Résumé:
يعتبر نثر ابن شهيد من أرقى ما أنتج الأندلسيون في عصر سيادة قرطبة،وكان امتيازه بالدرجة الأولى في النقد عندما تحول في زيارته للأدباء من شعراء وخطباء إلى نادي النقاد حيث اظهر براعته وسعة اطلاعه على ما أوجد السابقون،وكان له رأي في كل ما يرد عليه ويفد من التابعين للمتنبي أو النابغة أو غيرهما..
لقد أوجد ابن شهيد جديدا لم يسبقه إليه أحد من الدين تكلَموا عن التوابع للسابقين من الشعراء بالذات ،والخطباء عندما تكلَم عن العظماء من أهل المكنة والقوة كالجاحظ وعبد الحميد الكاتب ثم الهمداني وغيرهم..إنَ ما وصل إليه ابن شهيد هو أنه أوجد للنقاد تابعا أيضا..وهو ما تكلَم عنه بتابعه الشخصي الذي أعجب به أيما إعجاب..
كان وصوله في الأخير إلى أن الافليلي لا يساوي رأيُه شيئا إدا قيس بآراء الدين التقاهم من كبار الشعراء في الجاهلية والإسلام والعصر العباسي..كامرئ القيس طرفة وقيس ابن الملوح في الجاهلية.ثم عن المتنبي وأبي تمام وأبي نواس والبحتري..
وقد وصلت إلى مجموعة من النقاط منها أن المكان يمكن استرجاعه لكن الزمن لا يمكن إلا أن ابن شهيد أرجعه بالانتقال إليه وإحضار أشخاص من دلك الزمن والعصر..وهدا ما يميَزه عن كل أدباء عصره..
لقد كان ناثرا وشاعرا،والأكثر من دلك ناقدا متميَزا..