المجلد 04 سنة 2019
Permanent URI for this communityhttpss://dspace.univ-batna.dz/handle/123456789/2234
Browse
Browsing المجلد 04 سنة 2019 by Issue Date
Now showing 1 - 20 of 27
- Results Per Page
- Sort Options
Item دور المجموعات الابستيمية في هندسة السياسة العامة الأمريكية(جامعة باتنة 1, 2019-01-29) شملال, وليدتتمحور الدراسة حول أهمية "علب التفكير في رسم السياسة العامة والتي تشكل كخلايا منتشرة على المستوى الكوني (العالمي)؛ من أجل تدفق شبكة هائلة من المعلومات التي يتزود بها صانع القرار السياسي، وهي أيضا أحد أهم الفواعل الغير دولاتية التي تعمل على حوكمة النظام العام العالمي، أمام تنامي العديد من القضايا العابرة للحدود، وعجز الدولة بمفهومها التقليدي على مواجهة التحديات الجديدة، وبذلك فهي معيار يقاس به توجهات السياسة العامة الأمريكية وبذلك تحاول هندسة أنموذج عالمي رفيع المستوى نتيجة للأبحاث والدراسات المقدمة. The study focuses on the importance of "think tanks in policy making Form as cells spread at the global (global) level; for network flowIt is also one of the most important non-state actors working on the governance of the global public order. It is the result of the growing number of cross-border issues and the inability of the state in its traditional concept to meet the new challenges. And is trying to engineer a high-level global model as a result of research and studies.Item العلاقة بين الأمن والسياحة: دراسة تحليلية لتنافسية الأمن السياحي الأردني في قطاع السياحة والسفر العالمي للفترة(2007-2015م)(جامعة باتنة 1, 2019-01-29) الدهون, رامي محمد عوضهدفت الدراسة الى دراسة الأمن السياحي وتطوره، وخصائصه، والمخاطر البشرية التي تؤثر عليه كأحداث عدم الاستقرار السياسي والإرهاب والجرائم، بالإضافة الى تحليل مؤشر الأمن السياحي للأردن عالمياً واقليمياً وفقاً لتقارير تنافسية السياحة والسفر العالمي للفترة(2007-2015م)، ولتحقيق اهداف الدراسة تم الاعتماد على المنهج الوصفي والتاريخي والتقارير الصادرة عن منظمة السياحة العالمية، وبينت الدراسة أن أهم العوامل التي تؤثر على قرار السائح في اختيار وجهة سياحية عند وجود أحداث أمنية في دولة سياحية ما وبخاصة في الدول المتقدمة هي دور الحكومات والشركات السياحية، ووسائل الإعلام والاتصال المختلفة، وارتباط البرنامج السياحي مع عدد من الدول في نفس الإقليم، كما بينت ايضاُ أن مؤشر الأمن السياحي للأردن احتل الأردن مرتبة متقدمة بين دول العالم في الفترة (2007-2009م) بسبب الاستقرار الأمني والسياسي محلياً وإقليميا بينما تراجع ترتيب الأردن في الفترة (2011-2015م) بسبب الاضطراب السياسي والأمني الإقليمي الناتج عن تأثير أحداث الربيع العربي. The study aims at studying tourism security, its development, characteristics and the human effect as factors which lead to political instability, terrorism and crime. It also aims at analyzing the Jordanian tourism security level according to the international travel and tourism competition reports between 2007 and 2015 CE. To achieve the study objectives, the descriptive method has been adopted and the World Tourism Organization periodicals have been adopted. The study shows that the most important factors which affect the tourists' decision- making, especially in the developed countries, regarding their destination if there are security problems in the target country are the roles of governments, travel agencies, mass media and tourist's schedule including a number of countries in the same region. Finally, the results shows that the Jordanian tourism security was placed in an advanced level in the world between 2007 and 2009 CE due to the local and regional political and security stability while it went down between 2011 and 2015 because of the political and security instability at the regional level as a result of the Arab Spring events.Item دور أنظمة المعلومات الإدارية الفرعية المتكاملة ( موارد بشرية، تسويقية، محاسبية، إقراضية) في البنوك التجارية(جامعة باتنة 1, 2019-01-29) بوطورة, فضيلة; سمايلي, نوفل; نور الدين, قالقيليعد التغير المستمر في الأفكار والتكنولوجيا والخدمات وغيرها من أبرز التحديات التي تواجه البنوك، والمعلومات في العصر الحالي هي ثروة هامة التحكم فيها يحقق أرباحا ونجاحا للخطط المستقبلية، ويختص نظام المعلومات الإدارية في البنوك بتجميع وتشغيل وتحليل وإرسال المعلومات إلى مراكز إتخاذ القرارات بالتوقيت المناسب والنوعية المطلوبة، وذلك لخدمة أنظمة العمل البنكية كالموارد البشرية، التسويق، المحاسبة، الإقراض. وهذه الأنظمة الفرعية تتكامل مع بعضها في العمل ومخرجاتها تمثل الدعامة الأساسية لصنع القرار داخل البنوك، فتعمل جميعها على توفير التقارير الدورية والروتينية اللازمة لسير العمل، وتكمن قوة الأنظمة الفرعية لنظام المعلومات الإدارية بالبنك في قدرتها على ممارسة الوظائف الأساسية التي تتمثل في: الإدخال، المعالجة، التخزين، الإخراج، والتغذية