Résumé:
هدفت الدراسة التي تحمل عنوان "سمات الشخصية السيكوباتية والأمن النفسي ودورها في تحديد مؤشرات الخطر الإجرامي لدى المراهقين الملتحقين بالمدارس" إلى استكشاف العلاقة بين سمات الشخصية السيكوباتية والسلامة النفسية. وبعض مؤشرات الخطر الإجرامي بين المراهقين في المدرسة. كما بحثت الفروق بين سمات الشخصية السيكوباتية، والسلامة النفسية، ومؤشرات الخطر الإجرامي تعزى لمتغيرات الدراسة. اعتمد البحث على المنهج الوصفي الارتباطي، وتم إجراؤه على عينة عشوائية بسيطة مكونة من 383 مراهقاً ومراهقاً من الجنسين. واستخدمت الدراسة استبيان الانحراف السيكوباتي لسامية شنار، ومقياس الأمان النفسي لزينب شقير، واستبيان المخاطر الجنائية الذي صممته الباحثة كأدوات للدراسة. وأظهرت النتائج وجود سمات الشخصية السيكوباتية المتمثلة في الانحراف السلوكي، والانحراف المعرفي، والانحراف الانفعالي، والانحراف في العلاقات الاجتماعية لدى المراهقين. كما تبين أن مستوى الأمان النفسي لدى المراهقين مرتفع. وجود علاقة ارتباطية بين سمات الشخصية السيكوباتية وبعض مؤشرات الخطر الإجرامي، وكذلك وجود علاقة ارتباطية سلبية بين السلامة النفسية وبعض مؤشرات الخطر الإجرامي. كما كشفت الدراسة عن وجود فروق في سمات الشخصية السيكوباتية تعزى لمتغيري الجنس والقطاع السكني، في حين لم توجد فروق فيما يتعلق بمتغيرات مهنة الوالدين ومجموعة الأقران. وتعزى الفروق في السلامة النفسية لمتغير المنطقة السكنية، ولكن لا توجد فروق على أساس متغيرات الجنس، ووظيفة الوالدين، ومجموعة الأقران. بالإضافة إلى ذلك، توجد فروق في بعض مؤشرات الخطر الإجرامي تعزى لمتغيري الجنس والقطاع السكني، ولكن لا توجد فروق لمتغيرات مهنة الوالدين ومجموعة الأقران.
