أوربا بعد البريكسيت اتحاد أقل كمالا
Loading...
Date
2017-01-01
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
المجلة الجزائرية للأمن والتنمية
Abstract
تصويت المملكة المتحدة لصالح الخروج من الاتحاد الأوربي وضع الاتحاد في مواجهة أسوأ أزمة سياسية في تاريخه. توسع الاتحاد الأوربي بثبات منذ بداية خمسينيات القرن الماضي، لكن منذ 23 جوان 2016، اختار 52 % من الناخبين الانسحاب من التكتل الأوربي متجاهلين في ذلك تحذيرات الخبراء من البؤس الاقتصادي الذي سيترتب عن خيار مماثل. وخلال المؤتمر السنوي لحزب المحافظين البريطاني في أكتوبر 2016، وعدت رئيسة الوزراء "تيريزا مي" بتفعيل نص المادة 50 (من اتفاقية لشبونة) والشروع رسميا في مفاوضات الانسحاب في أجل لا يتعدى السنتين، حسب نص المادة نفسها، وذلك ابتداء من مارس 2017. حاليا، وبالنظر لتصميمها على استعادة السيطرة على ملف الهجرة في مقابل تصميم القادة الآخرين للاتحاد الأوربي لجعل المملكة المتحدة عبرة للبقية، عبر ما اصطلح على تسميته "بريكسيت" قاسٍ، فإن الانسحاب من السوق المشتركة والاتحاد الجمركي على حد سواء يعتبر وبشكل متزايدا أمرا مرجحا. وإذا سارت الأمور على هذا النحو فإن ذلك سيضع حدا لفكرة سادت لفترة طويلة مفادها أن التكامل الأوربي بمثابة عملية لا رجعة فيها.
Description
مقال نشر في المجلة الجزائرية للأمن والتنمية المجلد 06 العدد 01 ص 580-588
Keywords
أوروبا, بريطانيا, البريكسيت