المجلد03 سنة 2001
Permanent URI for this communityhttpss://dspace.univ-batna.dz/handle/123456789/2381
Browse
Browsing المجلد03 سنة 2001 by Title
Now showing 1 - 20 of 21
- Results Per Page
- Sort Options
Item أحكام الأسرة بين الاجتهاد والتقنين(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2001-12-01) تشوار, جيلاليبالرغم من كل تلك التحولات الاجتماعية وتطور الحياة المعاصرة، وبالرغم من كل ما قيل وأثير بشأن قوانين الأسرة، ورغم الانتقادات التي وجهت إليها، إلا أن الأسئلة التي كانت وما برحت مدار الجدل هي الكامنة في معرفة ما إذا كان أي تطور في الواقع الاجتماعي يجب أن يكون في ظل الأحكام الإسلامية للأسرة؟ أم يجب، في حالة مراجعة تلك القوانين مراجعة شاملة وواعية، مراعاة التطورات والتحولات التي عرفها المجتمع الإسلامي مع الأخذ بعين الاعتبار ضعف الوازع الديني، وذلك بحذف ما لا يناسب التطور الواقعي أو إضافة ما يساعد سير الأسرة وفق متطلبات العصر؟ وللإجابة على هذه التساؤلات، سنبدأ أولا بعرض نبذة سريعة عن آثار الاجتهاد الفقهي على تطوير منهجية التشريع في المسائل الأسرية، ثم سنبين أن بعض الأحكام التي نص عليها قانون الأسرة وتحتاج إلى إعادة النظر فيها، لأن منها ما هو مخالف لما اتفق عليه جميع الفقهاء، ومنها ما تبين أنها لا تحقق المصلحة الاجتماعية، ومنها ما تكتسي طابع الغموض والنقص، كما أن بعض نصوصها تعبيرها غير صحيح.Item الاجتهاد النظري أو التوحيد المتحرر(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2001-12-01) حنفي, مصطفىيميل التصور السائد اليوم لدى أغلب الدارسين لقضايا الفكر الإصلاحي الحديث، إلى الحكم على فاعلية الممارسة العقلانية التي عبر بها المنشغلون بهذا الفكر عن مشاغلهم الاجتماعية، ومعتقداتهم المذهبية في وجه البدع والنحل الزائفة، التي تولدت داخل المجتمع الإسلامي الحديث؛ بأنها ممارسة كلامية، وبأن نزوعهم إلى الاجتهاد النظري واعتمادهم على الطابع الجدلي العقلي في الدفاع عن عقيدة التوحيد الإسلامي في قالب كلامي متأخر ضد شبه خصومهم الجدد من أقوال النصارى والدهريين والمستشرقين، يحمل على الزعم بأن جل المقالات والتآليف التي أنجزت في هذا السياق في شكل رسائل كلامية، هي مواقف سجالية تبحث عن مواقع لها داخل الكلام نفسه، وتحتمي بمظلته.Item الفعل الدعوي الحديث وإشكالية القصور المنهجي(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2001-12-01) زرمان, محمديأتي هذا البحث في سياق عملية المراجعة والنقد الذاتي للفعل الدعوي الحديث الذي ما فتئ يتعرض لإصابات قاتلة منذ عقود من الزمن، على الرغم من الإنجازات المهمة التي حققها على المستوى الفكري والحركي والتي لم تستطع أن تخفي مواطن الخلل ومظاهر النقص التي ظلت تتضخم كلما ازدادت التحديات واشتدت وتيرتها، حتى باتت تمثل هاجسا يؤرق المفكرين والباحثين الذين اجتهدوا ما وسعهم الجهد من أجل تصويب المسار الدعوي، لإيقاف نزيف الطاقات والجهود الذي أرهق كاهل الأمة وجعلها تراوح مكانها، وتوجهت دراساتهم وتحليلاتهم نحو تحديد وتشخيص الأمراض والعلل التي تنخر جسم الدعوة وتحرمها من الحيوية والفعالية والتي يعد القصور المنهجي من أهمها وأكثرها ارتباطا بعمق المشكلة. وتطمح هذه الورقة إلى دراسة إشكالية القصور المنهجي في الفعل الدعوي