Résumé:
لم يعد البحث العلمي ترفا تمارسه بعض الأمم المتقدمة، ولا سلعة تحتكرها بعض المجتمعات الناهضة، ولكنه ضرورة من الضروريات في حياة الأمم، لأن البلاد المتقدمة لم ترق في سلم المعرفة وتتربع على رأس هرم العلم إلا بالبحث العلمي. إنه ضرورة ملحة تحتاج إليه الدول النامية، والسائرة في طريق النمو. ولن تنهض البلاد الإسلامية في مجالات الحياة العامة، والعلوم والصناعات والزراعة، إلا بالبحث العلمي المؤصل في الجامعات المتخصصة في الدراسات الإسلامية أو غير المتخصصة فيها في المجالات التي تختص بها، لأن هذه هي وسيلة حل المشكلات المتعددة.