العكسية التي تمكن من تصحيح الأخطاء والانحرافات وتقييم الأداء، وبالتالي المساهمة بشكل فعال في إتخاذ القرارات. The constant change in ideas, Technology and Services and other major challenges facing Banks, and Information at present is an important wealth mast be controled to made a profit and successful in future plans, the Management Information System (MIS) in Banks specialized in compile and run, analyze and send information to decision making centers in time and best quality, In order to serve the Banking Business Systems such as Human Resources, Marketing, Accounting, Lending. These Subsystems are integrated with each other at work and outputs represent the mainstay of decision-making in Bank, all working to provide periodic and routine reports needed for progress of work, It lies Subsystems of the MIS strength of the Bank in its ability to exercise the basic functions which are: Input, Processing, Storage, Output, and Feedback which enables the correction of errors and deviationsand evaluation of performance, and thus effectively contribute to the decision-making.Item مساهمة الصفحات الثقافية بالصحافة المكتوبة في دعم المثقفين دراسة تحليلية ارتباطية على عينة من أعداد جريدة الأوراس نيوز (1/12/2017 إلى 28/2/2018)(جامعة باتنة 1, 2019-01-29) بطاهر, هشامسعت الدراسة إلى إبراز العلاقة بين دور الصحافة المكتوبة كأحد تجليات وتمظهرات وسائل الإعلام داخل المجتمع من جهة، ودعم كل أشكال النشاط الثقافي و المثقفين من جهة ثانية، وبناء على ما سبق يمكن استشفاف أهمية الدراسة في الدور المهم الذي باتت تعلبه وسائل الإعلام عموما والصحافة المكتوبة تحديدا من أجل دعم المثقفين والمشهد الثقافي، وبغرض الدراسة العلمية لهذا الدور تم استخدام منهج التحليل العاملي قصد التحليل الدقيق والتشخيص العميق للظاهرة، وقصد الاستخدام الأمثل لهذا المنهج تم توظيف تحليل المحتوى أيضا من خلال تقسيمه إلى فئتين: المحتوى والشكل وإدراج الفئات التي تخدم تساؤلات، فرضيات الدراسة وأهدافها، وهي دراسة تمزج بين تحليل المحتوى و العلاقة بين المتغيرات إحصائيا بواسطة برنامج التحليل الإحصائي (SPSS version 24) في نسخته 24. بعد ذلك تم تحليل أعداد من شهر ديسمبر،جانفي وفيفري، والخروج بمجموعة من النتائج لإبراز الدور الحقيقي للصحافة في دعم الوجوه الثقافية، وما يترتب عنها من تشجيع روح الإبداع على المشهد الثقافي والإعلامي بشكل تكاملي.Item الإبستمولوجيا النسوية ذات المحور الأفرو ـ أمريكي(جامعة باتنة 1, 2019-01-29) بوناب, كمالنجحت الباحثات النسويات في جذب الانتباه إلى حجب وسوء تمثيل النساء في البحوث الأكاديمية، وانصبّ اهتمامهنّ على كشف هذا التحيّز للمحورية الذّكورية والعمل على تصحيحه، بدءا من اعتراضهن على ما يسود الوضعية من تفكير ثنائي، وصولًا إلى طرح أساليب بديلة للتفكير في الحياة الاجتماعية موازاة مع العملية البحثية، انتهاء إلى انتقاد الفصل الزائف بين الذات والموضوع (أي بين الباحث والمبحوث) على أساس أنّه نوع من التراندنسنتالية المصطنعة وغير المرغوب فيها؛ ودون إنكار دلالة وأهمية تلك المساهمات النسوية المبكّرة، كان من الهامّ الإشارة إلى أنّ فئة واسعة من النسويات الرائدات ركّزن على النساء باعتبارهن "فئة عامة" وأغفلن التنوع والتعددية القائمة فيما بين حيوات وتجارب النساء، فغالبية البحوث النسوية ركّزت على القضايا التي تهمّ النساء البيض، مع تجاهل ما تُعنى به النساء الملونات خصوصا المنتميات منهنّ إلى الطبقة العاملة. Feminists researchers have succeeded at drawing attention to the obscuring and miserpresentation of women in academic research. The focus of this researchers has been on uncovering and correcting the aforementioned bias toward masculinity. They started their compaign by opposing to the ongoing double standard situation, that features prevailing stereotypes, before suggesting alternative ways of considering social life along with the process of research. They also criticized the fake separation between the subject and the self (i. e, between the researcher and what is being researched) claiming that it is a kind of artificial and undesirable transcenendentalism ; and without denying the value and importance of these early feminist contributions, it was worth – indicating that a broad group of pioneering feminists have put emphasis on women as « general category » and overlooked the diversity and pluralism existing between the lives and experiences of women. The majority of women researchers have focused on issues of concern to white women, while ignoring the concerns and difficulties of « colored » women, especially those belonging to the working classItem تحديات إعادة بناء الدولة في الساحل الإفريقي من منظور مقاربة الجوار السيء-ليبيا نموذجا-(جامعة باتنة 1, 2019-01-29) بن بريهوم, ميادةالملخص ملخص: الأمن كمطلب والديمقراطية كمسعى والتنمية كهدف معادلة استمرت خلال مرحلة ما بعد الحرب الباردة التي أفرزت تغييرا مزدوجا يدعو لضرورة إعادة صياغة جديدة لواقع انتفت فيه الأسباب، الفواعل الهياكل والقيم السائدة في المجتمع الدولي. وتراجعت نسبيا القوة التحليلية والتفسيرية القائمة على منطق البقاء الفزيائي للدولة أين أعيد بناء المحتوى المعرفي والعملياتي للأمن من منطق كل واحد لنفسه إلى منطق الواحد من أجل الجميع والجميع من أجل الواحد في ظل بروز تهديدات أمنية جديدة غير تماثلية مع الدولة على شاكلة التنظيمات الإرهابية والجريمة المنظمة والنزاعات العرقية...