Résumé:
من أهم ما تركز عليه العلميات التربوية في عصرنا هذا هو تربية الفرد وإدماجه في مجتمعه. وباعتبار المراهقين الفئة الفعالة في المجتمع بحكم طبيعتهم النفسية والاجتماعية، وجب الاعتناء بهم. ومن الأمور الهامة في هذه المرحلة العناية بنواحي النمو الاجتماعي والنفسي وتوجيهها. ولهذا فإن تربية التلاميذ على ممارسة الأنشطة الرياضية كوسيلة لتنمية وتربية هذه الموارد البشرية، لهو من أهم واجبات المسؤولين عن الثقافة البدنية والرياضية ونشرها. وهذا ما يحتاج إلى اكتشاف العوامل الجوهرية التي تؤثر على حاجات وميول أبنائنا لممارسة الأنشطة الرياضية في حصة التربية البدنية والرياضية.