Dépôt DSpace/Manakin

عفو المجني عليه عن عقوبة السرقة وأثره دراسة مقارنة في التشريع الجنائي الإسلامي والتشريع الجزائي الجزائري

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author جعدان،, عبدالكريم
dc.contributor.author راجع, عكاشة
dc.date.accessioned 2023-06-05T09:55:48Z
dc.date.available 2023-06-05T09:55:48Z
dc.date.issued 2021-10-24
dc.identifier.citation جعدان عبدالكريم، راجع عكاشة، عفو المجني عليه عن عقوبة السرقة وأثره دراسة مقارنة في التشريع الجنائي الإسلامي والتشريع الجزائي الجزائري، مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية جامعة باتنة1، المجلد 21، العدد 2، الرقم التسلسلي للعدد 29، أكتوبر 2021، ص-ص: 141-156 fr_FR
dc.identifier.issn 1112-4350
dc.identifier.uri http://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/5873
dc.description.abstract لعفو المجني عليه في عقوبة السرقة أثره المعتبر؛ فهو في الفقه الإسلامي يحول أحيانا دون وصول قضية السّرقة للقضاء أصلا. وأحيانا أخرى يحول دون تطبيق العقوبة، والشرائع تختلف في ذلك سعة وضيقا. فالتشريع الجنائي الإسلامي اعتبر المجني عليه هو المسروق منه, و بالتالي السرقة اعتداء على حق خاص قبل وصول الدعوى إلى القضاء، و بعد وصولها تتحول إلى اعتداء على حق عام يغلب فيه حق الله (الحق العام) على حق العبد (الحق الخاص) و قانون العقوبات الجزائري اعتبر الدولة كممثل للجماعة هي المجني عليه ابتداء و انتهاء، وهذا الاختلاف أثمر نتائج مختلفة شرعا وقانونا. والفقه الإسلامي بواقعيته مثال لتشريع هو في الحقيقة ملاذ للبشرية ، وموئل لأهل العدل من النّاس فهو لم يلغ حق المسروق منه -المجني عليه رأسا- في العفو ، بل منحه حق العفو عن السّارق لكن في زمن لا يتجاوزه ، فإذا تعداه ولم يعف ، أصبح العقاب حقا للدولة لا مناص من تنفيذه بشروطه الشرعية المعتبرة تغليبا لحق الله المعروف بالحق العام والذي لا يحق لأي أحد إسقاطه ، أو الإبراء منه ، أو التصالح عليه ؛ فيمكن القول إنّ التشريع الإسلامي اعتبر الحق الخاص واعتبر الحق العام؛ ففي بادئ الأمر اعتبر الحق الخاص حتى إذا لم يغتنمه صاحبه فات عفوه وتلاشى ، واعتبر الحق العام بعدها اعتبارا لا فكاك من ترتب الحقوق المتعلقة به ، بينما أوغل التشريع الجزائي الجزائري في المثالية وهذا بإلغائه حق المجني عليه أي المسروق من بالكلية ، واعتبار أنّ السرقة وقعت على الهيئة الاجتماعية ككل ، وأنّه لا عبرة لعفو المسروق منه بالمرة . The victim's pardon in the punishment for theft has a significant effect; In Islamic jurisprudence, it sometimes prevents the case of theft from reaching the judiciary. At other times it prevents the application of the punishment, and the laws differ in this capacity . Islamic criminal legislation considered the victim to be the one who was stolen from him, and thus theft is an assault on a private right before the case reaches the judiciary, and after its arrival turns into an assault on a public right in which the public right prevails over the private right And the Algerian Penal Code considered the state as the representative of the group as the victim, and this difference yielded different results Islamic jurisprudence with its realism is an example of legislation that is in fact a haven for the people of justice He did not abrogate the right of the stolen person - the victim directly - to pardon, but rather granted him the right to pardon the thief, but at a time that does not exceed him. If the theft victim does not pardon the thief, then the punishment becomes a right for the state, and it is inevitable that it will carry out its conditions. Algerian penal legislation is too idealistic, to abrogate the right stolen from him to pardon the thief. And considering that the crime of theft fall on the whole society fr_FR
dc.language.iso other fr_FR
dc.publisher مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1 fr_FR
dc.relation.ispartofseries المجلد 21، العدد 2;
dc.subject العفو fr_FR
dc.subject السرقة fr_FR
dc.subject المجني عليه fr_FR
dc.subject الحق الخاص fr_FR
dc.subject الحق العام fr_FR
dc.title عفو المجني عليه عن عقوبة السرقة وأثره دراسة مقارنة في التشريع الجنائي الإسلامي والتشريع الجزائي الجزائري fr_FR
dc.type Article fr_FR


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Recherche avancée

Parcourir

Mon compte