إلخ ومعها ظهرت مقاربات تفسيرية حديثة أمنية بإمتياز كالمقاربة البنائية والأمن المجتمعي ومقاربات سياسية أمنية مقاربة الدولة الفاشلة ومقاربات تنموية أمنية كمقاربة الندرة الإحتياجات والجوار السيء. وشهدت دول الساحل الإفريقي أزمة على مستوى القدرة التمكينية من إعادة بناء الدولة عبر مسار الأجيال الثلاثة مرحلة ما بعد الإستعمار، مرحلة التشييد ومرحلة التسيير والتي أفرزت العجز في البناء والتفعيل المؤسساتي والدفع نحو الدمقرطة نتيجة تجاهل الخصوصية المحلية ومحاكاة النموذج الغربي في تبنيها لشكل الدولة الحديثة مع وقوعها في مأزق الإنقلابات العسكرية (موريتانيا ومالي..,إلخ) التي تم تغذيتها بأزمات للنظم السياسية المسيطرة من أزمة الشرعية،التوزيع والتغلغل والطبيعة الزبائنية للسلطة مع الهشاشة في النظام الإقليمي ووضعية دول الجوار جعل مشروع إعادة بناء الدولة في المنطقة مؤجلا. والجوار السيء طرح وجد تجسيد له عمليا في مدخل تأثيره في إعادة بناء الدولة الوطنية في منطقة الساحل الإفريقي في عالم ما بعد العقد الثامن من القرن العشرين ومعها بناء سياسات دفاعية جديدة خاصة في ظل محور- ليبيا النيجر مالي- الذي تميز داخله بأزمات متعددة الأوجه مؤسساتية، شرعية، ثورات والإحتمال المتزايد للفشل الدولاتي في ظل أنظمة أمنية هشة وسياسية تقليدية بإمتياز مرتكزة على الإعتبارات ما تحت الدولاتية، تهديدات إرهابية-القاعدة في المغرب الإسلامي تجارة المخدرات والأسلحة...إلخ. والدراسة تهدف إلى محاولة تسليط الضوء على الدور الفعلي الذي تلعبه الجغرافيا الحدودية بحضور التهديدات الأمنية في تصدير أزمة الفشل الدولاتي في إعادة البناء معتمدة على المنهج الوصفي التحليلي ودراسة الحالة. الكلمات المفتاحية: إعادة البناء الدولاتي-الجوار السيء-الساحل الافريقي-المركب الأمني الإقليمي-الدولة الفاشلة. Abstract: Security as a requisite and democracy as an effort and development as a goal an equation that continued during the post-cold war period that produced a double change Calls for the need to rephrase a new reality in which the causes, the structures and the values prevailing in the international community have ceased to exist. relatively analytical and explanatory power based on the logic of the physical survival of the State has been reduced where the knowledge and operational content of security has been rebuilt from the logic of each one to himself to the logic of one for all and all for one In light of the emergence of new security threats asymmetric with the state in the form of terrorist organizations, organized crime and ethnic conflicts, etc,and with it emerged modern approaches to interpretation of security, such as structural approach and community security and security policy approaches to the failed state approach and security development approaches such as scarcity of poor needs and bad borders. The Sahel countries have experienced a crisis at the level of enabling capacity and the rebuilding of the state through the course of the three generations: Post-colonialism, construction phase, and governance phase, which resulted in state failure in construction and institutional activism and push towards democratization, as a result of ignoring local privacy and mimicking the Western model in its adoption of the modern state model as they occurred in military coups (Mauritania, Mali, etc.) which were fueled by crises of dominant political systems from a crisis of legitimacy, distribution and penetration with fragility in the regional system the situation of the neighboring countries made the project of rebuilding the state in the region postponed.and the bad borders.has been put into practice in the introduction of its impact on the reconstruction of the national state. In the world after the eighteenth century and with it the construction of new defense policies, especially under the axis - Libya Niger Mali -Which has been characterized by multi-faceted institutional crises, legitimacy, military coups, revolutions and the growing likelihood of international failure under fragile security systems and traditional politics with merit based on considerations Sub-states, terrorist threats - al-Qaeda in the Islamic Maghreb, drug and arms trade, etc. The study aims to highlight the