Résumé:
إن نظرة فاحصة إلى حاضرنا المعاصر من جميع النواحي تجعلنا ندرك أن مشكلة أية أمة تنبع من عدم قراءة أبنائها لتاريخ وطنهم قراءة واعية مدروسة وعدم قدرتهم على الاستفادة من ماضيهم حتى يستقبلوا حاضرهم. إن التاريخ ليس فقط حادثة تكتب وواقعة تروى، ورواية تسجل، وإنما هو قبل كل شيء عرض لأفكار وتحليل لنتائج عاشتها المجتمعات في الماضي وانعكست على واقع الشعوب في الحاضر وقد يكون لها تأثير على الأجيال الناشئة مستقبلا.