المجلد08 سنة 2006
Permanent URI for this communityhttpss://dspace.univ-batna.dz/handle/123456789/2392
Browse
Browsing المجلد08 سنة 2006 by Issue Date
Now showing 1 - 20 of 39
- Results Per Page
- Sort Options
Item المرأة بين قطعيات الشريعة وتشكيكات المرجفين(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) ديبي, ساميةكثر الحديث عن حقوق المرأة وحريتها حيث يحاول البعض أن يشوهوا صورة المرأة في الإسلام ويظهروها وكأنها مسلوبة الحقوق مكسورة الجناح. فالإسلام في نظرهم فرق بين المرأة والرجل في الحقوق وجعل العلاقة بينهما تقوم على الظلم والاستبداد لا على السكن، والمودة الأمر الذي يستدعي من جهة نظرهم قراءة الدين قراءة جديدة تقوم على مراعاة الحقوق التي أعطتها الاتفاقيات الدولية للمرأة ومحاولة تعديل مفاهيم النصوص الشرعية ‘‘القطعية‘‘ التي تمثل الثوابت التي تعصم الأمة من التفكك كي تتوافق مع هذه الاتفاقيات. لكن ما السبب يا ترى؟ وهل أهمل الإسلام حقوق المرأة فعلا؟Item نحو توجيه البحث العلمي بالنظر المقاصدي - التلقيح الإصطناعي نموذجا -(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) زوزو, فريدةتكمن أهمية النظر المقاصدي والبحث في الأهداف العامة للشريعة في تنمية وتطوير الملكة الفقهية للفقهاء بغرض التوصل إلى الأحكام الشرعية الصحيحة للمستجدات والنوازل في واقعنا المعاصر، فقد ظهرت في التجارب العلمية كثير من الاكتشافات والإنجازات التي تهم الإنسان، فمثلا ما يخص الجانب الطبي أبدع الباحثون في الجراحة التجميلية، وزرع الأعضاء، والاستشارة الوارثية، كما أنهم تفوقوا في قضايا التلقيح الاصطناعي والاستنساخ، والتحكم في الجينات وغيرها من المسائل.Item العلم من مشكلة دين إلى مشكلة إلحاد(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) بن عاشور, خميسمنذ أن دخل الفكر الإنساني - بزعم أوجيست كونت - في مرحلة الوضعية، بدأت مشكلة تعارض العلم مع الدين، فقد وجدنا شياطين الفكر الغربي وفلسفته قد وضعوا للناس مسلمة هي: "أن العلم والدين ضدان لا يلتقيان"؛ فإما أن نأخذ بتلابيب الدين ونتمسك به فنبقى في تخلف دائم، وإما أن نترك الدين لكي نرقى في سلم المجد والرقي المادي والتقني لنصل إلى درجة من الرفاهية تمكننا من تلبية رغباتنا وشهواتنا إلى أبعد الحدود. ولكن النتيجة والثمرة التي وعد بها هؤلاء الشياطين تخلفت بل كانت وبالا وخسرانا، ففي غياب من الدين تسبب العلم والاستغلال المتوحش للتكنولوجيا في تلويث الطبيعة وصار الإنسان في بعض المناطق من كوكب الأرض لا يجد الهواء النقي لكي يتنفسه. وفي غياب من الدين ظهر الظلم في أبشع صوره متمثلا في استعمار شعب بغرض نهب ثرواته، وبعيدا عن توجيهات الدين صارت المرأة مفتولة العضلات كالرجل وفقد الإنسان بالتالي إنسانيته وهو أغلى ما يمتلكه، وليس غريبا إذا بعد هذه الكارثة أن يتوجه الإنسان بتساؤلات عن قيمة هذا الوجود الذي طغت عليه المادة والفكر المادي، وعن الغاية التي يمكن أن يصل إليها بعد هذا البعد عن قضية الإنسان الأساسية، وبعبارة إسلامية: البعد عن الفطرة التي فُطر الناسُ عليها. وبعد هذه الصدمة أدرك الإنسان المعاصر أن