Résumé:
تعتبر مجلة "الإحياء" من الدوريات العلمية المحكمة التي احتفظت بوجودها واسمها رغم تعاقب تسميات المؤسسة التي تصدرها في إطار إعادة هيكلة المؤسسة الأم، من "المعهد الوطني للتعليم العالي للعلوم الإسلامية" إلى "كلية العلوم الاجتماعية والعلوم الإسلامية"، وأخيراً "كلية العلوم الإسلامية" باعتبارها أحد أهم مكونات جامعة الحاج لخضر باتنة1، فرغم تعاقب هذه التسميات على المؤسسة إلا أن "الإحياء" ظلت قائمة بأبحاثها وباحثيها، سواء من داخل الوطن أو خارجه، فهي مقصد لمئات الباحثين الذين يترقبون وجود أسمائهم في فهرس كل عدد، كما أنها مرجع لطلبة الدكتوراه في إعداد أبحاثهم الدقيقة يرجعون إليها ويوثقون منها لما تتضمنه من أبحاث خاصة لا يقفون على مثلها في دوريات ومنشورات أخرى.