Résumé:
يسعى هذا المقال لتقديم مقاربة تحليلية تهدف لفهم كيفية تأثير المرتكزات الفكرية في الممارسات السياسية للحركات الإسلامية الأصولية، التي تؤمن بالعنف كطريقة مثلى للتغيير، وللوصول للهدف النهائي وهو إقامة الدولة الإسلامية، التي يكون دستورها القران والسنة "النص"، فنظرية "الحاكمية" مثلا انتقلت من نظرية غير راديكالية في ذاتها، لتصبح من أهم النظريات التي تعتمد عليها معظم الحركات الأصولية في تبريرها لمنهاجها العنفي، لذلك فمحاربة الممارسات الراديكالية لهذه الحركات يجب أن تمر أولا بتصحيح الأساس الفكري الذي ترتكز عليه هذه الممارسات، ومن هنا فالمعالجة الحقيقية لهذه الإشكالية يجب أن تكون "دينية" في البداية، أي البدء بتقديم فهم حقيقي لروح النص. This article seeks to provide an analytical approach that attempts to explain the impact of intellectual foundations on the political practices of Islamic fundamentalist movements who believe in violence as an ideal way to achieve the ultimate goal that is the foundation of the state Islamic And in which the Constitution is the Koran and the Sunna "the Text", also that the theory of "Divine Governance" has become a radicalization theory Although this has not always been the case, So the fight against these practices Must first go through the Correction of its intellectual foundations, as well, The actual treatment of this problem must be "religious" at first.
