Résumé:
الأسرة من الأنساق الثابتة في كل المجتمعات وعبر كل الأزمنة والمسؤولة عن التنشئة الاجتماعية للطفل، وقد تجتاز أثناء دورة حياتها العديد من الضغوطات والتوترات التي ربما تزعزع استقرارها وكيانها، كوجود طفل مريض مثلا.
الام هي المسؤولة الأولى والمباشرة لرعاية ابناءها وتلبية احتياجاتهم، فالعلاقة البيولوجية والنفسية بطفلها منحتها أقوى أنواع الامومة وجوهرها المتمثل في البذل، العطاء، الصبر، الاحتمال، المكابدة والمعاناة... هذه الامومة في الحالة الطبيعية للطفل اما في الحالة المرضية له، فهي تلغي كل الحدود التي بينهما، فإذا استدعت حالة الطفل دخوله المستشفى كانت خير مرافق له.