Livre pédagogique

Permanent URI for this collectionhttpss://dspace.univ-batna.dz/handle/123456789/6245

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 5 of 5
  • Item
    محاضرات في مادة علوم القرآن
    (دار الألمعية للنشر والتوزيع, 2025-09-10) عبد السلام زوهير
    هذا الكتاب: مرجعية شاملة في علوم القرآن بين الأصالة والمعاصرة، يجمع بين التأسيس النظري والمنهجية التطبيقية في علوم القرآن، مستندًا إلى تراث علمي ممتد عبر القرون، مع إعادة صياغته بلغة عصرية تواكب تحديات الفهم المعاصر، لا يقتصر العمل على كونه مدخلًا تعليميًا، بل هو محاولة لتفكيك البنية المعرفية للقرآن عبر أدوات منهجية دقيقة، تربط بين النص والسياق، والتنزيل والتأويل. ينطلق الكتاب من تعريف القرآن كوحيٍ إلهيٍّ مميّز عن الحديث القدسي والنبوي، محلّلاً طبيعة الوحي كظاهرة تواصلية تجمع بين الجانب الميتافيزيقي (الغيب) والتمثُّل التاريخي (النزول التدريجي). ثم ينتقل إلى دراسة النص القرآني عبر مستويات ثلاث: المستوى التاريخي، المستوى النصي، المستوى التأويلي. يبرز الكتاب إشكالية الإعجاز القرآني كمركز نظري يجمع بين البلاغة (الإعجاز البياني) والعلم (الإعجاز العلمي)، مع تفادي الانزياح نحو التفسيرات الاختزالية التي تُخضع النص لمنطق العلوم التجريبية، كما يُعيد طرح القراءات القرآنية كإطار لتعددية دلالية مشروطة بضوابط الشرع واللغة. الكتاب -في جوهره- دعوة لإعادة اكتشاف القرآن كنسق مفتوح، قادر على التفاعل مع أسئلة العصر دون التضحية بقدسيته أو تماسكه الداخلي، وهو يقدّم علوم القرآن لا كمعرفة تقنية، بل كـ"فلسفة للقرآن" تُعيد طرح إشكاليات اللغة والوحي والسلطة المعرفية. This volume serves as a comprehensive scholarly reference in the field of Quranic sciences, navigating between traditional authenticity and contemporary relevance. It synthesizes theoretical foundations with applied methodological approaches to Quranic studies, grounding itself in an intellectual heritage extended across centuries. This heritage is reformulated through a modern lexicon that engages contemporary challenges in interpretation. The work is not confined to an introductory textbook; rather, it constitutes an endeavor to deconstruct the epistemological architecture of the Quran utilizing precise methodological instruments that interconnect text and context, as well as revelation (tanzīl) and hermeneutics (taʾwīl). The book commences by defining the Quran as a distinct form of divine revelation, demarcating it from sacred (qudsī) and prophetic (nabawī) ḥadīth. It analyzes the nature of revelation (waḥy) as a communicative phenomenon integrating the metaphysical dimension (the unseen) with its historical actualization (progressive revelation). The study then advances to an examination of the Quranic text through three distinct tiers: the historical level, the textual level, and the hermeneutic level. A central focus is the problematic of Quranic inimitability (iʿjāz) as a core theoretical nexus uniting eloquence (linguistic inimitability, iʿjāz bayānī) and scientific inquiry (scientific inimitability, iʿjāz ʿilmī), while circumventing a drift towards reductionist interpretations that subordinate the text to the logic of the empirical sciences. Furthermore, it re-frames the discipline of variant recitations (qirāʾāt) as a framework for a conditioned semantic pluralism, governed by the regulatory principles (ḍawābiṭ) of Islamic jurisprudence and linguistics. Essentially, the book is a summons to rediscover the Quran as an open system, capable of interacting with modern inquiries without compromising its sacredness or internal coherence. It presents Quranic sciences not as a mere technical discipline, but as a "philosophy of the Quran" that reinterrogates the problematics of language, revelation, and epistemic authority.
