Résumé:
الجزائر مثل المجتمع الدولي بعد استعادة مواطنها
السيادة ، أولت اهتماما كبيرا للأطفال ، لأنهم يشكلون أهمية كبيرة
شريحة من المجتمع ، وعملت على دمج العديد من المبادئ و
أحكام في قانونها المحلي من شأنها أن تضمن الحماية القانونية اللازمة
للأطفال ، ولكن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة ل
اتفاقية حقوق الطفل في 20 تشرين الثاني / نوفمبر 1989 كانت حاسمة
نقطة تحول في مجال حماية حقوق الطفل وخاصة في ضوءها
من القبول العالمي لأحكامه وحرصه على حمايته و
تعزيز حقوق الأطفال. سارعت الجزائر إلى التصديق على اتفاقية 1989
حقوق الطفل في 19 ديسمبر 1992 ، مما يجعلها ملزمة بذلك
التأكد من أن قوانينها المحلية منسجمة مع أحكام
الاتفاقية ، مع مراعاة البيانات التفسيرية التي تم الإدلاء بها خلال
التصديق على الاتفاقية.