Résumé:
منذ مطلع القرن العشرين؛ أدرك روّاد الإصلاح الإسلامي بالجزائر، من أمثال عبد القادر المجاوي وغيره؛ أهمية تربية وتعليم البنات وإصلاح المرأة لصلاح المجتمع. وبتبلور الحركة الإصلاحية في عهد الشيخ عبد الحميد بن باديس، ومحمد البشير الإبراهيمي، والطيب العقبي... تجسّد مشروع النهوض بالمرأة الجزائرية عن طريق التعليم، فتأسّست لهذا الغرض 'جمعية التربية والتعليم' بقسنطينة عام 1930، ثم كان ميلاد 'جمعية العلماء المسلمين الجزائريين'، وتمّ إنشاء مدارس وتخصيص أقسام للبنات، فانتشر التعليم العربي الحر في القطر الجزائري، كما خصّصت دروسٌ وحلقاتٌ في المساجد لوعظ وتعليم النساء.