الدين هو الدواء الوحيد الذي لا مناص من استعماله لعلاج هذه الأمراض التي تفتك بالروح والجسد معا.Item تشكيل النازع العلمي بين التنظير والتطبيق عند النورسي(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) الصالحي, إحسان قاسمبعد سقوط الدولة العثمانية، وفي الفترة التاريخية الحاسمة (أي منذ سنة 1922م) سنت قوانين وقرارات لقلع الإسلام من جذوره وإخماد جذوة الإيمان في قلب الأمة، فألغيت السلطنة العثمانية في (1/11/1922) وأعقبها إلغاء الخلافة في (3/3/1924) فمنع تدريس الدين في المدارس كافة، وبُدلت الأرقام والحروف العربية في الكتابة إلى الحروف اللاتينية، وحُرم الآذان الشرعي وإقامة الصلاة باللغة العربية، ومُنع القيام بأي نشاط أو فعالية في صالح الإسلام، إذ حُظر طبع الكتب الإسلامية، وأُرغم الناس على تغيير زيهم إلى الزي الأوروبي، فالرجال أُرغموا على لبس القبعة والنساء على السفور والتكشف.. وشُكلت محاكم زرعت الخوف والرعب في طول البلاد وعرضها، ونصبت المشانق لعلماء أجلاء، ولكل من تُحدثه نفسه بالاعتراض على السلطة الحاكمة، فساد جو من الذعر والهلع في أرجاء البلاد، حتى أصبح الناس يُخفون القرآن الكريم عن أنظار موظفي الدولة، ونشطت الصحافة في نشر الابتذال في الأخلاق والاستهزاء بالدين، فانتشرت كتب الإلحاد. وفي هذا المنعطف التاريخي الخطير قيض الله سبحانه وتعالى بفضله وكرمه بديع الزمان سعيد النورسي وألقى على كاهله مسؤولية النهوض بتجديد حياة الإيمان الراكد في القلوب وبعبء التصدي للتيار الجارف المكتسح الذي كاد يسلخ الأمة عن تاريخها ودينها، فأخذ يؤلف رسائل إيمانية سماها "رسائل النور"، وبدأ ينشرها بين من يثق فيهم حتى غزت العقول والقلوب والأرواح بجهاد معنوي كبير وشامل، فكيف غرست هذه الرسائل هذا الفهم السليم في قلوب هذا الجيل؟ هذا ما سنتناوله في بحثنا.Item التواصل بين العلم والدين من خلال الفقه الإسلامي(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) عزوز, عليمما يدعو إلى الاهتمام في هذا العصر الذي تظهر فيه الاكتشافات والاختراعات باستمرار، موقف المسلم منها من خلال مفهوم الدين والعلم، والعلاقة التي توجد بينهما، وهذا الأمر تترتب عليه أسئلة تعرف حلولها وتنحصر أجوبتها في نقاط أساسية: هل مفهومهما متقارب ومتوافق أم هما متعارضان؟ وإذا كانا متوافقين هل هما منفصلان أم متداخلان ام متكاملان؟ وهل هذا الجواب المفترض متحقق في المنهج والموضوع أو في أحدهما؟ وهذا يتجلى عند النظر إلى الإنسان وإلى الكون، ثم عرض نموذج تطبيقي للتحقق من تواصل العلم والدين من خلال الفقه الإسلامي أو انفصالهما؟ وللإجابة على ذلك جاء هذا البحث.Item حق الطفل في الأمن الغذائي بين الشريعة الإسلامية والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل 1989م(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) خشمون, مليكةالمتتبع للآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي ورد فيها لفظ الأمن يجده يتسع ليشمل تحقيق الأمن في كل مجالات الحياة، ويرتبط بها ارتباطا وثيقا بما في ذلك الأمن في المسكن والتنقل والملبس والغذاء.. وهذا المقال يدور حول واحد من تلك