المجلد08 سنة 2006
Permanent URI for this communityhttpss://dspace.univ-batna.dz/handle/123456789/2392
Browse
Browsing المجلد08 سنة 2006 by Title
Now showing 1 - 20 of 39
- Results Per Page
- Sort Options
Item ابن برجان الاشبيلي وكتابه وشرح أسماء الله الحسنى(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) رقيق, عبد الكريمتزخر العديد من المكتبات الإسلامية بكم هائل من المخطوطات، ولكن للأسف لم يحظ كثير من هذه المخطوطات بالعناية الكاملة من قبل المهتمين والباحثين، وقد أردت نفض الغبار عن واحد من هذه المخطوطات وأعرف بها وبصاحبها. فأما صاحب المخطوطة فهو أبو الحكم ابن برجان عالم له مشاركة في فنون مختلفة وهو أحد العارفين الأقطاب الذي شغل الناس في أواخر القرن السادس، وقد حاولت تتبع أخبار هذا الرجل من مختلف المصادر للتعريف به. وأما كتابه الموسوم بـ "شرح أسماء الله الحسنى"، فهو من أهم المؤلفات التي تركها لنا هذا العالم، وقد وقفت عليه مخطوطا بالمكتبة الوطنية بتونس، وبمخطوطات وزارة الشؤون الدينية بالجزائر، وقد حاولت التعريف بهذا المخطوط واصفا إياه من الجانب الشكلي أي من حيث خطه وحجمه واسمه، ومن الجانب المعرفي أي المحتوى حيث يعتبر هذا الكتاب من أهم الكتب المتخصصة في شرح الأسماء الحسنى، والتي أنتجها أحد علماء الغرب الإسلامي عموما والصوفية منهم على وجه أخص، وقد شغل مؤلفه الساحة الفكرية والسياسية مدة طويلة، ورغم هذه الأهمية العلمية والتاريخية للكتاب إلا أنه لم يخرج للناس في دراسة علمية، لذا ارتأيت أن ألقي نظرة على هذا الكتاب وأعرف بصاحبه.Item اتباع الآخر وأثره على الأمة تجاه التحديات المعاصرة(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) فحلة, حسن رمضانإن الناظر المتأمل في واقع الأمة تتبين له حالتها في اتباع الآخرين خطوة خطوة حتى في الأفكار والأقوال والأعمال التي لا خير فيها، ويتحقق هذا في العصر الذي نعيشه اليوم أكثر من أي وقت مضى. فالعالم اليوم شعوب متقدمة في العلوم والتكنولوجيا والاتصالات، هي التي تنتج القيم المعاصرة، ونُظُم تحقيقها ومبادئ هذا الزمان، ووسائل تطبيقها، وبذلك تترك بصماتها على هذا العصر الذي نعيش فيه، وهو لا يخلو من هيمنة على الشعوب التي تتبعها؛ بحيث تقدر على تحريكها كما تشاء مستفيدة من حالتها الضعيفة في الإنتاج الحضاري. وإلى جانب هؤلاء، شعوب ضعيفة مستهلكة متبعة مستوردة من تلك الشعوب التي تقود المدنية ما ينفع وما يضر من غير أدنى تمييز بين الجيد والرديئ، ومن غير مناقشة ولا تمحيص، ولا موازنة ومحاكمة، ولا نقد ومراجعة، وفي الوقت نفسه تتمنى أن تصبح شعوبا عصرية، وأيضا متحضرة.Item أزمة الحريات السياسية في العالم العربي(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) فكرة, سعيديعد تحديد مظاهر الأزمة للحرية السياسية في العالم العربي وأسبابها من أهم الأبحاث المعاصرة التي تتوجه إليها همم الباحثين؛ ذلك أن قيمة الحرية لا تقاس ولا يمكن التغاضي عنها.Item آفاق مستقبل العلم والدين ومشروع مدرسة الزهراء للنورسي(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) دميرطاش, كنعانأدرك بديع الزمان النورسي أنه لابد من تلقي العلوم الحديثة في المدارس الدينية، ولا يكون ذلك بدراسة متفرقة أو منفصلة بل مندمجة. ولذلك توجه إلى السلطان عبد الحميد سنة 1907 بطلب تأسيس جامعة شرقي الأناضول لتدريس العلوم الكونية ممتزجة بالعلوم