Résumé:
لما كانت قضية الخلق هي الأساس العقدي الذي تبنى عليه جملة القضايا العقدية الأخرى بصورة عامة في جميع الأديان والثقافات، والخوض فيها يدور حول إشكالية تُلَخَّصُ في السؤال: كيف حدث صدور الكائنات إلى الوجود؟ فكان المفكرون الإسلاميون أكثر اهتماما من غيرهم بهذا الشأن إذْ حاول كل متكلم وفيلسوف مسلم أن يجلي آراءه في تفسير ظاهرة الوجود بناءً على ثقافته وعقيدته فيما يخدم اتجاهه وتصوراته في معتقدات مذهبه.