Résumé:
إن موضوع اقحام المرأة في الحياة السياسية أصبح اليوم يشكل محورا هاما لدى القائمين على السلطة خصوصا في الجزائر، لاسيما بعدما صادقت هذه الأخيرة على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة - سيداو- 1979، والتي تعطي حقوق واسعة للمرأة حتى في المجال السياسي، وما صاحب ذلك من انفتاح سياسي داخل الجزائر يتبنى نظام ديمقراطي قائم على التعددية الحزبية، حيث عملت السلطة على إصدار قوانين من شأنها دفع المرأة إلى الأمام في عالم السياسية. غير أننا توصلنا إلى أنه وبالرغم من الجهود النسوية والحقوقية والحكومية الساعية لتفعيل الدور السياسي للمرأة، إلا أنه لا يزال إلى اليوم ينظر لها نظرة دونية تعتبرها دخيلة على عالم السياسة، وأنها أضعف من أن تكون عضوا فيه، لهذا فطموح المرأة الجزائرية في المشاركة كما وكيفا في العمل السياسي لم يبلغ حد الآن درجة التحقيق الفعلي.The subject of the involvement of women in political life is now an important focus of those in power, especially in Algeria, after the latter ratified the Convention on the Elimination of All Forms of Discrimination against Women (CEDAW) 1979, which gives women wide rights even in the political sphere. The concomitant political opening within Algeria to a multi-party democracy, in which power has enacted laws that will propel women forward in politics. However, we have found that despite the women's, rights and governmental efforts to activate the political role of women, it is still being seen today as an inferior view of politics and is too weak to be a member of it. The aspiration of Algerian women to participate in political work in a just and effective way has not yet been reached.