actual role of border geography in the presence of security threats in the export of the crisis of international failure in reconstruction is based on analytical descriptive method and case study. Keywords: rebuilding the state, bad borders, sahel , regional security complex, the failed state. .Item حق الحركات الاجتماعية في الاحتجاج والتظاهر السلمي في المغرب بين الحق والتفعي(جامعة باتنة 1, 2019-01-29) النويني, الحافظملخص: تنطلق الورقة البحثية من فرضية رئيسية أن المملكة المغربية نصت على حق الحركات الاجتماعية في الاحتجاج والتظاهر السلمي في دستور 2011، كما التزمت بالمواثيق الدولية المؤطرة لذلك، ولكنها تلتف على هذا الحق عن طريق قوانينها الداخلية. فرغم أن المغرب طور ممارسته الحقوقية بشكل كبير منذ انفتاحه على المجال الحقوقي بداية التسعينات، ودسترته للعديد من الحقوق والحريات الرئيسية في دستور 2011، وانخراطه الكبير في المنظومة الدولية لحقوق الإنسان، وتأكيده على جل الحقوق ومن بينها الحق في التظاهر والتجمع السلميين، الذي هو مؤطر أيضا بقانون داخلي، لكنه مازال يعاني مشاكل على مستوى التطبيق والتفعيل. ويطرح القانون الداخلي المغربي المتمثل في قانون التجمعات العمومية، عدة عراقيل من خلال الإجراءات الشكلية التي تعطل ممارسة الحق في التجمع والتظاهر السلمي، ومن خلال فرضه لشكليات يُفهم منها أن غايتها الحرمان من هذا الحق وليس تأطيره، وهو ما يتناقض مع الالتزامات الدولية للمغرب في المجال الحقوقي ومع المسار الذي راكمه في هذا المجال، وبالتالي فالأمر يستوجب الملاءمة القانونية الضرورية والعاجلة مع الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي صادق عليها المغرب والتزم بأحكامها، ومع دستور 2011 الذي اعترف بهذا الحق وضمن ممارسته. Abstract: This paper proceeds from a basic hypothesis that the Kingdom of Morocco provided for the right of social movements to protest and peaceful demonstration in the Constitution of 2011, and in the international human right law, but they circumvent this right through their intern laws. Although Morocco has developed its human rights practice since its opening up to the human rights field in the early 1990s, and its entrenchment of many of the major rights and freedoms in the 2011 Constitution, and involvement in the international human rights law, but still suffers problems at the level of application and activation of these rights. The Moroccan law (the Public Assemblies Law), presents several obstacles through formal procedures that impede the practice of the right to assembly and peaceful demonstration, and to deny this right, which is contrary to Morocco's international obligations in the human right and with all works do it in this field. Therefore, it requires the necessary and urgent harmonization of his intern laws with the international human rights conventions, and with the 2011 Constitution which recognized this right and in its practice.Item واقع علاقة الأسرة بالمدرسة الابتدائية بين النصوص القانونية والواقع العملي دراسة حالة بمدينة أم البواقي - الجزائر-(جامعة باتنة 1, 2019-01-29) زغدود, جغلول; بخوش, وليدهدفت هذه الورقة البحثية إلى دراسة واقع العلاقة بين الأسرة والمدرسة وهذا في ظل سلسلة الإصلاحات التي عرفتها المدرسة الجزائرية والتي كان آخرها الجيل الثاني، وتمت الدراسة الميدانية ببعض المدارس الابتدائية بمدينة أم البواقي خلال السنة الدراسية (2016-2017) ومستخدمين كل من الاستمارة والمقابلة كأداة للدراسة وشملت عينة الدراسة كل من مدراء المدارس (21 مدير) وأساتذة (42 أستاذ) وأولياء التلاميذ ( 50 ولي) و مطبقين المنهج الوصفي التحليلي. وبعد إجراء المعالجة التحليلية، توصلت نتائج الدراسة إلى ما يلي : - وجود إطار قانوني معتبر ينظم المدرسة الجزائرية. - انعدام التواصل والتفاعل الايجابي بين المدرسة وأسر التلاميذ. - غياب خطة مدرسية هادفة باعتبار الأسرة شريك في العملية التعلمية التعليمية. - غموض محتوى الإصلاحات آخرها - الجيل الثاني- أنتج تبادل التهم بين الأسرة والمدرسة. وعلى ضوء هذه النتائج تم تقديم جملة من التوصيات التي من شانها أن تساهم في لفت انتباه المسوؤلين على هذا القطاع وتأتي في مقدمتها إعادة الاعتبار للعلاقة بين الأسرة والمدرسة واعتبار الأسرة شريك فعال في المنظومة التربوية ككل. The aim of this research paper is to study the relationship between the family and the school in light of the series of reforms adopted by the Algerian school, the latter between them was the second generation. The field study was conducted in some primary schools in the city of Oum El-Bouagui during the academic year 2016-2017. The study sample included the principals (21 principals), professors (42 professors) and parents of students (50 parents) and applying the descriptive analytical method. After the analysis, the results of the study were as follows: - Lack of communication and positive interaction