Résumé:
تهدف هذه الدراسة لمعرفة إلى أي مدى يلعب الاتصال الاجتماعي الذي تقوم به الجمعيات المحلية في وقاية الشباب من الانحراف ،نظرا لتزايد هذه الأخيرة في المجتمع الجزائري بين مختلف فئاته ، لذلك لابد من الوعي بخطورة هذه الظاهرة والعمل على إيجاد السبل الكفيلة للتقليل من ارتفاعها أو الحد منها على الأقل ، لذا يعمل الاتصال الاجتماعي عبر مختلف تقنياته ودعائمه كأسلوب أو إستراتيجية للوقاية من الوقوع في براثن الانحراف ، حيث برزت هنا أهمية العمل الجمعوي كذلك في هذا الحقل " وقاية الشباب من الانحراف"من خلال ظهور مؤسسات ومنظمات اجتماعية تهتم بهم من اجل المساهمة في رعايتهم قبل الوقوع في الانحراف .
طبقت الباحثة دليلين من المقابلة ( الأولى طبقت على مسئولي وإطارات الجمعيات ، والثانية على الشباب المستفيد من خدمات وأنشطة الجمعيات المحلية ، وتوصلت إلى نتيجة مفادها أن جل الجمعيات تستخدم سلسلة من الأساليب الاتصالية التربوية المتنوعة ، كما وتوفر اغلبها أنشطة وبرامج مختلفة ( تربوية ، ثقافية ، دينية ، رياضية ..) تهدف إلى وقاية الشباب من الانحراف بكافة أشكاله .
This study aims to find out the extent of social communication played by local associations in the prevention of youth deviation due to the increase of the latter in the Algerian society among its various groups,therefore ,it must be aware of the seriousness of this phenomenon and work to find ways to reduce the height or reduce at least, so social communication works through its various techniques and pillars as a method of stratigy for the prevention of falling into the clutches of deviation ,where the importance of collective action also emerged in this field “prevention of youth from deviation “through the emergence of institutions and social organizations intrested in them in order to contribute to care before falling into delinquency .