الحديث، من خلال ضبط مفهومي الفعل الدعوي والمنهج، ببيان مظاهره وأسبابه وآثاره، ومحاولة البحث عن بعض المؤهلات المنهجية الضرورية لإنجاح الفعل الدعوي.Item النزعة الكمية في البحث الاجتماعي بين المرجعية والإطلاق(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2001-12-01) سعادة, مولودعلم الاجتماع، موضوعا ومنهجا، في العالم العربي، لم يكن في بداية نشأته إلا منتوجا للحركة التقليدية التابعة للمد المعرفي الاستعماري، ومن ثم كان في مجمله استنساخا مشوها لعلم الاجتماع الغربي، يعيد إنتاج مفاهيمه ويستخدم مناهجه ويوظف أدواته، بل حتى يتبنى موجهاته. وكانت الدافعية في إنتاجه ذاتية ومن أجل الذات، مجسدة بذلك أزمة العقل العربي الذي غدا معطلا عن التفكير الجاد ليعيش في شبه غيبوبة تامة وغير واعية، وغير قادرة على إيجاد وخط أساليب منهجية واعية وفق ثقافته ومذهبيته. ففي ظل غياب أو تغييب للوعي المعمق وغياب الإدراك للدوافع المحيطة به فإن البحث في الركام السوسيولوجي المستورد عن أقوى مبررات الإقناع والاقتناع بعلمية هذا العلم وكانت نغمة التركيز على الوضعية والموضوعية والواقعية، وكانت النزعة التكميمية المبالغ فيها كأحد أشكال التعبير عن هذه العلمية.Item النظرة التجديدية في التفسير الفقهي(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2001-12-01) كافي, منصورإن الدارس للمصنفات التي تهتم بتبيان آيات الأحكام وتفسيرها يلاحظ أن معظمها يميل إلى ترسيخ قواعد المذهب الذي ينتمي إليه المفسر وبيان أصوله وإثراء المادة الفقهية فيه، فالحنفية يفسرون آيات الأحكام وفق أصول مذهبهم، وكذلك الشافعية والمالكية، لذلك اختلفت مناهجهم في التفسير باختلاف مذاهبهم. فكل مفسر ينظر إلى الآية الحكمية من زاوية تنسجم مع أصوله المذهبية. وعلى هذا الأساس نجد أن تفسير أحكام القرآن للفقيه المفسر المالكي ابن العربي يختلف عن غيره من مفسري المذاهب الأخرى كالجصاص الحنفي، والكيا الهراسي الشافعي.Item بين منهج القراءة وتحولات المعرفة بحث في متغيرات التفكير عند المسلمين(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2001-12-01) بوقرورة, عمرالباحثون بالصيغة الإٍسلامية يواجهون – في حاضرنا – مشكلات أخطرها الإثنية المشكلة بماضي يحاصرهم بثقل معرفي غير مصفى، وبمستقبل لم يستطيعوا أن يحاوروا خفاياه بشكل جيد يسمح بقراءات مستقبلية تسبق الأحداث ساعة وقوعها ظاو تفهمها، وذلك أضعف الواجبات.Item تقنين الفقه الإسلامي بين النظرية والتطبيق(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2001-12-01) بوزغيبة, محمدتوجد ثلاثة فروع من القوانين بتفصيلات دقيقة في القرآن الكريم: القانون المدني الخاص، القانون المدني العام، القانون الجنائي. في حين لم يرد في الفروع القانونية الأخرى إلا عدد قليل من الأحكام: كالقانون الدستوري، والقانون المدني الخاص بالعقود والإثبات، وقد تعمد المشرع سبحانه وتعالى ترك ذلك إلى اجتهاد العلماء المسلمين.Item دور الاختلاف في ضياع الأندلس(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2001-12-01) عقون, أحمدالمقال محاولة لعرض تاريخ الأندلس في إيجاز شديد مع التركيز أكثر على بعض الاختلافات بين الشعوب الإسلامية باعتبارها العامل الأساسي في خروج الأندلس من أيدي المسلمين.Item دور المؤسسات العلمية في بعث