Résumé:
تعتبر الدراسات المستقبلية أحد المداخل المهمة المعتمدة في تطوير التخطيط الاستراتيجي لأي دولة في شتى المجالات، ولم تقف الدول العربية بمنأى عن هذه التحولات المعرفية إذ قامت بتفعيل جهودها للحاق بهذا الركب المعرفي سيما في سنوات الثمانينات والتسعينيات، وارتبطت جهودها بداية بالتغير الذي صاحب مفاهيم التنمية بوصفها عملية محورية تقوم عليها وتسعى لتحقيق مستويات عليا فيها، وبذلك فقد عملت على تطوير دراسات مستقبلية تتواءم –نسبيا- مع خصوصيتها المجتمعية وامكانياتها ومواردها، بالإضافة إلى رؤاها المستقبلية، إلا أن ما ميز مختلف المبادرات أنها ظلت محتشمة ولا تتوافق والأهداف المسطرة.