الدينية، لجعل الطالب ينمو روحيا وعقليا على الإسلام والإيمان. وكان يأمل أن تكون هذه الجامعة حجر الأساس لإحلال السلام في الشرق الأوسط وقلعته الحصينة، وأنها سوف تثمر فوائد جمة لصالح هذه البلاد، وسماها مدرسة الزهراء، على غرار الجامع الأزهر.Item الإجهاض بين الاجتهاد الفقهي والنص التشريعي(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) عبد السلام, عبد القادرإن الجزم بإحاطة موضوع الإجهاض بالدراسة والبحث من جميع جوانبه لمن المبالغة بمكان، وذلك لتشعب وتعدد التخصصات التي يمكن أن يكون محلا لها، فمن الطب إلى الشريعة إلى القانون إلى الاجتماع وإلى غيره. ومنه فقد ارتأيت أن أقف على بعض النقاط دون إسهاب فيها ببيان الحكم الشرعي والتشريعي في الإسقاط الذي قد يحدث بفعل الأم، أو بفعل غيرها بناء على طلبها أو برضاها، وما إذا كان هناك من توافق أو اختلاف في الحكم بين الشرع والتشريع، على أن اقتصر في الجانب الشرعي على رأي الأحناف والمالكية، وفي الجانب التشريعي على القانون الجزائري ــ قانون العقوبات ــ تاركا لغيري ما لا نظر لي فيه.Item الاستيطان والتحالف الحضاري في ظل العولمة (الاستعمار الفرنسي في الجزائر نموذجا 1830-1962)(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) حماميد, حسينةتهدف هذه الدراسة إلى توضيح بعض المفاهيم والأساليب الجديدة للعولمة والتبعية الثقافية والاقتصادية عامة، وماهية المستوطنين الأوربيين، وأيضا مصطلح الاستيطان خاصة.Item الإنسان لا يقوم وحده(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) قليج, يوسفاخترت موضوع ¨الإنسان لا يقوم وحده¨، لأن تحديات العصر تجري دائما بين الناس، يتحدى بعضهم بعضا عبر القرون، وهذا جدال بين الناس لا يهدأ ولا ينتهي.Item البنوك الإسلامية تشخيص الواقع وتحديات المستقبل(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) غالم, عبدالله; مولحسان, آيات اللهأصبح للقطاع المصرفي الإسلامي كيان مستقل وشخصية متميزة، مما أهله لاحتلال مكانة متقدمة على صعيد العمل الاقتصادي العالمي، على الرغم من حداثة هذه التجربة المصرفية إذا ما قورنت بالعمل المصرفي التقليدي. وتحقق المصارف الإسلامية نموا مستمرا في حجم أعمالها، وتمتلك المجالات والأنشطة الخاصة بها التي استطاعت من خلالها أن تستقطب فئات وشرائح جديدة، ما جعل البعض يرشحها كأحد المداخل إلى سوق الخدمات المالية العالمية، وهو الدور الذي يتطلب منها التعاون فيما بين بعضها البعض ومع المصارف التقليدية، لتدعيم التواجد على الساحة المالية وتقديم الخدمات المنافسة، علاوة على أن قيامها بهذا الدور لن يكون قبل تجاوزها للتحديات التي تواجهها. وعليه سوف نحاول حصر التطورات التي حدثت في مجال العمل المصرفي الإسلامي خلال العقود الماضية وتحديد التحديات التي تواجه هذا العمل لكي يظل يتمتع بجدواه ويواجه المنافسة المتزايدة، ويتطور ويزدهر.Item التنمية السياحية المستدامة والتحديات المعاصرة(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) عيساني, عامر; جعيل, جماليعتبر قطاع السياحة من أهم القطاعات الرائدة التي تستحث النمو، وتنشط ديناميكية البناء الهيكلي اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وحضاريا، وقد أصبحت السياحة تمثل وزنا نسبيا مرجحا في معظم الاقتصاديات المتقدمة مستحوذة على إيرادات مرتفعة وإسهام متزايد في توليد الناتج القومي، وتوفير فرص عمالة وجذب الاستثمارات، كما تساهم بشكل كبير في إصلاح الخلل في الموازين التجارية وتنمية العلاقات الاقتصادية الدولية. والمتتبع للبيانات الخاصة بالسياحة العالمية بنوعيها الداخلية والخارجية يلاحظ أن صناعة السياحة قد أصبحت واحدة من أكبر الصناعات في العالم إن لم تكن أكبرها على الإطلاق. وإذا كانت السياحة قد ساهمت بقوة في زيادة النمو الاقتصادي للدول المتقدمة فهل يمكن أن تخدم بذات القدر سياسة التنمية الاقتصادية في الدول النامية؟ وهل الخيار السياحي يعد أكثر تبريرا من الخيارات المتاحة أمام برامج التنمية في ظل المتغيرات العالمية والتحديات المعاصرة؟Item التواصل بين العلم والدين من خلال الفقه الإسلامي(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) عزوز, عليمما يدعو إلى الاهتمام في هذا العصر الذي تظهر فيه الاكتشافات والاختراعات باستمرار، موقف المسلم منها من خلال مفهوم الدين والعلم، والعلاقة التي توجد بينهما، وهذا الأمر تترتب عليه أسئلة تعرف حلولها وتنحصر أجوبتها في نقاط أساسية: هل مفهومهما متقارب ومتوافق أم هما متعارضان؟ وإذا كانا متوافقين هل هما منفصلان أم متداخلان ام متكاملان؟ وهل هذا الجواب المفترض متحقق في المنهج والموضوع أو في أحدهما؟ وهذا يتجلى عند النظر إلى الإنسان وإلى الكون، ثم عرض نموذج تطبيقي للتحقق من تواصل العلم والدين من خلال الفقه الإسلامي أو انفصالهما؟ وللإجابة على ذلك جاء هذا البحث.Item الحياة الاجتماعية ومدى تأثرها بالمشروع الثقافي الاستعماري الفرنسي في الجزائر(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) إسطنبولي, محمد خالدإن نظرة فاحصة إلى حاضرنا المعاصر من جميع النواحي تجعلنا ندرك أن مشكلة أية أمة تنبع من عدم قراءة أبنائها لتاريخ وطنهم قراءة واعية مدروسة وعدم قدرتهم على الاستفادة من ماضيهم حتى يستقبلوا حاضرهم. إن التاريخ ليس فقط حادثة تكتب وواقعة تروى، ورواية تسجل، وإنما هو قبل كل شيء عرض لأفكار وتحليل لنتائج عاشتها المجتمعات في الماضي وانعكست على واقع الشعوب في الحاضر وقد يكون لها تأثير على الأجيال الناشئة مستقبلا.Item الخطاب الديني وأهميته في إرساء ثقافة الحوار(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2007-12-01) بوبشيش, صالحماذا نعني بالخطاب الديني؟ وما سر الجهر بضرورة تجديده وإدخال الإصلاح عليه من المسلمين وغيرهم؟ وهل لهذا الخطاب دوره في إرساء ثقافة الحوار؟ إن هذه التساؤلات لا يمكن الإجابة عنها بالتفصيل من خلال هذه الأوراق المتواضعة وإنما هي محاولة للوقوف على حل بعض الإشكالات التي تعيق عملية الحوار.Item العلم من مشكلة دين إلى مشكلة إلحاد(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) بن عاشور, خميسمنذ أن دخل الفكر الإنساني - بزعم أوجيست كونت - في مرحلة الوضعية، بدأت مشكلة تعارض العلم مع الدين، فقد وجدنا شياطين الفكر الغربي وفلسفته قد وضعوا للناس مسلمة هي: "أن العلم والدين ضدان لا يلتقيان"؛ فإما أن نأخذ بتلابيب الدين ونتمسك به فنبقى في تخلف دائم، وإما أن نترك الدين لكي نرقى في سلم المجد والرقي المادي والتقني لنصل إلى درجة من الرفاهية تمكننا من تلبية رغباتنا وشهواتنا إلى أبعد الحدود. ولكن النتيجة والثمرة التي وعد بها هؤلاء الشياطين تخلفت بل كانت وبالا وخسرانا، ففي غياب من الدين تسبب العلم والاستغلال المتوحش للتكنولوجيا في تلويث الطبيعة وصار الإنسان في بعض المناطق من كوكب