between the school and the families of students. - Absence of a meaningful school plan since a family as a partner in the educational learning process. - The vagueness of the contents of the reforms, the latest of them - the second generation - produced the exchange of charges between the family and the school. In light of these results, a number of recommendations were presented that would contribute to attract the attention of the officials in this sector, foremost among which is the rehabilitation of the relationship between the family and the school and it should consider the family as an effective partner in the educational system as a whole.Item الدور الاستراتيجي لحزب الله اللبناني في المشروع القومي الإيراني في منطقة الشرق الأوسط(جامعة باتنة 1, 2019-01-29) حداد, محي الدينملخص: تهدف هذه الدراسة إلى تحليل وتفكيك طبيعة الدور الاستراتيجي لحزب الله اللبناني كفاعل تحت دولاتي في المشروع القومي الإيراني في منطقة الشرق الأوسط بعد إنشائه في عام 1982 ، والذي أصبح مؤثرا بشكل جلي في القضايا الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط من خلال تعبئة قدراته الناعمة ، وتوضيح الآليات التي اعتمدها حزب الله من أجل تسويق المشروع القومي الإقليمي لإيران ، إلا أن الأزمات الناتجة عن الحراك العربي بداية من 2011 وضعت الإستراتيجية الناعمة لحزب الله محل انتقاد شديد من طرف الكثير من الداعمين له رسميا وشعبيا وهو ما أنعكس سلبا على المجهود السياسي والأمني لحزب الله في التعاطي مع المشروع الإيراني . Abstract: This study aims to analyze and dismantling the nature of the strategic role of the Lebanese Hezbollah Party non- state actor in the Iranian national project in the Middle East after its inception in 1982, which became clearly influential in regional issues in the Middle East region through the mobilization of soft capabilities, and to clarify the mechanisms adopted by Hezbollah party a for regional national project Iran marketing, but the crises resulting from the Arab movement the beginning of 2011 put the soft strategy for the Hezbollah machine shop severely criticized by many of his supporters officially and popularly, which reflected negatively on the political and security effort for the Hezbollah in a Deal with the Iranian projectItem المنظمات الدولية والمساعدات الإنسانية: بين تقديم الإعانات وتسييس المساعدات(جامعة باتنة 1, 2019-01-29) لبنى, جصاص; شحماط, مرادالملخص: تعد المنظمات الدولية أحد الفواعل البارزة في العلاقات الدولية منذ منتصف القرن الماضي. فهي تعمل على تدعيم التعاون بين الدول والعمل على تحقيق الاستقرار والسلام في النظام الدولي، و الذي يتأتى من خلال الحفاظ على الإنسان-الفرد وصيانة حقوقه وحمايته من كل مظاهر الهوان والضرر التي قد تلحق به سواء لأسباب طبيعية مرتبطة بالكوارث الطبيعية أو بفعل الإنسان في حد ذاته مثل الصراعات والنزاعات. وفي مواجهة مخلفات هذه الظواهر البيئية والإنسانية تتحد جهود العديد من الأطراف والشركاء، وهنا تأتي المنظمات الدولية في مقدمتها بحكم ما تتميز به من خصائص تسهم في تحقيق الأداء الفعال للمساعدات الإنسانية. تهدف هذه الدراسة إلى البحث في حقيقة المساعدات الإنسانية التي تتقدم بها المنظمات الدولية، التي يشوبها في بعض الأحيان الغموض والشك، حيث ينظر إليها باعتبارها من وسائل الضغط ومعبرا للتدخل وهذا ما يجعل من المساعدات الإنسانية كعمل إنساني لعبة خاضعة للحسابات السياسية والتوافقات المصلحية، وهو ما يمكن أن نفسر من خلاله استمرار العديد من الأزمات الإنسانية. Abstract: The international organizations are amongst the most prominent actors in international relations since the middle of the last century. They aim to strengthen cooperation between countries and work towards achieving stability and peace in the international order. Such stability and peace can only be achieved by preserving the individuals, safeguarding their rights and protecting them from all forms of humiliation and damage occur, by natural causes; associated to natural disasters, or those related to human action such as conflicts. To face the remnants of these environmental and humanitarian phenomena, the efforts of many actors and partners are united. Here, the international organizations come in the first position due to their characteristics that contribute to the effective performance of humanitarian assistance. This paper aims at investigating how humanitarian aid is provided by international organizations; sometimes it is seen ambiguous and suspicious. They are considered as a tool of pressure and a means of intervention. This makes humanitarian aid as a game and subject to political considerations and consensus.Item الطفولة والتسرب المدرسي في مناطق النزاع المسلح: حالة سوريا(جامعة باتنة 1, 