  • Item
    محاضرات في مادة النص الأدبي القديم
    (أدليس للنشر والتوزيع, 2025) فضالي عبد العزيز
    هذا الكتاب: هو سلسلة من المحاضرات الأكاديمية المقررة لطلبة السنة الأولى في ميدان اللغة والأدب العربي. تناول تطور مسار النص الأدبي العربي القديم في شقه النثري تاريخيًا وجغرافيًا، بدءًا من الكتابات النثرية القصيرة كسجع الكهان والأمثال والحكم وفن الخطابة في العصر الجاهلي، مرورًا بالعصر الإسلامي والأموي والعباسي وما عرفه النثر الفني من مستجدات، كالظاهرة القرآنية والنص النبوي الشريف، والسرد القصصي الديني وفن الملاحم والسير، وقصص ألف ليلة وليلة والقص على لسان الحيوان ونوادر الجاحظ، ومقامات الهمذاني وفن الرسائل والمصنفات بشتى أنواعها، وأدب الرحلة وأدب التصوف وما يحمله من تجارب روحية وجمالية، وصولًا إلى النثر الجزائري القديم الذي دون تاريخ الجزائر وحفظ هويتها. كل هذه المحطات النثرية تم تتبعها بالدرس والتحليل، لتمكن الطلبة من بناء قاعدة لغوية وأدبية صلبة من خلال النصوص الأدبية القديمة التي تعتبر المصدر والأساس الفكري والأدبي والفني لطالب اللغة والأدب والنقد، ذلك أن النص الأدبي القديم هو منبع اللغة الأصيلة والبلاغة الراقية والفكر الإنساني النبيل.
  • Item
    محاضرات في النص الأدبي الحديث
    (رواء للنشر والتوزيع, 2025) أعبيد بشير
    إن النص الأدبي الحديث هو مرآة تعكس تحولات العصر وتقلباته جسّد جسرا يربط بين تراث الأمة وحاضرها، بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر. إنه ذلك الفن الذي يجمع بين جمال اللغة وقوة التعبير، بين عمق الفكرة وروعة الصياغة. ليقدم لنا عالماً من الإبداع الذي لا ينضب، وعطاءً فكرياً لا ينتهي. تستهدف محاضرات هذا الكتاب في مقياس النص الأدبي الحديث طلبة السنة الثانية ليسانس تخصص لغة وأدب عربي، نسلط الضوء خلالها على أهم التيارات الأدبية الحديثة، ونقف على أبرز النصوص التي شكلت ملامح الأدب العربي في العصر الحديث. ستبدأ مع الإحياء الشعري في المشرق، حيث نتصرف على رواد هذا التيار من أمثال محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم، الذين أعادوا للشعر العربي رونقه بعد فترة من الجمود، فجددوا في الشكل والمضمون، وأعادوا للقصيدة العربية مكانتها الرفيعة.
  • Item
    الوجيز في الملكية الفكرية
    (جامعة باتنة -1- كلية الحقوق والعلوم السياسية قسم الحقوق, 2024) رقيق, ليندة
  • Item
    محاضرات في تقنيات البحث
    (Université de Batna 1, 2020) بن حركات, الجمعي
    يمكن أن نلخص كل ما تطرقنا إليه في هذا الكتاب، بالتأكيد مرة أخرى على أهمية هذا المقياس "تقنيات البحث"، الذي يكسب الطالب مهارة البحث العلمي من خلال إتقان طرق البحث العلمي، والدراسة المنهجية من الناحية النظرية، ومن الناحية التطبيقية. كما يدرب الباحث على كيفية البحث في المكتبات من ناحية الفهارس، والمراجع، وعلى كيفية تجميع المادة العلمية المتعلقة بموضوع البحث، وتنظيم المعلومات، وتوثيقها، وحسن صياغتها. ويعلم الباحث كيف يقرأ قراءة استطلاعية، ويستخرج الأفكار والمعلومات، ويستخلص في الأخير النتائج التي تساعده في كتابة البحث. إضافة إلى كونه يربي الباحث على عدم نقل المعلومات دون غربلتها، وتحليلها، ونقدها حتى تتضح شخصية الباحث، ثم يأتي بالشواهد المستمدة من المصادر، والمراجع كدليل على صحة ما ذهب إليه. يدرب الباحث على أن يكتب بلغة سليمة، ومناسبة للبحث. كما يعلمه فن مناقشة الآراء، بموضوعية ونزاهة، موظفا العقل، ولقد دعا الله سبحانه وتعالى إلى ذلك في القرآن الكريم حين قال: قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ. [سورة يونس، الآية: 101] كما يعلمه التروي والتأني في الحكم، فلا نقرأ حماسا مبالغا فيه. كما يعلمه كيف يتحلى بالصبر، فالصبر شعار الباحث. ويكسب مقياس "تقنيات البحث" الباحث مهارة الاطلاع على المصادر، والمراجع، وكيف يقرأ الجرائد، والمجلات، ويحضر الملتقيات، ويستمع إلى الحصص العلمية، والثقافية، وكيف يطلع على المواقع الإلكترونية. مما ينتج لنا باحثا كفءا يسهم في النهضة العلمية للمجتمع.