نقل السفارة الأمريكية للقدس بين إعلان ترامب والشرعية الدولية

Abstract

منذ توليه سدة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية عكف دونالد ترامب على إصدار قرارات مخالفة للشرعية الدولية، في العديد من القضايا منذ أيامه الأولى في البيت الأبيض إلى غاية خروجه منه، ومن بين المسائل التي أولاها اهتماما بالغا إعلان القدس عاصمة للكيان الاسرائيلي ونقل السفارة الأمريكية لها، وهو ماتجيب عنه إشكالية الدراسة: هل يتوافق إعلان ترامب نقل السفارة الأمريكية للقدس مع الشرعية الدولية؟ توصلنا إلى أن ترامب أصدر هذا الإعلان ضاربا بذلك الشرعية الدولية التي تحرم احتلال الأراضي عرض الحائط بالاعتداء على العديد من قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن، والأكيد أن هذا الإعلان ليس في سياق عمل فردي بل في إطار سياسة أمريكا تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما جاوبنا عنه باعتماد المنهج التاريخي و المنهج التحليلي. Since taking office in the United States of America, Donald Trump has been passing resolutions contrary to international legitimacy, in many cases from his early days in the White House until his departure from the White House, which is the problem of the study: Does Trump's announcement of the transfer of the U.S. Embassy to Jerusalem comply with international legitimacy? We have concluded that Trump issued this declaration, thereby violating international legitimacy, which prohibits the occupation of the territories from being flouted by attacking many resolutions of the General Assembly and the Security Council.