Résumé:
تبحث الدراسة في كيفية تفاعل الدول مع التغيرات التي تحدث في مناطقها الحدودية نتيجة التغيرات التي تطرأ على النظام الدولي أو النظام الإقليمي، وطبيعة سياساتها تجاهها بناء على مصالحها الممثلة في أمنها القومي أو نفوذها وتعزيز مكانتها من جهة، واستجابتها لمصالح القوى الدولية والإقليمية الأخرى التي تشاركها المصالح نفسها من جهة ثانية. وتمثل نهاية الحرب الباردة بما أنتجه من تحولات دولية أثرت بشكل مباشر على المناطق الحدودية الإيرانية مجالا جغرافيا مناسبة لدراسة هذه العلاقة. تأسيسا على ذلك طرحت الاشكالية التالية: كيف كيف أثّرت نهاية الحرب الباردة على سياسات إيران في مناطقها الحدودية. وتم بحثها انطلاقا من الفرضية التالية: مخاطر الأمن القومي تفرض على الدولة انتهاج سياسات تدخلية في جوارها تتجاوز الأطر القانونية تبعا لحدود قوة الدولة المجاورة وأهميتها بالنسبة للقوى الدولية المنافسة. وباعتماد منهج التحليل الجيوسياسي؛ فإن أهم النتائج المتوصل إليها أن استجابة إيران للتحولات في مناطقها الحدودية كانت تتحدد بحجم تأثيرها على أمنها القومي حيث لم تتردد في مواجهة كل المخاطر التي تهدده، أما نفوذها فبقي مرهونا بقوة الدول المجاورة، ومدى وجود مصالح لقوى دولية فيها. This research discusses & examines how countries interact with changes in their border areas as a result of changes in the international system or regional system, and the nature of their policies toward this borderlines, based on their interests, represented in its National security or its influence and promote its position on the one hand. And its response to the interests of other international and regional powers, that share with it the same interests on the other hand. The end of the Cold War, and its international transformations results, had a direct impact on the Iranian border regions, making it an appropriate geographical area, for studying this relationship.
