Langue, littèrature arabes et des arts
Permanent URI for this collectionhttps://dspace.univ-batna.dz/handle/123456789/29
Browse
Recent Submissions
Item متخيل الماء في الخطاب الشعري الجزائري المعاصر عبد الحميد شكيل نموذجا(جامعة باتنة 1 الحاج لخضر, 2024-11-06) بولحواش, سعادحاولنا في هذا الجهد البحثي تتبع موضوع الماء واب ا رز أهميته ورمزيته ودلالاته المتعدّ دة في شعر عبد الحميد شكيل بال تّركيز على الدّ واوين التي غرقت بالماء من مفردات واحالات واشا ا رت نصيّة وغير نصيّة ،وقد انبنت الدّ ا رسة على مقدّ مة وأربعة فصول وخاتمة وجاء الفصل الأوّل بعنوان الماء مفاهيم ،منطلقات ومرجعيات وقد تضمن مجموعة من القضايا والمفاهيم منها الماء في القرآن الكريم والسّ نة النبو ية الشّ ريفة ،فال نص القرآني ب ين صور الماء وعلاقته بالإنسان والخالق والكون ، اولماء مقدّ س في جميع الأديان والشّ ا رئع ،وتؤكّد الس نة الشّ ريفة على كون الماء عنصر رمزي لل تّنظيف والط هارة وغسل الذن وب عند البشرItem جدلية الفن والسياسة في المسرح المغاربي المستلهم تراثيا(جامعة باتنة 1 الحاج لخضر, 2024-10-24) بوشراكي, عبد الحليميتمحور موضوع هذه الدراسة حول مسألة من الأهمية بما كان، وهي طرائق استلهام المادة التراثية في النصوص المسرحية المغاربية؛ الجزائرية والتونسية والمغربية، باختلاف توجهاتها، حيث عمد المسرحيون المغاربيون ومنذ فترة بعيدة على العودة إلى المادة التراثية بكل مكوناتها الحكايات الشعبية والخرافات والأساطير وغيرها، ليس هذا وحسب، بل شكلت الوقائع التاريخية التي حدثت فعلا ومعها التراث الإسلامي بكل تفاصيله الصغيرة قبل الكبيرة وشخصياته التي تركت بصمتها في العقل والوجدان، شكلت كل هذه المقومات مادة خصبة للأعمال المسرحية المقدمة منذ البدايات الأولى للقرن العشرين وحتى ما قبله من طرف مختلف المسرحيين تأليفا وإخراجا على غرار ولد عبد الرحمن كاكي وعبد القادر علولة من الجزائر، وعز الدين المدني من تونس، وعبد الكريم بالرشيد من المغرب وغيرهم كثير، ممن أغنوا الفن المسرحي بأعمالهم المستلهمة للتراث بمختلف تفاصيله. والجدير بالذكر أن استلهام المادة التراثية في الأعمال المسرحية المقدمة لم يكن بهدف اجترار التراث في حد ذاته، وإنما كانت لهدف آخر بالغ الأهمية وهو الإسقاط، إسقاط ما يتماشى مع الواقع المعيش وإيقاظ الوعي لدى الجماهير من خلال النقد والتحليل، لهدف واحد وهو العمل على التغيير في جميع مناحي الحياة: الاجتماع والاقتصاد وحتى السياسة، وفي هذا وجد المسرحيون المغاربيون ضالتهم في مبادئ المسرح الملحمي البريختي والذي سعى من خلاله بريخت إلى إيقاظ وعي الشعوب والسعي نحو رفض الواقع والعمل على تغييره.Item الاستعارة ودورها في توليد الدلالة في أساس البلاغة للزمخشري(جامعة باتنة 1 الحاج لخضر, 2024-07-03) سميرة, حمادييتناوَلُ هَذا البحث مَسْألةَ الاستعارة في اللغة بعامة، وعند الزمخشري (ت538ه)، أبو القاسم محمود بن عمر جار الله، من خلال معجم "أساس البلاغة" بخاصة من أهم المعجمات التي حفيت باللفظ في مختلف أوجه استعمالاته، والمعنى في شتى سياقات الكلام، فقد عمد صاحبه إلى رصد روائع مجازات لغة العرب، وسعى إلى كشف مكامن أسرار الجمال اللسّاني، ومواطن البيان فيه، فصاغ معجمه صياغة دلالية استعارية تنبض بالحياة عبر توليد الدلالات، وتعج بالحركة من خلال الإنتاج المتجدد لمعاني الجذر الواحد في المعجم.. تأليفا يصب في خانة المعجم، ويحسب للبلاغة، ويضاف إلى نظرية الاستعارة بمفهومها التأويلي في البلاغة الحديثة. وعلى الاختلاف بين الحقيقة والمجاز، وعلى التفاوت في أسباب الفصاحة، بنى الزمخشري تصوره المعجمي خارج نطاق الحقيقة إلى رحاب الاستعمال المجازي للغة، ومن خلال اعتماد الاستعارات في الجمل والتراكيب، أو ما بات يعرف في اللسانيات الغربية الحديثة "بالاستعارة الحية". وقد سعت الباحثة لشرح موضوع أطروحتها نظريا وتطبيقا، بتفريد فصول أَحدِ بابيه الاثنين لتتبع الاستعارة عبر تطورها ومراحلها التي مرت بها وذلِكَ بتَقَصِّي بداياتها وأُصولِها ومُنْطَلَقاتِها مع المجاز، كما حاولت الباحثة تتبع مبحث المجاز في اللغة ومختلف المحطات العلمية والفكرية التي مر بها، وجعلت الباب الثاني منه للدراسة التطبيقية في المعجم، وتناولت الجوانب الاستعارية في اللغة، وكان المفصل الموضوعي لهذا البحث يرتكز حول الاستعمال الاستعاري للّغة، وسعى إلى معالجة تغير الدلالات وتوسعها ورَكِيزَةُ البَحْثِ هِي العَلاقَةُ ما بَينَ الأَدواتِ المُتاحَةِ لفَهْمِ العالَمِ في ضوء الحَقيقةِ والمجاز فِيه. واستعمال اللغة استعمالا استعاريا، لا يكون إلا في ظل الفهم العميق لهذه الحياة وإنْ كانتِ اللُّغَةُ هِي بَيْتَ الوُجودِ فذلك يحتم علينا النَّظرُ إلى الكلمات في إِطارِ سِياقَاتِها، فكُلُّ معنى وَلِيدُ سِياقِه يُولَدُ مُحمَّلًا بتَراكُماتِ أَفْكارٍ سابِقَة، ومُلْقِيًا بحِمْلِه عَلى فِكْرٍ جَدِيدٍ يُؤَسِّسُ عِندَ تَطْبيقِه سِياقًا يَتَوَلَّى مَهَمَّةَ سَلَفِه. وبِتَعاقُبِ الأَفْكارِ تَزِيدُ المَسافةُ بَينَ مَعْنى الكلمة الأوَّلِ في المعجم وما تَناوُلِه الأَخِير، وهُنا تَتَجَلَّى ضَرُورةُ اللُّجوءِ إلَى التَّأْوِيلِ في مُحاوَلَةٍ دائِمةٍ للفَهْمِ ولِإدْراكِ ذلِكَ السَّرابِ الَّذِي يُدْعَى "الحَقِيقة "في جذور المعجم، وذلك ما سعينا إلى إبرازه في ظل ثناية الحقيقة والمجاز. وختاما، إن المعجم العربي في خظم التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم من رقمنة وانفتاح على البرمجيات الحاسوتية، وتحول صوب التقنية، يواجه تحولات عميقة تقتضي دراسات صميمة، وتسترعي مزيدا من الاهتمام والبحث والتدارس في طبيعة الكلمة المفردة صامتة في المعجم، وفي العلاقة الاشتقاقية بين الجذور ومعانيها داخل المعجم وخارجه،Item بنية الخطاب قي اللغة العربية(جامعة باتنة 1 الحاج لخضر, 2024-06-25) عبد العزيز, زرقييناقش هذا البحث مسألة التمثيل لخصائص الخطاب في اللغة العربية ، ويحاول معالجة هذه المسألة في إطار نظرية النحو الوظيفي ، التي تعاملت مع الخطاب باعتباره وحدة تواصلية تامة بغض النظر عن حجمه أو نوعه ، لتقترح بنية نموذجية للخطاب في مختلف تجلياته وتقسيماته ، حيث يمثل فيها للخصائص التداولية والدلالية للخطاب التي تنعكس في خصائصه الصرفية -التركيبية والفونولوجية ، ومن هنا يتناول البحث بنية الخطاب من منظور وظيفي يرتكز على مبدإ الانعكاس البنيوي ، ويربط خصائص الخطاب الوظيفية بخصائصه الصورية انسجاما مع مبدإ تبعية البنية للوظيفة ، وهكذا تمحورت الدراسة حول وصف خصائص الخطاب وتفسيرها من خلال رصد بنيته في مختلف المستويات ، وكان موضوعها " بنية الخطاب في اللغة العربية : مقاربة لسانية وظيفية " . وقد توزعت الدراسة على جانبين : نظري وتطبيقي ، وخصص الجانب النظري للتعريف بنظرية النحو الوظيفي ، وعرض التطورات التي حصلت لها وما طرأ على جهازها الواصف من تغييرات ، فاقترحت فيها عدة نماذج نحوية من أهمها النموذج المعيار فنحو الطبقات القالبي ثم نحو الخطاب الوظيفي ، ويتكون كل نموذج من قوالبَ تحاكي في اشتغالها مراحل إنتاج الخطاب وتأويله ، وتتفاعل القوالب المكونة للنموذج لتزود منتج الخطاب أو مؤوله بما يحتاج إليه من معلومات ، وتتعلق تلك المعلومات بخصائص الخطاب الوظيفية والصورية في مستويات مختلفة ، وبالتالي ينتج عن الإواليات المستخدمة في كل قالب تمثيل لمستوى من مستويات بنية الخطاب ، وهي بنية متعددة الطبقات ذات تنظيم سلّمي ، حيث يتكون كل مستوى من طبقات يعلو ويحكم بعضها بعضا ، ويمثل فيها لخصائص الخطاب التداولية والدلالية والصرفية - التركيبية والفونولوجية ، ولبنية الخطاب ثوابت تتقاسمها الخطابات السردية والوصفية والحجاجية وغيرها ، ويطرأ عليها تغييرات بالانتقال من نمط خطابي إلى آخر ، فينفرد كل نمط بقيم معينة تأخذها المخصصات والوظائف . أما الجانب التطبيقي فقد خصص لدراسة بنية الخطاب القرآني ، واتخذ من سورة يوسف مجالا للتحليل ، حيث تم رصد بنيتها التحتية بتحديد خصائصها التداولية والدلالية ، فاستكشفت مختلف الاستراتيجيات المستخدمة في بنائها ، من قوى إنجازية ووظائف تداولية وسمات وجهية ، ثم درست البنية السطحية على المستويين الصرفي-التركيبي والفونولوجي ، وذلك برصد وسائل تحقق الخصائص التداولية والدلالية صيغا وأدوات وتراكيب .Item مكونات خطاب نقد الرواية في الجزائر(جامعة باتنة 1 الحاج لخضر, 2024-06-25) سارة, مسعوديتناول هذا البحث الموسوم "مكونات خطاب نقد الرواية في الجزائر" قراءة في تلقي أربعة مناهج نقدية في الخطاب النقدي الجزائري، هي: المنهج السوسيولوجي، المنهج البنيوي، المنهج السيميائي، والمنهج التفكيكي. هي محاولة لإعطاء رؤية جمالية عن مسار تطور النقد الأدبي في الجزائر في مرحلة ما بعد الاستقلال، الذي شهد نقلات نوعية من منهج إلى منهج استجابة لتطور هذه المناهج في الغرب، بحيث كانت مدرسة باريس مصدر تلقيها عند رواد تأصيل خطاب نقدي جزائري، يراعي خصوصية النص الأدبي اللغوية والثقافية. مع الإشارة إلى أن معظم هؤلاء الرواد من خريجي جامعة السربون، الذين تلقوا طرائق تحليل النصوص الأدبية، بمفاهيمها النظرية وآلياتها الإجرائية. وقف البحث-بعد عرض موجز للبيئة التاريخية والسوسيو-ثقافية التي نشأ فيها هذاالخطاب-على مدى الاستجابة الجمالية لتيار الواقعية الذي ميز الكتابات الروائية الأولى، ضمن مقولات النقد الاجتماعي والسوسيولوجي، بوصفه المنهج الذي وافق محتويات الروايات الرائدة، بخاصة البنيوية التكوينية. ثم قدم البحث قراءة حول تلقي المنهج البنيوي، الذي حاول رواده أن يطوعوا آلياته من أجل قراءة هذه الرواية قراءة شكلية، إلا أنهم تجاوزوا الفضاءات المغلقة لهذا المنهج. تطرق البحث أيضا إلى استقبال المنهج السيميائي الذي يعد منعرجا لتحول الرؤية النقدية من البنيوية إلى السيميائية، بخاصة عند رشيد بن مالك الذي يعد أبرز من مثل هذا التوجه. انتهى البحث عند تلقي المنهج التفكيكي، الذي جعله الناقد الكبير عبد الملك مرتاض طريقة في قراءة النص الأدبي قراءة تشريحية وتقويضيةItem تداولية الخطاب السردي(Université de Batna 1, 2023) خوخة, رابحEl imtaa w el Mouaanassa is a book includes three parts containing forty nights spent by al-Tawhidi at the congregation of Minister Abi Abdullah al-Ardah. Every night, al- Tawhidi thinks that he will answer all the questions posed by the minister , these questions are manifested in a group of diverse knowledge . al – Tawhidi answer all the