Sciences politiques

Permanent URI for this collectionhttpss://dspace.univ-batna.dz/handle/123456789/28

Browse

Now showing 1 - 2 of 2

الإنتقال الدیمقراطي في المنطقة العربية بين الشروط البنيویة و دور النخب السياسية
(UB1, 2022) بوروني, زكرياء
قامت هذه الدراسة على مراجعة نظرية شاملة للأدبيات لاستخلاص أهم العوامل و المتغيرات المفسرة للانتقال الديمقراطي، و التي تشكل الإطار التحليلي الذي تعتمده بالنسبة للمنطقة العربية مركزة على الحالة الجزائرية، بحكم أنها تنطلق من افتراض أن الظاهرة التي تتناولها لا تخرج عن قاعدة التعقيد و التشابك في الظواهر الاجتماعية كما السياسية، فلا يمكن بذلك قصر تفسيرها على عامل بعينه أو على متغير دون غيره، كما تبنت طرحا آخر يتمثل في تأثير خصوصية السياق بأبعاده، فباختلاف المناطق و الحقب الزمنية تتباين الحالات من حيث بروز أو زيادة أهمية بعض العوامل و الفواعل، و هو ما ثبت من خلال تجارب أوروبا الشرقية، ففي غياب نظرية عامة و نهائية تضع حدا للجدل يبقى باب الاجتهاد العلمي مفتوحا أمام مراجعة التنظير و تعديله و اثرائه، و ذلك على الرغم من التراكم المعرفي المعتبر و الإسهامات النظرية المتشعبة في مجال علم الانتقال، و التي انطوى عليها الأدب السياسي المقارن الذي غطى حالات الموجة الثالثة في جنوب أوروبا ثم أمريكا اللاتينية و بعدها مناطق أخرى من العالم، بينما كانت المنطقة العربية على هامشه نظير حالة "الاستعصاء" أو "العجز الديمقراطي" التي توصف بها، و اقتصرت الدراسات التي خصتها على استيضاح مسببات غياب الديمقراطية، قبل أن تطرأ انتفاضات الربيع العربي التي عرضت الانطباع الأكاديمي السائد للمساءلة و التحقيق، و دفعت للبحث العلمي عن عوامل نجاحها في إنهاء حالة الاستثناء بدل الاكتفاء بتبرير هذه الأخيرة، و تندرج هذه الدراسة ضمن هذا المسعى المعرفي لتفسير عملية الانتقال الديمقراطي في المنطقة العربية، و لا تجد عوضا عن الاستفادة في تحليلها من الإطار النظري للحقل المتخصص في الانتقالات الديمقراطية، مع الوعي بضرورة التحلي بحس نقدي و حرص على إدراك خصوصيات السياق و انعكاساتها. و خلصت الدراسة إلى تأكيد فرضية نقمة الريع النفطي و اعاقته للديمقراطية في البلدان العربية، مقابل ذلك توصلت إلى تفنيد الحتمية الثقافية بناء على الاتجاهات السائدة في البلدان العربية و في الجزائر بالخصوص، و أكدت من الناحية المؤسساتية على ضرورة إرساء دولة القانون وتحقيق استقلالية المؤسسات عن أي وصاية، و ذلك ضمانا للحقوق و الحريات و منعا للتعديات و التجاوزات على القواعد الديمقراطية، فالعقبة الحقيقية أمام الديمقراطية في الجزائر كما في بعض البلدان العربية لا تكمن رغم النقائص في إعادة صياغة الدساتير و تشريع القوانين بل في تطبيقها بنزاهة، و تأكد كذلك أن سياسات القوى الدولية الكبرى تجاه المنطقة العربية تتنافى مع نشر الديمقراطية، حيث تتغلب واقعية المصالح على مثالية الشعارات و الخطابات و البرامج المعلنة، و توافق الدراسة الباحثين الذين انتبهوا لأدوار الفواعل من غير النخب، و خاصة الجيش في تحديد مصير هذه الانتفاضات، و لا يخلي ذلك مسؤولية النخب السياسية المعارضة بالأخص عن قيادة الحراك الديمقراطي، رغم ما تواجهه من التضييق و ما ترزح فيه من السلبيات كالتشرذم و غياب الرؤية و المشروع و افتقاد العمق الشعبي. Based on a comprehensive theoretical review of the literature, the present study aims to identify the most important factors and variables that explain democratization and constitute the adopted analytical framework for the Arab region, with a special focus on the Algerian case. The study offers an interpretation that cannot be limited to a single factor or variable due to the complexity of the phenomenon it deals with. It has also adopted another thesis related to the specificity of the context and its dimensions affect the process, as in different regions and periods, cases vary in terms of the emergence or increase in the importance of some factors and actors, which is proven through the experiences of Eastern Europe. Despite the considerable accumulation of knowledge because of divergent theoretical contributions, the field of “transitology” still lacks a general theory that could put an end to the controversy. It would be, thus, necessary to increase scientific efforts to reach more refined and appropriate theoretical tools. Comparative political literature has addressed the cases of the third wave in southern Europe, Latin America and other regions of the world while neglecting the Arab region which has been described as “intractable to democracy”. Indeed, contributions on Arabic world cases were restrained to revealing the causes of the “democracy deficit”, before the Arab Spring uprisings occurred, which exposed the prevailing academic impression to accountability and investigation, and prompted scientific research on the factors of its success in ending the state of exception rather than only justifying it. This study contributes to cognitive endeavours aiming at explaining the process of democratic transition in the Arab region, and to benefit from the theoretical framework of the field specialized in democratic transitions analysis, taking into account the necessity of critical thinking and the particularities of the context and its repercussions. The study concluded by confirming the hypothesis that oil-based economies hinder the establishment of democracy in Arab countries. Instead, it revealed a refusal of cultural determinism on basis of the prevailing trends in Arab countries and Algeria in particular and emphasized institutionally the need to establish the rule of law and achieve institutional independence from any guardianship, to ensure rights and liberties and to prevent abuses of democratic rules. The real obstacle to democracy in Algeria, as in some Arab countries, does not lie, despite the shortcomings, in reformulating constitutions and making laws, but rather in implementing them impartially. It was also confirmed that the policies of major international powers towards the Arab region are incompatible with the promotion of democracy, where the realism of interests overcomes the idealism of slogans, speeches and announced programs. The study agrees with researchers who have paid attention to the roles of non-elite actors, especially the army, in determining the fate of these uprisings. This does not absolve the opposition political elites, in particular, from leading the democratic movement, despite the restrictions they face and the negative aspects they suffer, such as fragmentation, lack of vision and project, and a lack of popular depth.
جيوبوليتيكا السياسة الخارجية الروسية تجاه المنطقة العربية
(UB1, 2019) لوصيف, السعيد
"تأتي هذه الأطروحة على خلفية زخم هائل من الدراسات والأبحاث الأكاديمية المتخصصة الأكثر اهتماما بتحليل حركة – مجال" الفواعل السياسية ونظاميتها؛ وطبيعة مؤشرات ومحددات فضاءات الصدام الجيوسياسي الكوني بين الشرق والغرب، فضلا عن إطلاق مقاربات تتبنى التحليل الجيوبوليتيكي وتدافع باقتدار عن الجيوبوليتيكا والنيوجيوبوليتيكا، مؤسسة بذلك لاعتقاد جديد راسخ مطلع القرن الحادي والعشرين يحتمل مجددًا فكرة انتعاش القصة الرمزية للجيوبوليتيكا . تدعي هذه الدراسة بأن تحليل "نظامية و حركية" روسيا الاتحادية داخل فضاءاتها الحيوية "الخارج القريب و الخارج البعيد" يمثل على الأرجح أحد أبرز وأهم مفاتيح فهم اللوحة التصورية الجيوبوليتيكية العالمية الراهنة؛ ومع ذلك، وإذ تتعدد وتتضارب التحليلات و المقاربات و الرؤى الاستراتيجية حيال جيوبوليتيكا توجهات السياسة الخارجية الروسية تجاه مناطق و أقاليم كثيرة من العالم؛ تأتي المنطقة العربية بكل مكوناتها الحضارية ، الدينية و الاثنوغرافية ، السياسية و الاقتصادية و الثقافية ذات الأهمية الجيواستراتيجية لتمثل أيضًا أحد أهم و أبرز فضاءات ذلك الصدام الجيوسياسي العالمي، مما دفع بمسارهاته المحاولة البحثية نحو التأسيس لافهامات جديدة حول توجهات موسكو الخارجية في بعدها الجيوبوليتيكي تجاه المنطقة العربية، و تحديدا خلال فترتي حكم الرئيس "بوتين" الأولى و الثانية، مفسرة بذلك محددات صعود الدور الروسي في الفضاء العربي ؛و كذا تدخل روسيا الاستراتيجي المباشر في الشرق الأوسط عبر سوريا، اختبارا لمدى رسوخ الجيوسياسة الروسية في التقليد الواقعي البراغماتي العقلاني و الواقعي المشروط حصرًا، و من ثم قراءة القدرة التفسيرية للنظرية الواقعية على اعطاء فهوم أكثر تماسكا من ناحية نظرية لسلوك روسيا الخارجي، فضلا عن تأكيد تراجع درجة تأثير الدور الايديولوجي