الديمغرافيا المحمية في الجزائر ومساهمتا في التنمية آفاق 2025

Loading...
Thumbnail Image

Date

2025-02-19

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

جامعة باتنة 1

Abstract

تعتبر الإسقاطات الديمغرافية من بين اهم المواضيع التي تعنى بها الدراسات السكانية ذلك أنها تقوم بإجراء مجموعة من العمليات الحسابية استنادا إلى مجموعة من الفروض التي تتمحور حول تطور مختلف الظواهر الديمغرافية ( وفاة، خصوبة، هجرة ) في المستقبل، وهي تلعب دورا أساسيا في عملية التخطيط الاستراتيجي أو التخطيط للتنمية من هنا هدفت دراستنا إلى إجراء إسقاطات ديمغرافية على المستوى المحلي في ولاية باتنة قصد معرفة كيف سيكون عليه النمو السكاني في ولاية باتنة لآفاق سنة 2050، ولربط المكون السكاني بعملية التنمية والتخطيط لها قمنا بإجراء إسقاطات لمختلف الاحتياجات الأساسية اللازمة للسكان مستقبلا من الجانب الصحي والتربوي وقطاع التشغيل لمعرفة؛ كم يلزم من أطباء وممرضين ومستشفيات، وعدد مناصب العمل التي وجب توفيرها مستقبلا للقضاء على شبح البطالة، والعدد المناسب من المدارس في كل الأطوار لإستعاب عدد الأطفال مستقبلا، وذلك تماشيا مع النمو السكاني بمختلف أشكاله البطيء والمتوسط والسريع لوضع بيانات موثوقة وفق سياقات مختلفة ممكنة الوقوع لصناع القرار وواضعي الخطط والبرامج التنموية. توصلت الدراسة إلى أن سكان ولاية باتنة سوف يصلون في الفرض المتوسط إلى 2179321 نسمة في سنة 2050 هذا العدد يستلزم جملة من الاحتياجات الأساسية حيث يلزم توفير في الجانب التربوي 1007 مدرسة و 9360 أستاذ في الطور الابتدائي و 6210 أستاذ في الطور المتوسط و 3970 أستاذ في الطور الثانوي أما من الجانب الصحي فيلزم توفير 2190 طبيب و 8290 ممرضة و 7750 سرير طبي أما من حيث التشغيل سوف يصل عدد طالبي الشغل في سنة 2050 إلى 1063580 نسمة هذا ما يستلزم توفير 17070 منصب عمل

Description

أطروحة مكممة لنيل شياد دكتواره ل م د في الديمغرافيا تخصص السكان والتنمية.

Keywords

الديمغرافيا المحلية, الإسقاطات السكانية, الاحتياجات الاجتماعية

Citation