Résumé:
حظيت التحولات التي تشهدها الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط (المغرب العربي) باهتمام بالغ من قبل الباحثين الذين انبروا لبحث تداعيات الحركات الاحتجاجية والثورات الشعبية في المنطقة وتأثيراتها على جوارها الأوروبي ومصالح الولايات المتحدة الأمريكية في ظل تزايد المخاوف والتوترات (تأمين الممرات الحيوية الملاحية تأمين خطوط أنابيب النفط والغاز...)، لذلك يتناول المقال موقف القوى الغربية سيما الو. م. أ. وفرنسا من التطورات في المنطقة وتأثيراتها، من خلال تحليل محددات السياسة الأمريكية والأوروبية في منطقة المغرب العربي.