Résumé:
تتعرض المؤسسات التعليمية اليوم إلى هزات أخلاقية عنيفة ومتتابعة، متمثلة في مختلف أشكال الممارسات وأنماط السلوك الفردي والسياسات الجماعية التي تهدد الرصيد الهائل من القيم والأخلاق والمثل العليا التي اكتسبتها مؤسسات التربية والتعليم منذ الأزل، فباتت هيبتها العلمية ووظيفتها التعليمية التربوية مهددة إلى أبعد الحدود، إذ أضحت كغيرها من المرافق العامة الأخرى، لا تستهجن فيها سلوكات هي أقرب إلى سلوكات الشوارع أو الأسواق، حيث بات العنف أحد هذه السمات التي كثيرا ما تصدرت عناوين الصحف والجرائد.