Résumé:
تشهد المراحل الانتقالية تحديات هيكلية ووظيفية لعملية الإصلاح الأمني ترتبط بمدركات صانع القرار الأمنية لضمان أمن المواطنين، تحقيق السلم الاجتماعي، الاستقرار ودمقرطة الحياة السياسية. الأمر الذي يطرح إشكالية مدى فعالية الإصلاح الأمني في سياق تحديات إعادة تشكيل العقيدة الأمنية المبنية على حكم الفرد في الدول الانتقالية. والتي تتطلب الإجابة عنها بحث فرضية تأثير الثقافة السياسية على أداء الأجهزة الأمنية في الأنظمة القمعية، لتخطي تجاوزاتها/ انتهاكاتها لأمن المواطن، بتبني مقاربة للإصلاح الأمني من منظور الأمن الإنساني ومبادئ الديمقراطية، أي حوكمة النظام الأمني بعيدا عن أمننة/تسييس القضايا والمشاكل المجتمعية لمواجهة التحديات الفعلية وتحقيق استقرار النظام والمجتمع. الكلمات المفتاحية: المخاطر الأمنية، العقيدة الأمنية، الدول الانتقالية، الإصلاح الأمني ، تحديات الإصلاح. Transitional stages are wrought with challenges to security reform linked to decision maker perceptions to ensure security and to establish social justice. This poses a problematic of the security reform effectiveness and the challenges of individual security doctrine in transitional countries. Answering it requires examining the hypothesis of political culture influence on the security services action in regressive regimes by adopting an approach to reform from the global human security and principles of democracy, ie security system governance far from securitization/politicization of social issues and problems to face actual challenges and provide stability to both society and state.