questions knowingly . The speaker has an encyclopedic knowledge of various political, social, cultural, philosophical, linguistic, and even man-made ,divine sects and religions. El imtaa w el Mouaanassa is an artistic discourse that has the components of narration, from a time reflected by Layali el Samar, which emit the fragrance and magic of the Abbasid era, or rather the Abbasid culture and civilization, as those nights touched the culture of foreign people synchronized with the era, or ancient times that Al- Tawhidi teaches about their culture and philosophy and narrates about their science , so the latter responds and admires the words of the speaker and ends the night, hoping to meet him another night to introduce him to sciences and knowledge, and every night he is carried by longing and he seeks for more culture and knowledge to increase more than the knowledge of the narrator. The narration about al-Tawhidi bears an intellectual and cognitive aspect that has no limits, as his culture extends through the ages, and this is evident through the human issues raised that he excelled in his monotheistic approach within the Samaria Council that coincided with the prosperous era that appears at the height of its development in the field of its knowledge and sciences. That deliberative dialogue took an intellectual and cultural path between the speaker and the recipient, and its purpose was to influence the discourse, and to accomplish speech acts according to verbal and deliberative communication between the parties to the dialogue.The narrative discourse according to this deliberative study introduces us to the ways of deliberation in terms of El imtaa w El Mouaanassa by way of understanding, pilgrims, narration and dialogue, also rhetorical images of simile and metaphor, all of this interesting rhetorical statement we see breaking into the folds of the samar in the areas of speech that enjoy the recipient, and even changing his thoughts, ,and his admiration for the extent of the genius of the speaker and his unlimited culture, because it touched on all aspects of life and human, social and cultural thought that was teeming with the era... The deliberative mechanisms in the discourse of El imtaa w el Mouaanasa were embodied through that speech between the creator within a communicative context that was possessed by an enjoyable night-time Samari time, and how closely it is related to the reference space of the place. Linguistic reference and denotations were the focus of the pragmatic aspect of speech. Not to mention the strategy of influencing the addressee, including the contents of the saying and the intent of the speech that are known and discerned through presupposition and dialogic imperative, and the extent of the recipient's response to the activation and completion of the verbal act. Within the framework of the poplar as an important factor in the narration process of the creator, and as a deliberative technique that contributed greatly to showing the milestones of knowledge and sciences of the age in a communicative, dialogic context in which the principle of cooperation had a great role in establishing knowledge, and the continuation of discourse to achieve the effect of influencing the recipient to activate and accomplish the required speech.Item جماليات الشعر الجزائري المعاصر(Université de Batna 1, 2023)اتّّجهت الأطروحة إلى البحث في المدوّنة الشعريّة الجزائريّة التي ظهرت خلال التسعينيات من القرن الماضي؛ ومعلوم أنّ الجزائر في هذه الفترة شهدت تحوّلات سياسية ا وجتماعية ا وقتصادية وفكريّة أثّرت على الوضع العام. ولم يكن الشعر ا ولحركة الأدبيّة عموما بمنأى عن هذا التحوّل؛فقد شهد ) الشعر الجزائري( تغييرات عدّة على: مستوى الموضوعات أ وّلا بحيث صار العنف وما يخلّفه ميزة أساسيّة،ثم على المستوى الفنّّ المرتبط بحركة الشعر العربي ا ولعالمي ارتكز بدءا على استرتيجية العنونة؛بحيث صار العنوان في النص الشعري عتبة رئيسة لا يمكن تّاوزها، وتعدّت بعد ذلك إلى الإيقاع؛فكانت جملة من الظواهر الإيقاعية: كالجمع بين أكثر من بحر في القصيدة الواحدة، ا ولمزا وجة بين الشكلين العمودي ا ولحر/ التفعيلة في القصيدة الواحدة، ا ولتنوّع القافوي. أبضا تميّز التكرار كظاهرة إيقاعية فضلا عن دوره اللغوي؛فهو إضافة إلى ما ي حدثه من موسيقى يكشف ما يعتري الذات الشاعرة من حالات نفسية ووجدانية وشعوريّة. كما أنّ النصّ الشعري المعاصر وظّف إيقاعا يتجاور فيه البياض ا ولسّ واد، ويتجاور فيه الصوت ا ولصمت،من خلال علامات الترقيم، ومن خلال