الحقوق، وهو الحديث عن حق الأمن الغذائي ودوره في حفظ حياة الطفل.Item رواية ‘‘المواجهة‘‘ الحضارية مع الغرب(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) منصوري, عليلا يستطيع الإنسان أن يعيش منعزلا عن الآخرين إذ من طبعه الأخذ والعطاء للمحافظة على النفس واستمرار الجنس. وأثناء عملية التفاعل هذه يكون الإنسان فكرة أو وجهة نظر عن الآخرين، كما يكون الآخرون عنه فكرة أو وجهة نظر، وهكذا تنتشر تلك الفكرة أو الصورة لدى أفراد هذا الشعب عن شعب آخر خاصة إذا كان من الشعوب المجاورة جغرافيا، وهكذا هو حال شعوب العالم العربي في علاقاتها مع الشعوب الأوروبية خاصة وشعوب الكرة الأرضية عامة.Item أزمة الحريات السياسية في العالم العربي(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) فكرة, سعيديعد تحديد مظاهر الأزمة للحرية السياسية في العالم العربي وأسبابها من أهم الأبحاث المعاصرة التي تتوجه إليها همم الباحثين؛ ذلك أن قيمة الحرية لا تقاس ولا يمكن التغاضي عنها.Item المرأة ومعالم النشاط الرسالي الاجتماعي(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) وزناجي, ناديةإن انطلاق المرأة ومشاركتها في الحياة الاجتماعية وما يترتب عنه من لقاء الرجال هو نهج قدرته الشريعة وسنه الرسول صلى الله عليه وسلم. وهو يعلم ما فيه من تيسير ومن عون على الخير، ويعلم ما في خلافه من تضييق وحرج، فضلا عن الحرمان من الخير في أحياة كثيرة. على أن الانطلاق ما كان ليعوق المرأة المسلمة عن أداء مسؤوليتها الأولى نحو بيتها وولدها وزوجها بل كان معينا على إنضاج شخصيتها، ومن ثم كمال أدائها لتلك المسؤولية، والمسؤوليات الأخرى التي يثمن أن تقع على عاتق المرأة وتفرضها حاجة الأسرة وحاجة المجتمع، ومن ثم فإن ما نراه اليوم من معوقات هذا النشاط الاجتماعي إنما وجدت نتيجة الجهل ببعض النصوص المؤيدة له، أو الفهم الخاطئ لها، لأن الشريعة كرمت المرأة المسلمة وأعطتها حقوقا وواجبات تضمن لها مشاركة فعالة ومحتشمة في خدمة المجتمع دون تقصير في مهمتها الأصلية. ونقصد بالنشاط الاجتماعي كل نشاط يتم في تنظيم جماعي ويهدف إلى تحقيق خير للناس في مجال حياتهم الاجتماعية سواء كان ثقافيا أو تعليميا أو صحيا أو رياضيا أو ترويحيا أو جماليا.Item العمل الدبلوماسي في الإسلام أبو الوليد الباجي نموذجا(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) صغيري, نور الدينتم اختياري شخصية الباجي مع أن هناك الكثير ممن يشاركه في هذه المهمة، لما رأيت منه حين قرأت ترجمته من جهود قوية في ظل أمة متفككة وهي دول الطوائف بالأندلس، الأمر الذي جعلني أرشحه على غيره، فالعمل السياسي والاجتماعي الذي اجتاح الأندلس في ذلك العصر بالإضافة إلى كون الرجل ليس رجل سياسة بل هو عالم فذ واستخدم علمه وجاهه في سبيل توحيد الصف في جزيرة الأندلس.Item التنمية السياحية المستدامة والتحديات المعاصرة(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) عيساني, عامر; جعيل, جماليعتبر قطاع السياحة من أهم القطاعات الرائدة التي تستحث النمو، وتنشط ديناميكية البناء الهيكلي اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وحضاريا، وقد