العدد 01
Permanent URI for this collectionhttpss://dspace.univ-batna.dz/handle/123456789/2401
Browse
Browsing العدد 01 by Issue Date
Now showing 1 - 20 of 48
- Results Per Page
- Sort Options
Item علاقـة التفسيـر بعلـوم العربيـة(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) بوخالفة, السعيدبين التفسير وعلوم العربية علاقة وثيقة، يعرفها كل من ألمّ بتاريخ القرآن وعرض لنشأة تلك العلوم. ومن الذائع أن الدراسات اللغوية والنحوية إنما نشأت خدمة للقرآن الكريم وصونا له، وتيسيرا للغته، وتوضيحا لمعانيه ونشرها في صفوف المسلمين، على اختلاف قدراتهم وتنوع مشاربهم ولهجاتهم. على أنّ هذه العلاقة مرّت بأطوار مختلفة حددت سماتها وعمقها، وأهميتها في تاريخ التفسير.Item قراءة في تاريخ العلاقات السياسية الجزائرية – المغربية (1516-1912)(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) غيلاني, السبتيإن من يبحث في تاريخ العلاقات الجزائرية -المغربية، يجد بأنه كانت بينهما علاقات قوية، وهي علاقات حسن الجوار ووحدة الدين واللغة التي تربط البلدين، بالإضافة إلى العادات والتقاليد بين سكان المناطق الحدودية للبلدين، ولاسيما في اشتراكهما في محاربة الغزو الإسباني؛ كلها عناصر جوهرية لقيام روابط التفاهم والأخوة.Item الأصالة والمعاصرة في فكر محمد عبده(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) بوبكر, موسىلقد تميز مشروع (محمد عبده) الإصلاحي عن غيره، بأنه مشروع مختلف لا ينتمي إلى التقليد ولا إلى العلمانية المتحررة والتي يتصور أنها مناهضة للدين، إذن هو في الإطار الفكري الكبير صاحب المشروع الثالث، التوفيقي كما يوصف ولكن انطلاقا من قاعدة إيمانية تسليمية، أي أنه يحاول احتواء ما لدى الآخر في ثقافته الدينية، بكلام آخر، دمج المعاصرة في الآصالة بالجمع بين معطيات الحضارة وثمرات العصر من جهة، والالتصاق التام بالهوية الإسلامية كما تميز مشروع الشيخ عبده، بأنه حاول تقديم مشروع إصلاحي يجيب من وجهة نظر دينية عن كافة المسائل الفكرية المثارة في عصره وبخاصة المتصلة منها بالنهضة، لتثمر فيما بعد من رؤية توفيقية، تشق طريقا مستقلا بين تيارات فكرية متنافرة، نشأت وترعرعت واختصمت في المجال الفكري العربي المعاصر.Item نظريات الخلق عند المتكلمين والفلاسفة الإسلاميين(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) بن الشيخ, العربيلما كانت قضية الخلق هي الأساس العقدي الذي تبنى عليه جملة القضايا العقدية الأخرى بصورة عامة في جميع الأديان والثقافات، والخوض فيها يدور حول إشكالية تُلَخَّصُ في السؤال: كيف حدث صدور الكائنات إلى الوجود؟ فكان المفكرون الإسلاميون أكثر اهتماما من غيرهم بهذا الشأن إذْ حاول كل متكلم وفيلسوف مسلم أن يجلي آراءه في تفسير ظاهرة الوجود بناءً على ثقافته وعقيدته فيما يخدم اتجاهه وتصوراته في معتقدات مذهبه.Item منهج الشيخ عبد الرحمن الثعالبي في تعامله مع المرويات من خلال تفسيره - الجواهر الحسان -(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) بيرم, عبد المجيدالتفسير بالمأثور يتناول ما كان تفسيرا للقرآن بالقرآن، وما كان تفسيرا للقرآن بالسنة، وما كان تفسيرا للقرآن بالموقوف على الصحابة أو التابعين على رأي. فالتفسير للقرآن بالمرويات المرفوعة أو الموقوفة على الصحابة والتابعين يتوقف على صحة نسبة الخبر إليهم، وقد دخل التفسير من هذا الباب الدخيل والموضوع من الأخبار، حتى قال الإمام أحمد: "ثلاثة كتب ليس لها أصول: المغازي والملاحم والتفسير". لذلك وجد من المفسرين من يتحرى الصحيح، ومنهم