الفراغات التي يتركها الشاعر حين يكتب القصيدة؛لذلك صار متلقّي الشعر لا يكتفي بالقراءة،بل لا بد من اعتماد حاسّة البصر لأنّ الشكل الكتابي له جانب إيقاعي ودلاليّ. بالإضافة إلى التناصات الموجودة في النصّ الشعري الجزائري حيث ينهل الشاعر من عدة روافد، وتتجاور في نصّه عديد النصوص مقدّسة وتراثية وشعرية وقديمة ومعاصرة. كلّ هذه العناصر حقّقت للقصيدة الجزائريّة قيّما دلال يّة أ وبعادا جمال يّة. وتلك رسالة الشعرItem شعرية الخطاب النقدي في الكتب الأدبية المغربية القديمة(Université de Batna 1, 2023) وفاء, عزيزتعتبر الشعرية إكسير الأدب، ومرآة حسنه، لا يمكن الفصل بين عناصرها، بل إن اللغة تحتضنها، وتنصهر فيها مقوماتها، وقد طفت على خطاب النقد للأدباء المغاربة: المقري والحصري والغبريني، رغم أنها كتب مختارات أدبية وأخبار، إلا أنّنا وجدنا فيها الأدبية متجسدة مسموعة، ومرئية، متمثلة في مستوياتها الذائبة لتشكل قالب حلوى هو الشعرية، التي قوامها اللغة، وذوقها الصورة وزينتها إيقاع الازدواج والسجع والجناس والتضاد، ووعيها الفكر، وهدفها المتلقي Poetics is considered the elixir of literature and a good mirror whose elements can’t be separated. Indeed, the language embraces fuses its components, as it floated on the critical discourse of maghrebian writers : Al-Maqqari, Al-Housri and Al-Ghubarini. Despite the fact that thry are books of literary anthology and news, we find that literature is embedded, heard and visible in its melancholy levels to form a candy mold, which is the poetry that is based on language, image is its taste, adorned with the duality rhythm, assonance, pun and antinomy, thought is its awareness and recipient is its target.Item الْقَصِيدَةُ الْعَرَبِيَّةُ التَّفَاعُلِيَّةُ قَرَّاءَةٌ فِي الْبُنَى الدَّلَالِيَّةِ وَالْمُؤَثِّرَاتِ اَلسَّمْعِيَّةِ وَالْبَصَرِيَّةِ(Université de Batna 1, 2023) شافعـــي, إلهـــاميَهْدُفُ الْبَحْثُ إِلَى الْكَشْفِ عَنِ الْبُنَى الْمُكَوِّنَةِ لِلْمُدَوَّنَةِ الرَّقْمِيَّةِ ''لامتناهيات الْجِدَار الناري''، وَالَّتِي اِعْتَمَدَتْ عَلَى الْبِنْيَةِ الْحَرْفِيَّةِ وَالصَّوْتِيَّةِ وَالْمَشْهَدِيَّةِ، فِي بِنَاءِ النَّسِيجِ الْعَامِّ لِهَذَا الْإِبْدَاعِ، ثُمَّ دِرَاسَةُ طَرِيقَةِ تَوْظِيفِ هَذِهِ الْبُنَى وَالْعَمَلِ عَلَى كَشْفِ دَلَالَاتِهَا وَأَبْعَادِهَا الْمَنُوطَةِ بِهَا، وَكَذَا مُحَاوَلَةِ تَبْيِينِ دَوْرِ هَذَا التَّرَابُطِ فِي الْإِخْرَاجِ النِّهَائِيِّ لِلْمُدَوَّنَةِ، وَالْكَيْفِيَّةَ الَّتِي تَعَامَلَ بِهَا الْقَارِئُ الْمُتَصَفِّحُ مَعَ هَكَذَا نَوْعٍ مِنَ الْإِبْدَاعِ، وَدَوْرُ الْمُؤَثِّرَاتِ السَّمْعِيَّةِ وَالْبَصَرِيَّةِ فِي جَذْبِ المُتَلَقِي وَفَتْحِ آفَاقٍ أَرَحَبَ أَمَامُهُ. The research aims to uncover the digital code's constituent structures for interactive poetry Blog ''Infinite Firewall " building the generic fabric of this creativity ". And then study how these structures are employed and work to expose their connotations and dimensions, as well as trying to demonstrate the role of this interdependence in the final output of the blog And how the browser reader handled this kind of creativity, The role of auditory and visual pathogens in attracting the recipient and opening up broader prospects for him.Item جماليات الشعر الجزائري المعاصر(Université de Batna 1, 2023) العايب, عبد العزيزاتّّهت الأطروحة إلى البحث في المدوّنة الشعريّة الجزائريّة التي ظهرت خلال التسعينيات من القرن الماضي؛ ومعلوم أنّ الجزائر في هذه الفترة شهدت تحوّلات سياسية ا وجتماعية ا وقتصادية وفكريّة أثّرت على الوضع العام. ولم يكن الشعر ا ولحركة الأدبيّة عموما بمنأى عن هذا التحوّل؛فقد شهد ) الشعر الجزائري( تغييرات عدّة على: مستوى الموضوعات أ وّلا بحيث صار العنف وما يخلّفه ميزة أساسيّة،ثم على المستوى الفنّّ المرتبط بحركة الشعر العربي ا ولعالمي ارتكز بدءا على استرتيجية العنونة؛بحيث صار العنوان في النص الشعري عتبة رئيسة لا يمكن تّاوزها، وتعدّت بعد ذلك إلى الإيقاع؛فكانت جملة من الظواهر الإيقاعية: كالجمع بين أكثر من بحر في القصيدة الواحدة، ا ولمزا وجة بين الشكلين العمودي ا ولحر/ التفعيلة في القصيدة الواحدة، ا ولتنوّع القافوي. أبضا تميّز التكرار كظاهرة إيقاعية فضلا عن دوره اللغوي؛فهو إضافة إلى ما ي حدثه من موسيقى يكشف ما يعتري الذات الشاعرة من حالات نفسية ووجدانية وشعوريّة. كما أنّ النصّ الشعري المعاصر وظّف إيقاعا يتجاور فيه البياض ا ولسّ واد، ويتجاور فيه الصوت ا ولصمت،من خلال علامات الترقيم، ومن خلال الفراغات التي يتركها الشاعر حين يكتب القصيدة؛لذلك صار متلقّي الشعر لا يكتفي بالقراءة،بل لا بد من اعتماد حاسّة البصر لأنّ الشكل الكتابي له جانب إيقاعي ودلاليّ. بالإضافة إلى التناصات الموجودة في النصّ الشعري الجزائري حيث ينهل الشاعر من عدة روافد، وتتجاور في نصّه عديد النصوص مقدّسة وتراثية وشعرية وقديمة