حركة الدراسات المقارنة في الفقه والأصول(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2001-12-01) بن غربية, رضوانتعد الدراسات الفقهية والأصولية من أبرز العوامل التي أدت دورا هاما في تشكيل الوجه المشرق والحقيقي لدى المجتمعات الإسلامية زمن النهوض والاستقرار، حيث خصت هذه الأخيرة بالمكانة المرموقة في سجل ذاكرة علمائنا، فقد أولوا اهتمام بالغا بموضوعاتها، فشمروا على ساعد الجد لإثرائها ودراستها، وإن كان ذلك قد أنجز على شكل عمل فردي أو مذهبي، فإن الجدية التي كانت تتمتع بها الدراسات الفقهية والأصولية بوجهتيها المذهبية والمقارنة، بعثت في كيان الأمة الاستقرار العلمي والتنوع الثقافي الذي يأبى العصمة لغير الرأي الصحيح المدعوم بالدليل، وهو ما يعبر عنه اليوم "المنهج فوق الأشخاص".Item علم الاجتماع العربي والمناهج الغربية(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2001-12-01) دبلة, عبد العاليتتعرض المداخلة إلى إمكانية قيام علم اجتماع عربي انطلاقا من خصوصياتنا الثقافية والتاريخية، ومحاولة مناقشة الدعوة إلى قيام علم اجتماع عربي وفق المناهج والمفاهيم الغربية، رغم أن هذه النظريات بأطرها المنهجية والمعرفية نشأت في بيئة غير بيئتنا، رغم أن البعض يدعو إلى تبيئة هذه المفاهيم والمناهج وفق الواقع العربي بكل تعقيداته وقضاياه الاقتصادية والاجتماعية، من هنا يجدر بنا طرح التساؤل التالي محاولين الإجابة عليه من خلال هذه المداخلة: هل يمكن إقامة علم اجتماع عربي خال من الأطر المعرفية والمنهجية الغربية وذلك بالرجوع إلى تراثنا العربي الإسلامي وانطلاقا من واقعنا السوسيوثقافي؟ وهل يوجد فعلا مدرسة تسمى علم اجتماع عربي أو نظرية عربية في علم الاجتماع؟Item فقه الاستنباط وعلاقته بالأصالة ومسالك التجديد(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2001-12-01) رضوان, إسماعيل يحيىالإشكالية لهذا البحث تكمن في أن غير المؤهلين من مثقفي هذه الأمة يريدون من التجديد أن يكون أبعد من معناه الشرعي، بمعنى أن يكون التجديد في بعض الأحيان هو القطيعة ما بين القديم الأصيل والمستجد من مسائل في هذا الزمان. وقد اشتط بعضهم في طرح موضوعات حيوية للتجديد من هذا النوع فاقترح أن تكون صلاة الجمعة يوم الأحد، وذلك تحت مسمى فقهي بداعي هو مناسبة الشرع للواقع.Item فقه التأصيل وضوابط التجديد في الفكر الإسلامي(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2001-12-01) فكرة, سعيدلقد كانت وقفتي في هذا البحث مع الفكر الإسلامي في أصالته ومعاصرته، وكان الدافع لهذه الدراسة ما وجدته من الخلط في هذا الموضوع بين مصادر الإسلام ومحاولات الفهم والشرح والاستنتاج التي تنسب إلى الإسلام، وما وجدته من محاولة إقحام قضية القديم والجديد، والتراث والتجديد، والأصالة والتجديد، بصورة تجعل القارئ أمام صراع بين القديم والجديد، وتجعل من كل جديد سيفا يبتر الأصالة. كما وجدت محاولات تبذل بدهاء لكي لا تناصب الأصالة العداء، بل تبقى على اسمها تبركا في بناء كل جديد المنفصل عن الأصالة بدعوى أن كل شيء في تطور. ورأيت في مواجهة محاولات الهدم للفكر الإسلامي من يرى أن واجب الفكر الإسلامي الوحيد أن يرد على هذه الهجمات، وأن دور المفكر المسلم هو دور الدفاع فحسب، حتى صارت سمات الفكر في هذا العصر دفاعية، ولا يبدو فيها جانب