من يجمع بين الصحيح والضعيف، وأحيانا وجد من لا يحترز عن إيراد الإسرائيليات والروايات الواهية، فموقف المفسرين يختلف من الواحد للآخر في مدى الاعتماد على الروايات الصحيحة دون غيرها وتمحيصها أو نقدها. وتفسير ابن عطية المسمى بـ 'المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز' هو الأصل لكتاب الثعالبي 'الجواهر الحسان' إذ ذكر في موضع من تفسيره أنه: 'قد أودعته بحمد الله جواهر من الدرر، قد استوعبت فيه بحمد الله مهمات ابن عطية، وزدته فوائد جليلة من غيره، وليس الخبر كالعيان،توخيت فيه بحمد الله الصواب، وجعلته ذخيرة عند الله ليوم المآب،لا يستغني عنه المنتهي،وفيه كفاية للمبتدئ يستغنى به عن المطولات، إذ قد حصل منها لبابها،وكشف عن الحقائق حجابها'. فأين يقف الشيخ عبد الرحمن الثعالبي من هذه الاتجاهات في التفسير بالمنقول؟ للإجابة عن هذا السؤال يستدعي الأمر الوقوف على المرويات التي ذكرها في تفسيره، ومعرفة درجتها وموقفه منها،مع بيان الغرض من إيراد تلك المرويات.Item ضمانات تثبيت التشريعات الوطنية في مواجهة المستثمرين الأجانب شروط الثبات التشريعي(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) قصوري, رفيقةإن التشريع هو الأداة التي تعبر بها الدولة عن سياستها الاقتصادية بصفة عامة والاستثمارية بصفة خاصة، وتوجيه هذه الأداة من حيث التعديل أو الإلغاء لا يكون كمبدأ عام إلا للدولة، انطلاقا من الاعتراف الدولي بالحق لكل دولة ذات سيادة وسلطة في التصرف والتحكم بحرية في تشريعاتها بما يضمن تحقيق مصلحتها وأهدافها، وهو الأمر الذي يمكن أن يشكل لدى المستثمر بعض المخاوف والتردد من استثمار أمواله في دولة تمتاز سياستها التشريعية بالتغيير وعدم الاستقرار وهو ما سيؤدي بالضرورة إلى زعزعة الاستقرار المنشود لمناخ الاستثمار بصفة عامة في الدولة المضيفة، مما أدى ببعض التشريعات إلى الاعتراف بسلطة التجميد الزمني للنصوص التي ابرم عقد الاستثمار في ظلها وهو ما قد يفسر على أن الدولة التي تتقيد بهذا الشرط في التزاماتها التعاقدية تكون قد تنازلت عن سيادتها وحقها في التصرف في قوانينها بالتعديل أو الإلغاء كما تشاء ووقت ما تشاء، بمعنى أن الدولة بهذا التصرف تكون قد تنازلت عن أحد مظاهر السيادة المقررة لها وفقا لقواعد القانون الدولي على إقليمها وهو اتجاه لعل أهم ما يبرره حسب البعض هو سعي هذه الدولة المستقطبة للاستثمار إلى تسخير كل الوسائل والضمانات لطمأنة المستثمر الأجنبي الذي قد لا يقبل الاستثمار إلا إذا اطمأن إلى مركزه القانوني والاقتصادي، وبالتالي فإن الدولة المضيفة لا تلجأ إذا إلى تقرير هذا النمط من الضمان الإتفاقي إلا للاستثمارات الهامة التي تحظى بالأولوية في عملية التنمية فيها، ذلك أن الحاجة إلى استقرار التشريع تأتي دائما من وجهة نظر الدولة في الترتيب بعد امتيازات السيادة التي تخولها الحق في تعديل تشريعاتها وفقا لما تقتضيه مصالحها الاقتصادية.Item التسريح لأسباب اقتصادية بين القانون الأساسي وقوانين الخصخصة في الجزائر(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) بن عمران, محمد لخضرالأصل العام في قوانين الشغل أن العامل يقضي معظم حياته بتسخيرها للمنصب الذي يشغله، وفي ذات الوقت فان العمل يشكل بحق إحدى الركائز الأساسية في دول العالم وخاصة في البلدان النامية نظرا لحاجة كل إنسان إلى العمل كمصدر للرزق، وكمظهر من مظاهر تطور الأمة ورقيها ولقد اهتمت الجزائر في كل تشريعاتها اهتماما بالغا بتنظيم العمل حيث أفردت له تشريعات خاصة تضمنت مفهوم العمل فلسفيا واجتماعيا واقتصاديا.Item ترشيد استثمار الوقف لتأكيد فاعليته التنموية(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) فحلة, حسن رمضانالوقف ظاهرة دينية اجتماعية خيِّرة، مصدرها النبع الغزير الفياض الذي يستمد أصوله من الإسلام الذي يزكي في النفس المؤمنة الخلق الإسلامي القويم فيسمو الفرد إلى حظيرة القدس، ويصعد إلى معارج الطهر والنقاء، والخير والعطاء. وهو خصيصة من خصائص الإسلام، وميِّزة من مزايا نظامه العام، وأساس متين من أسس الحضارة الإنسانية التي ترعرعت في ظل الإسلام. "وهو من أعظم القوانين الاجتماعية التي أثرت في عمران البلاد الإسلامية، وأخلاق أهلها... كما أنه من أعظم سبل الخير وأقدسها، وطرق البر وأنفعها" ، من أجل إيصال الفائدة لكل من هو بحاجة إلى المساعدة في مختلف شؤون الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية والتربوية والإنسانية. فهو مصدر للخير، وسبيل للتكافل الاجتماعي.Item فلسفة نظام ليسانس - ماستر - دكتوراه(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) كافي, منصور; مقراني, عادللقد أبرزت اللجنة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية في تقريرها، مختلف العوائق التي تعاني منها الجامعة. كما أبرزت الحلول الواجب إدخالها لتمكين الجامعة من القيام بالدور المنوط بها في دفع سيرورة تكييف منظومتها التكوينية مع المتطلبات والحاجيات التي أفرزتها هذه السيرورة. وعلى ضوء توصيات هذه اللجنة وتوجيهات المخطط التنفيذي الذي صادق عليه مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة في 30 أفريل 2002، حددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي استراتيجية لتطوير القطاع، وتتضمن هذه الاستراتيجية في أحد محاورها الأساسية إعداد وتطبيق إصلاح شامل وعميق للتعليم العالي، تتمثل المرحلة الأولى لهذا الإصلاح في وضع هيكلية جديدة للتعليم ذات ثلاث أطوار تكوينية: ليسانس-ماستر –دكتوراه أي هيكلية تستجيب للمعايير الدولية.وتكون مصحوبة بتعيين وتأهيل مختلف البرامج التعليمية، وباعتماد وتنظيم جديد للتسيير البيداغوجي.Item مكونات الأمن الفكري وضوابطه دراسة سوسيولوجية(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) فكرة, سعيد; بخوش, أحمدأنعم الله عزّ وجلّ على أمَّتنا –الجزائرية- بنعمتين كبيرتين، (أولاهما): نعمة الإيمان و(ثانيها) نعمة الأمان والطمأنينة والسلام، وتحقق هاتين النعمتين مكن الفرد من العلم والفكر، على أساس من الوسطية والاعتدال من غير إفراط ولا تفريط، فظهرت شرائح اجتماعية مثقَّفة مفكرة واعية، متعاونة متكافلة، ونتج عن ذلك علاقات الاجتماعية طيبة... وقد قطفت الأمة ثمرات التربية والعلم بفضل الأمن المتنوع وخاصة الأمن الفكري منه، على الرغم مما أصابها من غزو فكري أراد النيل من هذا الأمن ليوقع الخلل والاضطراب في مختلف مرافقها ومقدساتها، قام بذلك من انحرف عن الأمن الفكري والمنهج الرباني، فبات الأمر في أمسِّ الحاجة إلى قيام مؤسسات التنشئة الاجتماعية المدنية، والمؤسسات التعليمية والدينية بدورها في إرساء دعائم الأمن الفكري وتعزيزه لدى الأفراد، فإنه لا يجوز التفريط فيه إذ أن هذا التفريط خطر على هوية الأمة ومستقبلها، في وسائل الاتصالات والمواصلات.Item Dialogue Of Civilizations: Fighting Islamophobia(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) Souhali, Hichemهذه المقالة عبارة عن دراسة لظاهرة الخوف من الإسلام (الاسلاموفوبيا) بعد أحداث 11 سبتمبر، في سياقها العالمي، وقد سلكنا في دراستنا هذه منهجية تغطي هذه الظاهرة منذ ميلادها ثم توسعها في الولايات المتحدة أولا ثم في العالم بالتبع، وكذا تحدثنا عن وسائل مواجهة هذه الظاهرة، حيث تظهر السلبية التي يعاني منها المسلمون في هذه المواجهة الذين هم ضحاياها في نفس الوقت، وإن واحدة من الطرائق المقترحة هو الدخول الفعلي في حوار الثقافات والحضارات. Islam is facing enormous challenges in the twenty first century. In these times of cultural and religious dialogue, Islam faces multiple challenges. The most important one deals with islamophobia. This work is an attempt to understand this phenomenon: its origins, its ramifications, and above all paths to combat the negative representations non-Muslims have about the Muslims.Item حرب الإسلام حرب عادلة واعية(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) سلاط, قدور"الحرب كلها قذرة" مقولة يكاد يجمع على صحتها عوام النّاس و خواصهم، لأن الحرب إذا استعرت كانت كالنّار في الهشيم لا تبقي ولا تذر، تأكل الأخضر واليابس، فتقتل الإنسان وتحطم العمران و تقضي على مظاهر الحضارة والتمدن، وكل الحروب التي حدثت و تحدث هذا حالها، لا تعقل ولا تبصر، تهلك الحرث والنّسل، وغالبا ما تغيب فيها كل القيّم الإنسانية، حرب مجنونة لا تنضبط بقانون ولا تخضع لعرف، شعارها شعار الجاهلية الأولى في حروبها. والجهاد في الإسلام ليس استخدام السلاح بالضرورة، بل تعني كلمة الجهاد استخدام السلاح في الحالات التي يجوز فيها استخدام السلاح، وتعني البذل و العطاء والكدح في المجالات كافة، من أجل نصرة الدين ونشره، فالذي يبذل ماله من أجل العقيدة فهو مجاهد وإن لم يستخدم السلاح، والذي ينذر نفسه من أجل الدين فهو مجاهد بنفسه، وكذلك من يقاتل من أجل نصرة الدين فهو مجاهد.Item إيكولوجية الجماعات البسيطة(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) بن السعدي, إسماعيل; لغريبي, نسيمةيمكن أن يكون المفهوم أكثر دلالة على حال ووضعية تلك المجتمعات التي تزامنها المستويات والظروف الاجتماعية والاقتصادية المحدودة، حيث يكون التطور فيها بطيئا وجزئيا، ولا يشكل الرقي هدفا وطموحا لمجمل أفراها أو أولوية في حياتهم، ولا يعني هذا غياب الرغبة في الحياة المتحضرة، بقدر ما يعبر على نوع من أنواع البساطة والقناعة في مختلف جوانبها، ولعل هذا ما أشار إليه بن خلدون في تمييزه بين المجتمع البدوي والمجتمع الحضري في اعتماد حياة الأول على الضروري والحاجي خلافا للثاني. ومن ذلك فالبساطة لا تعني على ما يبدو حياة الفقر والعوز المادي، بقدر ما تعبر عن خاصية ثقافية ووضع اجتماعي يميز هذا النوع من الجماعات، أو يعبر عن قناعة دائمة بالقدر المتوفر من الحاجة لأعضائها. وإذا كان أمر تحديد مختلف أشكال المجتمعات البشرية وتطورها ظل محل اهتمام المفكرين على اختلاف تخصصاتهم، فإن تحديد وتصنيف أشكال الجماعات الفرعية في تلك المجتمعات يأخذ أبعادا أكثر تعقيد بالنظر إلى ما وصل إليه تطور وتغير المجتمع البشري ككل. وسوف لن يعتمد المقال موضوع الدراسة مناصرة لاتجاه معين من الاتجاهات المنهجية أو الفكرية في التناول، بقدر ما يهتم بعرض ووصف جوانب من حياة بعض الجماعات البسيطة ذات الامتداد الزمني والمكاني، وعلاقة ذلك بالتغيرات التي طرأت في نشاطها وبيئتها بالمجتمع الجزائري.Item ماهية الشعر عند الحسن بن رشيق(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) خنشالي, عبداللههذه محاولة لتتبع ماهية الشعر في التراث المغربي القديم، كنوع من التعريف بجهود المغاربة في مجال التنظير النقدي، وهي جهود متنوعة تبين مدى إسهاماتهم في بناء صرح الحضارة العربية الإسلامية، في شتى مجالاتها، منذ القرون الأولى. إن إبداعهم في مجال الأدب والنقد ـرغم جدة عهدهم به- ليبين نبوغهم المبكر في ذلك. ويعد ابن رشيق من أوائل الشخصيات المبدعة في ذلك بعد أستاذه عبد الكريم النهشلي. ومن القضايا النقدية الأولى التي عني بها النقاد المغاربة البحث في ماهية الفنون الأدبية، وفي مقدمتها البحث في ماهية الشعر ودوره، وهي القضية التي سأحاول عرض آراء ابن رشيق فيها من خلال كتابه" العمدة"، لأنه الكتاب الأكثر -من كتبه الأخرى - تجسيدا لآرائه النقدية ونظراته إلى الشعر كفن.Item البيئة الثقافية والسلوك الانحرافي(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) زرارة, لخضريقصد بالبيئة الثقافية تلك العوامل التي يتشكل منها الضمير الفردي أو الجماعي في كل مجتمع. وتشكل دراسة هذه العوامل أهمية كبيرة في مجال الجريمة بصفة عامة، نظرا لما لها من تأثير على ظاهرة الجريمة، سواء كان ذلك إيجابا أو سلبا. ويتحقق تأثير البيئة الثقافية على الجريمة من خلال كل عنصر من عناصرها، وأهم هذه العناصر هو مستوى التعليم ووسائل الإعلام المختلفة وكذا الدين. فما هو أثر هذه العوامل على الفرد؟ وهل تولد لديه الرغبة في الاندفاع نحو ارتكاب الجريمة، أم تشكل حاجزا أو مانعا تحول دون ذلك؟ وهذا ما سنحاول الإجابة عليه من خلال هذا المقال بغرض توضيح ما إذا كان للعوامل الثقافية أثر على ظاهرة الجريمة سواء ما تعلق بارتفاع نسبتها أو انخفاضها، وذلك من خلال دراسة العلاقة بين كل عنصر من عناصر الثقافة وظاهرة الجريمة.Item رَدٌّ على بعض المستشرقين الذين أثاروا شبهة إجحاف نظام الأسرة في الإسلام بشأن حرِّيَّة المرأة(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) اللبان, فائزةأثيرت على التشريع الإسلامي في أحكام الزواج شبهات وافتراءات، الغاية منها النيل من نظام الأسرة في الإسلام، لإثارة الفتن والتحدِّيات للتشريع الإسلامي. وتكاد تجمع شبهات المستشرقين وأتباعهم التي وجهوها سهاماً سامة ضد نظام الأسرة في الإسلام حول: - حرمان المرأة من حرِّيتها من حيث الولاية في عقد الزواج، وكذلك من حيث المهر، وكذلك القِوامة، وتعدُّد الزوجات، والطلاق. - تخصص العمل على الرجل دون المرأة. - عدم المساواة بين المرأة والرَّجل في تعدُّد الزوجات وفي الشهادة وفي الميراث.. الخ. وفي هذا البحث نقتصر على شبهة واحدة تتعلق في مسألة "الولاية في عقد الزواج".Item التطرف وموقف الإسلام منه(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) شتوان, بلقاسمإن الإشكالية عند الشاب المتطرف تبدأ مع تعصبه لفكرة أو لأمير مجموعته، فتراه يقيد نفسه بما أتاه من هذا القبيل، و يكتفي برؤية النور من زاوية واحدة، فهذا المنهج الذي يقوم على رؤية الأمور من جانب واحد لا يجعل صدر المتطرف ضيقا حرجا فحسب، بل يجعل عنده ثقافة وفهما للدين أحادي الجانب، فيحرم هذا المغالي المتطرف نفسه من تلك الإشراقات الفكرية، ومن الاجتهادات التي توصله إلى شاطئ الأمان.Item إدارة مخاطر صيغ التمويل والاستثمار في المصارف الإسلامية(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) حميد العلي, صالحلمّا كانت المخاطر تشكل في الجملة عائقاً أمام المصارف الإسلامية في التوسع بعملية تمويل واستثمار أموالها فيلاحظ أنها تحجم عن التمويل والاستثمار ببعض الصيغ التي ترتفع مخاطرها؛ كالمشاركة والمضاربة، بينما تتوسع في التمويل والاستثمار بالصيغ التي تنخفض مخاطرها؛ كالمرابحة. ويمكن أن تتحدد مشكلة البحث في مدى بيان المخاطر التي تتعرض لها صيغ التمويل والاستثمار في المصارف الإسلامية. ويمكن صياغة هذه المشكلة عبر السؤاليين الآتيين: 1- ما مصادر المخاطر في المصارف الإسلامية؟ 2- ما مخاطر صيغ التمويل والاستثمار وطرائق إدارتها في المصارف الإسلامية؟Item نحو تقييم الأداء العقابي للأنظمة الجزائية المعاصرة وقفة مع العقوبة السالبة للحرية(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) مخلوفي, عبد الوهاب; سمصار, محمدكشفت التجارب الطويلة التي مرت بها العقوبة السالبة للحرية على أنها تثير إشكالات قانونية جمة سواء فيما يتعلق بقيمتها كجزاء جنائي أو فيما يتعلق بتنفيذها، وقد كانت هذه المشاكل مثار دراسات عدة اتجهت إلى بيان عيوب نظام السجون واقتراح سبل إصلاحها مما أدى إلى تطور ملحوظ في النظم العقابية واتجاهها إلى اتباع أساليب التهذيب والإصلاح التي تهتم بشخصية المحكوم عليه أثناء فترة التنفيذ العقابي تمهيدا إلى تأهيله للحياة الاجتماعية. غير أن أهم المشاكل التي تعرض في الوقت الحاضر على بساط البحث تتعلق بتوحيد العقوبة السالبة للحرية من جهة، وبالانتقادات الشديدة التي تنصب على العقوبات السالبة للحرية قصيرة المدة على الخصوص من جهة أخرى.Item الدروس المستفادة من الأزمة المالية العالمية(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) بن دعاس, جماللقد تنبأ علماء الاقتصاد الوضعي بانهيار النظام الاقتصادي الاشتراكي لأنه يقوم على مفاهيم ومبادئ تتعارض مع فطرة الإنسان وسجيته ومع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، كما تنبأ العديد من رواد النظام الاقتصادي الرأسمالي بانهياره لأنه يقوم على مفاهيم ومبادئ تتعارض مع سنن الله ومع القيم والأخلاق، كما أنه يقوم على أساس الملكية الخاصة للموارد الاقتصادية مع مراعاة المصلحة الخاصة على حساب المصلحة العامة، كما يعد الربح هدفه الأساسي من كل التعاملات مما يؤدي إلى التفاوت الكبير في توزيع الدخول والثروات بين طبقات المجتمع وإلى هيمنة الشركات الاحتكارية التي تعتمد في تسويق منتجاتها على الدعاية الكاذبة مما ينتج عنه إهدار الموارد الاقتصادية بدل استخدامها في إنتاج السلع الضرورية، أما النظام المصرفي فيقوم على أساس الفوائد الربوية التي تعد من قبيل أكل أموال الناس بالباطل، وتؤدي إلى ظهور طبقة مترفة دون جهد من خلال استغلال حاجة المستهلكين والمستثمرين للأموال، كما تؤدي إلى تشويه هيكل الاستثمار من خلال توجيه الموارد إلى القطاعات غير المفيدة بل والضارة للمجتمع.. وكان من الطبيعي أن تؤدي هذه التناقضات مع الفطرة البشرية السليمة ومع النهج الذي ارتضاه الله لعباده، إلى حدوث اختلالات متعددة كان أخطرها أزمة الكساد العظيم الذي حدث في ثلاثينيات القرن الماضي، وآخرها الأزمة المالية العالمية الراهنة التي بدأت بوادرها في صائفة سنة 2008، وقد تحدث مؤلفون كثر عن أسباب هذه الأزمة وآثارها والجهود المبذولة للخروج منها، أما وقد بدأت ملامح التماثل للاستقرار تلوح في الأفق بعد المسكنات الكثيرة التي تم تقديمها للاقتصاد العالمي فلعل من الراسخ في مجال إدارة الأزمات والتعامل معها أن يتم رصد وتحديد الدروس المستفادة من الأزمة في محاولة للحيلولة دون وقوعها مرة أخرى، وكيفيات الخروج منها في حالة تكرارها، والعمل على إبراز مكامن الضعف في النظام المصرفي الرأسمالي، ومن ثم تقديم البديل المستمد من روح الشريعة الإسلامية التي شرعها العليم الخبير لتكون أساسا لسعادة الإنسانية في الدارين.. ومن هنا فإن هذا البحث يحاول الإجابة عن التساؤل التالي: ما هي أهم الدروس المستفادة من الأزمة المالية المصرفية العالمية؟ وما هي أسس البديل الإسلامي المطروح؟
- «
- 1 (current)
- 2
- 3
- »