ومعاصرة. كلّ هذه العناصر حقّقت للقصيدة الجزائريّة قيّما دلال يّة أ وبعادا جمال يّة. وتلك رسالة الشعر!!Item الدلالة الصوتية والصرفية في ديوان السياسات لأحمد محرم(Université de Batna 1, 2023) إيمان, درنونيإن اللغة منظومة عرفية ترمز إلى نشاط المجتمع وهذه المنظومة العرفية تشتمل على عدد من الأنظمة يتألف كل واحد منها من مجموعة من المعاني تقف يإزائها مجموعة من الوحدات المعبرة عن هذه المعاني وتتنوع المباني بين فرع وأخر فالمأخوذة من النظام الصوتي فونيمات أما في النظام الصرفي فهي مورفيمات ترتبط إرتباطا وثيقا بمعانيها المعبرة عنها.Item الشعر الغزالي عند عمر بن ابي ربيعة(Université de Batna 1, 2023) سارة, سكيويروم موضوع الأطروحة إلى محاولة استكناه الحقائق النفسية عند الشاعر الأموي الغزلي الطبع عمر بن أبي ربيعة حيث سننطلق من الشعر الغزلي عنده باعتباره وثيقة نفسية تحيلنا إلى تركيبة شخصيته الحقيقة، معتمدين على مبادئ المنهج النفس ي في مقاربة الأثر الشعري للشاعر المتمثل في ديوانه الغزلي، مستفيدين من الأفكار التي برزت مع كل من سيغموند فرويد و تلامذته من رواد علم النفس ومن القراءات النفسية للأدب؛ حيث نسعى الى استجلاء الظواهر السيكولوجية عند الشاعر من مكبوتات وعقد ،غرائز، رغبات... مختلفة دفعته للتوجه صوب نمط حياة ساسها الغزل وملاعبة النساءItem الانسجام النصي في القرآن الكريم(Université de Batna 1, 2023) حليمة, قطايItem الابعاد التداولية والعرفانية في أدعية زين العابدين بن الحسين(Université de Batna 1, 2023) بعلي, ربيعةيعنى موضوع الأطروحة، بحقل معرفي يجمع بين روحانية الخطاب وتعبيريته من جهة، وبين أبعاده التواصلية في تداوليته وعرفانيته من جهة أخرى . حيث مثل الدعاء ذلك الحقلَ المعرفي الذي ترتبط فيه تلك الأقطاب الأربعة ببعضها البعض. اختير الخطاب الدعائي السجادي مدونة لهذا العمل البحثي؛ لما اتسم به من تميز؛ إن على مستوى لغة التواصل، وإن على مستوى سياقات التلقي ومستويات الق ا رءة. وقد عمدت الد ا رسة إلى التحليل من خلال مساءلة النص، معتمدة على التداولية والعرفانية في منهجيتها. سعت الد ا رسة لبحث العلاقة بين سياقات الخطاب الداخلية والخارجية من جهة، وكشف الستار عن مدى ا ت رب اط الوظائف اللغوية اللسانية بالأنطولوجية التكوينية من جهة أخرى ، متخذة من محاور التداولية ومباني العرفان خلفية نظرية لها ومستفيدة من جهازيْهما المفاهيمي؛ بالفصل بينهما أحيانا، وباستثمار كل منهم ا في حقل الآخر أحيانا أخرى ، وفقا لما تقتضيه مساءلة النص. وقد أفاد البحث من الجهاز المفاهيمي للتداولية في د ا رسة بعض الأبعاد العرفانية. كما بين أهمية الرؤية العرفانية في إث ا رء الد ا رسة التداولية للخطاب. كشفت الد ا رسة عن نتائج هامة تتعلق بحقيقة الدعاء وبميزة المدونة وصاحبها. ك ما بحثت مدى اتساع آليات التداولية أو محدوديتها في التعامل مع الدعاء، بوصفه خطابا تداوليا. ثم مدى حضور العرفانية في الكشف عن عمق الخطاب الدعائي وأبعاده، في تنوع مستوياته؛ قراءة وتلقيًّا. كل ذلك من خلال مقاربات تطبيقية فنية، اتخذت من محاور التداولية ومباني العرفانية خلفية علمية لها.Item الاتجاه الجمالي في الن قد العربي المعاصر(Université de Batna 1, 2023) أسماء, خمخامتقدم هذه الدراسة الموسومة بـ "الاتجاه الجمالي في النقد العربي المعاصر": إطلالة واعية | على ملامح الاتجاه الجمالي في الطرح النقدي العربي المعاصر (أسمه النقدية ومدار اشتغاله المنهجي). وهي دعوة مفتوحة لدراسي الأدب ونقده إلى الالتفات إلى هذا الاتجاه أو المقاربة أملاً في تكثيف حضوره في خطابنا النقدي العربي المعاصر. والوصول إلى مرحلة واعدة من الرسوخ وإثبات الهوية. ذلك أن هامشية هذا الاتجاه ظاهرة - شبه عامة في نتاجنا النقدي العربي فهو المنهج الحاضر الغائب إن جاز التعبير وعليه فإن ضرورة إعادة تفعيله وتكييفه هي مسؤولية عامة | ومشتركة في مسعى نطمح من خلاله الالتفات إلى طاقات وإستراتيجيات نقدية جديدة لريما غفل الوعي النقدي العربي عنها أو أخفق في توظيفها والاستفادة من ممكناتها. كما وتهدف الدراسة اختبار قدرة النقد العربي المعاصر في استيعاب منطلقات الاتجاه الجمالي الفلسفية (فلسفة الجمال). ومدى نجاحه في استثمار مقولاتها ونظرياتها وتوصيفها توصيفا نقديا. من خلال الوقوف على تجارب نظرية نقدية عربية معاصرة تناولت نقد الشعر العربي من منظور جمالي.Item الخطـاب العرفــــاني في الشعــر الجزائــري المعـــاصر دراســة معرفيــة تأويليــة(Université de Batna 1, 2023) هدى, ضامنشهد مفهوم الشعر تحولات عديدة عبر تاريخه الطويل؛ وذلك وفق تطور الوعي به، فبعد أن كان نظاما عروضيا بالدرجة الأولى، صار اليوم أفقا معرفيا مفتوحا على عديد الخطابات لعل الخطاب العرفاني أهمها، والعرفان نموذج عرفاني قائم بذاته له مرتكزاته وآلياتها ومستوياته؛ إذ تتكامل عناصره وتتفاعل لتعطي للنظام هويته المغايرة فقد استدعاه الشعر الجزائري المعاصر ليخرج الشعر به من ضيق الخطابات الأيديولوجية لرحابة الوعي العرفاني الروحي، مستعينا في ذلك بمعجم شعري خاص ولغة متفردة تعتمد على ثنائية الظاهر والباطن، مرتكزا على الخيال لا كزينة بلاغية بل كالية معرفية ، لليصبح الشعر ترجمان وعي الذات The concept of