Résumé:
Ce travail traite l’influence de les réformes économiques de la première
génération sur la croissance économique dans les pays du Maghreb(l’Algérie,
la Tunisie et le Maroc) , on utilisant les méthodes d’évaluation de programme
d’ajustement structurel. Et pour cela on a étudier les causes de l’endettement
des pays en développement y compris les trois pays du Maghreb, et les
fondements théoriques de programme d’ajustement structurel, pour y arriver
a attirer la place de les politiques économiques dans ce programme, et la
comparés avec celle dans la théorie de la croissance endogène. Les résultats
obtenus sont presque similaire dans les trois pays et l’influence de ces
réformes sur la croissance économique sont minime par apport au objectifs. تهتم هذه الأطروحة بدراسة العلاقة بين الإصلاحات الاقتصادية من الجيل الأول والنمو
الاقتصادي، باستعمال المنهجيات المستخدمة في قياس أثر الإصلاحات الاقتصادية في متغيرات
الاقتصاد الكلي. تطرقنا في هذه الأطروحة إلى أسباب لجوء الدول النامية ومن بينها دول المغرب
العربي الثلاث إلى طلب العون من صندوق النقد الدولي، وكذا الأدوات التي يستخدمها الصندوق
والبنك في علاج الاختلالات التي خلفتها المديونية الخارجية، كما تم تناول النظريات المفسرة للنمو
وبالخصوص نظريات النمو الداخلي، وتفسيرها للعلاقة بين الإصلاحات الاقتصادي ة والنمو
الاقتصادي؛ والهدف الأساسي في هذه الدراسة هو إيجاد العلاقة المباشرة بين النمو والإصلاحات
الاقتصادية في دول المغرب العربي الثلاث، وكذا العلاقة بين الانفتاح والنمو الاقتصادي؛ بالإضافة
إلى محاولة إيجاد العلاقة بين تحقيق التوازنات الكلية وزيادة معدلات النمو الاقتصادي؛ ومن النتائج
التي تم التوصل إليها في هذه الدراسة، كون التحسن في المؤشرات الكلية لم يؤدي إلى رفع معدل
النمو إلى المستوى المطلوب في دول العينة، إضافة إلى أن تأثير هذه الإصلاحات على معدلات
النمو يظهر في الأجل الطويل.
