مقترح برنامج إرشادي علاجي مبني على النمذجة البنائية للمشكلات الزواجية

dc.contributor.authorمناعي ليندة
dc.date.accessioned2025-07-02T13:22:38Z
dc.date.available2025-07-02T13:22:38Z
dc.date.issued2025-07-02
dc.descriptionاطروحة مكملة لنيل شهادة الدكتوراه في علوم التربية تخصص :توجيه وارشاد نفسي وتربوي
dc.description.abstractتهدف الدراسة الحالية إلى تحديد الأسباب والعوامل الكامنة وراء المشكلات الزواجية لمن سبق لهم الزواج (متزوجين، مطلقين، أرامل) بمدينة باتنة، ومعرفة الترابط والتفاعل بين هذه العوامل، وذلك من خلال بناء مقياس يقيس المشكلات الزواجية من مختلف أبعادها ومن ثم التأكد من البنية العاملية لمفهوم المشكلات الزواجية، بالاعتماد على التحليل العاملي الاستكشافي، إضافة إلى النمذجة البنائية (التحليل العاملي التوكيدي من الدرجة الأولى) بالاعتماد على برنامج (Amos) للكشف عن الترابط والتفاعل بين أهم المشكلات، ثم الكشف عن التفاعل بين متغيرات (الجنس، المستوى التعليمي، طبيعة الزواج، طبيعة المسكن، المستوى المعيشي، مدة الزواج، عدد الأبناء) في كل بعد من ابعاد المشكلات الزواجية بالاعتماد على تحليل التباين المتعدد، ومن ثم اقتراح برنامج ارشادي علاجي لهذه المشكلات. ولتحقيق هذا الهدف تم الاعتماد على المنهج الوصفي، وطبق المقياس على عينة قدرها 750 زوجا مقسمين إلى قسمين: حيث استخدمت العينة الأولى 300 زوجا للكشف عن البنية العاملية لمقياس المشكلات الزواجية، والعينة الثانية قدرها 450 للنمذجة البنائية. واستخدمت الباحثة العديد من الأساليب والمعالجات الإحصائية مثل: الإحصاء الوصفي، تحليل التباين المتعدد، أساليب النمذجة البنائية، التحليل العاملي الاستكشافي التوكيدي ..... وتوصلت النتائج إلى: أن مفهوم المشكلات الزواجية لدى عينة الدراسة يتكون من بنية عاملية متعددة الأبعاد، وتمثلت في 3 أبعاد: البعد النفسي الشخصي، البعد النفسي العلائقي، البعد الاقتصادي المادي، وبعد استخدام التحليل العاملي التوكيدي من الدرجة الأولى (النمذجة البنائية) والكشف عن البنية الهرمية لمفهوم المشكلات الزواجية تم التوصل إلى أن النموذج المفترض يحقق مؤشرات مطابقة كافية لاعتماده، وأن هناك ترابط بين أبعاد المقياس، ثم بعد ذلك تم الكشف عن أهم العوامل المسببة للمشكلات الزواجية، وكانت المشكلات النفسية العلائقية أكثر المشكلات تأثيرا وتليها المشكلات النفسية الشخصية ثم المشكلات الاقتصادية المادية، لنجد أن المشكلات الجنسية تصدرت قائمة المشكلات، في حين أن تغير الوضع المادي كان أقل العوامل تأثيرا في العلاقة الزوجية، وبعد استخدام تحليل التباين المتعدد تم الكشف عن التفاعل والفروق بين متغيرات الدراسة، حيث أظهرت النتائج أن هناك تفاعل دال وفروق احصائية بين بعض المتغيرات في الابعاد المدروسة ، لكن التفاعل يختلف بين هذه المتغيرات حسب كل بعد. وفي الأخير قامت الباحثة باقتراح برنامج ارشادي علاجي بناء على هذه النتائج، والذي اعتمدت فيه الباحثة على فنيات كل من النظرية السلوكية المعرفية ونظرية التواصل لفرجينيا ساتير.
dc.identifier.urihttps://dspace.univ-batna.dz/handle/123456789/8410
dc.language.isoother
dc.subjectالبرنامج الارشادي العلاجي
dc.subjectالنمذجة البنائية
dc.subjectالمشكلات الزواجية
dc.titleمقترح برنامج إرشادي علاجي مبني على النمذجة البنائية للمشكلات الزواجية
dc.typeOther

Files

Original bundle

Now showing 1 - 2 of 2
No Thumbnail Available
Name:
اطروحة ليندة مناعي 2025.pdf
Size:
6.89 MB
Format:
Adobe Portable Document Format
Description:
اطروحة مكملة لنيل شهادة الدكتوراه في علوم التربية تخصص :توجيه وارشاد نفسي وتربوي
No Thumbnail Available
Name:
اطروحة ليندة مناعي 2025.pdf
Size:
6.89 MB
Format:
Adobe Portable Document Format

License bundle

Now showing 1 - 1 of 1
No Thumbnail Available
Name:
license.txt
Size:
1.71 KB
Format:
Item-specific license agreed upon to submission
Description: