العدد 01

Permanent URI for this collectionhttps://dspace.univ-batna.dz/handle/123456789/2401

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 20 of 48
  • Item
    Dialogue Of Civilizations: Fighting Islamophobia
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) Souhali, Hichem
    هذه المقالة عبارة عن دراسة لظاهرة الخوف من الإسلام (الاسلاموفوبيا) بعد أحداث 11 سبتمبر، في سياقها العالمي، وقد سلكنا في دراستنا هذه منهجية تغطي هذه الظاهرة منذ ميلادها ثم توسعها في الولايات المتحدة أولا ثم في العالم بالتبع، وكذا تحدثنا عن وسائل مواجهة هذه الظاهرة، حيث تظهر السلبية التي يعاني منها المسلمون في هذه المواجهة الذين هم ضحاياها في نفس الوقت، وإن واحدة من الطرائق المقترحة هو الدخول الفعلي في حوار الثقافات والحضارات. Islam is facing enormous challenges in the twenty first century. In these times of cultural and religious dialogue, Islam faces multiple challenges. The most important one deals with islamophobia. This work is an attempt to understand this phenomenon: its origins, its ramifications, and above all paths to combat the negative representations non-Muslims have about the Muslims.
  • Item
    التسريح لأسباب اقتصادية بين القانون الأساسي وقوانين الخصخصة في الجزائر
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) بن عمران, محمد لخضر
    الأصل العام في قوانين الشغل أن العامل يقضي معظم حياته بتسخيرها للمنصب الذي يشغله، وفي ذات الوقت فان العمل يشكل بحق إحدى الركائز الأساسية في دول العالم وخاصة في البلدان النامية نظرا لحاجة كل إنسان إلى العمل كمصدر للرزق، وكمظهر من مظاهر تطور الأمة ورقيها ولقد اهتمت الجزائر في كل تشريعاتها اهتماما بالغا بتنظيم العمل حيث أفردت له تشريعات خاصة تضمنت مفهوم العمل فلسفيا واجتماعيا واقتصاديا.
  • Item
    التطرف وموقف الإسلام منه
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) شتوان, بلقاسم
    إن الإشكالية عند الشاب المتطرف تبدأ مع تعصبه لفكرة أو لأمير مجموعته، فتراه يقيد نفسه بما أتاه من هذا القبيل، و يكتفي برؤية النور من زاوية واحدة، فهذا المنهج الذي يقوم على رؤية الأمور من جانب واحد لا يجعل صدر المتطرف ضيقا حرجا فحسب، بل يجعل عنده ثقافة وفهما للدين أحادي الجانب، فيحرم هذا المغالي المتطرف نفسه من تلك الإشراقات الفكرية، ومن الاجتهادات التي توصله إلى شاطئ الأمان.
  • Item
    ماهية الشعر عند الحسن بن رشيق
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) خنشالي, عبدالله
    هذه محاولة لتتبع ماهية الشعر في التراث المغربي القديم، كنوع من التعريف بجهود المغاربة في مجال التنظير النقدي، وهي جهود متنوعة تبين مدى إسهاماتهم في بناء صرح الحضارة العربية الإسلامية، في شتى مجالاتها، منذ القرون الأولى. إن إبداعهم في مجال الأدب والنقد ـرغم جدة عهدهم به- ليبين نبوغهم المبكر في ذلك. ويعد ابن رشيق من أوائل الشخصيات المبدعة في ذلك بعد أستاذه عبد الكريم النهشلي. ومن القضايا النقدية الأولى التي عني بها النقاد المغاربة البحث في ماهية الفنون الأدبية، وفي مقدمتها البحث في ماهية الشعر ودوره، وهي القضية التي سأحاول عرض آراء ابن رشيق فيها من خلال كتابه" العمدة"، لأنه الكتاب الأكثر -من كتبه الأخرى - تجسيدا لآرائه النقدية ونظراته إلى الشعر كفن.
  • Item
    إصدار الحكم التحكيمي في قانون الإجراءات المدنية و الإدارية الجزائري الجديد رقم 08/09 المؤرخ في 25/02/2008
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) بشير, سليم
    مواضيع الحكم التحكيمي كثيرة، وأبرزها الإصـدار، وهو موضوع يتغلب عليه الطابع القانوني الإجرائي. ودراسة الموضوع تسمح للباحث والقارئ معا التعرف على بعض الإجراءات والوقفات التي يعيشها المحكم أثناء المرحلة الأخيرة من الخصومة، هذه المرحلة التي تعد بمثابة عصارة لجهد كبير قام به جميع الأطراف بما فيهم محكمة التحكيم. وتساعد هذه الدراسة أيضا على معرفة موقف المشرع الجزائري منها خاصة قانون الإجراءات المدنية والإدارية الجديد رقم 08/09 والمؤرخ في 25/04/2008 مع مقارنته ببعض التشريعات الوطنية خاصة القريبة منه.
  • Item
    نحو تقييم الأداء العقابي للأنظمة الجزائية المعاصرة وقفة مع العقوبة السالبة للحرية
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) مخلوفي, عبد الوهاب; سمصار, محمد
    كشفت التجارب الطويلة التي مرت بها العقوبة السالبة للحرية على أنها تثير إشكالات قانونية جمة سواء فيما يتعلق بقيمتها كجزاء جنائي أو فيما يتعلق بتنفيذها، وقد كانت هذه المشاكل مثار دراسات عدة اتجهت إلى بيان عيوب نظام السجون واقتراح سبل إصلاحها مما أدى إلى تطور ملحوظ في النظم العقابية واتجاهها إلى اتباع أساليب التهذيب والإصلاح التي تهتم بشخصية المحكوم عليه أثناء فترة التنفيذ العقابي تمهيدا إلى تأهيله للحياة الاجتماعية. غير أن أهم المشاكل التي تعرض في الوقت الحاضر على بساط البحث تتعلق بتوحيد العقوبة السالبة للحرية من جهة، وبالانتقادات الشديدة التي تنصب على العقوبات السالبة للحرية قصيرة المدة على الخصوص من جهة أخرى.
  • Item
    عـلاوة المردوديـة كحافـز لتحسيـن أداء الأفـراد – دراسـة ميدانيـة –
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) مرازقة, عيسى; متلف, حدة
    للوقوف على مدى أهمية علاوة المردودية كحافز لتحقيق أداء أفضل، قمنا بدراسة ميدانية بملبنة الأوراس باتنة معتمدين في ذلك على استمارتين، الأولى موجهة للرؤساء والثانية موجهة للمرؤوسين، بالإضافة إلى الملاحظة والمقابلة. ولتحليل النتائج المتحصل عليها اعتمدنا على أساليب التحليل الإحصائية المتمثلة في النسب المئوية وكاي مربع.
  • Item
    دور مبادئ الإمام الأوزاعي والإمام الشيباني في العلاقات الدولية
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) مزياني, فريدة
    يعتبر الإمام عبد الرحمن الأوزاعي والإمام محمد بن الحسن الشيباني رائدين في وضع أسس القانون الدولي، ليس عند العرب والمسلمين فحسب، بل في العالم أجمع. ففي مجال أحكام الحرب والسلم، كان الأوزاعي ذا فتاوى موضوعية ودقيقة لنزعته الإنسانية، التي تعتبر البشر جميعاً عائلة واحدة، تعيش أو ينبغي أن تعيش في ظل العدالة والمساواة. فقد حرم التعرض للفلاحين والرعاة والرهبان والعجزة وأصحاب الصوامع في وقت الحرب، إلا إذا اشتركوا فعلا في القتال ، كما حرم التعرض للصغار والنساء حتى ولو تمترسوا بهم الأعداء، بل إنه منع التعرض لأي موقع قد يكون فيه بعض هؤلاء. كما قضى بعدم جواز تخريب شيء من أموال العدو وحيواناته وأشجاره، وكان يستند بذلك إلى تعليمات خلفاء المسلمين إلى قادة الجيوش الإسلامية، وبخاصة بيان خليفة المسلمين أبو بكر الصديق الذي وجهه إلى يزيد بن معاوية، عندما كان في طريقه إلى بلاد الشام، وأوصاه فيه بعدم قتل الأفراد المدنيين العزل غير المحاربين، ولاسيما الصغار والنساء والشيوخ، وبعدم قطع الأشجار المثمرة أو حرقها، ولا يخربوا موضعا عامرا، وأن لا يعقروا شاة أو بعيرا إلا لمأكله، ولا يحرقوا نخلة. وقد خلف الفقيه محمد بن الشيباني كتباً كثيرة في الفقه والأصول ومسلك الدولة الإسلامية في حالة الحرب والسلم والتجارة، وغيرها من المواضيع التي تعتبر من صلب القانون الدولي.
  • Item
    دراسة حديثية: محمد بن عمر الواقدي في نظر النقاد
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) زقادة, الوردي
    تهدف هذه المحاولة ذات الصلة بالدراسات الحديثية المتعلقة برواة الحديث، إلى إبراز مسألة لطالما نظر إليها من زاوية أحادية، ثم سحبت عليها أحكام يراها قائلوها غير قابلة للطرح والنقاش وإعادة النظر. مجمل هذه المسألة أن الراوي إذا وسم بالضعف من قبل النقاد فلا يمكن لآثاره أن تشفع له مما وصف به حتى وإن كانت هذه الآثار منتشرة بين الأمة، ولا ينزع عنه حكم النقاد عليه كونه ضعيفا، ولعل أشهر من لازمته صفة الضعف في الرواية محمد بن عمر بن واقد الأسلمي" المعروف بالواقدي.
  • Item
    التدخل الإنساني
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) شافعة, عباس
    هل يمكن اعتبار حقوق الإنسان من أولويات العلاقات الدولية الراهنة في ظل ازدواجية معايير استخدام هذا المصطلح؟ وهل يستخدم التدخل الإنساني فعلا من أجل حماية حقوق الإنسان؟ أم أن التغيرات والتحولات الكبرى التي تفرضها مقتضيات العولمة على المجتمع الدولي اليوم، يجعل من هذه المفاهيم ذرائع للمساس بسيادة الدول والتدخل المجحف في شؤونها الداخلية والإضرار باقتصادياتها تحقيقا لأهداف الهيمنة التي تسعى إليها الدول الكبرى؟
  • Item
    نظرية الاغتراب في الفكر السوسيولوجي
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) حداد, صونية
    يختلف مفهوم الاغتراب باختلاف اتجاهات الباحثين، واختلاف المجتمعات التي يدرس فيها، ومراحل تطورها، وحتى في المجتمع الواحد، كما يرجع سبب الاختلاف لتنوع التخصصات التي تناولته بالدراسة من علم الاجتماع إلى علم النفس والفلسفة، وهو مثلا يختلف معناه عند كارل ماركس عنه عند ماركيوز H.Marcus رغم أن المجتمع الذي عولج فيه واحد وهو المجتمع الأوروبي، فما بالك باختلاف المجتمعات والثقافات وتطورها. ويرتبط الاغتراب بإشباع الحاجات الاجتماعية والنفسية وبالأمن والاطمئنان وبالطموح والتوقعات، وبالمكانة الاجتماعية ، وكل هذه المفاهيم تختلف في المجتمع نفسه حسب الجنس والمستوى الثقافي والسن والخصائص والمميزات الفردية، كما تختلف من مجتمع لآخر حسب الخصائص الثقافية التي تضرب بجذورها في أعماق تاريخ كل مجتمع.
  • Item
    حرب الإسلام حرب عادلة واعية
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) سلاط, قدور
    "الحرب كلها قذرة" مقولة يكاد يجمع على صحتها عوام النّاس و خواصهم، لأن الحرب إذا استعرت كانت كالنّار في الهشيم لا تبقي ولا تذر، تأكل الأخضر واليابس، فتقتل الإنسان وتحطم العمران و تقضي على مظاهر الحضارة والتمدن، وكل الحروب التي حدثت و تحدث هذا حالها، لا تعقل ولا تبصر، تهلك الحرث والنّسل، وغالبا ما تغيب فيها كل القيّم الإنسانية، حرب مجنونة لا تنضبط بقانون ولا تخضع لعرف، شعارها شعار الجاهلية الأولى في حروبها. والجهاد في الإسلام ليس استخدام السلاح بالضرورة، بل تعني كلمة الجهاد استخدام السلاح في الحالات التي يجوز فيها استخدام السلاح، وتعني البذل و العطاء والكدح في المجالات كافة، من أجل نصرة الدين ونشره، فالذي يبذل ماله من أجل العقيدة فهو مجاهد وإن لم يستخدم السلاح، والذي ينذر نفسه من أجل الدين فهو مجاهد بنفسه، وكذلك من يقاتل من أجل نصرة الدين فهو مجاهد.
  • Item
    ضمانات تثبيت التشريعات الوطنية في مواجهة المستثمرين الأجانب ­شروط الثبات التشريعي­
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) قصوري, رفيقة
    إن التشريع هو الأداة التي تعبر بها الدولة عن سياستها الاقتصادية بصفة عامة والاستثمارية بصفة خاصة، وتوجيه هذه الأداة من حيث التعديل أو الإلغاء لا يكون كمبدأ عام إلا للدولة، انطلاقا من الاعتراف الدولي بالحق لكل دولة ذات سيادة وسلطة في التصرف والتحكم بحرية في تشريعاتها بما يضمن تحقيق مصلحتها وأهدافها، وهو الأمر الذي يمكن أن يشكل لدى المستثمر بعض المخاوف والتردد من استثمار أمواله في دولة تمتاز سياستها التشريعية بالتغيير وعدم الاستقرار وهو ما سيؤدي بالضرورة إلى زعزعة الاستقرار المنشود لمناخ الاستثمار بصفة عامة في الدولة المضيفة، مما أدى ببعض التشريعات إلى الاعتراف بسلطة التجميد الزمني للنصوص التي ابرم عقد الاستثمار في ظلها وهو ما قد يفسر على أن الدولة التي تتقيد بهذا الشرط في التزاماتها التعاقدية تكون قد تنازلت عن سيادتها وحقها في التصرف في قوانينها بالتعديل أو الإلغاء كما تشاء ووقت ما تشاء، بمعنى أن الدولة بهذا التصرف تكون قد تنازلت عن أحد مظاهر السيادة المقررة لها وفقا لقواعد القانون الدولي على إقليمها وهو اتجاه لعل أهم ما يبرره حسب البعض هو سعي هذه الدولة المستقطبة للاستثمار إلى تسخير كل الوسائل والضمانات لطمأنة المستثمر الأجنبي الذي قد لا يقبل الاستثمار إلا إذا اطمأن إلى مركزه القانوني والاقتصادي، وبالتالي فإن الدولة المضيفة لا تلجأ إذا إلى تقرير هذا النمط من الضمان الإتفاقي إلا للاستثمارات الهامة التي تحظى بالأولوية في عملية التنمية فيها، ذلك أن الحاجة إلى استقرار التشريع تأتي دائما من وجهة نظر الدولة في الترتيب بعد امتيازات السيادة التي تخولها الحق في تعديل تشريعاتها وفقا لما تقتضيه مصالحها الاقتصادية.
  • Item
    آثار حكم الإلغاء وإشكالات تنفيذه
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) بوقرة, إسماعيل
    يتفق الفقـه على أن أية خصومة لا تحقـق هدفهـا إلا بالحكم فيهـا وأن الحكم الصادر فـي الدعوى هو عنـوان الحقيقة وهو نتيجتها. وإذا كانت دعوى الإلغـاء هي دعـوى إعدام القرار الإداري المخالـف للمشروعيـة، فـإن قيمة هذه الدعوى تتحقق في حكمها، وبالتالي فحكم الإلغاء هو ذلك الحصن المنيع للحفاظ على المشروعية، إلا أن الأمر لا يتوقف على صدور الحكم من طرف القضاء بل أن الحكم يتحدد في آثاره وما يرتبه من نتائـج. وحكم الإلغاء يرتب أثرين هامين أولهما الحجية المطلقـة وثانيهما: أن حكم الإلغاء بما له من حجيـة مطلقة، فهو يتمتع بقوة تنفيذية تختلف عن القوة التنفيذية لباقي الأحكام، وحكم الإلغاء بما له من أهمية ، فإنه يضع علـى الإدارة التزامات سواء جهـة القـرار الملغى ،أو جهة مسلكها المستقبلي في إصدار قرارات مشابهة أو إصدار ذات القرار . وحتى تكون هذه الالتزامات فعالة فإن القانون رتـب على الجهة الإدارية جزاءات إذا لم تنفذها ولهذا ونظرا لأهمية هذا الموضوع فهو يطـرح الإشكاليـات ما مدى تمتع حكم الإلغاء بالقوة الإلزامية ؟ وما هي الإشكالات التي تعيق تنفيذ حكم الإلغاء؟
  • Item
    الأصالة والمعاصرة في فكر محمد عبده
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) بوبكر, موسى
    لقد تميز مشروع (محمد عبده) الإصلاحي عن غيره، بأنه مشروع مختلف لا ينتمي إلى التقليد ولا إلى العلمانية المتحررة والتي يتصور أنها مناهضة للدين، إذن هو في الإطار الفكري الكبير صاحب المشروع الثالث، التوفيقي كما يوصف ولكن انطلاقا من قاعدة إيمانية تسليمية، أي أنه يحاول احتواء ما لدى الآخر في ثقافته الدينية، بكلام آخر، دمج المعاصرة في الآصالة بالجمع بين معطيات الحضارة وثمرات العصر من جهة، والالتصاق التام بالهوية الإسلامية كما تميز مشروع الشيخ عبده، بأنه حاول تقديم مشروع إصلاحي يجيب من وجهة نظر دينية عن كافة المسائل الفكرية المثارة في عصره وبخاصة المتصلة منها بالنهضة، لتثمر فيما بعد من رؤية توفيقية، تشق طريقا مستقلا بين تيارات فكرية متنافرة، نشأت وترعرعت واختصمت في المجال الفكري العربي المعاصر.
  • Item
    ضوابط الرواية باللفظ عند المحدثين وموقف المعاصرين منها
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) غرابلي, عائشة
    لقد أسفرت الاجتهادات الحديثة في علوم الحديث عن ترجيح بعض الاختنيارات، فيما يتعلق بضوابط الرواية باللفظ وأثرها في تصحيح الحديث وتضعيفه، أو في تصفية السنة من الشوائب، ووهذا البحث عرض لهذه المسائل كما تصورها القدماء، مع بيان وجهة نظر المعاصرين فيها.
  • Item
    قراءة في تاريخ العلاقات السياسية الجزائرية – المغربية (1516-1912)
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) غيلاني, السبتي
    إن من يبحث في تاريخ العلاقات الجزائرية -المغربية، يجد بأنه كانت بينهما علاقات قوية، وهي علاقات حسن الجوار ووحدة الدين واللغة التي تربط البلدين، بالإضافة إلى العادات والتقاليد بين سكان المناطق الحدودية للبلدين، ولاسيما في اشتراكهما في محاربة الغزو الإسباني؛ كلها عناصر جوهرية لقيام روابط التفاهم والأخوة.
  • Item
    إدارة مخاطر صيغ التمويل والاستثمار في المصارف الإسلامية
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) حميد العلي, صالح
    لمّا كانت المخاطر تشكل في الجملة عائقاً أمام المصارف الإسلامية في التوسع بعملية تمويل واستثمار أموالها فيلاحظ أنها تحجم عن التمويل والاستثمار ببعض الصيغ التي ترتفع مخاطرها؛ كالمشاركة والمضاربة، بينما تتوسع في التمويل والاستثمار بالصيغ التي تنخفض مخاطرها؛ كالمرابحة. ويمكن أن تتحدد مشكلة البحث في مدى بيان المخاطر التي تتعرض لها صيغ التمويل والاستثمار في المصارف الإسلامية. ويمكن صياغة هذه المشكلة عبر السؤاليين الآتيين: 1- ما مصادر المخاطر في المصارف الإسلامية؟ 2- ما مخاطر صيغ التمويل والاستثمار وطرائق إدارتها في المصارف الإسلامية؟
  • Item
    دور الحاجة في تحقيق مقاصد الشريعة
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) وغلانت, فاطمة الزهراء
    لقد خلق الله الإنسان وجعل له دوافع بشرية يسعى من خلالها إلى تحقيق رغباته وحاجاته الفطرية والمكتسبة على اعتبار أنه كائن يحتاج إلى غيره بوجه ما ليحصل مصالحه حتى يشعر بالأمان والاستقرار، وعليه فإن الحاجة هي الدافع الأساس لجميع التصرفات التي يقوم بها الإنسان في حياته لذا كان الشرع حاضرا في توجيهه من أجل تحقيق ما يحتاج بحكمة ونظام، ولا يدعه يتصرف بعشوائية ولا عقلانية فيقع بذلك في الظلم والفوضى، فأوصاه بمراعاة الاعتدال والتوسط في قضاء حاجاته. كما وجهه أيضا إلى الابتعاد عن كل المحرمات والخبائث، ونهاه عن كل ما من شأنه أن يفسد عليه دينه أو نفسه أو عرضه أو عقله أو ماله ليكون فردا إيجابيا و فعال في مجتمعه ويحقق الأهداف والغايات المتواخاة من وجوده وخلقه في هذا الكون، وفي ضوء ما سبق جاء هذا الموضوع للإجابة عن بعض التساؤلات التي من شأنها توضيح بعض الأمور التي يجب على المسلم أن يراعيها ويعيها جيدا كي يتميز عن غيره من المخلوقات في هذا الكون وأن يحقق ما خلق لأجله: 1 – الحاجة التي يسعى الإنسان إلى إشباعها هل هي كل حاجة مهما كانت أم هي مضبوطة بضوابط؟ 2 – الإنسان يسعى إلى جلب المصالح ودرء المفاسد عنه من خلال إشباع حاجاته، هل هذه المصالح معتبرة شرعا أم لا؟ وكيف ذلك؟ 3 – ما العلاقة القائمة بين إشباع الحاجة وتحقيق مقاصد الشريعة؟
  • Item
    الاشتراط في عقد الزواج وتطبيقاته في قانون الأسرة الجزائري
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2010-12-01) عبدو, سميرة
    كثيرا ما يحدث أن يشترط أحد الزوجين على الآخر شروطا يريد بها تحقيق منفعة لنفسه وحماية مصالحه أثناء سريان عقد الزواج ونفاذه، وهذا نظرا للحوادث التي يسيء فيها أحد الزوجين للآخر والتي تعتبر حافزا للتفكير في وضع الشروط فيقبل بها الطرف الآخر طواعية من غير إكراه. فهل كل الشروط التي يشترطها الزوجان ملزمة يجب الوفاء بها؟ وماهي آثار هذه الشروط على عقد الزواج؟ وماهي مقاصد الشريعة الإسلامية من الشرط في عقد الزواج؟ وما هي نظرة المشرع الجزائري لمسألة الاشتراط في عقد الزواج؟