الاشتراكي العقائدي على توجهات و قرارات موسكو الخارجية الجديدة مؤخرا خاصة تجاه منطقة الخليج العربي و الشرق الأوسط تحديدا، و بالمقابل سعي موسكو نحو تغليب عامل المصلحة الوطنية و انتهاج سياسة الدفاع الهجومي والاستخدام المباشر للقوة موقفيًا، مع تبني سياسة العون الذاتي و الدبلوماسية متعددة الأطراف . نظرا لضبابية و تتاخم حدود المشهد التحليلي للأبعاد الجيوبوليتيكية للسلوك الخارجي الروسي، فإن هاته الدراسة تلجأ إلى اقحام الهندسة الرياضية و الاحصاء الاستدلالي كمداخل كمية لإعطاء تفسيرات مختلفة جزئيا، و ذلك من خلال ضبط أهم مؤشرات بعض الفضاءات الجيوبوليتيكية التحليلية كالفضاء "ديمو-بوليتيك" و "دبلو-استراتيجيك" و الفضاء " الاقتصادي" ؛ و على الأرجح، فإن الأطروحة تحاجج مبدئيا بأن تدخل روسيا العسكري المباشر في سوريا مؤشر حقيقي على عودة روسيا فعليا إلى المنطقة العربية، ما يسهم نظريا في انتعاش القصة الرمزية للجيوبوليتيكا (التحليل الجيوبوليتيكي)، وأن تعدد وكثافة تنويعات المقاربات الخطابية الجيوبوليتيكية العالمية المعاصرة، لم يلغيا تأكيد الثنائية الصراعية القارية الراسخة بين الأطلسيين والأوراسيين تحديدًا ، اضافة إلى أن السلوك الخارجي الروسي – لفترات سابقة -هو محصلة محددات عديدة مختلفة واقعية و ليبرالية و قومية، غير أن كاريزما الرئيس "فلاديمير بوتين" كانت ولاتزال بمثابة محدد أساسي في ذلك ، كما ترى بأن التحليل الجيوبولتيكي للسلوك الخارجي الروسي تجاه المنطقة العربية ينبئ عن وجود علاقة تناسبية معقدة بين مؤشرات الفضاءات التحليلية تأكيدا لوحدة الهدف على مستوى القرار الخارجي، وأخيرا: فإن القرار الخارجي الروسي يحتكم عادة إلى عامل المصلحة القومية العليا مع تغليب منطق القوة، ما يؤكد بصورة أوضح أن خطاب روسيا الجيوبوليتيكي الخارجي لا يزال راسخا بعمق في التقليد الكلاسيكي الواقعي النظري والتقليد الواقعي المشروط تحديدًا . أفضت الدراسة إلى اعتبار القرن الحادي والعشرين قرنا للجيوبوليتيكا بامتياز. مؤكدة بان "حركة – مجال" روسيا تجاه المنطقة العربية وغيرها من المناطق في العالم ما هي سوى محصلة و انعكاس واضح لطروحات و مقاربات الأوراسيين الروس الجدد، كما أنها مجرد دليل حقيقي يؤكد مدى رسوخها و بعمق في التقليد الواقعي الكلاسيكي البراغماتي العقلاني المشروط، و بالمقابل بداية تخلي موسكو عن جدوى الآلية الإيديولوجية الاشتراكية العقائدية تجاه مواقع كثيرة من العالم ، ذلك أن خطاب الجيوسياسة الروسية لم يعد قائما على الايديولوجيا الشيوعية القومية، بل على البراغماتية الواقعية الدفاعية الهجومية المشروطة، وأن من دوافع الجيوسياسة الروسية وتوجهاتها الخارجية الراهنة، دافع ملء الفراغ والتطلع إلى المشاركة في حل ومعالجة القضايا الدولية، واعتبار روسيا شريكا مهما وأساسيا، سعيا نحو بناء عالم متعدد الأقطاب بدلا من استمرار هيمنة القطب الواحد ، و هو ما يؤكد مرة أخرى أن روسيا في علاقتها الجيوسياسية الراهنة مع المنطقة العربية و غيرها لم تعد دولة الوضع القائم No Status- quo State في النظام الدولي الجديد . The thesis comes on the back of a huge amount of specialized academic studies and research most interested in the analysis of the "Movement - Field" political fads and system and the nature of indicators and determinants of the spaces of the geopolitical clash between “The East And West”, as well as the launch of approaches that adopt geopolitical analysis and can effectively defend “Geopolitics And New Geopolitics” thus establishing a new and firmly established belief at the turn of the twenty-first century, the idea of a rebirth of the symbolic story of geopolitics is again likely. This study claims that the analysis of the "systemic and dynamic" of the Russian federation within its vital spaces " is the outside is near and far away” probably one of the most important and important keys to understanding the current global geopolitical conceptual painting. However, as many analyzes, approaches, and strategic visions of geopolitics contrast with the orientations of Russian Foreign Policy towards many regions and regions of the world, The Arab Region, with all its cultural, religious, ethnographic, political, economic and cultural components of geo-strategic importance, the most prominent spaces of that global geopolitical clash, which led to a research attempt towards