poetry has changed over the ages according to the development of awareness of it. After it was primarily a presentation system, today it has become an epistemological horizon open to many discourses, perhaps the most important of which is mystical discourse. Gratitude is a stand-alone cognitive model that has its foundations, mechanisms and levels that integrate and interact to give the system its different identity. Contemporary Algerian poetry summoned it to draw poetry out of the narrowness of ideological discourses due to the spaciousness of spiritual secular consciousness, using a special poetic lexicon and a unique language based on the external / subconscious dichotomy, based on imagination not as a rhetorical adornment but as a cognitive mechanism, so that poetry becomes the interpretation of self-awareness and explainsItem الصورة من النص الروائي إلى الفيلم السينمائي(Université de Batna 1, 2023) بن ربيع, محمد الأمينعالجت هذه الأطروحة الموسومة ب الصورة من النص الروائي إلى الفيلم السينمائي دراسة مقارنة في التجربة الجزائرية. إشكالية تتعلق باقتباس الأعمال الروائية الجزائرية المكتوبة »- دراسة مقارنة في التجربة الجزائرية باللغة الفرنسية وتحويلها إلى أفلام سينمائية، فقد استفادت السينما منذ بداياتها من فن الرواية، وعمل صنّاع السينما على اقتباس أشهر الأعمال الروائية في أفلامهم، ولم يختلف الأمر مع الرواية الجزائرية؛ لأنها شكلت بدورها مادة اقتباس لأفلام سينمائية منها ما هو جزائري ومنها ما هو عالمي، عدّ فاصلة فارقة في تاريخ لت مصدرا هامّا لسيناريوهات أفلام سينمائية وبذلك تكون قد شك » فضل الليل على النهار « وفيلم » شرف القبيلة « و » الأفيون والعصا « السينما، من بينها فيلم وخمسة أفلام أخرَ كانت محلّ الدراسة والتحليل في هذه الأطروحة. ومن أجل الوصول إلى هدفنا من هذا البحث المتمثل في المقارنة بين الرواية والفيلم سّمت من خلالها الأطروحة إلى أربعة فصول جاءت كالآتي: المقتبس عنها، تمّ اعتماد خطة بحث الأول إحاطة بالأطر المفاهيمي وهو فصل نظري تناول ضبط المفاهيم المستخدمة في الأطروحة، كالصورة والسردين الروائي والسينمائي، أما الفصل الثاني فوُسِم بالسرد روائيا وسينمائيا الائتلاف والاختلاف، ومن خلاله تجلت الفروق ما بين السرد الروائي والسرد السينمائي من خلال النماذج المعتمدة في الدراسة. في حين جاء الفصل الثالث الشخصية من التشكيل السردي إلى التصوير المرئي، خاصا بصورة الشخصية في الإبداعين الروائي والسينمائي والفرق ما بين الشخصية الملفوظة والشخصية الممثلة، وأخيرا عالج الفصل الرابع الرؤية الإخراجية وفاعلية الصورة، الكيفية التي يتعامل من خلالها المخرجون مع صورة الأفضية الروائية وكيف يحولون المشهد المكتوب إلى مشهد مرئي. وقد خلص البحث إلى أنّ صناع السينما قد تعاملوا مع المدونة الروائية الجزائرية بما يقتضه مقام العمل الإبداعي الذي يستلهم من إبداع آخر، ولذا نجد أنعالجت هذه الأطروحة الموسومة ب الصورة من النص الروائي إلى الفيلم السينمائي دراسة مقارنة في التجربة الجزائرية. إشكالية تتعلق باقتباس الأعمال الروائية الجزائرية المكتوبة »- دراسة مقارنة في التجربة الجزائرية باللغة الفرنسية وتحويلها إلى أفلام سينمائية، فقد استفادت السينما منذ بداياتها من فن الرواية، وعمل صنّاع السينما على اقتباس أشهر الأعمال الروائية في أفلامهم، ولم يختلف الأمر مع الرواية الجزائرية؛ لأنها شكلت بدورها مادة اقتباس لأفلام سينمائية منها ما هو جزائري ومنها ما هو عالمي، عدّ فاصلة فارقة في تاريخ لت مصدرا هامّا لسيناريوهات أفلام سينمائية وبذلك تكون قد شك » فضل الليل على النهار « وفيلم » شرف القبيلة « و » الأفيون والعصا « السينما، من بينها فيلم وخمسة أفلام أخرَ كانت محلّ الدراسة والتحليل في هذه الأطروحة. ومن أجل الوصول إلى هدفنا من هذا البحث المتمثل في المقارنة بين الرواية والفيلم سّمت من خلالها الأطروحة إلى أربعة فصول جاءت كالآتي: المقتبس عنها، تمّ اعتماد خطة بحث الأول إحاطة بالأطر المفاهيمي وهو فصل نظري تناول ضبط المفاهيم المستخدمة في الأطروحة، كالصورة والسردين الروائي والسينمائي، أما الفصل الثاني فوُسِم بالسرد روائيا وسينمائيا الائتلاف والاختلاف، ومن خلاله تجلت الفروق ما بين السرد الروائي والسرد السينمائي من خلال النماذج المعتمدة في الدراسة. في حين جاء الفصل الثالث الشخصية من التشكيل السردي إلى التصوير المرئي، خاصا بصورة الشخصية في الإبداعين الروائي والسينمائي والفرق ما بين الشخصية الملفوظة والشخصية الممثلة، وأخيرا عالج الفصل الرابع الرؤية الإخراجية وفاعلية الصورة، الكيفية التي يتعامل من خلالها المخرجون مع صورة الأفضية الروائية وكيف يحولون المشهد المكتوب إلى مشهد مرئي. وقد خلص البحث إلى أنّ صناع السينما قد تعاملوا مع المدونة الروائية الجزائرية بما يقتضه مقام العمل الإبداعي الذي يستلهم من إبداع آخر، ولذا نجد أن بعضهم فضّل الحفاظ على الصورة الم وجودة في النص الأصلي، في حين لجأ آخرون إلى مخالفتها بما يقتضه العمل السينمائي من رؤية إخراجية وقدرة إنتاجية.Item