Résumé:
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن التغيير الذي تشهده الأسرة الجزائرية في ظل التحولات العميقة التي شهدها المجتمع في ظل متغيرات العولمة والتكنولوجيا. وجود الانترنت كأداة اتصال للعولمة وتأثيرها على اختيارات المستهلك وعدم السيطرة على ملابس وطعام الأسرة بسبب تتبع الإخطارات والأزياء تحت مسمى الخصوصية والاستقلالية، لذلك من الطبيعي أن تتغير قيم المستهلك داخل الأسرة الجزائرية، إذ: ? تحسين الدخل الاقتصادي للأسرة وتوفير كافة احتياجاتها سمة تساهم في تغيير القيم الاستهلاكية. ? أدى تفاعل أفراد الأسرة مع مواقع التواصل الاجتماعي إلى خلق نمط استهلاكي جديد يسمى العولمة الاقتصادية. ? بقاء قيم الأصالة والتراث التقليدي صامدة في مقاومة النزعة الاستهلاكية التي فرضتها قيم العولمة.