الأرض لا يجد الهواء النقي لكي يتنفسه. وفي غياب من الدين ظهر الظلم في أبشع صوره متمثلا في استعمار شعب بغرض نهب ثرواته، وبعيدا عن توجيهات الدين صارت المرأة مفتولة العضلات كالرجل وفقد الإنسان بالتالي إنسانيته وهو أغلى ما يمتلكه، وليس غريبا إذا بعد هذه الكارثة أن يتوجه الإنسان بتساؤلات عن قيمة هذا الوجود الذي طغت عليه المادة والفكر المادي، وعن الغاية التي يمكن أن يصل إليها بعد هذا البعد عن قضية الإنسان الأساسية، وبعبارة إسلامية: البعد عن الفطرة التي فُطر الناسُ عليها. وبعد هذه الصدمة أدرك الإنسان المعاصر أن الدين هو الدواء الوحيد الذي لا مناص من استعماله لعلاج هذه الأمراض التي تفتك بالروح والجسد معا.Item العمل الدبلوماسي في الإسلام أبو الوليد الباجي نموذجا(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) صغيري, نور الدينتم اختياري شخصية الباجي مع أن هناك الكثير ممن يشاركه في هذه المهمة، لما رأيت منه حين قرأت ترجمته من جهود قوية في ظل أمة متفككة وهي دول الطوائف بالأندلس، الأمر الذي جعلني أرشحه على غيره، فالعمل السياسي والاجتماعي الذي اجتاح الأندلس في ذلك العصر بالإضافة إلى كون الرجل ليس رجل سياسة بل هو عالم فذ واستخدم علمه وجاهه في سبيل توحيد الصف في جزيرة الأندلس.Item المتكلم والبحث الميتافيزيقي قراءة نقدية(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) فرحات, عبد الحكيمتُعرف الميتافيزيقا (بالعلم الذي يبحث عن اكتشاف الأفكار العامة المناسبة، والتي لا غنى عنها بالنسبة لتحليل كل شيء يحدث)، إذ أنها لا تهتم إلا بالمسائل العامة من الوجود، وتصنف تحتها أربعة فروع أساسية، وهي: الإلهيات، والكسمولوجيا، وعلم النفس العقلي، والأنطولوجيا. ولذلك تعد من أدق مباحث الفلسفة التي شغلت المفكرين ومازالت، ورغم عراقتها في التاريخ، إلا أنها مازالت من أكثر المباحث جدلا بين المفكرين من مختلف الاتجاهات الدينية والفلسفية والمذهبية، بين قائل باستحالة قيامها كعلم، وبين مدع أنه ممسك بزمامها لا يفوته الحق في مسألة ما، وبين مقترح لمشاريع نقدية مذهبية مميزة، تعكس رؤاه ومسلماته النقدية، وهذا ما دفعني للتساؤل حول موقف المتكلمين من الميتافيزيقا: هل اشتغلوا بالقضايا الميتافيزيقية؟ وهل يقولون بعلمية هذا المبحث؟ وإن كان كذلك فكيف أسسوا لمنهجهم الميتافيزيقي؟ وكيف وفقوا بين نتائجهم ومواقف الوحي؟ وهل يمكن عد علم الكلام فلسفة ميتافيزيقية؟ وجميعها أسئلة تتطلب منا منهجا تحليليا استنتاجيا، يعتمد النص الكلامي القديم لإقامة الحجة على ما يقول، ويعده نصا واحدا من غير اكتراث باختلاف المدارس الكلامية الإسلامية، لأنها في الغالب لا تختلف إلا قليلا في هذه المسائل، وفي مثل هذا المستوى من التجريد.Item المرأة بين قطعيات الشريعة وتشكيكات المرجفين(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) ديبي, ساميةكثر الحديث عن حقوق المرأة وحريتها حيث يحاول البعض أن يشوهوا صورة المرأة في الإسلام ويظهروها وكأنها مسلوبة الحقوق مكسورة الجناح. فالإسلام في نظرهم فرق بين المرأة والرجل في الحقوق وجعل العلاقة بينهما تقوم على الظلم والاستبداد لا على السكن، والمودة الأمر الذي يستدعي من جهة نظرهم قراءة الدين قراءة جديدة تقوم على مراعاة الحقوق التي أعطتها الاتفاقيات الدولية للمرأة ومحاولة تعديل مفاهيم النصوص الشرعية ‘‘القطعية‘‘ التي تمثل الثوابت التي تعصم الأمة من التفكك كي تتوافق مع هذه الاتفاقيات. لكن ما السبب يا ترى؟ وهل أهمل الإسلام حقوق المرأة فعلا؟Item المرأة ومعالم النشاط الرسالي الاجتماعي(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) وزناجي, ناديةإن انطلاق المرأة ومشاركتها في الحياة الاجتماعية وما يترتب عنه من لقاء الرجال هو نهج قدرته الشريعة وسنه الرسول صلى الله عليه وسلم. وهو يعلم ما فيه من تيسير ومن عون على الخير، ويعلم ما في خلافه من تضييق وحرج، فضلا عن الحرمان من الخير في أحياة كثيرة. على أن الانطلاق ما كان ليعوق المرأة المسلمة عن أداء مسؤوليتها الأولى نحو بيتها وولدها وزوجها بل كان معينا على إنضاج شخصيتها، ومن ثم كمال أدائها لتلك المسؤولية، والمسؤوليات الأخرى التي يثمن أن تقع على عاتق المرأة وتفرضها حاجة الأسرة وحاجة المجتمع، ومن ثم فإن ما نراه اليوم من معوقات هذا النشاط الاجتماعي إنما وجدت نتيجة الجهل ببعض النصوص المؤيدة له، أو الفهم الخاطئ لها، لأن الشريعة كرمت المرأة المسلمة وأعطتها حقوقا وواجبات تضمن لها مشاركة فعالة ومحتشمة في خدمة المجتمع دون تقصير في مهمتها الأصلية. ونقصد بالنشاط الاجتماعي كل نشاط يتم في تنظيم جماعي ويهدف إلى تحقيق خير للناس في مجال حياتهم الاجتماعية سواء كان ثقافيا أو تعليميا أو صحيا أو رياضيا أو ترويحيا أو جماليا.Item المراهقة من منظور علم النفس والإسلام(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) زغينة, عمارإن دراسة النفس البشرية من أهم الدراسات الإنسانية. وخاصة تتبع مراحل صيرورة، وما يؤثر وما يتأثر الكائن البشري به. فالإنسان منذ ولادته أو قبلها يمر بمراحل عديدة تساهم في تكوينه ونموه بدءا بمرحلة الصبا والطفولة الأولى ثم المراهقة وبعدها إلى مرحلة الرشد وانتهاء إلى مرحلة الشيخوخة. والمراهقة من أهم مراحل تطور الكائن البشري، وهي مرحلة انتقالية من فترة لأخرى، مما جعل هذه المرحلة جديرة بدراسة علماء النفس وبحثهم وهذا ما جعلنا نتناول جانبا مما يتعلق بهذه المرحلة وهو النظرة الإسلامية والنفسية لها.Item المرتكزات العلمية للبناء الحضاري للأمة الإسلامية من وجهة نظر الدين الإسلامي(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) لدرع, كمالإن البناء الحضاري للأمة الإسلامية هو الشغل الشاغل لكل حركة تغييرية، وهو الهدف الأسمى من كل عمل دعوي، وهو الغاية المنشودة من الجهد المبذول من قبل العلماء والمفكرين، فكان لابد في هذا الإطار من البحث عن السبيل الأمثل لتحقيق هذه الغاية. وفي الحقيقة أن أي محاولة من أجل إعادة البناء الحضاري للأمة يجب أن تستند على مرتكزات أراها ضرورية لبلوغ هذه الغاية المنشودة. وهذه المرتكزات محل الدراسة في هذا البحث قد تحتاج إلى إثراء، أو تحتاج إلى مزيد من المراجعة والتنقيح، على أن بعضها لا يماري فيها أحد من أنها من أسس البناء الحضاري للأمة.Item الولاية في الزواج بين النظرية والتطبيق(مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1, 2006-12-01) زغيشي, سعادلما كان الزواج أسمى العلاقات الإنسانية وأرفعها، بها يحفظ الزوج فرجه، والولد نسبه، أحاطها الشارع الحكيم بجملة من الأحكام، والتي تختلف بحسب طبيعة الزوجين، بدءا بالخطبة وانتهاء بالفرقة سواء بطلاق أو بوفاة، ومن هذه الأحكام الولاية في الزواج. فما هي الولاية؟ وهل هي حق على المرأة؟ ومن له حق مباشرتها؟ وما مداها؟ وما نظرة القانون للولاية؟ ثم ما نظرة المجتمع لها؟