Résumé:
تهدف هذه الدراسة لتوضيح تأثير التنوع الثقافي على الاتصال بين العمال من خلال مقاربة إدوارد تي هول للثقافة، الذي صنف التنوع الثقافي إلى نوعين: السياق العالي والسياق المنخفض، أين تختلف فيها أساليب الاتصال اللفظية وغير اللفظية من ثقافة إلى أخرى، مع تحديد بعض المعوقات التي تحد من التواصل البينثقافي للعمال في المؤسسة، إضافة إلى هذا سنقوم بالمقارنة بين ثقافتين إحداهما تنتمي إلى ثقافة السياق العالي، وهي الثقافة اليابانية، والأخرى تنتمي إلى ثقافة السياق المنخفض وهي الثقافة الأمريكية وهذا من ناحية أسلوب التواصل في العمل، لنصل في الأخير إلى ضرورة تطوير ثقافة تنظيمية مشتركة بين الثقافتين لضمان نجاح وسيرورة المؤسسة.