Résumé:
تهدف هذه المقالة إلى التطرق إلى أهم التغير التي مست مختلف الممارسات الحياتية اليومية للأسرة في ظل انتشار ظاهرة اختطاف الأطفال، هذه الأخيرة التي استهدفت اضعف شريحة في المجتمع ألا وهي الأطفال مشكلة بذلك تهديدا خطيرا لهم سواء في حياتهم وسلامة أجسامهم أو في نفسيتهم، كل هذا أدى إلى بث الرعب لدى مختلف الأسر كما اثر على استقرار الأسرة وكيانها. ولمعالجة هذا الموضوع تم إجراء دراسة ميدانية على عينة من أولياء التلاميذ بثلاثة (03) مدارس ابتدائية بمدينة سكيكدة وقد تم استخدام المنهج الوصفي والاستعانة بأداة الاستمارة لجمع المعلومات من الميدان وقد توصلت الدراسة إلى وجود تغيرات مست نمط الحياة اليومي للأسر مجال الدراسة، ومن اجل الحد من هذه الظاهرة تلجا الأسر مجال الدراسة إلى اخذ الإجراءات اللازمة منها إعطاء التوصيات بعدم السير أو الحديث مع الغرباء، والعمل على مراقبة الطفل أثناء استعمال الألعاب الالكترونية أو مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى إعطاء الطفل بطاقة تحمل معلومات المنزل وأرقام الهواتف، كما تم التواصل مع الإدارة المدرسية من اجل القيام بالتوعية للأطفال بخطورة الظاهرة واليات الحماية منها، إضافة إلى الاستعانة بأحد الأقارب أو حتى الجيران من اجل التعاون لحماية أطفالهم فقد تكونت علاقات صداقة بين العديد من الأولياء وخاصة الأمهات وبالتالي تبادل أفكار ونصائح فيما بينهم لحماية أطفالهم This article seeks to address the major changes that have affected the family's various daily practices in view of the widespread phenomenon of child abduction, the latter of which has targeted the most vulnerable segment of society, namely, children, who pose a serious threat to their lives, their physical and psychological integrity, all this has led to spread terror among different families and has affected the stability and sustainability of the family. In order to address this issue, a field study was conducted on a sample of pupils' parents at three primary schools in Skikda city. The descriptive method was used as well as the form tool for gathering information from the field. The study found that there have been changes in the daily lifestyle of families in the field of education. In order to mitigate this phenomenon, families take the necessary measures to ensure that do not walk or talk to strangers, monitor children while using electronic games or social media sites, and give children a card with home information and telephone numbers. The School administration has also been contacted to raise awareness among children of the seriousness of the phenomenon and the protection mechanisms against it. In addition to using a relative or even a neighbour to cooperate to protect their children, many parents, especially mothers, have formed friendly relationships and therefore exchangeideas and advice to protect their children.
