Résumé:
إن محاولة بناء دولة مؤسسية ديمقراطية لابد وأن تتأسس معه ثقافة سلوك ديمقراطي، ينتج من تجدد وتطور وعي الأفراد وفق عملية منهجية في جميع مجالات الحياة وميادينها، وخاصة مجال التأسيس المعرفي لمفهوم الديمقراطية من خلال عملية التنمية السياسية وما تخلقه من توجهات سياسية وسلوكية، فتتحول بذلك الديمقراطية إلى سلوك ممارس ؛بمعنى تصبح الديمقراطية ليس فقط منهجا للحكم بل وأسلوب للحياة.