التأصيل، وأعطى ذلك فرصة لأعدائه في وصفه بأنه فكر لا يهتم بالإنشاء والإبداع وإنما هو فكر ليبرر أو ليوفق.Item مشكلة غياب النسق في البحث العقدي الإسلامي المعاصر(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2001-12-01) شايب, لخضرإن من أولى الشروط العلمية لأي عملية نقدية هو تحديد المصطلحات ومجال تدخل الإجراءات النقدية ومداها. وفي هذا الخصوص، فإننا نقصد بالنسق مجموعة المسلمات النظرية والمقدمات المعرفية والظروف الموضوعية والإجراءات المنهجية والنتائج العملية، سواء على المستوى الروحي أو الفكري أو العلمي، والتي تتركب مع بعضها وببعضها بحيث ينتج عنها مجموع منتظم، له قدرة على تفسير نفسه وعلى التأثير في النفس والواقع تأثيرا فعالا. وقد استعرنا، في الحقيقة، مفهوم النسق مع إجراء ما يلزم من تطويعات عليه من النظرية البنيوية، ولهذا فمن الممكن الحديث عن (البنية) عوض الحديث عن النسق، ولكننا نفضل المصطلح الثاني، الذي يحيل إلى المهمة الأساسية للبنية ذاتها في إطار خصوصية الدراسة الدينية وخصوصية أهدافها، وهو الاتساق.Item مظاهر وحيثيات التجديد في قاعدة مراعاة الخلاف(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2001-12-01) عباسي, نور الدينتعد دراسة قاعدة مراعاة الخلاف من أدق وأغمض المباحث الأصولية، حتى إن المذهب الذي حاز الأولوية في القول بها – وهو المذهب المالكي – قد تنازع حولها أئمة المذهب بين الإعمال والإهمال، إن لم نقل أنها كانت غير واضحة لدى من كان يقول بها، أو على الأقل لم يحصل اتفاق على كيفية القول بها، بدليل تقويم الشاطبي للأجوبة التي كانت ردا على ما استشكل عليه من أمر هذه القاعدة، فسأل علماء المغرب ممن اجتمع بهم أو راسلهم، فقد قال رحمه الله: "فأجابني بعضهم بأجوبة منها الأقرب والأبعد...". هذا المقال يحاول تحديد معنى مراعاة الخلاف لغة واصطلاحا، وهل يمكن أن يكون لغير المالكية من أصحاب المذاهب حظ القول بها؟Item مقارنة بين المنهجيتين الإسلامية والوضعية المتعلقتين بدراسة ظاهرة الدولة(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2001-12-01) نسيب, محمد أرزقيالمسألة الجوهرية التي تدور حولها هذه الدراسة هي: ما هي المنهجية التي تسلكها كل من الثقافتين القانونيتين: الإسلامية والوضعية في بحث قضية الدولة؟ وخاصة ما اتصل بكيفية قيامها، وبحث نظامها القانوني.Item ملامح التجديد في مباحث السنة(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2001-12-01) عبد النبي, محمديندرج مصطلحا الأصالة والتجديد ضمن ثنائيات كثيرة راجت في ثنايا صحوة دينية عارمة، وأفرزت روافد لها، كان من أهمها الصحوة العلمية التي أمدت الأولى- على الرغم من كل العثرات – بوابل من النصوص والنقول، استُلهم بعضها للتأصيل، وآخر للتفريغ والمقايسة، وكانت الصحوة في حد ذاتها تجديدا باركته طوائف وتوجست منه أخرى لكنه خطا خطوات واسعة فرضت على رموزه – مع ركام الأفكار والتجارب والتحديات – الوقوف بين الحين والآخر للمراجعة تحت ضغط الإكراه الملجئ للخيارات الضيقة، وكان الجانب العلمي في هذه الصحوة ميدانا لتنافسٍ في الأروقة العلمية – سواء عبر الانخراط في المؤسسات العلمية أو عبر اللجوء إلى التخصصات الشرعية – حيث اندفع أصحابها في الغالب بغرض خدمة هدف والتأصيل لفكرة رئي أنها نبتة تستأهل الرعاية