2019-01-29) مجادي, رضوانأدى النزاع المسلح في سوريا إلى المساس بحق فئة أساسية في التركيبة الاجتماعية، وإن تشرد الأطفال وتسولهم، فقدانهم الأمن والاستقرار والإخلال بحقهم في التعليم هو نتيجة ذلك، بل تصاعدت مؤشرات النزاع المسلح وزادت حدة التوتر، بما ولد ظاهرة التسرب المدرسي، أطفال بلا مأوى ومصير مجهول، فئات هشة تفتقد إلى أدنى حماية لحقهم التربوي جراء التذبذب الحاصل في السياسات التعليمية، كل ذلك سيؤول إلى البحث في هذه الدراسة عن انعكاسات عوامل النزاع المسلح في المنطقة وما ينطوي عليه من انتهاك صارخ للطفولة والمساس بحقها في التعليم.Item أدوات تحليل النزاعات الدولية: نموذج النزاع الاجتماعي المزمن لـ "إدوارد آزار"(جامعة باتنة 1, 2019-01-29) شنوف, زينبالملخص: يدرس هذا المقال أحد أدوات تحليل النزاعات الدولية وهو نموذج النزاع الاجتماعي المزمن "(PSC) Protracted Social Conflict لـ"إدوارد آزار Edward Azar. بالاعتماد على المنهج الوصفي المسعى البحثي يعرض شرح وتحليل شامل للأداة (PSC)، حيث يتناول في المحور الأول مدخل مفاهيمي حول النزاع الدولي، ثم يناقش المحور الثاني المرتكزات النظرية لنموذج (PSC): أصل تكوين النزاع Genesis، العملية الديناميكية للنزاع Process Dynamics، نتائج التحليل Outcomes Analysis، حتى نتمكن من الفهم الصحيح لهذه الأداة، الذي بدوره يمكننا من التطبيق الجيد لها. Abstract: This article studing one of the international conflict analysis tools, Which is Azar’s Model of Protracted Social Conflict (PSC). The descriptive approach presents an explanation and a comprehensive analysis of the tool (PSC), The first chapter outlines the meaning of international conflict, The second chapter discusses the theoretical foundations of the PSC model wich are: Genesis, Process Dynamics, Outcomes Analysis,to understand this tool, and then Can be applied correctly.Item الدارسات المستقبلية في العلوم السياسية: المفهوم والأساليب(جامعة باتنة 1, 2019-06-19) ساحلي, مبروك; صالحي, أسماءالملخص: تهدف هذه الدراسة إلى تناول مفهوم الدراسات المستقبلية ، والتطرق إلى نشأتها من خلال قراء في مختلف المراحل التي مرت بها، كما حاولت الدراسة تسليط الضوء على أهم الأساليب المستخدمة في الدراسات المستقبلية وخاصة أسلوب دلفي و أسلوب السيناريوهات السيناريوهات. Abstract: The aim of this study is to treatment the concept of future studies, and to treatment their origin through readers at various stages. The study also attempted to shed light on the most important methods used in future studies, especially the Delphi method and scenario scenarios.Item إدارة الجودة الشاملة في الجامعات: المزايا والمتطلبات(جامعة باتنة 1, 2019-06-19) هبال, عبد العالييتناول هذا المقال مقاربة الجودة في التعليم العالي لتجاوز مختلف التحديات والرهانات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي ومنها الجامعة، بهدف الوفاء باحتياجات المستفيدين من طلبة وسوق العمل ضمانا للتميز والتألق والتفوق، وانسجاما مع هذا التوجه أرتأينا التطرق إلى مفهوم الجودة في التعليم العالي من خلال تقديم عدة تعريفات مع التطرق إلى المزايا والفوائد التي يتم جنيها من خلال تطبيق هذا المنهج الإداري وهذا لن يتأتى إلى بوضع المتطلبات والأسس اللازمة لإنجاح عملية التطبيق.Item الحكامة الاستشفائية : قراءة في الآليات التسييرية الحديثة للمؤسسة الاستشفائية في بعض التجارب الدولية(جامعة باتنة 1, 2019-06-19) مغيش, كنزة; ضربان, وليدتكرس الدولة الحديثة مبدأ محورية المواطن في تسيير شؤونها العمومية، ما جعلها تسعى لتكريس حقه في الصحة ضمن الأهداف الإستراتيجية للتنمية الوطنية للدولة،و احتلال الصحة مكانة هامة ضمن مسارات إصلاح الدولة و تجلى ذلك بوضوح بداية الألفية من خلال ارتفاع الميزانيات الصحية في مختلف دول العالم؛و رغم الجهود المبذولة و أمام ارتفاع الطلب الذي يشهده القطاع، و ارتفاع مستويات التلوث ، و ظهور أنواع جديدة من الأمراض، و ندرة الموارد المالية للدولة أصبح البحث عن آليات تسييرية أكثر نجاعة للمؤسسات الاستشفائية أكثر من ضرورة على خلفية الانتقادات التي طالت فلسفتها التسييرية حتى الآن. و المؤسسة الاستشفائية مؤسسة مركبة تميل نحو التعقيد والتعدد مما ، فهي مركب خدماتي مسؤول عن تقديم خدمات صحية متكاملة: تشخيصية ،علاجية ،تعليمية وبحثية تتزايد أحجامها تواكباً مع التقدم التقني والصحي ؛ ونظام تسييري وإداري قائم بذاته، مما أدى إلى ظهور ما يعرف بالحكامة الاستشفائية في الدول المتقدمة . يحاول المقال تحليل اهم الاجراءات المتخدة في دول منظمة التعاون و التنمية من اجل ادماج القطاع الصحي في منطق الحوكمة من خلال تطوير قواعد عمل المستشفى العمومي و ترقية قيادته و تطوير مساراته القرارية و دمجها في منطق القيادة الاستراتيجية و التسيير المشاركاتي . سيحاول المقال تقديم عض الامثلة عن اهم القرارات المتخذة في القطاع في الجزائر على ضوء تلك التجارب.Item نطرية الدور في السياسة الخارجية الجزائرية وعملية إعادة إحياء الدور الريادي في منطقة الساحل الإفريقي(جامعة باتنة 1, 2019-06-19) بوعلام, ناصرالحديث عن مكانة الجزائر الإقليمية يدفعنا إلى البحث عن