unlimited culture, because it touched on all aspects of life and human, social and cultural thought that was teeming with the era... The deliberative mechanisms in the discourse of El imtaa w el Mouaanasa were embodied through that speech between the creator within a communicative context that was possessed by an enjoyable night-time Samari time, and how closely it is related to the reference space of the place. Linguistic reference and denotations were the focus of the pragmatic aspect of speech. Not to mention the strategy of influencing the addressee, including the contents of the saying and the intent of the speech that are known and discerned through presupposition and dialogic imperative, and the extent of the recipient's response to the activation and completion of the verbal act. Within the framework of the poplar as an important factor in the narration process of the creator, and as a deliberative technique that contributed greatly to showing the milestones of knowledge and sciences of the age in a communicative, dialogic context in which the principle of cooperation had a great role in establishing knowledge, and the continuation of discourse to achieve the effect of influencing the recipient to activate and accomplish the required speech.
  • Item
    جماليات الشعر الجزائري المعاصر
    (Université de Batna 1, 2023)
    اتّّجهت الأطروحة إلى البحث في المدوّنة الشعريّة الجزائريّة التي ظهرت خلال التسعينيات من القرن الماضي؛ ومعلوم أنّ الجزائر في هذه الفترة شهدت تحوّلات سياسية ا وجتماعية ا وقتصادية وفكريّة أثّرت على الوضع العام. ولم يكن الشعر ا ولحركة الأدبيّة عموما بمنأى عن هذا التحوّل؛فقد شهد ) الشعر الجزائري( تغييرات عدّة على: مستوى الموضوعات أ وّلا بحيث صار العنف وما يخلّفه ميزة أساسيّة،ثم على المستوى الفنّّ المرتبط بحركة الشعر العربي ا ولعالمي ارتكز بدءا على استرتيجية العنونة؛بحيث صار العنوان في النص الشعري عتبة رئيسة لا يمكن تّاوزها، وتعدّت بعد ذلك إلى الإيقاع؛فكانت جملة من الظواهر الإيقاعية: كالجمع بين أكثر من بحر في القصيدة الواحدة، ا ولمزا وجة بين الشكلين العمودي ا ولحر/ التفعيلة في القصيدة الواحدة، ا ولتنوّع القافوي. أبضا تميّز التكرار كظاهرة إيقاعية فضلا عن دوره اللغوي؛فهو إضافة إلى ما ي حدثه من موسيقى يكشف ما يعتري الذات الشاعرة من حالات نفسية ووجدانية وشعوريّة. كما أنّ النصّ الشعري المعاصر وظّف إيقاعا يتجاور فيه البياض ا ولسّ واد، ويتجاور فيه الصوت ا ولصمت،من خلال علامات الترقيم، ومن خلال الفراغات التي يتركها الشاعر حين يكتب القصيدة؛لذلك صار متلقّي الشعر لا يكتفي بالقراءة،بل لا بد من اعتماد حاسّة البصر لأنّ الشكل الكتابي له جانب إيقاعي ودلاليّ. بالإضافة إلى التناصات الموجودة في النصّ الشعري الجزائري حيث ينهل الشاعر من عدة روافد، وتتجاور في نصّه عديد النصوص مقدّسة وتراثية وشعرية وقديمة ومعاصرة. كلّ هذه العناصر حقّقت للقصيدة الجزائريّة قيّما دلال يّة أ وبعادا جمال يّة. وتلك رسالة الشعر
  • Item
    شعرية الخطاب النقدي في الكتب الأدبية المغربية القديمة
    (Université de Batna 1, 2023) وفاء, عزيز
    تعتبر الشعرية إكسير الأدب، ومرآة حسنه، لا يمكن الفصل بين عناصرها، بل إن اللغة تحتضنها، وتنصهر فيها مقوماتها، وقد طفت على خطاب النقد للأدباء المغاربة: المقري والحصري والغبريني، رغم أنها كتب مختارات أدبية وأخبار، إلا أنّنا وجدنا فيها الأدبية متجسدة مسموعة، ومرئية، متمثلة في مستوياتها الذائبة لتشكل قالب حلوى هو الشعرية، التي قوامها اللغة، وذوقها الصورة وزينتها إيقاع الازدواج والسجع والجناس والتضاد، ووعيها الفكر، وهدفها المتلقي Poetics is considered the elixir of literature and a good mirror whose elements can’t be separated. Indeed, the language embraces fuses its components, as it floated on the critical discourse of maghrebian writers : Al-Maqqari, Al-Housri and Al-Ghubarini. Despite the fact that thry are books of literary anthology and news, we find that literature is embedded, heard and visible in its melancholy levels to form a candy mold, which is the poetry that is based on language, image is its taste, adorned with the duality rhythm, assonance, pun and antinomy, thought is its awareness and recipient is its target.
