Résumé:
قادت العولمة كعملية للتحرير وتعميق التحرير الى احتلال ظاهرة التنافسية حيزا كبيرا من الحوار وقد تكون تقارير المنظمات الدولية والتقارير الاقليمية والوطنية أحد ساحات الحوار، حيث اصبحت قضية جميع الدول المنخرطة في الاقتصاد العالمي بالنسبة للدول المتقدمة فان المحافظة على مركز الصدارة أصبح غاية بحد ذاتها وداخل هذه الصدارة يجري التنافس على قمة القمة. اما بالنسبة للدول النامية فان التدرج في هرمية الاقتصاد العالمي وبالتحديد عملية الصعود اضحت الغاية المنشودة بناء على ذلك حاولنا الوقوف على موقع مجموعة دول شمال افريقيا من خلال كفاءة الاداء التنافسي الصناعي وكفاءة الاداء التجاري على مستوى كل دولة ومن ثمة تشكلت ضرورة مناقشة تصنيف اليونيدو لما يسمها الدول الصاعدة انتهينا الى ضرورة تجاوز طرح الصعود كما يراها اليونيدو .