أصبحت السياحة تمثل وزنا نسبيا مرجحا في معظم الاقتصاديات المتقدمة مستحوذة على إيرادات مرتفعة وإسهام متزايد في توليد الناتج القومي، وتوفير فرص عمالة وجذب الاستثمارات، كما تساهم بشكل كبير في إصلاح الخلل في الموازين التجارية وتنمية العلاقات الاقتصادية الدولية. والمتتبع للبيانات الخاصة بالسياحة العالمية بنوعيها الداخلية والخارجية يلاحظ أن صناعة السياحة قد أصبحت واحدة من أكبر الصناعات في العالم إن لم تكن أكبرها على الإطلاق. وإذا كانت السياحة قد ساهمت بقوة في زيادة النمو الاقتصادي للدول المتقدمة فهل يمكن أن تخدم بذات القدر سياسة التنمية الاقتصادية في الدول النامية؟ وهل الخيار السياحي يعد أكثر تبريرا من الخيارات المتاحة أمام برامج التنمية في ظل المتغيرات العالمية والتحديات المعاصرة؟Item الإجهاض بين الاجتهاد الفقهي والنص التشريعي(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) عبد السلام, عبد القادرإن الجزم بإحاطة موضوع الإجهاض بالدراسة والبحث من جميع جوانبه لمن المبالغة بمكان، وذلك لتشعب وتعدد التخصصات التي يمكن أن يكون محلا لها، فمن الطب إلى الشريعة إلى القانون إلى الاجتماع وإلى غيره. ومنه فقد ارتأيت أن أقف على بعض النقاط دون إسهاب فيها ببيان الحكم الشرعي والتشريعي في الإسقاط الذي قد يحدث بفعل الأم، أو بفعل غيرها بناء على طلبها أو برضاها، وما إذا كان هناك من توافق أو اختلاف في الحكم بين الشرع والتشريع، على أن اقتصر في الجانب الشرعي على رأي الأحناف والمالكية، وفي الجانب التشريعي على القانون الجزائري ــ قانون العقوبات ــ تاركا لغيري ما لا نظر لي فيه.Item ما العلم؟ - دراسة في المفهوم-(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) شايب, لخضرلا شك أن البحث في ماهية العلم، وإمكانه، وطرق تحصيل المعرفة، وجدوى هذه الطرق، والتقنيات التي تعتمدها... يدخل فيما سمي، في العصر الحديث، بنظرية المعرفة. ومما لا شك فيه، أيضا، أن إنتاج الإنسان للنظريات والتطبيقات الناتجة عن العلم قديم قدم وجود الإنسان. ورغم هذا، فإن البحث في العلم، أو بعبارة أدق (علم العلم) لم ينشأ، حسب ما هو متوافر لدى الإنسان الحديث من معطيات، إلا في العصر اليوناني الأخير، أي بدءا من القرن الخامس قبل الميلاد.Item المراهقة من منظور علم النفس والإسلام(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) زغينة, عمارإن دراسة النفس البشرية من أهم الدراسات الإنسانية. وخاصة تتبع مراحل صيرورة، وما يؤثر وما يتأثر الكائن البشري به. فالإنسان منذ ولادته أو قبلها يمر بمراحل عديدة تساهم في تكوينه ونموه بدءا بمرحلة الصبا والطفولة الأولى ثم المراهقة وبعدها إلى مرحلة الرشد وانتهاء إلى مرحلة الشيخوخة. والمراهقة من أهم مراحل تطور الكائن البشري، وهي مرحلة انتقالية من فترة لأخرى، مما جعل هذه المرحلة جديرة بدراسة علماء النفس وبحثهم وهذا ما جعلنا نتناول جانبا مما يتعلق بهذه المرحلة وهو النظرة الإسلامية والنفسية لها.Item منهج القرآن الكريم في توجيه الأمة إلى التوبة(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) بن عبد السبحان واعظ, محب الدينلقد