  • Item
    الْقَصِيدَةُ الْعَرَبِيَّةُ التَّفَاعُلِيَّةُ قَرَّاءَةٌ فِي الْبُنَى الدَّلَالِيَّةِ وَالْمُؤَثِّرَاتِ اَلسَّمْعِيَّةِ وَالْبَصَرِيَّةِ
    (Université de Batna 1, 2023) شافعـــي, إلهـــام
    يَهْدُفُ الْبَحْثُ إِلَى الْكَشْفِ عَنِ الْبُنَى الْمُكَوِّنَةِ لِلْمُدَوَّنَةِ الرَّقْمِيَّةِ ''لامتناهيات الْجِدَار الناري''، وَالَّتِي اِعْتَمَدَتْ عَلَى الْبِنْيَةِ الْحَرْفِيَّةِ وَالصَّوْتِيَّةِ وَالْمَشْهَدِيَّةِ، فِي بِنَاءِ النَّسِيجِ الْعَامِّ لِهَذَا الْإِبْدَاعِ، ثُمَّ دِرَاسَةُ طَرِيقَةِ تَوْظِيفِ هَذِهِ الْبُنَى وَالْعَمَلِ عَلَى كَشْفِ دَلَالَاتِهَا وَأَبْعَادِهَا الْمَنُوطَةِ بِهَا، وَكَذَا مُحَاوَلَةِ تَبْيِينِ دَوْرِ هَذَا التَّرَابُطِ فِي الْإِخْرَاجِ النِّهَائِيِّ لِلْمُدَوَّنَةِ، وَالْكَيْفِيَّةَ الَّتِي تَعَامَلَ بِهَا الْقَارِئُ الْمُتَصَفِّحُ مَعَ هَكَذَا نَوْعٍ مِنَ الْإِبْدَاعِ، وَدَوْرُ الْمُؤَثِّرَاتِ السَّمْعِيَّةِ وَالْبَصَرِيَّةِ فِي جَذْبِ المُتَلَقِي وَفَتْحِ آفَاقٍ أَرَحَبَ أَمَامُهُ. The research aims to uncover the digital code's constituent structures for interactive poetry Blog ''Infinite Firewall " building the generic fabric of this creativity ". And then study how these structures are employed and work to expose their connotations and dimensions, as well as trying to demonstrate the role of this interdependence in the final output of the blog And how the browser reader handled this kind of creativity, The role of auditory and visual pathogens in attracting the recipient and opening up broader prospects for him.
  • Item
    جماليات الشعر الجزائري المعاصر
    (Université de Batna 1, 2023) العايب, عبد العزيز
    اتّّهت الأطروحة إلى البحث في المدوّنة الشعريّة الجزائريّة التي ظهرت خلال التسعينيات من القرن الماضي؛ ومعلوم أنّ الجزائر في هذه الفترة شهدت تحوّلات سياسية ا وجتماعية ا وقتصادية وفكريّة أثّرت على الوضع العام. ولم يكن الشعر ا ولحركة الأدبيّة عموما بمنأى عن هذا التحوّل؛فقد شهد ) الشعر الجزائري( تغييرات عدّة على: مستوى الموضوعات أ وّلا بحيث صار العنف وما يخلّفه ميزة أساسيّة،ثم على المستوى الفنّّ المرتبط بحركة الشعر العربي ا ولعالمي ارتكز بدءا على استرتيجية العنونة؛بحيث صار العنوان في النص الشعري عتبة رئيسة لا يمكن تّاوزها، وتعدّت بعد ذلك إلى الإيقاع؛فكانت جملة من الظواهر الإيقاعية: كالجمع بين أكثر من بحر في القصيدة الواحدة، ا ولمزا وجة بين الشكلين العمودي ا ولحر/ التفعيلة في القصيدة الواحدة، ا ولتنوّع القافوي. أبضا تميّز التكرار كظاهرة إيقاعية فضلا عن دوره اللغوي؛فهو إضافة إلى ما ي حدثه من موسيقى يكشف ما يعتري الذات الشاعرة من حالات نفسية ووجدانية وشعوريّة. كما أنّ النصّ الشعري المعاصر وظّف إيقاعا يتجاور فيه البياض ا ولسّ واد، ويتجاور فيه الصوت ا ولصمت،من خلال علامات الترقيم، ومن خلال الفراغات التي يتركها الشاعر حين يكتب القصيدة؛لذلك صار متلقّي الشعر لا يكتفي بالقراءة،بل لا بد من اعتماد حاسّة البصر لأنّ الشكل الكتابي له جانب إيقاعي ودلاليّ. بالإضافة إلى التناصات الموجودة في النصّ الشعري الجزائري حيث ينهل الشاعر من عدة روافد، وتتجاور في نصّه عديد النصوص مقدّسة وتراثية وشعرية وقديمة ومعاصرة. كلّ هذه العناصر حقّقت للقصيدة الجزائريّة قيّما دلال يّة أ وبعادا جمال يّة. وتلك رسالة الشعر!!
  • Item
    الدلالة الصوتية والصرفية في ديوان السياسات لأحمد محرم
    (Université de Batna 1, 2023) إيمان, درنوني
    إن اللغة منظومة عرفية ترمز إلى نشاط المجتمع وهذه المنظومة العرفية تشتمل على عدد من الأنظمة يتألف كل واحد منها من مجموعة من المعاني تقف يإزائها مجموعة من الوحدات المعبرة عن هذه المعاني وتتنوع المباني بين فرع وأخر فالمأخوذة من النظام الصوتي فونيمات أما في النظام الصرفي فهي مورفيمات ترتبط إرتباطا وثيقا بمعانيها المعبرة عنها.