توجهاتها الإقليمية في سياستها الخارجية، وهذا عند تحليل الإطار النظري المتعلق بمقاربة الدور في تحليل السياسة الخارجية، ثم تحليل السياسة الخارجية من حيث الثبات والاستمرارية، ومن ثم إدراك التوجهات والتحديات الجديدة للتي تفرضها تعقيدات النسق الدولي على الجزائر في توجهاتها الخارجية والإقليمية، خاصة وأنها وجدت نفسها في معضلة التوفيق بين مبادئها ومقتضيات البيئة الجيوسياسية، أي بين المعيارية والعقلانية الجيوسياسية، وهو الأمر الذي يتجلى في طريقة تعاطي الجزائر مع هذه التحولات الجيوامنية والجيواقتصادية في جوارها الإقليمي من حيث مجالات تحركها الإقليمية في أبعادها الأمنية، الاقتصادية، التنموية، الدبلوماسية والقيمية... وهذا إدراكا منها لضرورة مواجهة التهديدات القائمة، حل النزاعات الخاملة، وحتى في لعب دورها كوسيط في عمليات بناء الثقة وتدعيم السلام .في منطقة الساحل. كل هذا بهدف إعادة إحياء مكانة الدولة المحورية للجزائر في عمقها الاستراتيجي الساحلي.Item تأثير العولمة في بعدها الثقافي الهوياتي على الهوية الثقافية الوطنية(جامعة باتنة 1, 2019-06-19) حداد, شفيعةنحاول من خلال هذه الدراسة البحث في موضوع العولمة وتأثيراتها على الهوية الثقافية، وكذا التأثيرات العميقة التي تتركها هذه الظاهرة بمختلف تجلياتها على الهوية الثقافية،إذ يعد البعد الثقافي الهوياتي للعولمة من أخطر أبعاد العولمة، فهو يعني اشاعة قيم ومبادئ ومعايير ثقافة واحدة واحلالها محل الثقافات الأخرى، مما يعني تلاشي القيم والثقافات القومية واحلال القيم الثقافية للبلاد الأكثر تقدما محلها، وتهدف هذه الدراسة إلىرصد مخاطر العولمة الثقافية التي تعمل على تهميش الهوية وتدمير الثقافة الوطنية خاصة الثقافة العربية والأيديولوجية الاسلامية، الأمر الذي قد ينعكس سلبا على الهوية الثقافية الوطنية التي باتت مهددة من طرف العولمة التي تروج لثقافتها وأنماطها السلوكية المتناقضة مع شخصيتنا العربية الاسلامية عبر وسائل إعلامية مختلفة، محاولة تنميط سلوكيات البشر وثقافتهم في المجتمعات كافة واخضاعها لقيم وأنماط سلوك سائدة في ثقافات أخرى لمجتمعات حديثة، لذلك لابد من تفعيل عناصر الهوية الوطنية (اللغة الدين والتاريخ المشترك...) وتجديد الثقافة المحلية واعتماد التنوع الثقافي، والمشاركة في بناء الحضارة العالمية في سبيل الحفاظ على هويتنا الوطنية. كلمات مفتاحية: الهوية، الهوية الثقافية، العولمة، العولمة الثقافية، الغزو الثقافي Summary : In thisstudy;we examine the subject of globalization and itsimpect on cultural identity. The profoundeffects of thisphenomenon on cultural identity. The cultural dimension of globalizationis one of the mostdangerous dimensions of globalization. It means the propagation of values, principales and standardes of one culture and replacingthemwithother cultures. Means the erosion of national values and cultures and the replacement of the cultural values of the more advenced countries. This studyaimsat monitoring the dangers of cultural globalizationthatmarginalizeidentity and destroy national culture, especiallyArab culture and Islamicideology, whichmaynegatively affect the national cultural identitythatisthreatened by globalizationwhichpromotesits culture and behavioral patterns thatcontradictitsArabIslamiccharacterthroughdifferentmeans. It isnecessery to activate the elements of national identity (language, religion, commonhistory), identity local cultural, adopt cultural diversity and participate in the construction of global culture in order to preserveouridentity national. Keywords : Identity, Cultural identity, Globalization, Cultural globalization, Cultural invation.Item المداخل الاقصائية لتسوية النزاعات الاثنية:النظرية والتطبيق(جامعة باتنة 1, 2019-06-19) زغوني, رابحلقد أفرزت الظروف التاريخية واقعا سياسيا لا يستجيب للتنوع العرقي كخاصية فطرية مميزة للجنس البشري، فبدعوى السيادة، حكم منطق القوة لا منطق التنوع مسألة ظهور الدولة القومية في العصر الحديث، ما أنتج -في الغالب- دولا متعددة الاثنيات لا تقوم بالأساس على التجانس الاثني. تدريجيا، وحين عرفت الأقليات الاثنية ضمن هذه الدول ذاتها، وأدركت أنها متميزة عن الآخر؛ سواء بسبب السياسات التمييزية أو العدائية للسلطات المركزية، أو بسبب تفشي الروح التحررية، جاء متوقعا أن تنفجر النزاعات الاثنية في بيئة غير متجانسة. في مسعى التعامل مع هكذا وضع، فإن السؤال الأكثر أهمية -من وجهة نظر الحكومات المركزية- يتعلق بطبيعة السياسة المناسبة لتسوية هذه النزاعات؟ هل يجب أن تكون عبر إدراكها كنزاع صفري يستوجب الحل conflict-resolution أم نزاع غير صفري يستدعي التعايش معه وإدارته conflict-management ؟ يستهدف المقال تقييم مدى فعالية السياسات الاقصائية (الإبادة الجماعية، الترحيل القسري للسكان، التقسيم والفصل، الإدماج والاستيعاب) في حل النزاعات الاثنية، من خلال فحص العديد من الحالات الامبريقية، منطلقا من تعريف سياسات الإقصاء على أنها تلك السياسات التي تسعى لإيجاد حل نهائي للاختلافات الاثنية التي تصور على أنها تعكس خلافا صفريا يستوجب الحل.Item البعد التنموي ضمن أدوار المؤسسة العسكرية: دراسة في التجربتين المصرية والتركية(جامعة باتنة 1, 2019-06-19) شحماط, مراد; جصاص, لبنىتعد التنمية محور تقدم الأمم وأساس استمرارها، ويتطلب تحقيقها توفر مجموعة من الشروط من بينها توفر بيئة أمنية مساعدة على تحقيق البرامج التنموية في مختلف المجالات، فعمل المؤسسة العسكرية على استتباب الأمن هو في حد ذاته وظيفة اجتماعية، كما أن بعض المهام او الأدوار التي تضطلع بها هذه المؤسسة في بعض الدول تعتبر في صميم العملية التنموية، كما هي الحالة في الدولة التركية والجمهورية العربية المصرية، فتاريخ هاتين الدولتين يحتفظ بالعديد من التجارب التنموية التي أشرفت عليها المؤسسة العسكرية، وكانت مشاريع قيمة واستمرت عبر أجيال، إلا ان البعض من الكتاب والمشاركون السياسيين ينتقدون هذه التجارب باعتبارها سيطرة للمؤسسة العسكرية على مجال يصنف ضمن النشاطات المدنية الاجتماعية للمجتمعات. تهدف هذه الورقة البحثية إلى البحث في إمكانية توسيع أدوار المؤسسة العسكرية لتشمل مهام تنموية، في ظل تداخل قطاعات الأمن، دون أن يصل ذلك إلى حالة من التمدد الواسع لدرجة السيطرة على مفاصل الاقتصاد كما هو حال التجربة المصرية، ولا إلى درجة الاستبعاد لدرجة حصرها في الدور التقليدي (العسكري) كما في التجربة التركية. ABSTRACT: DEVELOPMENT IS THE KEY TO THE PROGRESS OF NATIONS AND THE BASIS FOR THEIR CONTINUATION. ACHIEVING IT REQUIRES A SET OF CONDITIONS TO BE AVAILABLE SUCH AS A SECURITY ENVIRONMENT THAT HELPS ACHIEVING DEVELOPMENT PROGRAMS IN VARIOUS FIELDS. THE ROLE OF THE MILITARY INSTITUTION IN MAINTAINING SECURITY IS A SOCIAL FUNCTION ITSELF. MOREOVER, SOME OF THE TASKS OR ROLES THAT THIS INSTITUTION IS INVOLVED IN IN SOME COUNTRIES ARE AT THE HEART OF THE DEVELOPMENT PROCESS; SUCH AS IN TURKEY AND EGYPT. THE HISTORY OF THESE TWO COUNTRIES HOLDS MANY DEVELOPMENTAL EXPERIENCES UNDER THE MILITARY INSTITUTION; THEY WERE VALUABLE PROJECTS THAT LASTED FOR GENERATIONS. HOWEVER, SOME WRITERS AND POLITICAL CRITICS CRITICIZE THESE EXPERIENCES AND CONSIDER THEM A CONTROL OF THE MILITARY INSTITUTION ON AN AREA THAT IS CLASSIFIED WITHIN THE SOCIAL ACTIVITIES OF THE CIVIL SOCIETY. THE PURPOSE OF THIS PAPER IS TO EXAMINE THE POSSIBILITY OF EXPANDING THE ROLE OF THE MILITARY INSTITUTION, TO INCLUDE DEVELOPMENTAL ROLES, IN LIGHT OF THE OVERLAP OF THE SECURITY SECTORS, WITHOUT REACHING A STATE OF WIDE EXPANSION TO THE DEGREE OF CONTROL OVER THE JOINTS OF THE ECONOMY, AS IN THE CASE OF THE EGYPTIAN EXPERIMENT. NOR TO THE DEGREE OF EXCLUSION TO THE POINT OF LIMITING THEM TO THE TRADITIONAL ROLE (MILITARY) AS IN THE TURKISH EXPERIENCE.Item دور الشبكات الاجتماعية في تشكيل الوعي السياسي لدى الشباب الجزائري؛ مقاربة ميدانية على عينة من الشباب الجامعي الجزائري(جامعة باتنة 1, 2019-06-19) هدار, خالد; عيساني, سعاديتناول هذا البحث موضوع الوعي السياسي ودور شبكات التّواصل الاجتماعي في تشكيليه، وينطلق من تساؤل رئيسي هو: ما دور شبكات التواصل الاجتماعي في تشكيل الوعي السياسي لدى الشباب الجزائري ؟، متقصيا بذلك مدى اعتماد الطلبة على الشبكات الاجتماعية في استيقاء المعلومات والمعارف خاصة السياسية منها وتأثيرها على المشاركة السياسية لديهم، وقد أسفرت الدراسة على أن: شبكات التواصل الاجتماعي قد ساهمت في تشكيل المعارف السياسية لدى الشباب من خلال متابعتهم للقضايا المطروحة سياسيا في العالم العربي وكذا المحلية منها. في حين أنها لم تساهم في دعم المشاركة السياسية لدى الشباب، فقد لاحظنا أن الشباب الجزائري لا يهتم بالمشاركة السياسية وبعضهم لا يملكون بطاقة الناخب كما أنهم لا يتفاعلون مع الأحزاب السياسية ولا يهتمون بنشاطاتها، وقد لعبت دورا في تشكيل الوعي السياسي لدى الشباب الجزائري، فقد ساهمت في تشكيل المعارف السياسية لدى الشباب، ودعمت الموقف السلبي الذي اتخذه الشباب نحو المشاركة السياسية نظرا لظروف كثيرة. Abstract This research aims at revealing the role of social networking sites in creating political awareness among Algerian students, it examines the extent to which the students used social networking websites to get information especially political ones and their impact on their political participation. Using a descriptive method, a survey was conducted to collect data from a sample of Algerian students. The study revealed that Social networking sites have contributed to the formation of political knowledge among youth through their follow of the political issues in the Arab world as well as local ones. The study also found that Algerian youth do not care about political participation, some do not have a voter card and they do not care about political parties and their activities. We noticed in this study that social networking sites Supported the negative attitude of young people towards political participation due to many circumstances.