التداخل اللغوي في لغة التحصيل العلمي بالمرحلة الجامعية(Université de Batna 1, 2023) وردة, سخريتهدف الدراسة إلى إنتاج معرفة سوسيولسانية حول الواقع اللغوي الجزائري عموما، ولغة المثقّف على وجه الخصوص، وذلك من خلال تتبع مظاهر ومستويات التداخل اللغوي التي تبرز على ألسنة طرفي العملية التعليمية/ التعلمية)الأستاذ والطالب( في قسم اللغة والأدب العربي جامعة باتنة- 1، وما لهذه الظاهرة من أثر في العملية التعليمية، وكذا في تكوين شخصية الطالب الجامعي وتحصيله العلمي. فالواقع التعليمي للغة العربية في جميع مستويات استعمالها وأوجه التعامل معها وبها يتّسم بنوع من الاضطراب، وهو ما يتنافى وأحكام الدستور والقوانين التشريعية، بل ويهدّد الهوية الوطنية، وخاصة ما هو سائد بين الطبقة المثقفة من الأساتذة الجامعيين، ويتّضح ذلك جليّا من خلال المعجم اللغوي عند بعضهم، والذي نجده يشمل هجينا لغويا متنوعا، كان له أثر في تشويش أذهان المتعلّمين، بل ويُنقص من قد ا رت الاستيعاب لديهم؛ لأنّ المتعلّم سيجد نفسه مضطر ا للخلط بين نظام اللغة الفصيح وبين العامية من جهة، وبين الأمازيغية واللغات الأجنبية من جهة أخرى في محيطه اللغوي، ممّا ينتج عنه هشاشة في التواصل اللغوي لدى الطالب، وعائق في تعلّمه النظام اللغوي الفصيح. The study aims to produce sociological knowledge about the algerian linguistic reality in general, and the language of the intellectual in particular,this is done by tracking the manifestations and levels of linguistic overlap that apear on the tongues of both sides of the educational/ learning process(professor and student) in the Department of Arabic language and literature, University of Batna-1, and the impact of this phenomenon on the educational process, as well as on the formation of the personality of the university student and this academic achievement. The educational reality of the Arabic language at all levels of its use and aspects of dealing with it, it is characterized by a kind of disorder, which is contrary to the provisions of the constitution and legislative laws, and even threatens the national identity. especially what prevails among the educated class of university professors,and this is clearly evident through the linguistic lixicon of some of them, which we find includes a diverse linguistic hybrid, which had the effect of confusing the minds of the learners, and even decreases their absorption capabilities ; Because the learner will find himself forced to confuse the eloquent language system with colloquialism on the one hand, and between Amazigh and foreign languages on the other hand in this linguistic environment,which results in fragility in the student’s linguistic communication, and an obstacle in learning the eloquent linguistic system.Item السّخرية في كتابات السّعيد بوطاجين(Université de Batna 1, 2023) حباري, راويةتعكف الدّراسة على تحديد إمكانية تحليل الخطاب القصصيّ ضمن المقاربة التّداولية الّتي تهدف للتّواصل والاتّصال بقراءة الدّلالات والمعاني، حيث تم التركيز في تبيان: مدى ملاءمة المقولات التّداولية لتحليل الخطاب القصصي الروائي عبر اكتشاف قواعد اشتغالها، وعن طريق توظيف آليات المنهج التّحليلي الوصفي والتّداوليّ في دراستنا لمؤلفات الكاتب الجزائريّ السّعيد بوطاجين، وبهذا تتحدّد مشكلة البحث بالسّؤال: هل نستطيع دراسة الخطاب القصصي/الروائي على وفق المنهج التّداوليّ؟ وبحكم ان الإطار التّواصلي يعتبر هو الإطار العام للدراسات. فقد شكل الأساس الذي انطلقنا منه لكي نحاول الإجابة على التساؤل المطروح والذي انبثقت منه جملة من التّساؤلات العرضية أهمها: ما مدى حسن استعمال القاصّ للسّخرية في كتاباته؟ ماهو الأثر الفنّي الذي تركه استعمالها في مختلف الكتابات؟ ما هي الدّلالات الخبيئة في النّصوص البوطاجينية بعد الكشف التّداوليّ؟ وبناءا عليه يمكن إدراج عملنا هذا ضمن "الدّراسات اللّغوية التّداولية التي تُعنى باللّغة المنطوقة" حيث يمكن عدّها إطلالة معرفية على النّظرية التّداولية والتّواصلية في جانبيها النّظري والإجرائي، والذي تجلت أهدافه في إبراز النّص القصصيّ/الروائيّ مرجعا مناسبا للقراءة التّداولية للسّرد والمحادثة المتخيلين. RÉSUMÉ L'étude vise à déterminer la possibilité d'analyser le discours narratif dans l'approche délibérative qui vise à communiquer avec la lecture de la sémantique et des significations , Où il s'agissait de montrer : l'adéquation des dires délibératifs à analyser le discours narratif en découvrant les règles de leur fonctionnement ; Et en employant les mécanismes de la méthode analytique descriptive et délibérative dans notre étude sur les écrits de l'écrivain algérien Saïd Boutagajine, Ainsi, le problème de recherche est déterminé par la question : Peut-on étudier le discours narratif selon l'approche