والمتابعة.Item منهج البحث في الدراسات المقارنة بين أصول الفقه الإسلامي وأصول القانون الوضعي(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2001-12-01) بوبشيش, صالحيأتي هذا البحث كمحاولة للكشف عن أهم الخطوات التي يقوم عليها منهج البحث في الدراسات المقارنة بين أصول الفقه وأصول القانون، ويمهد الطريق لإعداد دراسة علمية متخصصة. نعم، لاشك أن القواعد العامة لمنهج البحث المقارن موحدة وتنطبق على مختلف العلوم والفنون؛ ولكن بعضا منها لا يمكن إجراء المقارنة فيه إلا إذا كانت قواعده ومبادئه تتناسب وطبيعته الخاصة به لاسيما موضوع المقارنة بين الفقه والقانون.Item منهج دراسة الحالة في العلوم الاجتماعية والإنسانية(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2001-12-01) بوذراع, أحمديعد منهج دراسة الحالة من المناهج الأكثر استخداما وانتشارا في الدراسات المتعلقة بالعلوم الاجتماعية والإنسانية، وهذا راجع إلى أن دراسة الحالة مسألة هامة هي الوصف والتحليل الشامل والدقيق للظاهرة اجتماعية والنفسية والاقتصادية والتاريخية والسياسية... في المجتمع الكبير. وهذا ما جعل منهج دراسة الحالة يخضع إلى طبيعة المعرفة والبحث فيها، وكذلك العمل على تقديم المعالجة والحلول المناسبة لخدمة الإنسانية من حيث حل مشاكلها، وهذا ما تم التأكيد عليه من طرف العاملين في البحث في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية، وهم بذلك حددوا المعالم والطرق والوسائل التي من خلالها تحديد مناهج البحث وأدواته، وهذا على الرغم من طبيعة اختلاف العلوم بعضها عن البعض، مما أصبح واضحا بأن منهج دراسة الحالة في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية لا يخرج عن نطاق ما تم إنجازه في المعرفة والعلم في مجال البحث العلمي الذي أصبح حقيقة وجوده وعدم وجوده مرهون بالمناهج العلمية المستخدمة في الأبحاث كمنهج دراسة الحالة.Item منهجية البحث الاجتماعي بين الاستنباط والاستقراء(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2001-12-01) دليو, فضيلتتناول هذه المداخلة بالعرض والتحليل أهم ثنائية منهجية في البحث الاجتماعي، في نظرنا، وهي (الاستنباط والاستقراء)، وذلك بدءا بالهيمنة الاستنباطية (مستعرضين نماذج تطبيقية مختلفة مفصلة لها)، لنعرض بعد ذلك المنهج الاستقرائي بدوافعه وأهميته، متوجين العرضين بخاتمة استنتاجية وتوجيهية.Item نحو منهج أفضل لمعالجة مفهومي الأصالة والتجديد(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2001-12-01) قسوم, عبد الرزاقلعل أهم ما يستوقف الباحث الفاحص المدقق في تأمله لعنوان الملتقى: (الأصالة والتجديد) مجموعة من التساؤلات المنهجية، التي تصلح لأن تكون مدخلا في محاولة صياغة الإشكالية المطروحة للمعالجة. وأولى هذه التساؤلات تتمثل في هذه الثنائية التضايفية، التي تصنعها (واو المعية) كما يحددها فقهاء اللغة. وإن شئنا الدقة المنهجية، قلنا: هذه التقابلية بين المصطلحين، التي تؤكد على نوع من التضاد المنهجي، يصعب الجمع بينهما. فهل الأصالة والتجديد في هذا التضايف أو هذه التقابلية، هما من التضاد بحيث يصعب الجمع بينهما، أو من التناقض الموضوعي بحيث يستحيل التوفيق بينهما؟ أم هما على العكس من ذلك، واجهتان لقضية واحدة، ما تزال تبحث عن طريقة منهجية وسطى تمكن من التوفيق بينهما؟