Résumé:
: إذا ألقیت نظرة عابرة علی التطورات اللغة مند نشأتها علی مختلف وظائفها یری بأنَّ اللغة خضعت لتغیرات موسعة سواءً في نظرة الأخصائین إلیها أو علماء التربویین و المثقفین أو في نظرة الناس العادیین بحیث لم یعد هؤلاء یعتبرون اللغة مجرد آلية للإنشاء الإتصال و إقامة التواصل فیما بینهم بل بخططون لتطبیق أجنداتهم السیاسیة و الإقتصادیة و التجاریة و السیاحیة تحت ذریعة تعلیم لغاتهم إلی الغیر الناطقین بها. الدراسات و البحوث الحدیثة التي أجریت في نطاق العلم الاجتماع تثبت و تشدد بأن القضیة اللغة تعتبر من أحد أقسام الثقافة و الهویة غیر قابل للإنفصال و هي لیس أداة لإنشاء الإتصال بل تحتوی علی الرسائل الاجتماعیة و العرقیة و الثقافیة. فإذن لاید للناشطین في مجال تعلیم اللغة من الدارسین، و الباحثین و الکُتاب و الجامعیین أن یقیوا وزناً للمکونات الثقافیة في عملیة تعلیم اللغة. تأسیساً علی ما ثقدم یحاول الباحث في هذة الدارسة العلمیة المتواضعة أن یثبت مدی اهتمام الکاتب العراقي الشهیر محمود یاسین الخالصی إلی المکونات الثقافیة العراقیة والإمریکیة في تألیف کتابه المعنون: العراقي مو عربي فصیح عبر المنهج الإحصائي و التحلیلي. أثبتت الدارسة بأن المکونات الجغرافیا الثقافیة بکل مؤشرتها الفرعیة هي اولی مکونة اهتم بها الکاتب في تألیف و طبع الکتاب في مستوی الثقافتین العراقیة و الإمریکیة و المؤشرات الثقافیة الدینیة هي من أقل المکونات انتباهاً من قبل المؤلف.
