Résumé:
التي يتعين على المجتمع الدولي مواجهتها. إن الجفاف وموجات الحر الشديدة والمتكررة والأحداث المناخية المتطرفة، إلى جانب ارتفاع مستوى سطح البحر تشكل تهديدًا حقيقيًا، ويمكن أن تؤدي إلى مخاطر متتالية على سبل عيش الإنسان وصحته ورفاهته من خلال التأثيرات السلبية على الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي والمائي ... مما قد يؤدي إلى لجوء واسع النطاق، حيث يضطر الناس بشكل متزايد إلى الانتقال من تلك المناطق المتضررة بشدة.
تهدف هذه الدراسة إلى توضيح كيف ساهم تغير المناخ في زيادة أعداد اللاجئين من خلال تناول العوامل المناخية المختلفة التي تؤدي إلى زيادة اللجوء البيئي، بما في ذلك الأحداث المناخية المفاجئة مثل العواصف والفيضانات، والأحداث المناخية البطيئة الظهور، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر والتصحر والجفاف، وكذلك معالجة الآثار البيئية المحتملة على البيئة، مثل الإجهاد البيئي، وانتشار التلوث، واستنزاف الموارد البيئية، وزيادة الصراعات البيئية، مع شرح عواقبها على الأمن الإنساني، بما في ذلك القضاء على جهود الحفاظ على البيئة، وانعدام الأمن الصحي، وانتشار الفقر، وانعدام الأمن الوطني، بالإضافة إلى تناول الآليات الدولية المختلفة المتخذة للحد من اللجوء البيئي المتعلق بتغير المناخ، بما في ذلك الآليات الدولية التي تهدف إلى منع أو الحد من آثار تغير المناخ على اللجوء البيئي، مثل المساعدات الإنسانية، والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، وكذلك الآليات الدولية التي تهدف إلى إرساء وضع قانوني للاجئ البيئي.
لقد خلصنا إلى أنه في ظل التزايد المستمر في التأثيرات السلبية لتغير المناخ والزيادة اللاحقة في عدد اللاجئين البيئيين، فإن الهيئات الدولية والحكومات الوطنية بحاجة إلى العمل معًا في عملية تخطيط تعاونية تتضمن تبادل أفضل الممارسات وتطوير المبادئ التوجيهية لوضع سياسات فعالة تضمن أن يكون اللجوء البيئي نتيجة حتمية لتغير المناخ ويتم دمجه كاستراتيجية مناسبة وكافية في خططها