أثنى الله تعالى على الابن البار الصالح، الذي بلغ الأربعين من العمر، والذي "قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين". فهذا الابن البار يطلب من الله تعالى الإلهام لشكر نعمته التي أنعم بها عليه وعلى والديه، ويوفقه للعمل الصالح الذي يرضيه، ويجعل ذريته من الصالحين، ثم يلتجئ إليه ثانيا متغفرا من جميع الذنوب بقوله: "إني تبت إليك وإني من المسلمين"، فمن كان كذلك فهو من الأبناء البررة، الذين قال عنهم البارئ جل شأنه: "أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون"؛ فقول هذا الابن البار - كما جاء في الآية الكريمة السابقة – يتضمن طلبا وتوجها، طلبا من الله تعالى يشتمل على طلب الإلهام للشكر، والتوفيق للعمل الصالح، وإصلاح الذرية، وتوجها منه إليه تعالى بالتوبة والإسلام له.. وقد كنت أردد هذه الآية مرارا بين الحين والآخر، أعمل الفكر فيها بإمعان، أملا في الشمول مع من يتقبل منهم الله التواب الرحيم، التوبة والعمل، وقد قيل: زكاة العلم العمل، فلابد من التوبة ومن الامتثال والعمل، ثم بدا لي أن أقف على منهج القرآن الكريم والخطوات المودعة فيه، لعل الله تعالى أن يوفقني وأمثالي من المقصرين للتوبة، لأن الإنسان كثير الوقوع في الخطأ، وفي الحديث: "كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون".Item علاقة العلم بالخطاب الديني(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) بن الشيخ, العربيالدين من وضع الله وموجه للإنسان، الخطاب فيه لذوي العقول السليمة يسوق سلوكهم إلى ما فيه الخير، ومن ثم جاءت مادة الدين أقوالا تحمل أوامر بالفعل والترك، وأخبارا عن غيب لا يتوصل إليه الإنسان بمعرفته الذاتية إلا بواسطة مصدر خارجي وهو الوحي. العلم هو موضوع الكون وما يحوي من خلائق وهو فعل الله، ومن وضعه لذلك لا يخالف العلم خبر وتقرير الدين، لأنهما من مصدر واحد، فالأول قوله والثاني فعله، وعلى ذلك كل مفارقة بينهما تعود لأحد أمرين؛ إما عدم فهم واستيعاب لنصوص الدين، أو لخطأ في المقولة المنسوبة للعلم، لأن العلم ما هو إلا كشف عن حقيقة موجودة في الواقع خلقها الخالق ووضعها منتظمة وفق ناموس منضبط.Item ظاهرة الرشوة والأحكام المتعلقة بها في الفقه الإسلامي(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) حميش, عبد الحقلقد عرفت ظاهرة الرشوة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية منحنى تصاعديا، واستفحلت بشكل لافت بين شرائح المجتمع، وأصبحت العملة المتداولة وجواز المرور لكل التعاملات بدءا باستخراج وثيقة إدارية ووصولا إلى إبرام الصفقات الكبرى. حتى صرنا نسمع أن فلانا وفلانا من رجال الأموال والأعمال يدفعون سرا رواتب شهرية منتظمة لبعض الموظفين في كل الجهات التي يحتاجون إليها لـ"تزييت" المعاملات، وتسريب المعلومات، وإفشاء الأسرار، وشراء الضمائر، بل إنهم قادرون على توظيف بعض الأشخاص في الوظائف التي يريدون وعلى تسريح الشرفاء أو تنحيتهم عن الوظائف الفاعلة، أو الضغط عليهم لتهجيرهم وتنفيرهم.. وفي محاولة لاجتثاث هذه الظاهرة ولتسليط الضوء عليها وعلى تأثيراتها السلبية كان هذا البحث مشاركة متواضعة مني للوقوف في وجه هذا