الذاتية والموضوعية في الكتابة التاريخية الإسلامية _المشاكل والحلول_
Loading...
Date
2020-09-22
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1
Abstract
مرت الكتابة التاريخية الإسلامية بأطوار ومراحل قعدت ظهورها، بدءا من الدافع الأساسي الذي حدا بالمسلمين إلى تدوينها؛ المتمثل في سيرة رسول الله صلّىى الله عليه وسلم، ووصولا إلى حركة الفتوحات وتوسع الدولة الإسلامية وما تبعها من توطن في الأمصار، ما جعل تفكير المؤرخ المسلم ينصب حول كتابة تاريخه لحفظه من الضياع. بدأت معالم تدوين الكتابة التاريخية تظهر في القرن الثاني الهجري بعد أن كانت تنقل شفاهية حالها حال الحديث النبوي، في هذا القرن ظهرت ملامح اتجاهات الكتابة التاريخية عبرت عنها بأربع مدارس؛ برزت منها مدرستان هما؛ مدرسة الحجاز بالمدينة، ومدرسة الكوفة بالعراق، لكن المتأمل لحركة سير الكتابة التاريخية الإسلامية يجدها وقفت على عتبات بعض المشاكل التي عرقلت حركة سيرها، من بينها؛ مشكلة التحيز والموضوعية، هذه الأخيرة سلبت منها طابعها الإنساني الشمولي، ما جعل تفكير المؤرخ المعاصر ينصب حول إيجاد حلول تصحح الرؤية، وتنهض بالكتابة التاريخية الإسلامية إلى مصاف الدقة العلمية والموضوعية.
Description
Keywords
الكتابة, التاريخية, المعاصرة, الإسلامية, الموضوعية
Citation
بوسنة بلال، الذاتية والموضوعية في الكتابة التاريخية الإسلامية _المشاكل والحلول_، مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1، المجلد 20، العدد 3، الرقم التسلسلي للعدد 26، سبتمبر 2020، ص-ص: 555-574.