the establishment of new ambiguities on the orientations of Moscow's external geopolitical dimension towards the arab region, and specifically during the terms of the rule of president "Putin" first and second, explaining the determinants of the Rise of the russian role in the arab space and russia's direct strategic intervention in the middle east via syria, a test of the extent to which russian geopolitics is rooted in the pragmatic, rational and realistic contingent, and thus the interpretive ability of real theory to give a more coherent idea of russia's external behavior ,as well as to confirm the decline in the degree of influence of the ideological socialist role on the new directions and decisions of moscow's new foreign especially in particular to the gulf region and the middle east specifically, in contrast moscow's pursuit of giving priority to the factor of national interest and the adoption of the policy of offensive defense and the direct use of force position, policy of self-help and multilateral diplomacy because of the blurry and bordering the analytical landscape of the geopolitical dimensions of russian external behavior, this study uses mathematical geometry and explanatory statistics as quantitative inputs to give partially different explanations by controlling the most important indicators of geopolitical spaces such as "demographic-political", "diplomatic-strategic" and "economic" "space; and most likely. the thesis argues in principle that Russia's direct military intervention in Syria is a real indicator of russia's actual return to the arab region, which theoretically contributes to the recovery of the geopolitical story of geopolitics and that the multiplicity and intensity of the variants of contemporary global geopolitical discourse approaches have not negated the assertion of the established continental dichotomy between the atlantic and the eurasian in particular. In addition, Russian external behavior - for earlier periods - is the result of many different determinants of Realism, Liberalism and Nationalism; however, President Vladimir putin's charisma was and remains a key determinant. The geopolitical analysis of russia's external behavior towards the arab region suggests a complex proportional relationship between the analytical space indicators to confirm the unity of purpose at the external decision level finally, the Russian Foreign Decision usually governs the factor of supreme national interest with the superiority of the logic of power, which makes it more clear that russia's external geopolitical discourse remains deeply entrenched in the classical, theoretical and contingent realistic tradition Specifically. The study led to the twenty-first century as a century of geopolitics excellence, asserting that the "movement - field" Russia towards the arab region and other regions of the world is only the outcome and a clear reflection of the proposals and approaches of the New Russian Eurasians, and it is just a real proof of its depth and depth in the realistic pragmatic contingent tradition, and in contrast to the beginning of moscow's abandonment of the usefulness of ideological social mechanism to many sites of the world russia's geopolitical discourse is no longer based on nationalist communist ideology, but on pragmatism. The motives of Russian geopolitics and its current foreign policy are to fill the vacuum and to aspire to participate in solving and addressing international issues; Russia is an important and fundamental partner in a bid to build a multipolar world instead of continuing the hegemony of the one pole. This confirms once again that Russia in its current geopolitical relationship with the Arab region and others is no longer the state of the status quo in the new international order.

Browse

Browsing Sciences politiques by Subject "Arab region"