التسويق الشبكي ومدى توافقه مع مبادئ الاقتصاد الإسلامي دراسة حالة

Abstract

برز اهتمام عالمي من قبل بعض الشركات بالتسويق الشبكي كنوع جديد من التسويق، يستخدم في التوزيع والترويج المباشر للمنتجات، ويقوم على استقطاب الأفراد بإغرائهم من أجل العمل في مجال الدعاية الشفهية عبر شبكة الإنترنت، لمدة ساعة أو ساعتين يوميا مقابل أرباح كبيرة، يحصلون عليها في شكل عمولات نظير جهودهم في إقناع آخرين بالانضمام للشبكة، بعد أن يقوم كل فرد ومن يليه بشراء أحد منتجاتها ودفع حقوق التسجيل. وبناءا عليه ستعالج هذه الورقة البحثية إشكالية حقيقة الربح ومدى إمكانية الحصول على عقد عمل في إطار الانضمام إلى نشاط شركات التسويق الشبكي، وتهدف إلى الوقوف على حقيقة ممارساتها ومدى تكييفها مع الضوابط الشرعية، حيث خلصت من خلال النماذج المعروضة إلى أن تلك الشركات تبيع الوهم لزبائنها، إذ لا عقود رسمية في العمل، وأن الربح سيكون من نصيب الطبقات العليا فقط، فضلا عن أنها لا تتوافق ومبادئ المعاملات المشروعة. Global interest has emerged from some companies in network marketing as new type of Marketing, used in distribution and promotion of products, and is based on soliciting individuals for the purpose of working in the field of oral advertising via the internet, for an hour or two a day for big profits, they receive in the form of peer commission their efforts to persuade others to join the network, after each and every one of the following buy one of its products and pay the right of registration. Accordingly, this paper will address the real problem of profit and the possibility of obtaining a contract of employment as part of joining the activity of network marketing companies, and aims to identify the reality of practice and the ex tent of adaptation to the controls of legitimacy, where she found through the models presented that these network sell the illusion of their customers, there are no formal contracts at work, and that profit is only for the upper classes, As well as they do not conform to the principles of legitimate transactions.