Résumé:
ما دمنا انطلقنا من الإسلام لإثبات خصوصية الهوية، والتعليم لإعادة المجد والقوة للأمة الإسلامية، فإنه في الربع الأول من القرن الخامس عشر الهجري، يستشعر كل عربي ومسلم للوقوف أمام الذات، وذلك قصد المراجعة الجذرية لهذه الذات، ثم العمل الجاد على إصلاح أحوالها: الروحية والنفسية والسلوكية والمادية.. وكل هذا لا يمكن أن يتحقق إلا في ظل مشروع إصلاحي تعليمي متكامل ورائد، يقود العالم العربي والإسلامي تدريجيا، لتمتلك بلدانه من جديد أسباب وأدوات النجاح والتقدم.