حظيت الكتابة الروائية باهتمام النقاد والأدباء والدارسين في الساحة الأدبية، حيث أقبلت عليها الدراسات المتنوعة من ناحية الشكل والمضمون والقيم وغيرها، وبذلك تمكنت هذه الأخيرة من اثبات حضورها اثباتا متميزا على اختلاف الأجناس الأدبية التي تجاريها شعرا ونثرا، فقد واكبت العصر ولم تتخلى عن العتيق ولقد وقع اختياري على كاتبة من الكاتبات العربيات المغربيات "الزهرة رميج "التي من خلال تنوع أعمالها واختلاف الكتابة عندها بين العمل والعمل استطاعت أن تتناول أغلب المواضيع الواقعية التي تجسد الراهن ومن بين ما تناولت في دراستي لأعمالها :أخاديد الأسوار، الغول الذي يلتهم نفسه، عزوزة، قاعة الانتظار، فكانت دراستي موسومة ب "شعرية الكتابة الروائية في روايات الزهرة رميج" والتي من خلالها ارتسمت تلك الصورة والرؤية حول لمجتمعات العربية وما تعانيه من آلام وما تصبو إليه من طموحات في فترات وأماكن مختلفة