délibérative ? Parce que le cadre communicatif est considéré comme le cadre général des études, il a constitué la base à partir de laquelle nous sommes partis pour tenter de répondre à la question posée, d'où viens un certain nombre de questions accidentelles dont les plus importantes sont: Dans quelle mesure le narrateur utilise-t-il le sarcasme dans ses écritures ? Quel est l'impact artistique laissé par son utilisation dans divers écrits ? Quelles sont les indications cachées dans les textes Botaginiens après le dévoilement délibératif ? En conséquence, notre travail peut être inclus dans les "Études linguistiques pratiques qui s’intéressent a la langue parlée", car il peut être considéré comme un aperçu épistémologique de la théorie délibérative et communicative dans ses aspects théoriques et procéduraux. Et dont les objectifs se sont manifestés dans la mise en évidence du texte de la narration comme référence appropriée pour la lecture délibérative pour la narration et ainsi que pour la conversation imaginaires. ABSTRACT The study aims to determine the possibility of analyzing the narrative discourse in the deliberative approach which aims to communicate with the reading of semantics and meanings, where it was a question of showing: the adequacy of deliberative sayings to analyze the narrative discourse by discovering the rules of their operation; And by employing the mechanisms of the descriptive and deliberative analytical method in our study of the writings of the Algerian writer Saïd Boutagajine, Thus, the research problem is determined by the question: Can we study the narrative discourse according to the deliberative approach? Because the communicative framework is considered as the general framework of the studies, it constituted the base from which we started to try to answer the question posed, from where come a certain number of accidental questions of which the most important are: To what extent does the narrator use sarcasm in his writing? What is the artistic impact left by its use in various writings? What are the hidden indications in the Botaginian texts after the deliberative unveiling? Accordingly, our work can be included in the "Practical linguistic studies that are interested in spoken language", as it can be considered as an epistemological overview of deliberative and communicative theory in its theoretical and procedural aspects. And whose objectives manifested in highlighting the text of the narration as an appropriate reference for deliberative reading for the narration and as well as for the imaginary conversation.Item خطاب التنظير النقدي عند "عبد الملك مرتاض"(Université de Batna 1, 2023) الأطرش, شيماءيعد التنظير النقدي أحد المداخل المهمة في المشهد النقدي المعاصر ، ونظرا لأهميته اخترنا البحث في قضية التنظير عند الناقد " عبد الملك مرتاض" ،انطلاقا من روافده النقدية وصولا إلى ممارساته التنظيرية النقدية ، و الدبيية ،لتنتهي تطلعاته نحو تأسيس نظريات جديدة ،سعيا منه إلى خدمة المعرفة النقدية من جهة ، والنص الإيداعي من جهة أخرى . وتمثل الدراسة تفكيكا ومساءلة لبعض كتايات الناقد الجزائري "عبد الملك مرتاض" لذلك وقفنا على أهم المسلمات والمفاهيم النقدية التي آمن بها الناقد في الفعل الإجرائي التحليلي وكيف أنه جسد مفاهيم جديدة خرق من خلالها خصوصية المنهج النقدي والمفاهيم النقدية وعليه يطرح الموضوع جملة من الإشكا لات ، والقضايا المتعلقة يالتجربة التنظيرية عند "عبد الملك مرتاض" التي نسعى من خلالها معرفة استراتيجياته في التنظير وهل كان الناقد منظرا للنقد ؟ أم شارحا له ؟ وللاجاية على بعض من التساؤلات التي واجهتنا في البحث ،قمنا يدراسة اتجاهات الخطاب النقدي ،مركزين يذلك على ماهية الخطاب التنظيري وعلاقته يمختلف الخطايات النقدية ،كما يحثنا في أهم المرجعيات النقدية للناقد الغربية منها والعربية التي يدورها أسهمت في تحول الفكر النقدي عند الناقد على مراحل مختلفة وصولا إلى رؤيته النقدية للواقع النقدي العربي . لننطلق بعدها إلى رصد تجليات تشكل خطاب التنظير النقدي شكلا ومضمونا وصولا الى المساءلة المنهجية للناقد مركزين فيه على المنهج المستوياتي. وبولوجنا عالم الناقد "عبد الملك مرتاض" واستقرائنا بعض من النماذج المختارة ،تجلى لنا الوعي والنضج النقدي عنده، وحضور التنظير النقدي على مستوى الشكل والمضمون ، يأبعادبه الدلالية والفكرية ،كما تبدت لنا بعض من المبادبئ التي رسمها الناقد في مشرعه النقدي التنظيري والتطبيقي. وبذلك تمكن الناقد من خلال مشروعه التنظيري والتطبيقي ،توجيه الخطاب النقدي العربي إلى خلق قاعدة ومنظومة معرفية خاصة ذات هوية ،يتجاوز بها سيطرة الفكر الغربي على الساحة المعرفية العربية.