الداء الخطير الذي انتشر في مختلف مرافق البلاد العربية والإسلامية، وهذا ما أكده البنك العالمي لما أدرج بعض البلاد العربية والإسلامية ضمن قائمة الدول التي استفحلت فيها ظاهرة الرشوة بشكل لافت مما حال دون نموها اقتصاديا ومما أدى إلى تخلفها وانتشار الفساد والفوضى فيها.Item الولاية في الزواج بين النظرية والتطبيق(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) زغيشي, سعادلما كان الزواج أسمى العلاقات الإنسانية وأرفعها، بها يحفظ الزوج فرجه، والولد نسبه، أحاطها الشارع الحكيم بجملة من الأحكام، والتي تختلف بحسب طبيعة الزوجين، بدءا بالخطبة وانتهاء بالفرقة سواء بطلاق أو بوفاة، ومن هذه الأحكام الولاية في الزواج. فما هي الولاية؟ وهل هي حق على المرأة؟ ومن له حق مباشرتها؟ وما مداها؟ وما نظرة القانون للولاية؟ ثم ما نظرة المجتمع لها؟Item نظام الإثبات في المواد الجمركية(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) سعادنة, العيديكتسي نظام الإثبات في المواد الجمركية أهمية خاصة، نظرا لما يتسم به هذا الموضوع من خصوصية وأحكام عديدة تختلف في معظمها عن قواعد الإثبات في القانون العام. تتمثل من جهة، فيما أضفاه المشرع في قانون الجمارك من حجية خاصة على المحاضر الجمركية تجعل القاضي الجزائي ملزما بالأخذ بما ورد فيها من بيانات. ومن جهة أخرى في القرائن القانونية التي تعفي سلطة الاتهام وإدارة الجمارك من عبء الإثبات وإلقاء هذا العبء الثقيل على عاتق المتهم. وهو ما يشكل خرقا صارخا لمبادئ الإثبات السائدة في مجال القانون العام والمتمثلة في مبدأ أن البينة على من يدعي وقرينه البراءة ومبدأ الاقتناع القضائي، ويدعو إلى التساؤل عن مصير الحقوق والحريات الفردية التي وضعت المبادئ المشار إليها من أجل ضمانها وحمايتها في إطار الإجراءات الهادفة إلى إظهار الحقيقة وتمكين المجتمع من اقتضاء حقه من المتهم. ومن هنا، كان لابد من التطرق لنظام الإثبات في المواد الجمركية، نظرا لما يثيره هذا الموضوع من إشكالية فيما يتعلق بضمان الحقوق والحريات الفردية مقارنة بالضمانات المقررة لمصلحة المجتمع، بدءا بالمحاضر الجمركية، ثم القرائن الجمركية، وأخيرا تقييم نظام الإثبات في المواد الجمركية.Item سلطة الإدارة في توقيع الجزاءات الإدارية(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) دراجي, عبد القادرأصبحت الإدارة العامة مطالبة بتسيير الحياة اليومية لملايين البشر، وتنظيم أمور معيشتهم ومتطلبات حياتهم. ولم يكن ثمة من سبيل في مواجهة هذا السيل العارم من الحاجات العامة وضرورة تلبيتها إلا أن تصبح فكرة المرافق العامة – نظريا وعمليا – هي أهم وسائل الإدارة وأبرز أنشطتها للقيام بواجبها، بالإضافة إلى وسيلة (الضبط الإداري). وللإدارة في سبيل أدائها لواجبها في تنظيم وتسيير المرافق العامة وفقا للقواعد والمبادئ أن تلجأ إلى وسائل القانون العام لإصدار القرارات الإدارية، وبالتنفيذ المباشر أو بنزع الملكية. ولها أن تسلك سبيلا مختلفا وهو أن تخلع عن نفسها ثياب السلطة العامة، فتتعاقد مع الأفراد لمعاونتها في إنجاز مهامها سالكة في ذلك سبيل العقود المدنية أو عقود القانون الخاص.