Résumé:
تركز كل من التنمية الإنسانية، الأمن الإنساني وحقوق الإنسان على الإنسان، فهو بؤرة اهتمامها. وبعبارة أخرى فالإنسان هو جوهر أي نشاط أو برنامج عمل تحت غطاء الدعائم الثلاث السابقة. مع ذلك فالتساؤل الذي يدور حول هذه المفاهيم هو: أي منها يسبق الآخرين؟ وستجيب هذه الورقة على إشكالية الأسبقية وتؤكد على ضرورة التعاطي مع هذه المفاهيم في وقت واحد دون فصل بينها. إن فهم علاقة التداخل بين التنمية الإنسانية، الأمن الإنساني وحقوق الإنسان يكون من خلال استعراض الجانبين النظري والتطبيقي، كما أن هذه الورقة ستقوم بفحص تجربة فيتنام لتخفيض حدة الفقر اعتمادا على المدخل التنموي مع تظافر جهود الدعائم الثلاث معاً ليكون تأثيرها فعالا في النهاية قصد تحسين المستوى المعيشي لشرائح واسعة في المجتمع.