Résumé:
يهدف المقال إلى توضيح أن تدهور الأنظمة البيئية الطبيعية وتلوث المياه والهواء تمثل ظواهر معقدة ومتعددة المصادر التي لا حدود لها، مما يستدعي انخراط جميع الأطراف ذات الصلة بالتدبير البيئي على مختلف الأصعدة وتجعل من البيئة مجالا معنيا بشكل خاص بمبادئ الحوكمة فمنذ انعقاد قمة ريو سنة 1992 فرضت "الحوكمة البيئية" نفسها أولا على الصعيد الدولي، قبل أن تقتحم مقاربات التسيير لمختلف مستويات الفاعلين والدوائر السياسية، وتركز أيضا هذه الورقة على الحوكمة البيئية وتطبيقاتها في الوطن العربي، وذلك من خلال إجراء قراءة في مؤشر الأداء البيئي لسنة 2018 ومحاولة معرفة أهم الدول التي تحتل ترتيبا عالميا في الاتجاه نحو تحقيق الحوكمة البيئة.