Résumé:
إذا كانت أنظار الجزائريين وبخاصة منهم المثقفين ورجال العلم والتجار الكبار في القرنين السابع عشر والثامن عشر قد اتجهت نحو مصر، ففي القرن التاسع عشر كانت لأسباب سياسية ودينية واجتماعية وثقافية غيروا اتجاههم نحو بلاد الشام، وتعد سوريا من بين البلدان العربية الشقيقة التي تربطها بالجزائر علاقات وطيدة تعود إلى الهجرات التي توالت إليها مع استقرار الأمير عبد القادر بالشام، ويعود سبب بعضها إلى الممارسات القمعية المسلطة من طرف الاستعمار الفرنسي على الشعب الجزائري، والتي عانى منها الشعب السوري نفسه عندما كان تحت الانتداب الفرنسي، لقد كان للطلبة الجزائريين الذين هاجروا إلى سوريا وغيرها خير مؤازر للثورة وذلك عن طريق عقد مؤتمرات في مختلف الأوساط الثقافية والنقابية والإعلامية الشيء الذي مكن من التعريف بالقضية الجزائرية وإيجاد مؤازرين وداعمين لها، كما جعل هؤلاء الطلبة من العواصم العربية والمدن الجامعية محطات أساسية في عملية الدعاية والنشاط وكسب الود العربي لقضيتهم العادلة. Abstract: If the attention of the Algerians, especially the intellectuals, the men of knowledge and the great merchants in the seventeenth and eighteenth centuries, was directed towards Egypt, then in the nineteenth century it was for political, religious, social and practices imposed by the French .colonialism on the Algerian people which the Syrian people themselves suffered while under the French mandate, the students were Irians who immigrated to Syria and others are the best supporters of the revolution, by holding conferences in various cultural, trade union and media circles, which enabled the identification of the Algerian issue and finding supporters and supporters for it, and also made these students from Arab capitals and university .cities essential stations in the process of propaganda and activity and gaining Arab friendliness For their just cause Keywords .Students; Editorial; Revolution;Immigration; French colonialism; Syria
